الأجهزة الأمنية تتعقب مواطنين يشاركون في صفوف "الجيش الحر" وتتجاهل النواب والممولين المشاركين

[وليم]

تفاديا لاتهام الكويت بارسال مقاتلين إلى سورية

14/09/2012

"السياسة" - خاص:

علمت "السياسة" أن الأجهزة الأمنية المختصة تتابع ملفات المواطنين الذين يشتبه بمشاركتهم في القتال الدائر في سورية ضمن صفوف "الجيش السوري الحر", بعد ورود معطيات ومعلومات عن "قيام عدد من المواطنين بحمل السلاح والقتال إلى جانب صفوف المعارضة السورية".

وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن "الأجهزة المختصة تقوم بتتبع تلك المعلومات عبر أكثر من مصدر للتأكد من صحتها, ولكشف هوية المواطنين الذين يثبت حملهم للسلاح ومعرفة كيفية دخولهم إلى الأراضي السورية وما إذا كانوا منتمين إلى تنظيمات أو جهات معينة", مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية "بدأت جمع المعطيات والتحقق من لقطات فيديو نشرت على مواقع الانترنت تظهر وجود سيارة حديثة تحمل لوحة كويتية تستخدم من قبل الجيش الحر في نقل العسكريين".

وكشفت أن مقاطع الفيديو أظهرت أيضا "دخول عدد من الشبان المتطوعين إلى الأراضي السورية لتوزيع مساعدات إنسانية, إضافة إلى مشاركة النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش في تظاهرة بإحدى القرى التابعة لمدينة أدلب السورية بعد دخولهم بطريقة غير شرعية".

واكدت أن "السطات الرسمية والأجهزة الأمنية الكويتية تخشى أن يستغل النظام السوري التصرفات الفردية لبعض المواطنين في اتهام البلاد بتقديم دعم عسكري كويتي للجيش الحر خلافاً لما أعلنته الكويت من أن الدعم للشعب السوري يقدم بشكل رسمي ويقتصر على إرسال المعونات الإنسانية للمحتاجين داخل وخارج سورية ضمن الحملات الإنسانية العربية والدولية".

وكان النائب الطبطبائي أعلن اول من امس تزويد الجيش الحر بمضادات للطائرات تم شراؤها بتبرعات كويتية لاستخدامها في اسقاط طائرات النظام السوري التي تقوم بقصف المدن والتجمعات السكنية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر.


http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/208562/reftab/36/Default.aspx