مرتاح
09-23-2012, 11:48 PM
كوبلر في الكويت لبحث خروج العراق من البند السابع
تاريخ النشر 23/09/2012
بغداد – "ساحات التحرير"
ناقش رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي، مارتن كوبلر، مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، مجمل القضايا العالقة بين العراق والكويت، ومنها مطالبات بغداد بالخروج من طائلة البند السابع.
وأشار كوبلر، أمس السبت، خلال لقائه الصباح إلى أنه "خلال الأسبوع الذي يكون فيه رئيس الوزراء ووزير الخارجية هنا في نيويورك من المهم ان نطرح الملف الكويتي- العراقي"، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها تفويض بالتعامل مع كافة قضايا الفصل السابع التي تمثل مشكلة للعراقيين، وهم يرغبون في الخروج من تحت الفصل السابع والسبيل الوحيد لذلك هو الوفاء بالتزاماتهم وهذا ما نعمل بشأنه معا مع الجانبين الكويتي والعراقي".
http://www.altahreernews.com/inp/Upload/2361523_martin%20copler.jpg
كوبلر (رويترز)
وتابع كوبلر أن "القرار لا يعود إلي لان قضايا الفصل السابع تخص مجلس الأمن ولذا فان الامر متروك لمجلس الامن لكي يقرر ما يحدث وما اذا كانت البنود قد نفذت ومدى التقدم المحرز وانهم سيقومون بتقييم تقارير السكرتير العام".
ولدى سؤاله عما اذا كان العراق يمضي في المسار الصحيح للوفاء بالتزامات اجاب كوبلر بانه "عقب التبادل التاريخي للزيارات بين زعماء البلدين فانني على ثقة بانه يمكننا الابقاء على الوضع الديناميكي للتغلب على الاعباء واحراز تقدم بشأن المفقودين ومسائل الحدود وانني على ثقة باننا سنتمكن من تدبر الامر وستتمكن الحكومة الكويتية من تدبر الامور بالارادة السياسية ومن الجانب العراقي ايضا".
وأعتبر كوبلر أن "الزيارة التي قام بها الأمير صباح الاحمد الجابر الصباح الى بغداد في وقت سابق من العام الجاري لحضور القمة العربية اعطت دفعة لملف العلاقات الكويتية – العراقية بأكمله".
وفيما يتعلق بما اذا كان مستعدا لأن يضم تحت تفويض (يونامي) عمل المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى وإعادة الممتلكات الكويتية السفير غينادي تاراسوف عقب تركه منصبه في وقت لاحق من العام الجاري قال كوبلر إن "هذا الامر متروك لمجلس الامن لاتخاذ قرار بشأنه".
وأضاف كوبلر أن "تفويض تاراسوف مستمر حتى نهاية العام واعضاء مجلس الامن سيكون عليهم مناقشة ما يحدث بعد ذلك".
تاريخ النشر 23/09/2012
بغداد – "ساحات التحرير"
ناقش رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي، مارتن كوبلر، مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، مجمل القضايا العالقة بين العراق والكويت، ومنها مطالبات بغداد بالخروج من طائلة البند السابع.
وأشار كوبلر، أمس السبت، خلال لقائه الصباح إلى أنه "خلال الأسبوع الذي يكون فيه رئيس الوزراء ووزير الخارجية هنا في نيويورك من المهم ان نطرح الملف الكويتي- العراقي"، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها تفويض بالتعامل مع كافة قضايا الفصل السابع التي تمثل مشكلة للعراقيين، وهم يرغبون في الخروج من تحت الفصل السابع والسبيل الوحيد لذلك هو الوفاء بالتزاماتهم وهذا ما نعمل بشأنه معا مع الجانبين الكويتي والعراقي".
http://www.altahreernews.com/inp/Upload/2361523_martin%20copler.jpg
كوبلر (رويترز)
وتابع كوبلر أن "القرار لا يعود إلي لان قضايا الفصل السابع تخص مجلس الأمن ولذا فان الامر متروك لمجلس الامن لكي يقرر ما يحدث وما اذا كانت البنود قد نفذت ومدى التقدم المحرز وانهم سيقومون بتقييم تقارير السكرتير العام".
ولدى سؤاله عما اذا كان العراق يمضي في المسار الصحيح للوفاء بالتزامات اجاب كوبلر بانه "عقب التبادل التاريخي للزيارات بين زعماء البلدين فانني على ثقة بانه يمكننا الابقاء على الوضع الديناميكي للتغلب على الاعباء واحراز تقدم بشأن المفقودين ومسائل الحدود وانني على ثقة باننا سنتمكن من تدبر الامر وستتمكن الحكومة الكويتية من تدبر الامور بالارادة السياسية ومن الجانب العراقي ايضا".
وأعتبر كوبلر أن "الزيارة التي قام بها الأمير صباح الاحمد الجابر الصباح الى بغداد في وقت سابق من العام الجاري لحضور القمة العربية اعطت دفعة لملف العلاقات الكويتية – العراقية بأكمله".
وفيما يتعلق بما اذا كان مستعدا لأن يضم تحت تفويض (يونامي) عمل المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى وإعادة الممتلكات الكويتية السفير غينادي تاراسوف عقب تركه منصبه في وقت لاحق من العام الجاري قال كوبلر إن "هذا الامر متروك لمجلس الامن لاتخاذ قرار بشأنه".
وأضاف كوبلر أن "تفويض تاراسوف مستمر حتى نهاية العام واعضاء مجلس الامن سيكون عليهم مناقشة ما يحدث بعد ذلك".