جون
09-24-2012, 06:28 AM
كتب: بشار الصايغ
نشر في 24, September 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/09/23/2012554113/حمي.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/09/23/2012554113/حمي.jpg)
بعد أيام قليلة من طرح هاتف “آبل” الجديد “آيفون 5″ في الأسواق العالمية، وصل الجهاز إلى الأسواق المحلية الكويتية عبر شراء بعض التجار كميات من الخارج، مستبقين بذلك طرح “آبل” للجهاز في منطقة الخليج والشرق الأوسط مع نهاية العام الجاري.
ولكن سعر الهاتف في الكويت يختلف تماماً عما هو مطروح أوروبياً، من حيث المبالغة فيه، في ما يبدو وسيلة لاستغلال رغبات المستهلكين للحصول على الجهاز.
ويبلغ سعر “آيفون 5″ بسعة 16 غيغابايت في الأسواق البريطانية 449 جنيهاً إسترلينياً بدون إضافة الضريبة (80 جنيهاً)، بما يعادل 205 دنانير كويتية، بينما يبلغ سعر الجهاز بسعة 32 غيغابايت 499 جنيهاً بدون إضافة الضريبة (100 جنيه) أي نحو 228 ديناراً، أما الجهاز ذو السعة الأكبر والأخيرة بـ64 غيغابايت، فيصل سعره إلى 582 جنيهاً إسترلينياً بدون إضافة الضريبة (117 جنيهاً)، أي ما يعادل 265 ديناراً.
في المقابل تجاوزت أسعار الجهاز في الكويت تلك الأسعار الرسمية بشكل كبير، فبحسب الإعلانات التي نشرت في الصحف أمس فإن سعر الجهاز ذي سعة 16 غيغابايت 355 ديناراً، بما يفوق السعر الرسمي بـ150 ديناراً، بينما يصل الجهاز ذو سعة 32 غيغابايت إلى 375 ديناراً، بما يتجاوز السعر الرسمي بـ147 ديناراً، في حين يبلغ الجهاز ذو سعة 64 غيغابايت 395 ديناراً، وهو أعلى من السعر الرسمي بـ130 ديناراً.
كما أنه إذا قمنا بإضافة قيمة الضريبة إلى الأسعار الأوروبية فإن فرق السعر أيضاً سيتجاوز حاجز الـ 100 دينار في كل سعة. ومع التسليم بحق المحلات وضع الأسعار التي تراها، بما أن السوق الكويتي حر، لكن هل يُعقَل أن تصل المبالغة في الأسعار إلى تلك الصورة التي يتجاوز فيها السعر المحلي نظيره الرسمي بنحو 42 في المئة!
نشر في 24, September 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/09/23/2012554113/حمي.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/09/23/2012554113/حمي.jpg)
بعد أيام قليلة من طرح هاتف “آبل” الجديد “آيفون 5″ في الأسواق العالمية، وصل الجهاز إلى الأسواق المحلية الكويتية عبر شراء بعض التجار كميات من الخارج، مستبقين بذلك طرح “آبل” للجهاز في منطقة الخليج والشرق الأوسط مع نهاية العام الجاري.
ولكن سعر الهاتف في الكويت يختلف تماماً عما هو مطروح أوروبياً، من حيث المبالغة فيه، في ما يبدو وسيلة لاستغلال رغبات المستهلكين للحصول على الجهاز.
ويبلغ سعر “آيفون 5″ بسعة 16 غيغابايت في الأسواق البريطانية 449 جنيهاً إسترلينياً بدون إضافة الضريبة (80 جنيهاً)، بما يعادل 205 دنانير كويتية، بينما يبلغ سعر الجهاز بسعة 32 غيغابايت 499 جنيهاً بدون إضافة الضريبة (100 جنيه) أي نحو 228 ديناراً، أما الجهاز ذو السعة الأكبر والأخيرة بـ64 غيغابايت، فيصل سعره إلى 582 جنيهاً إسترلينياً بدون إضافة الضريبة (117 جنيهاً)، أي ما يعادل 265 ديناراً.
في المقابل تجاوزت أسعار الجهاز في الكويت تلك الأسعار الرسمية بشكل كبير، فبحسب الإعلانات التي نشرت في الصحف أمس فإن سعر الجهاز ذي سعة 16 غيغابايت 355 ديناراً، بما يفوق السعر الرسمي بـ150 ديناراً، بينما يصل الجهاز ذو سعة 32 غيغابايت إلى 375 ديناراً، بما يتجاوز السعر الرسمي بـ147 ديناراً، في حين يبلغ الجهاز ذو سعة 64 غيغابايت 395 ديناراً، وهو أعلى من السعر الرسمي بـ130 ديناراً.
كما أنه إذا قمنا بإضافة قيمة الضريبة إلى الأسعار الأوروبية فإن فرق السعر أيضاً سيتجاوز حاجز الـ 100 دينار في كل سعة. ومع التسليم بحق المحلات وضع الأسعار التي تراها، بما أن السوق الكويتي حر، لكن هل يُعقَل أن تصل المبالغة في الأسعار إلى تلك الصورة التي يتجاوز فيها السعر المحلي نظيره الرسمي بنحو 42 في المئة!