زهير
09-20-2012, 03:48 PM
هكذا قضت لعبة الأمم ان تدفع قطر 200 مليون دولار وان تشترك تركيا والموساد واميركا في قتل العماد آصف شوكت
التاريخ 20 سبتمبر 2012
سألت صحيفة “الديار”، “عن هذا اللغز الكبير حول اغتيال نائب وزير الدفاع السوري العماد آصف شوكت وعن الروايات المتعددة مشيرة الى ان
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/07/آصف-شوكت.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%b5%d9%81-%d8%b4%d9%88%d9%83%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9/%d8%a2%d8%b5%d9%81-%d8%b4%d9%88%d9%83%d8%aa-2/)
“العماد شوكت لم يكن يحضر دائما الى مجلس الامن القومي، لكن في ذلك اليوم قرر الحضور، وقبل ساعة من الاجتماع، اجرى اتصالا بضابط هام تابع معه العمليات العسكرية.
ثم قرر بعد نصف ساعة الانتقال الى مجلس الامن القومي ولم يكن احد يعرف انه سيحضر الاجتماع لان العماد آصف شوكت لم يكن يبلغ احدا تحركاته وكان حذرا رغم ان شجاعته تفوق الحذر والحيطة وفي الشجاعة له قلب صوان وفي المواقف له ركاب النمور ولا يهاب شيئا ولا يخاف من اي خطر، لكن العماد آصف شوكت كان ذا طابع سري وامني، فوصل الى مركز الامن القومي في منطقة ابو رمانه”.
أوردت صحيفة الديار بعض مما ورد حول اغتيال نائب وزير الدفاع السوري العماد آصف شوكت مشيرة الى ان “خلية راقبت العماد آصف شوكت دون ان يعلم، وهذه الخلية لا شك انها من رجال الامن السوريين اصحاب الولاء الكبير، حيث لا يدخل احد الى مركز الامن الا اذا كان موثوقا به جدا سواء كان ضابطا او عنصرا وتوجه العماد آصف شوكت الى الطاولة حيث كان الاجتماع وجلس على الكرسي التي كان يجلس عليها دائما.
ويقول البعض انه لاحظ وجود فخارة فيها ازهار موضوعة تحت الطاولة امام العماد آصف شوكت، اما كيف تم السماح من قبل رئيس الحراسة الامنية بدخول هذه الفخارة الى القاعة، فهنا اللغز، وقال آخرون ان علبة سجائر ملغومة تم وضعها على الطاولة امام العماد آصف شوكت، مع العلم انه لا يدخن ولا يحب التدخين.
وقال آخرون ان صينية كبيرة من القهوة تم احضارها وفي وسطها كانت هناك ركوتان، ركوة كبيرة جدا وركوة اصغر، وان الركوة الكبيرة كانت مشبوهة بشكلها. ويقول البعض ان العماد آصف شوكت انتبه الى امر غريب فقام بسرعة البرق وضرب الصينية ليبعدها، لكن الانفجار حصل واصابت الشظايا رأسه فقتل على الفور”.
واعتبرت الصحيفة انها لعبة الامم، مشيرة الى ان مسؤول قطري قال لمسؤول اميركي كبير “لا يمكننا النجاح في سوريا اكثر الا بقتل العماد آصف شوكت ولو كلفنا الموضوع 100 مليون او 200 مليون دولار”، وتركيا كانت تعمل بكل مخابراتها على متابعة العماد آصف شوكت بالتنسيق مع المخابرات الاميركية وربما مع الموساد لمتابعة العماد اصف شوكت وقتله، ولكن حادثة مقتله لا يمكن ان يتم ذكرها دون
القول ان هنالك اختراقا امنيا كبيرا حصل على مستوى حراسة المبنى وتفتيشه قبل يوم وفي النهار ذاته، اضافة الى عدم السماح بإدخال اجسام واغراض تخريبية الى داخل الغرفة لان مقتل العماد آصف شوكت خسارة لا تعوض. وسيبقى الحديث عن مقتل لمدة 10 سنوات لانه اغتيال بمستوى لعبة الامم الكبرى التي استطاعت خرق الامن السوري وعناصر الخدمة داخل غرفة الاجتماع او قائد حرس
مركز اجتماع الامن القومي مع مساعدين له. هكذا قضت لعبة الامم ان تدفع قطر 200 مليون دولار وان تشترك تركيا والموساد واميركا في اختراق الامن السوري وقتل العماد آصف شوكت الرجل التاريخي والضابط التاريخي في الجيش السوري”.
وأشارت الصحيفة انه من الغريب ان “العماد اصف شوكت ورغم دوره الكبير حيث كان محط احترام النظام والرئيس بشار الأسد والقيادة السورية كلها، وفي الوقت نفسه، فإن المعارضة السورية لم تتوجه بأي انتقاد الى العماد اصف شوكت ولم توجه له اتهامات رغم انها تعرف ان دور شوكت كبير جدا في مواجهة المعارضة”.
*الديار
التاريخ 20 سبتمبر 2012
سألت صحيفة “الديار”، “عن هذا اللغز الكبير حول اغتيال نائب وزير الدفاع السوري العماد آصف شوكت وعن الروايات المتعددة مشيرة الى ان
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/07/آصف-شوكت.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%b5%d9%81-%d8%b4%d9%88%d9%83%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9/%d8%a2%d8%b5%d9%81-%d8%b4%d9%88%d9%83%d8%aa-2/)
“العماد شوكت لم يكن يحضر دائما الى مجلس الامن القومي، لكن في ذلك اليوم قرر الحضور، وقبل ساعة من الاجتماع، اجرى اتصالا بضابط هام تابع معه العمليات العسكرية.
ثم قرر بعد نصف ساعة الانتقال الى مجلس الامن القومي ولم يكن احد يعرف انه سيحضر الاجتماع لان العماد آصف شوكت لم يكن يبلغ احدا تحركاته وكان حذرا رغم ان شجاعته تفوق الحذر والحيطة وفي الشجاعة له قلب صوان وفي المواقف له ركاب النمور ولا يهاب شيئا ولا يخاف من اي خطر، لكن العماد آصف شوكت كان ذا طابع سري وامني، فوصل الى مركز الامن القومي في منطقة ابو رمانه”.
أوردت صحيفة الديار بعض مما ورد حول اغتيال نائب وزير الدفاع السوري العماد آصف شوكت مشيرة الى ان “خلية راقبت العماد آصف شوكت دون ان يعلم، وهذه الخلية لا شك انها من رجال الامن السوريين اصحاب الولاء الكبير، حيث لا يدخل احد الى مركز الامن الا اذا كان موثوقا به جدا سواء كان ضابطا او عنصرا وتوجه العماد آصف شوكت الى الطاولة حيث كان الاجتماع وجلس على الكرسي التي كان يجلس عليها دائما.
ويقول البعض انه لاحظ وجود فخارة فيها ازهار موضوعة تحت الطاولة امام العماد آصف شوكت، اما كيف تم السماح من قبل رئيس الحراسة الامنية بدخول هذه الفخارة الى القاعة، فهنا اللغز، وقال آخرون ان علبة سجائر ملغومة تم وضعها على الطاولة امام العماد آصف شوكت، مع العلم انه لا يدخن ولا يحب التدخين.
وقال آخرون ان صينية كبيرة من القهوة تم احضارها وفي وسطها كانت هناك ركوتان، ركوة كبيرة جدا وركوة اصغر، وان الركوة الكبيرة كانت مشبوهة بشكلها. ويقول البعض ان العماد آصف شوكت انتبه الى امر غريب فقام بسرعة البرق وضرب الصينية ليبعدها، لكن الانفجار حصل واصابت الشظايا رأسه فقتل على الفور”.
واعتبرت الصحيفة انها لعبة الامم، مشيرة الى ان مسؤول قطري قال لمسؤول اميركي كبير “لا يمكننا النجاح في سوريا اكثر الا بقتل العماد آصف شوكت ولو كلفنا الموضوع 100 مليون او 200 مليون دولار”، وتركيا كانت تعمل بكل مخابراتها على متابعة العماد آصف شوكت بالتنسيق مع المخابرات الاميركية وربما مع الموساد لمتابعة العماد اصف شوكت وقتله، ولكن حادثة مقتله لا يمكن ان يتم ذكرها دون
القول ان هنالك اختراقا امنيا كبيرا حصل على مستوى حراسة المبنى وتفتيشه قبل يوم وفي النهار ذاته، اضافة الى عدم السماح بإدخال اجسام واغراض تخريبية الى داخل الغرفة لان مقتل العماد آصف شوكت خسارة لا تعوض. وسيبقى الحديث عن مقتل لمدة 10 سنوات لانه اغتيال بمستوى لعبة الامم الكبرى التي استطاعت خرق الامن السوري وعناصر الخدمة داخل غرفة الاجتماع او قائد حرس
مركز اجتماع الامن القومي مع مساعدين له. هكذا قضت لعبة الامم ان تدفع قطر 200 مليون دولار وان تشترك تركيا والموساد واميركا في اختراق الامن السوري وقتل العماد آصف شوكت الرجل التاريخي والضابط التاريخي في الجيش السوري”.
وأشارت الصحيفة انه من الغريب ان “العماد اصف شوكت ورغم دوره الكبير حيث كان محط احترام النظام والرئيس بشار الأسد والقيادة السورية كلها، وفي الوقت نفسه، فإن المعارضة السورية لم تتوجه بأي انتقاد الى العماد اصف شوكت ولم توجه له اتهامات رغم انها تعرف ان دور شوكت كبير جدا في مواجهة المعارضة”.
*الديار