مرتاح
09-18-2012, 04:16 PM
صحف سويسريه : نصف قادة الجيش «الحر» باعوا السلاح وهاجروا الى اوروبا
التاريخ 17 سبتمبر 2012
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/الجيش-السوري-الحر1.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b3%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-6/)
نشرت الصحف السويسرية مقابلة مع اهم القادة الميدانيين في (الثورة) السورية الذين كانوا يديرون المعارك ضد النظام السوري على مدار السنة والتسعة اشهر ومن بينهم المسؤول الميداني عن تسليح الكتائب في الجيش الحر بمدينة حلب، الذي وصل الى سويسرا مطلع الشهر الماضي بعد العمليات المكثفة التي قام بها النظام السوري والذي استعمل فيها الطيارات والمدافع الثقيلة على حدا قوله.
وقال”كان قد وصل عدد كبير من قادة الجيش الحر بعد ان باعوا سلاحهم الخاص من اجل تأمين كلفة السفر الى بلاد المهجر بعد فشل الجامعة العربية ومجلس الامن في اتخاذ اي قرار نافذ ضد الاسد ونظامه المجرم مما دفعهم الى الهجرة من سوريا مع عائلاتهم خشية القاء القبض عليهم من قبل النظام”.
ويضيف احد المسؤولين الذي اتخذ سويسرا الملجأ الآمن له ولعائلته للصحيفة “انه وصل عبر تركيا ومنها الى بلغاريا ومن ثم رومانيا ليتم تأمين دخولهم بطريقة غير شرعية لانهم لم يستحصلوا على تأشيرات دخول الى اوروبا”، وقال “لقد اضطررت لبيع السلاح الخاص بمجموعاتي التي كانت تقاتل في احدى ضواحي دمشق من اجل تأمين كلفة السفر فمعنويات المقاتلين السورين التابعين للجيش الحر
لم تعد تحتمل ولكن الإيمان بالنصر لا يزال موجوداً، وما كان يواجهنا هو ترويج النظام ان هناك مقاتلين من دول عربية يقاتلون الى جانبنا ولقد صدق الشباب السوري هذه المقولة فاصبحنا نملك السلاح ولكن لا نملك العدد الكافي من المقاتلين وهذا كان الدافع الأول لترك سوريا”.
وعن المعركة مع النظام وسقوطه قال “لا احد يستطيع ان يسقط نظام كان بعيد عن الحرب على مدار اكثر من 30 عاما ويمتلك ترسانه عسكرية كبيرة، دون الدعم الروسي والايراني، وبعض المنظمات في لبنان والدول العربية، ولكن لا يمكن لهذا النظام ان ينهي شعب بكامله يطالب بالحرية”.
التاريخ 17 سبتمبر 2012
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/الجيش-السوري-الحر1.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b3%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-6/)
نشرت الصحف السويسرية مقابلة مع اهم القادة الميدانيين في (الثورة) السورية الذين كانوا يديرون المعارك ضد النظام السوري على مدار السنة والتسعة اشهر ومن بينهم المسؤول الميداني عن تسليح الكتائب في الجيش الحر بمدينة حلب، الذي وصل الى سويسرا مطلع الشهر الماضي بعد العمليات المكثفة التي قام بها النظام السوري والذي استعمل فيها الطيارات والمدافع الثقيلة على حدا قوله.
وقال”كان قد وصل عدد كبير من قادة الجيش الحر بعد ان باعوا سلاحهم الخاص من اجل تأمين كلفة السفر الى بلاد المهجر بعد فشل الجامعة العربية ومجلس الامن في اتخاذ اي قرار نافذ ضد الاسد ونظامه المجرم مما دفعهم الى الهجرة من سوريا مع عائلاتهم خشية القاء القبض عليهم من قبل النظام”.
ويضيف احد المسؤولين الذي اتخذ سويسرا الملجأ الآمن له ولعائلته للصحيفة “انه وصل عبر تركيا ومنها الى بلغاريا ومن ثم رومانيا ليتم تأمين دخولهم بطريقة غير شرعية لانهم لم يستحصلوا على تأشيرات دخول الى اوروبا”، وقال “لقد اضطررت لبيع السلاح الخاص بمجموعاتي التي كانت تقاتل في احدى ضواحي دمشق من اجل تأمين كلفة السفر فمعنويات المقاتلين السورين التابعين للجيش الحر
لم تعد تحتمل ولكن الإيمان بالنصر لا يزال موجوداً، وما كان يواجهنا هو ترويج النظام ان هناك مقاتلين من دول عربية يقاتلون الى جانبنا ولقد صدق الشباب السوري هذه المقولة فاصبحنا نملك السلاح ولكن لا نملك العدد الكافي من المقاتلين وهذا كان الدافع الأول لترك سوريا”.
وعن المعركة مع النظام وسقوطه قال “لا احد يستطيع ان يسقط نظام كان بعيد عن الحرب على مدار اكثر من 30 عاما ويمتلك ترسانه عسكرية كبيرة، دون الدعم الروسي والايراني، وبعض المنظمات في لبنان والدول العربية، ولكن لا يمكن لهذا النظام ان ينهي شعب بكامله يطالب بالحرية”.