لمياء
09-17-2012, 01:39 PM
التاريخ 17 سبتمبر 2012
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/الجيش-الحر.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-%d9%88%d9%85%d8%b3%d9%84/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-2/)
تمكنت قوات الجيش السوري خلال الساعات القليلة الماضية من قتل واعتقال عدد كبير من المسلحين الذين كانوا يختبئون داخل منازل المدنيين في مناطق القدم والحجر الأسود.
كما تمكنت من تدمير عدد من سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها لتحركاتهم وجميعها مجهز برشاشات، وذلك بحسب ما قالته مصادر أهلية لـ”الوطن” السورية خرجت أمس من تلك المناطق. ويعيش سكان دمشق منذ أول من أمس على وقع أصوات الانفجارات والاشتباكات الآتية من تلك المناطق التي حاول المسلحون تحويلها إلى أوكار، مستغلين اكتظاظها بالسكان الآمنين واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال عدد من الأهالي: إنهم “تمكنوا من ترك منازلهم لفتح المجال أمام الجيش السوري لتطهير المنطقة التي يتواجد فيها حسب أقوالهم مئات من الإرهابيين كثير منهم عرب حسب شهادات من التقى بهم”. واستناداً للأهالي فإن “الجيش يتقدم بسرعة كبيرة وتوقعوا أن يتمكن خلال أيام قليلة من إعادة بسط الأمن والأمان في مناطقهم”.
كما علمت “الوطن” أن “الجيش يعمل بتكتيك بالغ الدقة تفادياً لوقوع أي خسائر بين المدنيين الذين لا يزالون في تلك الأحياء”، وأكد مصدر عسكري لـ”الوطن” أن “لا خسائر في صفوف العسكريين خلال الاشتباكات الحاصلة. ولاحقت الجهات المختصة أفراد المجموعات المسلحة في حيي الجورة والعسالي في منطقة القدم وقضت على عدد كبير منهم وأصابت العشرات”.
وفي السياق علمت “الوطن” أن “وحدات من الجيش تمكنت أيضاً خلال الساعات الماضية من تدمير عدد من أوكار الإرهابيين في المناطق المتاخمة لمدينتي حرستا ودوما بريف العاصمة، موقعة خسائر كبيرة في صفوفهم. وفي حلب تمكنت وحدات من الجيش أمس من تطهير حي الميدان الحلبي من فلول المسلحين، في انتظار إعلانه منطقة آمنة خلال الـ24 ساعة المقبلة، بعدما ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وبدأت مظاهر الحياة تعود بشكل تدريجي إلى بعض أرجاء الحي في وقت تحرص فيه وحدات الجيش والجهات الأمنية على القضاء على القناصة الذين تقع شوارع محددة في مرمى نيرانهم في مسعى إلى شل حركة السكان وإعاقة تمشيط الحي من فلول المسلحين.
واستطاعت وحدات الجيش القضاء على أفراد مجموعة كبيرة من المسلحين ارتدوا زي الجيش العربي السوري في حي الميدان للتمويه على جرائمهم النكراء بحق أهل الحي الرافضين التعاون معهم.
وبحسب شهادات أهل الحي، يهيمن العرب والأجانب السلفيون على تشكيلة المسلحين المقاتلين على الأرض. ومن شأن تطهير حي الميدان فتح الباب أمام تطهير أحياء بستان الباشا وسليمان الحلبي المؤدي طريقه إلى حي الصاخور. ونفذت القوات المسلحة أمس عمليات نوعية داخل المدينة وفي الريف، أبرزها تطهير الكنيسة الإنجيلية العربية في مدخل حي الجديدة من المسلحين، ومشطت وحدات الجيش المنطقة المحيطة بالكنيسة وقتلت أعداداً كبيرة منهم.
*الوطن
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/09/الجيش-الحر.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-%d9%88%d9%85%d8%b3%d9%84/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1-2/)
تمكنت قوات الجيش السوري خلال الساعات القليلة الماضية من قتل واعتقال عدد كبير من المسلحين الذين كانوا يختبئون داخل منازل المدنيين في مناطق القدم والحجر الأسود.
كما تمكنت من تدمير عدد من سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها لتحركاتهم وجميعها مجهز برشاشات، وذلك بحسب ما قالته مصادر أهلية لـ”الوطن” السورية خرجت أمس من تلك المناطق. ويعيش سكان دمشق منذ أول من أمس على وقع أصوات الانفجارات والاشتباكات الآتية من تلك المناطق التي حاول المسلحون تحويلها إلى أوكار، مستغلين اكتظاظها بالسكان الآمنين واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال عدد من الأهالي: إنهم “تمكنوا من ترك منازلهم لفتح المجال أمام الجيش السوري لتطهير المنطقة التي يتواجد فيها حسب أقوالهم مئات من الإرهابيين كثير منهم عرب حسب شهادات من التقى بهم”. واستناداً للأهالي فإن “الجيش يتقدم بسرعة كبيرة وتوقعوا أن يتمكن خلال أيام قليلة من إعادة بسط الأمن والأمان في مناطقهم”.
كما علمت “الوطن” أن “الجيش يعمل بتكتيك بالغ الدقة تفادياً لوقوع أي خسائر بين المدنيين الذين لا يزالون في تلك الأحياء”، وأكد مصدر عسكري لـ”الوطن” أن “لا خسائر في صفوف العسكريين خلال الاشتباكات الحاصلة. ولاحقت الجهات المختصة أفراد المجموعات المسلحة في حيي الجورة والعسالي في منطقة القدم وقضت على عدد كبير منهم وأصابت العشرات”.
وفي السياق علمت “الوطن” أن “وحدات من الجيش تمكنت أيضاً خلال الساعات الماضية من تدمير عدد من أوكار الإرهابيين في المناطق المتاخمة لمدينتي حرستا ودوما بريف العاصمة، موقعة خسائر كبيرة في صفوفهم. وفي حلب تمكنت وحدات من الجيش أمس من تطهير حي الميدان الحلبي من فلول المسلحين، في انتظار إعلانه منطقة آمنة خلال الـ24 ساعة المقبلة، بعدما ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وبدأت مظاهر الحياة تعود بشكل تدريجي إلى بعض أرجاء الحي في وقت تحرص فيه وحدات الجيش والجهات الأمنية على القضاء على القناصة الذين تقع شوارع محددة في مرمى نيرانهم في مسعى إلى شل حركة السكان وإعاقة تمشيط الحي من فلول المسلحين.
واستطاعت وحدات الجيش القضاء على أفراد مجموعة كبيرة من المسلحين ارتدوا زي الجيش العربي السوري في حي الميدان للتمويه على جرائمهم النكراء بحق أهل الحي الرافضين التعاون معهم.
وبحسب شهادات أهل الحي، يهيمن العرب والأجانب السلفيون على تشكيلة المسلحين المقاتلين على الأرض. ومن شأن تطهير حي الميدان فتح الباب أمام تطهير أحياء بستان الباشا وسليمان الحلبي المؤدي طريقه إلى حي الصاخور. ونفذت القوات المسلحة أمس عمليات نوعية داخل المدينة وفي الريف، أبرزها تطهير الكنيسة الإنجيلية العربية في مدخل حي الجديدة من المسلحين، ومشطت وحدات الجيش المنطقة المحيطة بالكنيسة وقتلت أعداداً كبيرة منهم.
*الوطن