نجم سهيل
09-21-2012, 07:13 AM
2012 20th September
مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس بوتين : السعودية وقطر وراء الاحداث في سوريا
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/21287.jpg&w=250&h=171
اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي بشأن التعاون مع البلدان الافريقية ان السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سوريا ، وان الصراع في هذه المنطقة امسى ايضا خاضعا لتجاذبات التوتر السياسي .
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به " مارغيلوف" اليوم الخميس لوكالة نوفستي الروسية ، وقال " مارغيلوف " ان الاحداث في سوريا ، ناجمة ليس فقط عن الاسباب الداخلية بل عن التوتر " الجيوسياسي" في هذا الجزء من العالم.
واضاف : "أنا اتفق مع الخبراء الذين يعتقدون ان المملكة العربية السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سورية وفي العالم العربي ، وانه يدور صراع على النفوذ في المنطقة حيث تسعى ايران ان تكون حاضرة في الاحداث في مواجهة هذا المحور ، بينما تقف فوق هذه المواجهة في مسار " الغرب - روسيا " كل من روسيا والصين".
وقال " مارغيلوف " أن الانظمة الدكتاتورية العلمانية في بلدان " الربيع العربي" ومنها مصر وتونس قد دخلت في طريق مسدود حيث لم تفلح في انجاز التحديث ، وفي النتيجة ساعدت بصورة مباشرة او غير مباشرة على أسلمة بلدانها والمنطقة عموما ".
وقال " مارغيلوف " ان هذه الانظمة خلقت وضعا قررت فيه غالبية السكان ان الرجوع الى العقيدة الدينية فقط يمكن ان يحسن معيشتهم. وغدا هذا الأمر الاتجاه الرئيسي في شمال أفريقيا والشرق الاوسط ".
وعن دور الولايات المتحدة في المنطقة قال " مارغيلوف" : " ان البلدان الغربية ولاسيما واشنطن قررت الارتكاز على من يسمون " بالمسلمين المعتدلين " في العالم الاسلامي وليس على المتشددين ، وقررت الولايات المتحدة لدى نشرها الديمقراطية عدم السير ضد التيار بل "ركوب موجة " العمليات الجارية. ولهذا الغرض وجب دعم " الاسلاميين المعتدلين" المتنفذين.
وراى مارغيلوف ، ان من الصعب الآن الجزم بما ستؤول اليه سياسة الغرب هذه. ومن المحتمل ان تعم الفوضى التي ستصبح نمط الحياة في جزء من العالم الاسلامي. ويجب ألا ننسى ان المتشددين قد يوجهون لدى الضرورة السلاح ضد " الاسلاميين المعتدلين".
مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس بوتين : السعودية وقطر وراء الاحداث في سوريا
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/21287.jpg&w=250&h=171
اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي بشأن التعاون مع البلدان الافريقية ان السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سوريا ، وان الصراع في هذه المنطقة امسى ايضا خاضعا لتجاذبات التوتر السياسي .
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به " مارغيلوف" اليوم الخميس لوكالة نوفستي الروسية ، وقال " مارغيلوف " ان الاحداث في سوريا ، ناجمة ليس فقط عن الاسباب الداخلية بل عن التوتر " الجيوسياسي" في هذا الجزء من العالم.
واضاف : "أنا اتفق مع الخبراء الذين يعتقدون ان المملكة العربية السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سورية وفي العالم العربي ، وانه يدور صراع على النفوذ في المنطقة حيث تسعى ايران ان تكون حاضرة في الاحداث في مواجهة هذا المحور ، بينما تقف فوق هذه المواجهة في مسار " الغرب - روسيا " كل من روسيا والصين".
وقال " مارغيلوف " أن الانظمة الدكتاتورية العلمانية في بلدان " الربيع العربي" ومنها مصر وتونس قد دخلت في طريق مسدود حيث لم تفلح في انجاز التحديث ، وفي النتيجة ساعدت بصورة مباشرة او غير مباشرة على أسلمة بلدانها والمنطقة عموما ".
وقال " مارغيلوف " ان هذه الانظمة خلقت وضعا قررت فيه غالبية السكان ان الرجوع الى العقيدة الدينية فقط يمكن ان يحسن معيشتهم. وغدا هذا الأمر الاتجاه الرئيسي في شمال أفريقيا والشرق الاوسط ".
وعن دور الولايات المتحدة في المنطقة قال " مارغيلوف" : " ان البلدان الغربية ولاسيما واشنطن قررت الارتكاز على من يسمون " بالمسلمين المعتدلين " في العالم الاسلامي وليس على المتشددين ، وقررت الولايات المتحدة لدى نشرها الديمقراطية عدم السير ضد التيار بل "ركوب موجة " العمليات الجارية. ولهذا الغرض وجب دعم " الاسلاميين المعتدلين" المتنفذين.
وراى مارغيلوف ، ان من الصعب الآن الجزم بما ستؤول اليه سياسة الغرب هذه. ومن المحتمل ان تعم الفوضى التي ستصبح نمط الحياة في جزء من العالم الاسلامي. ويجب ألا ننسى ان المتشددين قد يوجهون لدى الضرورة السلاح ضد " الاسلاميين المعتدلين".