جمال
09-16-2012, 01:32 PM
http://www.hesleaks.com/files.php?file=/Ambassadeur_Americain_en_Lybie_793503578.jpg
هس ليكس فرنسا (http://www.hesleaks.com/international-news/author/hesleaks_fr/)
نسبت صحيفة "تانيت برس" الإلكترونية التونسية اليوم إلى مصادر محلية في ليبيا قولها إنه تم ترحيل العديد من منتسبي "كتيبة أنصار الشريعة" المتواجدين في ليبيا والمتورطين في قضية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وأدى إلى مقتل السفير وثلاثة أمريكيين آخرين إلى مصر وتركيا تمهيداً لالتحاقهم بما يسمّى "الجيش الحر" والمشاركة في القتال في سورية.
وأضافت الصحيفة إن عمليات ترحيل "أنصار الشريعة" نحو سورية تأتي لتفادي حملة توقيف قد تطالهم بعد وصول فرق من رجال المارينز الأمريكيين إلى الأراضي الليبية لمشاركة الحكومة الليبية في ملاحقة المتسببين في الحادثة التي جاءت انتقاماً من الفيلم المسيء للإسلام فيما تذهب مصادر أخرى إلى أن مقتل السفير الأمريكي لا علاقة له بالفيلم المذكور بل هو انتقام لمقتل "أبو يحيى الليبي" الذي اغتالته الولايات المتحدة في حزيران الماضي وهو الأب الروحي لـ"كتيبة أنصار الشريعة" وثيقة الارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري حيث تمّ استغلال الهيجان الجماهيري الذي أثاره الفيلم المذكور لتنفيذ خطة "أنصار الشريعة" المبيتة.
وأشارت "تانيت برس" الى أن ترحيل مقاتلي "أنصار الشريعة" إلى سورية عبر مصر وتركيا يندرج كذلك ضمن إستراتيجية القاعدة الرامية إلى توسيع نفوذها في سورية مستغلة الأزمة الراهنة فيها على غرار ما حدث في ليبيا، لافتة إلى تقارير إعلامية تفيد بأن المسلحين الإرهابيين العرب يصل أغلبهم إلى سورية عن طريق ليبيا!!.
هس ليكس فرنسا (http://www.hesleaks.com/international-news/author/hesleaks_fr/)
نسبت صحيفة "تانيت برس" الإلكترونية التونسية اليوم إلى مصادر محلية في ليبيا قولها إنه تم ترحيل العديد من منتسبي "كتيبة أنصار الشريعة" المتواجدين في ليبيا والمتورطين في قضية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وأدى إلى مقتل السفير وثلاثة أمريكيين آخرين إلى مصر وتركيا تمهيداً لالتحاقهم بما يسمّى "الجيش الحر" والمشاركة في القتال في سورية.
وأضافت الصحيفة إن عمليات ترحيل "أنصار الشريعة" نحو سورية تأتي لتفادي حملة توقيف قد تطالهم بعد وصول فرق من رجال المارينز الأمريكيين إلى الأراضي الليبية لمشاركة الحكومة الليبية في ملاحقة المتسببين في الحادثة التي جاءت انتقاماً من الفيلم المسيء للإسلام فيما تذهب مصادر أخرى إلى أن مقتل السفير الأمريكي لا علاقة له بالفيلم المذكور بل هو انتقام لمقتل "أبو يحيى الليبي" الذي اغتالته الولايات المتحدة في حزيران الماضي وهو الأب الروحي لـ"كتيبة أنصار الشريعة" وثيقة الارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري حيث تمّ استغلال الهيجان الجماهيري الذي أثاره الفيلم المذكور لتنفيذ خطة "أنصار الشريعة" المبيتة.
وأشارت "تانيت برس" الى أن ترحيل مقاتلي "أنصار الشريعة" إلى سورية عبر مصر وتركيا يندرج كذلك ضمن إستراتيجية القاعدة الرامية إلى توسيع نفوذها في سورية مستغلة الأزمة الراهنة فيها على غرار ما حدث في ليبيا، لافتة إلى تقارير إعلامية تفيد بأن المسلحين الإرهابيين العرب يصل أغلبهم إلى سورية عن طريق ليبيا!!.