جمال
01-09-2005, 09:13 AM
تثير حالة امرأة رومانية في السابعة والستين من العمر حامل بتوأمين جدلا حادا في البلاد حيث يتساءل كثيرون عما اذا كانت اعجوبة ام تحديا للطبيعة في غياب سن قصوى للنساء اللواتي يرغبن في انجاب اطفال عبر عملية تلقيح اصطناعية.
وطرحت قضية الاستاذة الجامعية السابقة ادريانا الياسكو، الحامل في شهرها التاسع، بعد تلقي علاجات للخصوبة على مدى تسعة اشهر، للمناقشة في منتديات على شبكة الإنترنت حيث يصفها البعض بانها «انانية وغير واقعية» فيما يعتبرها البعض الاخر «شجاعة وصاحبة عزيمة».
وكتبت صحيفة «كوتيديانول» في افتتاحيتها «أم تحمل فضيحة»، مشككة في «اخلاقيات» الاطباء الذين وافقوا على اجراء عملية التلقيح الاصطناعي لهذه المرأة «الاكبر سنا من ان تشاهد طفليها يكبران».
وعلقت لوسيا كورنيا، المسؤولة عن مركز للانجاب، مستنكرة «انها فضيحة»، واوضحت ان قانونا جديدا حول علاجات الانجاب سيصدر في رومانيا بحلول الاول من يناير (كانون الثاني) 2007، التاريخ الذي تتوقع بوخارست ان تنضم فيه الى الاتحاد الاوروبي.
وقالت كورنيا ان «هذا القانون المطابق للمعايير الاوروبية سينص على سن قصوى (بحدود خمسين عاما) للرومانيات الراغبات في الخضوع لعمليات تلقيح اصطناعي».
ورأى وزير الصحة السابق، اوفيديو برانزان، ان «تقنيات التخصيب الاصطناعي» التي خضعت لها الياسكو «مبالغ بها بعض الشيء»، موضحا ان «موضوع علاجات التخصيب مسألة حساسة للغاية».
ويلف غموض كامل قضية هذه المرأة التي لا يعرف عنها الرومانيون سوى ما ادلت به من تصريحات في مقابلة خصت بها شبكة «رياليتاتيا» التلفزيونية. واقرت الياسكو في المقابلة التي اجريت معها في مستشفى روماني لم يحدد موقعه بأنها «لم تتمكن من تقبل فكرة انها لم تنجب طفلا». وقالت المرأة وقد بدا عليها التأثر «لطالما حلمت بان اكون اما واعيش الان اجمل مرحلة من حياتي وانا انتظر ان انجب طفلتي التوأمين»، موضحة انها لا تشعر بوطأة سنها.
وتلزم العيادات الرومانية المتخصصة في التخصيب الاصطناعي التكتم حين تسأل عن حالة الياسكو، والامر الوحيد الاكيد بحسب وزارة الصحة هو ان عملية التلقيح جرت في عيادة خاصة.
واعرب مدير لجنة الاخلاقيات في نقابة الاطباء جورجي بورسيان عن اسفه للغموض المحيط بهذه المسألة، وقال ان «قضية بهذا الحجم كان يجب ان تكون موضع مناقشات اكاديمية وليس مجرد تحقيق تلفزيوني»، معتبرا ان هذه التجربة «تنطوي على مخاطر كبيرة سواء بالنسبة للمرأة او للطفلتين».
من جهتها اعتمدت الكنيسة الارثوذكسية، التي تنتمي اليها غالبية الرومانيين، موقفا من الليونة، وصرح بوغدان تيليانو مسؤول المكتب الاعلامي التابع للبطريرك تيوكتيست لوكالة الصحافة الفرنسية «ان الكتاب المقدس يوصي بالمحبة وبالانجاب في اي سن كان».
وطرحت قضية الاستاذة الجامعية السابقة ادريانا الياسكو، الحامل في شهرها التاسع، بعد تلقي علاجات للخصوبة على مدى تسعة اشهر، للمناقشة في منتديات على شبكة الإنترنت حيث يصفها البعض بانها «انانية وغير واقعية» فيما يعتبرها البعض الاخر «شجاعة وصاحبة عزيمة».
وكتبت صحيفة «كوتيديانول» في افتتاحيتها «أم تحمل فضيحة»، مشككة في «اخلاقيات» الاطباء الذين وافقوا على اجراء عملية التلقيح الاصطناعي لهذه المرأة «الاكبر سنا من ان تشاهد طفليها يكبران».
وعلقت لوسيا كورنيا، المسؤولة عن مركز للانجاب، مستنكرة «انها فضيحة»، واوضحت ان قانونا جديدا حول علاجات الانجاب سيصدر في رومانيا بحلول الاول من يناير (كانون الثاني) 2007، التاريخ الذي تتوقع بوخارست ان تنضم فيه الى الاتحاد الاوروبي.
وقالت كورنيا ان «هذا القانون المطابق للمعايير الاوروبية سينص على سن قصوى (بحدود خمسين عاما) للرومانيات الراغبات في الخضوع لعمليات تلقيح اصطناعي».
ورأى وزير الصحة السابق، اوفيديو برانزان، ان «تقنيات التخصيب الاصطناعي» التي خضعت لها الياسكو «مبالغ بها بعض الشيء»، موضحا ان «موضوع علاجات التخصيب مسألة حساسة للغاية».
ويلف غموض كامل قضية هذه المرأة التي لا يعرف عنها الرومانيون سوى ما ادلت به من تصريحات في مقابلة خصت بها شبكة «رياليتاتيا» التلفزيونية. واقرت الياسكو في المقابلة التي اجريت معها في مستشفى روماني لم يحدد موقعه بأنها «لم تتمكن من تقبل فكرة انها لم تنجب طفلا». وقالت المرأة وقد بدا عليها التأثر «لطالما حلمت بان اكون اما واعيش الان اجمل مرحلة من حياتي وانا انتظر ان انجب طفلتي التوأمين»، موضحة انها لا تشعر بوطأة سنها.
وتلزم العيادات الرومانية المتخصصة في التخصيب الاصطناعي التكتم حين تسأل عن حالة الياسكو، والامر الوحيد الاكيد بحسب وزارة الصحة هو ان عملية التلقيح جرت في عيادة خاصة.
واعرب مدير لجنة الاخلاقيات في نقابة الاطباء جورجي بورسيان عن اسفه للغموض المحيط بهذه المسألة، وقال ان «قضية بهذا الحجم كان يجب ان تكون موضع مناقشات اكاديمية وليس مجرد تحقيق تلفزيوني»، معتبرا ان هذه التجربة «تنطوي على مخاطر كبيرة سواء بالنسبة للمرأة او للطفلتين».
من جهتها اعتمدت الكنيسة الارثوذكسية، التي تنتمي اليها غالبية الرومانيين، موقفا من الليونة، وصرح بوغدان تيليانو مسؤول المكتب الاعلامي التابع للبطريرك تيوكتيست لوكالة الصحافة الفرنسية «ان الكتاب المقدس يوصي بالمحبة وبالانجاب في اي سن كان».