لمياء
09-14-2012, 02:11 PM
الشاعر مظفر النواب مُـقعداً في بيروت
تاريخ النشر 10/09/2012
بيروت - «الحياة»
يقضي الشاعر العراقي مظفر النواب وقته بين مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وبيت صديقه الكاتب هاني مندس، بعدما أعياه المرض بل الأمراض التي تفتك بجسمه هو ابن الثمانين. لم يشأ هذا الشاعر المتمرد أن يلبي دعوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للعودة إلى بغداد ليتم الاعتناء به رسمياً، ويخضع للعلاج على نفقة الدولة.
http://www.altahreernews.com/inp/Upload/1015270_muthafar%20alnawab.jpg
آثر النواب البقاء في عهدة أصدقائه في بيروت على رغم ضيق يده ويدهم، على أن يمدّ يده إلى السلطة العراقية التي اختار أساساً أن يكون بعيداً منها منذ أعوام طويلة، متنعماً بحريته في الكتابة والعيش. ويعاني النواب الآن مرض الباركنسون وضعفاً في الكليتين إضافة إلى الالتهابات والتورم. ويعاني أيضاً صعوبة في الكلام ما جعله في حال من العزلة المرضية، لا يستقبل سوى أصدقائه المقربين الذين يتولون نفقات علاجه.
تاريخ النشر 10/09/2012
بيروت - «الحياة»
يقضي الشاعر العراقي مظفر النواب وقته بين مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وبيت صديقه الكاتب هاني مندس، بعدما أعياه المرض بل الأمراض التي تفتك بجسمه هو ابن الثمانين. لم يشأ هذا الشاعر المتمرد أن يلبي دعوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للعودة إلى بغداد ليتم الاعتناء به رسمياً، ويخضع للعلاج على نفقة الدولة.
http://www.altahreernews.com/inp/Upload/1015270_muthafar%20alnawab.jpg
آثر النواب البقاء في عهدة أصدقائه في بيروت على رغم ضيق يده ويدهم، على أن يمدّ يده إلى السلطة العراقية التي اختار أساساً أن يكون بعيداً منها منذ أعوام طويلة، متنعماً بحريته في الكتابة والعيش. ويعاني النواب الآن مرض الباركنسون وضعفاً في الكليتين إضافة إلى الالتهابات والتورم. ويعاني أيضاً صعوبة في الكلام ما جعله في حال من العزلة المرضية، لا يستقبل سوى أصدقائه المقربين الذين يتولون نفقات علاجه.