مقاتل
09-16-2012, 09:05 PM
ضابط سابق في سي اي ايه: 50 عميلاً استخبارياً كبيراً يتواجدون على الحدود التركية مع سوريا
2012-09-16
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2012-09-16-13-30-40.jpg
سوريون يعبرون الحدود التركية السورية
أنقرة- (يو بي اي): قال ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية إن قرابة 50 عميلاً استخبارياً كبيراً بينهم أمريكيون وفرنسيون وألمان وبريطانيون موجودون على حدود تركيا مع سوريا.
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) لصحيفة (حرييت) التركية في مقابلة نشرت الأحد، إن ما يقارب الخمسين عميلاً استخبارياً برتب عالية، من الولايات المتحدة وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا وربّما اليونان، يتواجدون حالياً على الحدود التركية مع سوريا.
وأشار إلى أن عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار، و"كثيراً" من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.
وقال غيرالدي إنه يظن أن هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأمريكية رفيع المستوى، يعملون في تركيا على ملف النزاع السوري وحده.
وأضاف " لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين، قد يكونوا متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية، لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً".
ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سوريا، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وقال إن "سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المتمردين السوريين".
وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأمريكية والتركية تعملان "عن كثب جداً" بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقط عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.
وذكر أن ضابط مخابرات تركي يرافق "دائماً" عملاء (سي أي ايه) في معاملتهم مع مسؤولين من "الجيش السوري الحر".
وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسوريا، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية.
وأضاف "لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
وقد شغل غيرالدي بين العامين 1986 و 1989 منصب رئيس فريق (سي أي ايه) في اسطنبول خلال وظيفته الاستخبارية التي تواصلت 18 عاماً.
2012-09-16
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2012-09-16-13-30-40.jpg
سوريون يعبرون الحدود التركية السورية
أنقرة- (يو بي اي): قال ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية إن قرابة 50 عميلاً استخبارياً كبيراً بينهم أمريكيون وفرنسيون وألمان وبريطانيون موجودون على حدود تركيا مع سوريا.
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) لصحيفة (حرييت) التركية في مقابلة نشرت الأحد، إن ما يقارب الخمسين عميلاً استخبارياً برتب عالية، من الولايات المتحدة وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا وربّما اليونان، يتواجدون حالياً على الحدود التركية مع سوريا.
وأشار إلى أن عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار، و"كثيراً" من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.
وقال غيرالدي إنه يظن أن هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأمريكية رفيع المستوى، يعملون في تركيا على ملف النزاع السوري وحده.
وأضاف " لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين، قد يكونوا متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية، لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً".
ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سوريا، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وقال إن "سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المتمردين السوريين".
وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأمريكية والتركية تعملان "عن كثب جداً" بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقط عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.
وذكر أن ضابط مخابرات تركي يرافق "دائماً" عملاء (سي أي ايه) في معاملتهم مع مسؤولين من "الجيش السوري الحر".
وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسوريا، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية.
وأضاف "لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
وقد شغل غيرالدي بين العامين 1986 و 1989 منصب رئيس فريق (سي أي ايه) في اسطنبول خلال وظيفته الاستخبارية التي تواصلت 18 عاماً.