فاطمي
09-18-2012, 02:03 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/mohammad_karam.jpg
الشيخ محمد كرم
قرأنا الخبر المزعوم أن الربيعي التقى بوطبان التكريتي، في سجنه وكشف عن معلومات تفيد بأن أسرى الكويت أحياء ونقلوا إلى إيران فهل هذا الخبر عملية مماطلة لإعدامه، أم مراوغة حتى تحول عن تنفيذ حكمه، أم الحقد يتجدد على إيران لكي تسوء العلاقات الكويتية - الإيرانية بعدما أخذت تنتعش سياسيا، أم قهرا لأن نظام الثورة الإيرانية مازال باقيا ونظام البعث قد انهار متآكلا، وتبدد مشتتا وانسحق بأقدام الثوار ذليلا، أم هي مؤامرة من دولة خليجية ألهمت هذه الفكرة
الشيطانية كما سعت بوسوستها في توتر المنطقة ومدت يد العون للإرهابيين في سورية تحت مسمى الجهاد أو ثورة الإصلاح ودعمت المؤزمين في بلدنا حتى تتأخر أكثر مما هي متأخرة تنمويا وأرادت تأزيمها سياسيا وشلها نيابيا، ولكن يجب علينا ككويتيين أن عقولنا لا تنزل بتفكيرها بمستوى تفكير طفل لم يتجاوز السابعة من عمره، حتى نصدق هذه الخرافة ولابد أن نسترجع بذاكرتنا أكاذيب رئيس أعظم دولة في العالم بوش وهي الأكاذيب الخمس الذي ذكرها
المؤلف كريستوفر شيبر وروبرت شير ولاكشمي شاوذري في كتابهم كذبات بوش الخمس الكبيرة التي أخبرنا بها عن العراق، وها الآن هذه الكذبة تتكرر مع جارة العراق إيران حيث يريد أعداء المنطقة خلق مشكلة مع إيران والكويت بقضية قد انغلق ملفها ومضى عليها عشرون عاما والسؤال المهم الذي لابد أن يطرح ما الهدف من احتفاظ إيران بأسرى الكويت وما فائدتها من ذلك، وإذا كان هذا الأمر صحيحا، فلماذا سكتت إيران عن هذه القضية إذا أرادتها كورقة ضغط على
الكويت؟ مع العلم أن بلدنا في أيام الغزو جعلت طائراتها في طهران وبعد الغزو سلمتها إيران لنا من دون قيد أو شرط أو ابتزاز، وعندما ضغطت أميركا على بعض الدول الخليجية واستجابت لها وضغطت على الكويت فخاب أملها، حتى تستخدم أراضينا لحربها على إيران ومن دون فائدة أرادت من الكويت الموافقة على ضرب إيران، فإذا كانت القضية حقيقة لاستخدمت الأخيرة ورقة الأسرى تهديدا لنا
وكذلك كانت ممكن ان تستفيد من قضية الأسرى لما قوطعت إيران سياسيا، وحظرت اقتصاديا، وكذلك عندما سعت الولايات الى تأجيج الدول العربية وبالذات الخليجية في عدم السماح لها بإنشاء مفاعلها النووي، فلابد من أن نحرك عقولنا ونسأل أنفسنا ما فائدة احتفاظ إيران بأسرانا وما العلاقة الحبية القوية التي بين إيران وحزب البعث الذي امتد حربهم ثماني سنوات وخلفوا عشرات الآلاف من القتلى حتى
نظام البعث يجعل من إيران مأمنا لأوراقه السياسية أم أراد البعثيون بعدما قتلوا علماء الشيعة والكويت خالية من المجتهدين إرسال أسرانا إلى قم ليتلقوا الدراسة الحوزوية، وأنا على يقين أن بعد هذه المقالة تأتي شرذمة من الحمقى ينبحون بأني صفوي ومدافع عن إيران وإلى آخره من التفاهات التي تخرج من شرذمة الجهل وإذا إيران كانت
مظلومة فيجب أن ندافع عن المظلومين لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وثانيا أنا لا أقدس إيران ولا حكومتها ولا نوالي أنظمة وبلدانا على حساب وطننا وبلدنا وإذا كان هناك تقديس فالكويت أولى
أن تقدس وإذا كانت هناك ولاءات للأنظمة فنظامنا أولى أن نواليه لأنه من وطننا ولا نعرف وطنا غيره فنحن نقدس من في إيران من أهل البيت والأئمة الأطهار، كما نقدس المقدسات وأهل البيت في مكة والمدينة من قبر النبي وأهله ومقدسات ديننا ولا نقدس حكامها وأنظمتها فتقديسنا نحن لآل البيت المدفونين في إيران وليس لإيران أو حكومات إيران فهل من عاقل ومتدبر أم أن ليس في القوم رشيد.
Shaik.m.k@hotmail.com (Shaik.m.k@hotmail.com)
الشيخ محمد كرم
قرأنا الخبر المزعوم أن الربيعي التقى بوطبان التكريتي، في سجنه وكشف عن معلومات تفيد بأن أسرى الكويت أحياء ونقلوا إلى إيران فهل هذا الخبر عملية مماطلة لإعدامه، أم مراوغة حتى تحول عن تنفيذ حكمه، أم الحقد يتجدد على إيران لكي تسوء العلاقات الكويتية - الإيرانية بعدما أخذت تنتعش سياسيا، أم قهرا لأن نظام الثورة الإيرانية مازال باقيا ونظام البعث قد انهار متآكلا، وتبدد مشتتا وانسحق بأقدام الثوار ذليلا، أم هي مؤامرة من دولة خليجية ألهمت هذه الفكرة
الشيطانية كما سعت بوسوستها في توتر المنطقة ومدت يد العون للإرهابيين في سورية تحت مسمى الجهاد أو ثورة الإصلاح ودعمت المؤزمين في بلدنا حتى تتأخر أكثر مما هي متأخرة تنمويا وأرادت تأزيمها سياسيا وشلها نيابيا، ولكن يجب علينا ككويتيين أن عقولنا لا تنزل بتفكيرها بمستوى تفكير طفل لم يتجاوز السابعة من عمره، حتى نصدق هذه الخرافة ولابد أن نسترجع بذاكرتنا أكاذيب رئيس أعظم دولة في العالم بوش وهي الأكاذيب الخمس الذي ذكرها
المؤلف كريستوفر شيبر وروبرت شير ولاكشمي شاوذري في كتابهم كذبات بوش الخمس الكبيرة التي أخبرنا بها عن العراق، وها الآن هذه الكذبة تتكرر مع جارة العراق إيران حيث يريد أعداء المنطقة خلق مشكلة مع إيران والكويت بقضية قد انغلق ملفها ومضى عليها عشرون عاما والسؤال المهم الذي لابد أن يطرح ما الهدف من احتفاظ إيران بأسرى الكويت وما فائدتها من ذلك، وإذا كان هذا الأمر صحيحا، فلماذا سكتت إيران عن هذه القضية إذا أرادتها كورقة ضغط على
الكويت؟ مع العلم أن بلدنا في أيام الغزو جعلت طائراتها في طهران وبعد الغزو سلمتها إيران لنا من دون قيد أو شرط أو ابتزاز، وعندما ضغطت أميركا على بعض الدول الخليجية واستجابت لها وضغطت على الكويت فخاب أملها، حتى تستخدم أراضينا لحربها على إيران ومن دون فائدة أرادت من الكويت الموافقة على ضرب إيران، فإذا كانت القضية حقيقة لاستخدمت الأخيرة ورقة الأسرى تهديدا لنا
وكذلك كانت ممكن ان تستفيد من قضية الأسرى لما قوطعت إيران سياسيا، وحظرت اقتصاديا، وكذلك عندما سعت الولايات الى تأجيج الدول العربية وبالذات الخليجية في عدم السماح لها بإنشاء مفاعلها النووي، فلابد من أن نحرك عقولنا ونسأل أنفسنا ما فائدة احتفاظ إيران بأسرانا وما العلاقة الحبية القوية التي بين إيران وحزب البعث الذي امتد حربهم ثماني سنوات وخلفوا عشرات الآلاف من القتلى حتى
نظام البعث يجعل من إيران مأمنا لأوراقه السياسية أم أراد البعثيون بعدما قتلوا علماء الشيعة والكويت خالية من المجتهدين إرسال أسرانا إلى قم ليتلقوا الدراسة الحوزوية، وأنا على يقين أن بعد هذه المقالة تأتي شرذمة من الحمقى ينبحون بأني صفوي ومدافع عن إيران وإلى آخره من التفاهات التي تخرج من شرذمة الجهل وإذا إيران كانت
مظلومة فيجب أن ندافع عن المظلومين لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وثانيا أنا لا أقدس إيران ولا حكومتها ولا نوالي أنظمة وبلدانا على حساب وطننا وبلدنا وإذا كان هناك تقديس فالكويت أولى
أن تقدس وإذا كانت هناك ولاءات للأنظمة فنظامنا أولى أن نواليه لأنه من وطننا ولا نعرف وطنا غيره فنحن نقدس من في إيران من أهل البيت والأئمة الأطهار، كما نقدس المقدسات وأهل البيت في مكة والمدينة من قبر النبي وأهله ومقدسات ديننا ولا نقدس حكامها وأنظمتها فتقديسنا نحن لآل البيت المدفونين في إيران وليس لإيران أو حكومات إيران فهل من عاقل ومتدبر أم أن ليس في القوم رشيد.
Shaik.m.k@hotmail.com (Shaik.m.k@hotmail.com)