المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قادة منشقون : قائد الجيش الوطني السوري: رياض الاسعد مغرور واصبح حجر عثرة بطريق الثورة



ناصح
09-22-2012, 09:50 AM
التاريخ 21 سبتمبر 2012


فجر القائد العام للجيش الوطني السوري اللواء الركن حسين الحاج علي مفاجأة من النوع الثقيل بعد إتهامه لقائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد بأنه “شخص مغرور ولا يصلح للقيادة”، حيث يأتي هذا التصريح بزروة الخلافات بين “المجلس الوطني السوري” وقيادة “الجيش السوري الحر” على خلفية إنشاء “الجيش الوطني السوري”.


http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/رياض-الأسعد.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%af-%d9%85/%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%af-2/)


وفي تصاريح مسربة عن قيادات معارضة مطلعة نشرتها مجلة “gunes” الاسبوعية التركية، قال اللواء علي ان “الاسعد يريد إستغلال الثورة السورية وفرض مشيئته وتكوين مجموعات عسكرية تابعة له تكون مهمتها الضغط علينا خلال الثورة وبعدها، وتكون تابعة له بشكل مباشر” مضيفاً ان “الاسعد شخص مغرور يرى نفسه قائداً لا يخطىء ولا يقبل المعارضة او الاختلاف بالرأي”.

ونسبت المجلة التركية عن المعارضين قولهم ان اللواء علي كان ممتعظاً من اسلوب تصرف رياض الاسعد وردت فعل المجلس الوطني عليه حيث قال: ” هم (اي المجلس الوطني) يتعاملون مع الاسعد بدبلوماسية اكثر من اللذوم، ما ادى لفرض مشيئته وقراراته وإملاءاته عليهم، والان وبعد ان خرج الموضوع عن سيطرتهم، يحاولون كف يده وضمه لقيادة مشتركة للاجنحة الثورية”.


واضافت المجلة بسياق نشرها عن لسان اللواء علي: “رياض الاسعد لا يصلح للقيادة، هو دمّر الجيش السوري الحر بفضل تكتيكاته، ولا يمكن ان يصلح للقيادة لان إختصاصه العسكري لا يؤهله لهذا الدور، نحن نبحث عن إطار نظامي للقوات الثورية، وهو يريد ان يبقيها على حاله كميليشيات كرّ وفرّ”، مضيفاً: “الفرنسيون والاتراك يريدون تحويل الجيش السوري الحر لجيش نظامي قتالي وهذا من خلال الجيش الوطني السوري، والاسعد لا يريد ذلك، وهم لا يريدون دعمنا بالسلاح

والقدرات القتالية المتطورة إلا من خلال جيش نظامي، فماذا نفعل؟؟ نرضخ للاسعد او نعمل بما هو بمصلحة الثورة !؟”، ويضيف بحسب المجلة: “بسبب هذا الموضوع تقرر إنشاء الجيش الوطني السوري الذي لم يرضى الاسعد به.. فالحلّ ان ننهي عمل الاسعد بالثورة المسلحة ووضح بمكان آخر لانه اصبح حجر عثرة لنا”.

وعن تحركات الاسعد قال اللواء علي: “هو لا يتحرك من خيمته، ولو اراه لمرة واحدة يتفقد المقاتلين على الجبهات، بينما هناك العديد من قيادات الثورة تكون على محاور القتال، تقاتل، وتتفقد الثوار، وانا واحداً منهم”.

هذه التصريحات التي نسبت للواء علي تدل على حجم الازمة التي تعاني منها المعارضة السورية المسلحة بفضل تباين وجهات النظر بين قياداتها المتعددة التوجهات والمذاهب السياسية. حيث اكدت المجلة ان المعارضة السورية لن تتقدم خطوة إلى الامام بحال بقاء هذه الخلافات موجودة على السطح.

الجدير بالذكر ان المجلس الوطني السوري قررّ إنشاء “الجيش الوطني السوري” كإطار وحدوي لجميع المسلحين السوريين المعارضين ودمج الجيش الحر به ما رفضه قائد الجيش الحر رياض الاسعد معتبراً انه إقصاء له ولتضحيات الجيش الحر، ما اثمر عن ازمة داخل المعارضة السورية المسلحة.