ديك الجن
09-18-2012, 09:27 PM
فيها أفضل 10 فنادق على شواطئ أوروبا الساحرة
http://www.alsabaah.com/uploads/Image/site%20picture/2012/sep/2632/09-2632.jpg
سان جان كاب فيرا - ا ف ب
أصبحت شبه جزيرة سان جان كاب فيرا البالغة مساحتها 282 هكتارا والتي تنتشر فيها الدارات الفخمة تحت اشجار الصنوبر في الكوت دازور، من اغلى الاماكن في العالم مع اقبال اصحاب المليارات الاتين من اوروبا الشرقية عليها راهنا.
ويقول رينيه فستري رئيس بلدية هذه المنطقة الشهيرة عالميا التي تضم 2200 نسمة فقط "هذا الصيف، كانت الحفلات أقل". وقد شارك رئيس البلدية احيانا في سهرات فاخرة أو غريبة، مثل السهرة التي نظمها مالك دارة من الشيشان وصل معلقا بآلة رافعة في السماء وهو يقرع الطبل.
وخلافا لسان تروبيه المشهورة بسهراتها المفتوحة، تشهد سان جان كاب فيرا التي يزورها أصحاب الثروات الصناعية الكبيرة حفلات وسهرات خاصة ومغلقة.
فالوافدون الروس والاوكرانيون والكازاخستانيون الجدد نادرا ما يتجولون في البلدة التجارية الأكثر تواضعا حول المرفأ. ويقول رئيس البلدية "هم دائما محاطون بحراس شخصيين". وبالتالي، يتعايش عالمان مختلفان في هذه المنطقة من دون أن يتقابلا.
وتشكل شبه الجزيرة القريبة من مطار نيس واحة خضراء غير معدة للبناء على الرغم من كبر بعض الممتلكات.
ويقول سيريل جالون من قسم العقارات في "سوذبيز" إن "شراء ملكية في سان جان كاب فيرا كادخار المال في خزنة انه استثمار آمن".
ويعمل ألف شخص بشكل دائم في الدارات التي يتم ترميمها أحيانا بشكل متكرر من دون أن يسكنها أحد. ويصل سعر منزل غير مطل على البحر 4 ملايين يورو فيما يراوح ثمن دارة جميلة تطل على البحر المتوسط بين 20 و30 مليون يورو. وبغية إقناع المالكين بالبيع، تتخطى الشركات العقارية كل الحدود...
فيقول سيريل جالون "اصطحبت زبونا روسيا في جولة حول الكوت دازور لمدة أسبوع مرورا بكاب دانتيب وموجان وسان توربيه، وقد اختار في النهاية سان جان كاب فيرا".
وتؤكد المستشارة العقارية باربرا كوشران أن "الطلب مستقر هنا، وإن كان الشراة يترددون اليوم أكثر من قبل".
وقد باعت أرملة المصرفي ادمون صفرا دارة ليوبولدا الضخمة سنة 2008 بسعر قياسي بلغ 370 مليون يورو للثري الروسي ميخاييل بروخوروف.
وفي ظل هذه الأسعار، تحتدم المنافسة بين الوكالات العقارية التي تبحث عن اصحاب المليارات في معارض اليخوت وعروض المجوهرات وتسافر إلى لندن وموسكو ونيويورك وهونغ كونغ للتعرف على أصحاب المليارات في المزادات.
ويقول فستري إن خوفه الأكبر هو أن تتحول شبه الجزيرة إلى مدينة أشباح في الشتاء من دون مدرسة ابتدائية ولا مراكز تجارية.
لكن الضرائب المفروضة على المبيعات بعد عشر سنوات من الطفرة العقارية تساهم لحسن الحظ في فائض في الميزانية يتخطى 20 مليون يورو كل سنة.
وقد اشترت البلدية حوالي 150 شقة لتحولها إلى مساكن اجتماعية وتتفادى حركة النزوح.
http://www.alsabaah.com/uploads/Image/site%20picture/2012/sep/2632/09-2632.jpg
سان جان كاب فيرا - ا ف ب
أصبحت شبه جزيرة سان جان كاب فيرا البالغة مساحتها 282 هكتارا والتي تنتشر فيها الدارات الفخمة تحت اشجار الصنوبر في الكوت دازور، من اغلى الاماكن في العالم مع اقبال اصحاب المليارات الاتين من اوروبا الشرقية عليها راهنا.
ويقول رينيه فستري رئيس بلدية هذه المنطقة الشهيرة عالميا التي تضم 2200 نسمة فقط "هذا الصيف، كانت الحفلات أقل". وقد شارك رئيس البلدية احيانا في سهرات فاخرة أو غريبة، مثل السهرة التي نظمها مالك دارة من الشيشان وصل معلقا بآلة رافعة في السماء وهو يقرع الطبل.
وخلافا لسان تروبيه المشهورة بسهراتها المفتوحة، تشهد سان جان كاب فيرا التي يزورها أصحاب الثروات الصناعية الكبيرة حفلات وسهرات خاصة ومغلقة.
فالوافدون الروس والاوكرانيون والكازاخستانيون الجدد نادرا ما يتجولون في البلدة التجارية الأكثر تواضعا حول المرفأ. ويقول رئيس البلدية "هم دائما محاطون بحراس شخصيين". وبالتالي، يتعايش عالمان مختلفان في هذه المنطقة من دون أن يتقابلا.
وتشكل شبه الجزيرة القريبة من مطار نيس واحة خضراء غير معدة للبناء على الرغم من كبر بعض الممتلكات.
ويقول سيريل جالون من قسم العقارات في "سوذبيز" إن "شراء ملكية في سان جان كاب فيرا كادخار المال في خزنة انه استثمار آمن".
ويعمل ألف شخص بشكل دائم في الدارات التي يتم ترميمها أحيانا بشكل متكرر من دون أن يسكنها أحد. ويصل سعر منزل غير مطل على البحر 4 ملايين يورو فيما يراوح ثمن دارة جميلة تطل على البحر المتوسط بين 20 و30 مليون يورو. وبغية إقناع المالكين بالبيع، تتخطى الشركات العقارية كل الحدود...
فيقول سيريل جالون "اصطحبت زبونا روسيا في جولة حول الكوت دازور لمدة أسبوع مرورا بكاب دانتيب وموجان وسان توربيه، وقد اختار في النهاية سان جان كاب فيرا".
وتؤكد المستشارة العقارية باربرا كوشران أن "الطلب مستقر هنا، وإن كان الشراة يترددون اليوم أكثر من قبل".
وقد باعت أرملة المصرفي ادمون صفرا دارة ليوبولدا الضخمة سنة 2008 بسعر قياسي بلغ 370 مليون يورو للثري الروسي ميخاييل بروخوروف.
وفي ظل هذه الأسعار، تحتدم المنافسة بين الوكالات العقارية التي تبحث عن اصحاب المليارات في معارض اليخوت وعروض المجوهرات وتسافر إلى لندن وموسكو ونيويورك وهونغ كونغ للتعرف على أصحاب المليارات في المزادات.
ويقول فستري إن خوفه الأكبر هو أن تتحول شبه الجزيرة إلى مدينة أشباح في الشتاء من دون مدرسة ابتدائية ولا مراكز تجارية.
لكن الضرائب المفروضة على المبيعات بعد عشر سنوات من الطفرة العقارية تساهم لحسن الحظ في فائض في الميزانية يتخطى 20 مليون يورو كل سنة.
وقد اشترت البلدية حوالي 150 شقة لتحولها إلى مساكن اجتماعية وتتفادى حركة النزوح.