مجاهدون
01-09-2005, 08:56 AM
قال اوليفر ستون، المخرج الاميركي الذي يعرض له حاليا فيلم جديد عن حياة الاسكندر الاكبر، ان بطل فيلمه كان شخصية لا تعرف الهدنة، ومقارنة بالرئيس بوش، فانه ما كان ليترك اسامة بن لادن، ولطارده في باكستان وعبر الحدود، ليجعل منه حطبا صغيرا.
جاء هذا في مقابلة ادلى بها ستون الى مجلة «لونوفيل اوبزرفاتور» الباريسية في عددها الاخير، قال فيها ان لا شيء كان يوقف الاسكندر الذي بنى 80 مدينة تحمل اسمه في أرجاء العالم. ولو اتيحت له الحياة لبسط نفوذه على الارض كلها، مقيما امبراطورية كونية. وردا على سؤال حول المقارنة بين رغبات الاسكندر في التوسع وبسط النفوذ، وبين رغبات السياسة الاميركية الحالية، قال ستون ان التشابه محض مصادفة. واضاف: «عندما بدأت العمل في هذا المشروع قبل اعوام طويلة، لم يكن جورج دبليو بوش يتصور انه سيجتاح افغانستان والعراق، بل ولا انه سيحصل على كرسيه في البيت الابيض.
ان احدا لم يتصور ذلك. هذا للقول ان الاسكندر كان شخصية مختلفة ولا يعرف التراجع والهدنة، وما كانت الحدود لتمنعه من مطاردة بن لادن، بحيث يفلت منه». وجرى تصوير فيلم «الاسكندر» ما بين المغرب وتايلند وبريطانيا، وهو من بطولة الممثل الايرلندي كولن فاريل وروزاريو داوسون، بالاضافة الى عشرات الممثلين وآلاف الكومبارس والخيول والجمال والفيلة.
واعترض محامون يونانيون على الفيلم لانه يشير الى علاقة مثلية بين الاسكندر وأحد رفاقه، ما يعتبر مساسا بالشخصية التاريخية الاغريقية، كما قاطعته بعض الولايات المحافظة في الجنوب الاميركي للسبب نفسه.
جاء هذا في مقابلة ادلى بها ستون الى مجلة «لونوفيل اوبزرفاتور» الباريسية في عددها الاخير، قال فيها ان لا شيء كان يوقف الاسكندر الذي بنى 80 مدينة تحمل اسمه في أرجاء العالم. ولو اتيحت له الحياة لبسط نفوذه على الارض كلها، مقيما امبراطورية كونية. وردا على سؤال حول المقارنة بين رغبات الاسكندر في التوسع وبسط النفوذ، وبين رغبات السياسة الاميركية الحالية، قال ستون ان التشابه محض مصادفة. واضاف: «عندما بدأت العمل في هذا المشروع قبل اعوام طويلة، لم يكن جورج دبليو بوش يتصور انه سيجتاح افغانستان والعراق، بل ولا انه سيحصل على كرسيه في البيت الابيض.
ان احدا لم يتصور ذلك. هذا للقول ان الاسكندر كان شخصية مختلفة ولا يعرف التراجع والهدنة، وما كانت الحدود لتمنعه من مطاردة بن لادن، بحيث يفلت منه». وجرى تصوير فيلم «الاسكندر» ما بين المغرب وتايلند وبريطانيا، وهو من بطولة الممثل الايرلندي كولن فاريل وروزاريو داوسون، بالاضافة الى عشرات الممثلين وآلاف الكومبارس والخيول والجمال والفيلة.
واعترض محامون يونانيون على الفيلم لانه يشير الى علاقة مثلية بين الاسكندر وأحد رفاقه، ما يعتبر مساسا بالشخصية التاريخية الاغريقية، كما قاطعته بعض الولايات المحافظة في الجنوب الاميركي للسبب نفسه.