المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلم البراك بعد ان هدد باعادة ماحصل للقذافي في الكويت ... صار يدافع عن النظام الان



زوربا
09-19-2012, 10:10 AM
البراك: أهل الكويت باقون على الولاء للنظام إلى أن يرث الله الأرض وما عليها

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/09/19/15ccc2b1-b913-4339-892d-eec71ba532ab_mainNew.jpg

البراك: ليلة الليالي

(تصوير هشام اليوسف)يوسف المطيري


اعتبر النائب مسلم البراك أن ما قاله السعدون في اللقاء التلفزيوني الذي أذيع على الحضور في ساحة الإرادة مساء الأول من امس الاثنين يمثل قناعات كتلة الاغلبية، معبراً عن أمنيات الكتلة في ألا يقحم القضاء نفسه في الموضوع الذي تريد الحكومة اقحامه فيه، فنحن امام طعن لا توجد منازعة فيه، ومن أتى بهذا القانون وقام بصياغته هم مستشارو الحكومة، مستغربا ان تطعن الحكومة في قانون هي من تقدمت به؟ مؤكدا ان الحكومة عندما رأت ان القانون اصبح مضراً لها ومفيداً للشعب بدأت تفكر في العبث به .

وأكد البراك أن ليلة 24 ستكون ليلة الليالي، موجها الدعوة لكل أبناء وبنات الكويت لأن يحضروا في ذلك اليوم، قائلا: عندما نقول حالة التعبئة الكاملة فهي للتيقظ الوطني والشعبي لان يوم 25 الحالي مصيري، فإما ان تنجح السلطة في الانقضاض على مقدرات الأمة، واما ان يتنبه القضاء لأ لا يضع نفسه في موضع تريده فيه السلطة .

وأضاف «هذه دعوة لأن يجتمع الشباب والشابات في (الارادة) في تلك الليلة وبعدها تنصرف النساء ويبقى الشباب حتى الصباح ثم سأكون في مقدمتهم وننطلق الى ساحة العدل، فعلى الاقل يجب ان يكون لنا موقف»، مؤكدا «نحن لا نبحث عن كرسي، ولو كنا كذلك لاستبدلنا الدستور بكرسي في قاعة عبدالله السالم».

لافتا الى ان اعضاء كتلة الاغلبية على استعداد لأن تستمر حالة التيقظ لسنوات، الى ان نستطيع ان نحقق الضمانات الكاملة لكل ابناء الشعب الكويتي بكل مكوناتهم، ونقولها بكل صراحة ان المادة 56 لوكان المشرع يعتقد ان وزارات السيادة هي حق مطلق لأبناء الاسرة لأكدها في الدستور، ونعم لسمو الامير الحق المطلق في اختيار الوزراء، ولكن على مدى 50 سنة كان الاختيار لأبناء الاسرة، والان لماذا لا يجرون أن يأتي رئيس الوزراء من رحم الامة ؟

مشيرا الى ان الشعبين الاردني والمغربي ليسوا عديمي الولاء لأنظمتهم، وها هم لديهم رؤساء وزراء ووزراء من الشعب.

وأكد أن اهل الكويت باقون على الولاء للنظام «الى ان يرث الله الارض ومن عليها»، ومتى ما تعرض النظام للخطر فإن كل ابناء الشعب الكويتي سينزلون الى الشارع للدفاع عنه، ولكن في نفس الوقت سنستمر بالمطالبة بتفعيل الامارة الدستورية وصولا الى الحكومة المنتخبة، مبينا ان القوى التي تستهدف المكتسبات الشعبية تستغل بعض الادوات لضرب الاغلبية.

وقال «انظروا الى من يدافعون عنهم، والله اخجل ان يكون هؤلاء هم من يدافعون عني ، واصبحوا هم وادواتهم مفلسين ولا يملكون الا ان يقوموا بهذا العمل المخزي كما حصل في هجومهم على النائب فلاح الصواغ، ونحن نتراجع وليس امامنا الا طريق واحد سنصل فيه الى ابعد مدى .

وزاد بقوله « غدا سأكون امام احتمال مواجهة حكم بالسجن 6 سنوات في محكمة الاستئناف على خلفية القضية المرفوعة من الوزيرة رولا دشتي، ورغم ان المستشار الذي ينظر القضية ابدى رأيا مسبقا في القضية وهذه مخالفة، الا انني سأحضر واواجه الاتهامات الموجهة لي امام المحكمة.

ليلة الليالي

وتابع « قدرنا أن نتحمل الثمن وان نواجه هذه التحديات، ولكن ليلة 25 ستكون ليلة محورية بكل المقاييس، وعلى كل واحد الا يكتفي بأسرته واصدقائه في الديوانية، وان يدعو بقية الناس ويوضح لهم اهمية هذا اليوم لأنهم اذا عرفوا اهمية تلك الليلة سيجتمعون، وبعد ذلك ستكون دعوة للمبيت الى ساعات الفجر الاولى، وهناك جهد

مشترك بين النواب والشباب للالتقاء على نقطة ارتكازية تاريخية، والهجمة شرسة وليست سهلة ولن ينجحوا بمخططاتهم الا اذا استطاعوا تفريقنا «، مشددا على ان ساحة الارادة هي ساحة الوحدة الوطنية ولا نريد ان يكون هناك اي اسقاط او اساءة لاي مكون من مكونات المجتمع .

واستطرد قائلا: «لننطلق الى مشروع وطني، ولن نتوقف عند هذا الامر، فإذا ارجعنا الامر الى ما كان عليه فلا طبنا ولا غدا الشر، ولن يكون هناك مجال لإحياء الدولة والنهوض بها الا بأن تاتي حكومة من رحم الامة» مستغربا «لا يعقل ان تكون الكويت من اثرى دول العالم وتصبح متأخرة في كل شيء حتى في النظافة، على الرغم من ان مئات الملايين تنفق في هذا الجانب».

ولفت الى ان هناك شوارع تجري فيها الصيانة على مدار السنة، وهي في الحقيقة ليست عمليات صيانة وإنما «تنفيع»، مقترحا «لماذا لا يأتي يوم نقف فيه بجانب ستاد جابر هذا المشروع الذي يعتبر شاهدا على الفساد؟»، مشيرا الى مجلس الامة «وهذا المجلس الذي امامكم وعملية التوسعة التي تمت فيه ايضا هي شاهد على

الفساد، وافضل ما في هذه التوسعة هو ان القبيضة لن يجلسوا في هذه المكاتب بل سيجلس بها النواب الاحرار، مبينا ان هذه التوسعة في المبنى الجديد اخذته شركة بالباطن من المقاول الاصلي في مخالفة واضحة للقانون، ولم تلتزم بالعقد والشروط».

وأفاد بأن هناك الكثير من المشاريع التي تعطلت بسبب الفساد مثل مستشفى جابر وجامعة الشدادية وغيرها من المشاريع، مؤكدا في الوقت ذاته ان السلطة هي التي ضربت مكونات المجتمع ودعمت الاعلام الفاسد، واحدى الصحف التي تم اغلاقها كلفت الدولة 6 ملايين دينار، واحدى القنوات الفضائية تأخذ اشرطة التسجيل وتوصلها الى المباحث .

وتمنى البراك ان تتناسب المرحلة المقبلة مع طبيعة الحدث، مجددا التأكيد على ان ليلة 24 هي ليلة الشعب والامة وستأتينا ساعات الصباح الاولى ونحن نضع ايدينا على قلوبنا بسبب الخوف على الدستور ومقدرات الامة، معربا عن امله في الا ينتهي يوم 25 الحالي الا ويكون القضاء قد انتصر للدستور ورفض النظر في الطعن المقدم من الحكومة .

الكلام لا يفيد

بدوره، أكد النائب فلاح الصواغ ان الكلام لم يعد يفيد، واذا لم نتحرك تحركا صحيحا الاثنين المقبل لايصال رسالة سلمية، وما لم يكن هناك حضور مؤثر، فإننا نظلم انفسنا ونظلم الكويت .

وأكد الصواغ ان السلطة اذا رأت رسالة واضحة من الشعب بأنه لن يتقبل العبث بالدستور فإنها لن تتجرأ مرة اخرى وستتراجع عن ما تخطط للوصول إليه، مبينا «دورنا ان نحشد لإيصال رسالة واضحة، وإذا لم يجدوا رسالة واضحة وحضور مؤثر فإنهم سيتجرأون اكثر»، مشددا على انه «ما يفك الحديد الا الحديد». وعن توجه الشباب الى الاعتصام في ساحة قصر العدل، قال الصواغ «هل هناك مادة في الدستور تمنع المبيت في اي ساحة من ساحات الكويت ؟.. لا يوجد». ورد النائب وليد الطبطبائي قائلا « ماضاع حق وراه مطالب»، مؤكدا ان الدستور لم ينص على احتكار منصب رئاسة الوزراء لأبناء الاسرة، والاسرة حقها محفوظ في المادة الرابعة، اما احتكار رئاسة الوزراء فهذا تضييق ليس في محله، مبينا ان بعض من تسلموا منصب رئاسة الوزراء لم يكونوا على كفاءة، وأن من لديه الكفاءة فله الحق في المنافسة على المنصب .