المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدر والحكيم يغازلان السنة



جمال
01-08-2005, 01:48 PM
والأكراد يدعون إلى إنهاء هيمنتهم السياسية

طغت التجاذبات السياسية حول الانتخابات على صورة المشهد العراقي أمس.. فبينما تلقى السنة دعماً إضافياً من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مقاطعتهم الاقتراع نهاية الشهر الجاري, دافع زعيم اللائحة الشيعية المرجح فوزها عبدالعزيز الحكيم عن اشراك السنة في الحكومة الجديدة بغض النظر عن حجم تمثيلهم في البرلمان.

لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري (كردي) أكد ان من حق الشيعة استعراض قوتهم وانهاء هيمنة الطائفة السنية على الحياة السياسية لعقود.

ولم تكن الولايات المتحدة بمنأى عن هذه التجاذبات.. ففي حين ان الانتخابات ستعقد في موعدها المقرر وستشكل لحظة تاريخية, كشفت مصادر اميركية مقربة من البيت الابيض عن قبول الولايات المتحدة للتأجيل وان التزمت علانية بالموعد المحدد مشترطة خمسة شروط لهذا التأجيل أولها قبول المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني وأن يقبل السنة بالشروط والنتائج المترتبة على الانتخابات ويتعهدوا المشاركة ويدعو الجماعات المسلحة الى وقف القتال..
وقال بوش في تصريحات صحافية مساء أمس »ستجري انتخابات في 30 يناير , انها لحظة تاريخية« مؤكداً مرة جديدة ان »الارهابيين« يسعون لاحباط هذه العملية الانتخابية لانهم لا يريدون ان تترسخ الديمقراطية في العراق.

وأضاف: »أعرف انها مسألة صعبة وذلك لسبب وهو ان ثمة حفنة من الناس يخشون الحرية« معتبرا انه من الممكن تنظيم انتخابات في معظم المناطق العراقية في الموعد المحدد.
وقال: »ان 14 من المحافظات العراقية ال¯ 18 تبدو في هدوء نسبي« واضاف »اريد ان يتمكن الجميع من التصويت« معتبراً ان الارهاب ناجم عن »الاحباط الذي ولده الطغيان«.
وأعلن ان مهمة بعثة التقويم التي قرر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ارسالها الى العراق تقضي بصورة خاصة بالتمهيد للتنسيق بين السلطات الاميركية والحكومة العراقية التي ستنبثق عن الانتخابات.

وقال ايضا: »ان ادارتي تؤمن بقوة بحق الناس في التعبير عن أنفسهم« وذكر بأن »الناس كانوا يقولون قبل وقت قليل أن العراقيين لن يتمكنوا من التصويت« معتبرا ان »مجرد التساؤل الآن حول مستوى المشاركة« يشكل »تقدما«.
وقال بوش للصحافيين »اعتقد انه لو طرحتم علي السؤال قبل 18 شهراً واجبت بأنه سيتم اجراء انتخابات في العراق, لما كنتم استطعتم الامتناع عن الضحك«.
غير ان برنت سكوكروفت مستشار الامن القومي للرئيس الاسبق جورج بوش (1989-1993) والد الرئيس الحالي, انتقد سياسة الادارة الاميركية في العراق.
ورأى سكوكروفت في تصريحات اوردتها صحيفة »واشنطن بوست« ان »الانتخابات العراقية تتضمن احتمالات كبيرة بتصعيد النزاع عوض ان تشكل نقطة التحول المرجوة«.
واشار الى مخاطر نشوب حرب أهلية بين السنة والشيعة في العراق, داعيا الى تكليف الحلف الاطلسي أو الامم المتحدة ادارة الوضع في هذا البلد.ويأتي موقف سكوكروفت مشابهاً لموقف العراقيين السنة حيث قال الشيخ محمود الصميدعي خطيب وإمام مسجد أم القرى أكبر مساجد بغداد:»إننا نشم رائحة الطائفية فاياكم ثم اياكم من الطائفية فالعراق واحد والبلد واحد وإننا اخوة في هذا البلد ولا نفرق بين هذا وذاك وبين المسلم وغير المسلم«.

وتابع»ليجمعنا عنوان هو الاسلام ولا شيعة ولا سنة ولا سلفية ولا صوفية انما الاسلام ومن يملك الغيرة على الاسلام عليه ان يجعل يده في يد أخيه المسلم«.

وفي مسجد المحسن في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية, جدد رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر موقفه الرافض المشاركة في الانتخابات خلافا لبقية زعماء الشيعة الذين يؤكدون ضرورة عدم تأجيل الانتخابات ويحضون الناس على المشاركة فيها.
وقال الصدر في بيان تلاه نيابة عنه الشيخ ناصر السعدي »انا انصح الجميع بابعاد المحتل عن الانتخابات اولاً ثم السعي الى اشراك الجميع فيها وانا شخصياً سأبتعد عنها الى ان يبتعد المحتل عنها وعن بلدي«.

واضاف ان »عدم مشاركة احبتنا من أهل السنة سيجعل من هذه الانتخابات امرا قليل الاهمية بصورة اكيدة«.
واكد انه »الى ان يشترك احباؤنا من أهل السنة في الانتخابات وإلا فهي فاقدة للشرعية والديمقراطية« مشيرا الى انه سيبقى »مدافعا عن حقوق الاقليات وسأطالب بحقوقهم ايا كانوا وبجميع طوائفهم واديانهم وأعراقهم«.

وحذر الصدر من فتنة طائفية في البلاد, قائلا:»ادعوكم الى التوحد مع اخوانكم اهل السنة وكل ما يفرقكم عنهم فانبذوه, ولا تجعلوا القلة القليلة الملعونة تنجح بتفريقكم (...) لانهم سيسعون الى حرب أهلية وطائفية لا سمح الله«.
بدوره اعلن زعيم اللائحة الشيعية المرجحة للفوز في الانتخابات عبدالعزيز الحكيم ان الاقلية السنية ينبغي ان تتمثل في الحكومة المقبلة مهما كانت نتيجة الانتخابات.

وقال رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم لائحة الائتلاف العراقي الموحد »ان كان للسنة عدد قليل او كبير من المقاعد في المجلس المقبل, فاننا سنكون بحاجة الى مشاركة الجميع« في الحكومة.

وشدد الحكيم على »وجوب ان يشارك الجميع في الحكومة وسنشدد على ذلك«, مضيفا ان السنة »ينبغي ان يكون لهم مناصب في الحكومة وان يشاركوا في صياغة الدستور«.
وتابع يقول »هذا ما نسعى الى تحقيقه«.
وهذا الموقف هو الأكثر وضوحاً على الاطلاق الذي يصدر عن زعيم شيعي لمصلحة مشاركة السنة في الحكومة.

الى ذلك قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الموجود في العاصمة الاردنية عمان ان من حق الاغلبية الشيعية استعراض قوتها بعد سنوات من الاقصاء السياسي في ظل حكم الرئيس العراقي المعزول صدام حسين الذي كان يعول على الطائفة السنية.
واضاف »لقد عانوا من التهميش والاقصاء من العملية (السياسية) وهذه فرصتهم الحقيقية للمشاركة«.

بو حسين
01-08-2005, 05:20 PM
وفي مسجد المحسن في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية, جدد رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر موقفه الرافض المشاركة في الانتخابات خلافا لبقية زعماء الشيعة الذين يؤكدون ضرورة عدم تأجيل الانتخابات ويحضون الناس على المشاركة فيها.
وقال الصدر في بيان تلاه نيابة عنه الشيخ ناصر السعدي »انا انصح الجميع بابعاد المحتل عن الانتخابات اولاً ثم السعي الى اشراك الجميع فيها وانا شخصياً سأبتعد عنها الى ان يبتعد المحتل عنها وعن بلدي«.

واضاف ان »عدم مشاركة احبتنا من أهل السنة سيجعل من هذه الانتخابات امرا قليل الاهمية بصورة اكيدة«.
واكد انه »الى ان يشترك احباؤنا من أهل السنة في الانتخابات وإلا فهي فاقدة للشرعية والديمقراطية« مشيرا الى انه سيبقى »مدافعا عن حقوق الاقليات وسأطالب بحقوقهم ايا كانوا وبجميع طوائفهم واديانهم وأعراقهم«.

وحذر الصدر من فتنة طائفية في البلاد, قائلا:»ادعوكم الى التوحد مع اخوانكم اهل السنة وكل ما يفرقكم عنهم فانبذوه, ولا تجعلوا القلة القليلة الملعونة تنجح بتفريقكم (...) لانهم سيسعون الى حرب أهلية وطائفية لا سمح الله«.


احسنت سيدنا ..
عودتنا بمثل هالمواقف ...

مجاهدون
01-08-2005, 06:27 PM
مقتدى الصدر يلبى دعوة بن لادن فى مقاطعته للإنتخابات ويريد أن يتكسب سياسيا من وراء موقفه عن طريق التقرب من السنة والوهابية الذين لن يرحموه وبإذن الله سوف يرى نتيجة سوء عمله .

الدرة
01-08-2005, 08:48 PM
مقتدى الصدر يلبى دعوة بن لادن فى مقاطعته للإنتخابات ويريد أن يتكسب سياسيا من وراء موقفه عن طريق التقرب من السنة والوهابية الذين لن يرحموه وبإذن الله سوف يرى نتيجة سوء عمله .

ومجاهدون يلبي دعوة أمريكا في إثارة الفتنة برفضه هذه الوحدة التي بين الشيعة والسنة !!

فهل تعتبر الإمام الخميني والسيد علي الخامنائي وغيره من المراجع والعلماء يريدون التكسب سياسياً من وراء الدعوة إلى الوحدة بين الشيعة والسنة أيضاً !!

أم أنه ينبغي الابتعاد عن الحق حتى لا يظن الناس بالرياء والمصلحة الشخصية !!

أليست تلك الدعوة هي نداء الإسلام التي حث عليه بكافة الصور .. ولماذا دائماً تحب الخلط والتنويه إلى أنه يدعو للتقرب للسنة والوهابية !!

أما رأيت أن طرد العدو والمحتل هي أول الأولويات ثم بعد ذلك النظر في الأمور الفرعية وتصفية شلة الفساد الباقية ؟ أم أنه ينبغي إثارة البلبلة والحروب والصراعات ما بين مليون جهة وجهة !!

بو حسين
01-09-2005, 03:07 PM
مقتدى الصدر يلبى دعوة بن لادن فى مقاطعته للإنتخابات ويريد أن يتكسب سياسيا من وراء موقفه عن طريق التقرب من السنة والوهابية الذين لن يرحموه وبإذن الله سوف يرى نتيجة سوء عمله

انزين دام انك شفتها من هالمنظور ..
ليش مانشوفها من منظور ثاني مرادف لتفكيرك
المراجع يلبون دعوة أمريكا في الدخول للإنتخابات !!!

انا دايم اقول...

مجاهدون جاك الحركة بس محد فاهمه :D

مجاهدون
01-09-2005, 03:48 PM
مشكلتك إنه التعصب عامى عيونك

لعلمك إن السيد السيستانى هو الذى طلب الإنتخابات وفرضها على أمريكا بالرغم من معارضة بوش ومعارضة الأمم المتحدة التى كانت تحاول إقناع السيستانى عبر مندوبيها ولعدة مرات باستحالة إقامة الإنتخابات بوجود الإحتلال .

أما بوش وتحت إصرار السيستانى على الإنتخابات فقد أبدى إعجابه بالسيستانى علنا لإصراره على الحلول الديمقراطية ووافق فى النهاية مرغما !

عرفت ياذكى

واجه الحقيقة فصاحبكم ثبتت خيانته ولكنكم غير مصدقين وتحاولون التبرير له بشتى الوسائل

بو حسين
01-10-2005, 02:09 AM
شنسوي بعد .. خلصت تبريراتنا .. قاعد ندور اي شي نتصيد عليه عدل ! :D

على فكرة انا ذكرت انه

ليش مانشوفها من منظور ثاني مرادف لتفكيرك

تركماني
01-10-2005, 06:53 PM
لم يكن الاولى بالصدر ان يتدخل في موضوع الانتخابات بالمرة
الاولى له البحث عن مرجع يقلده ويوافقه الراي في مقاطعة الانتخابات

safaa-tkd
01-10-2005, 10:06 PM
مشكلتك إنه التعصب عامى عيونك

لعلمك إن السيد السيستانى هو الذى طلب الإنتخابات وفرضها على أمريكا بالرغم من معارضة بوش ومعارضة الأمم المتحدة التى كانت تحاول إقناع السيستانى عبر مندوبيها ولعدة مرات باستحالة إقامة الإنتخابات بوجود الإحتلال .

الإنتخابات كان مخطط لها من قبل أمريكا منذ البداية لأقناع الرأي العام الدولي على مشروعية وجودها يا حضرة الخبير السياسي, و قد أعلن كولن باول في مؤتمر مدريد عن تاريخ الإنتخابات بعد المفاوضات مع الإتحاد الأوربي و الضغوط الفرنسية الإلمانية و الروسية.
الأختلاف الذي حصل كان على تاريخ الإنتخابات. فالمرجعية طالبت بإقامة إنتخابات لأختيار أعضاء هذه الحكومة التي تحكم الآن إلا أن بريمر رفض ذلك و خرجت مظاهرات مطالبة بإجراء الإنتخابات إلا أن عبد المهدي الكربلائي طالب بالكف عن المضاهرات متحدثاً بأسم المرجعية.

و أما ما يتحدث البعض عن مغازلة السنة فلا أعتقد أن السنة هم من اليابان أو هنكاريا فمثل هذا الكلام سخفٌ من القول.
السنة لهم حقوق كما لغيرهم و عليهم واجبات كما على غيرهم.
نعم هناك رفض لما يصرح به بعض المسؤولين من أن يمكن أعطاء السنة مناصب حتى لو لم يفوزا بها عن طريق الإنتخابات و هذا مرفوض سواء كانت المنصب سوف تعطى للسنة أو للشيعة أو الأكراد أو التركمان أو غيرهم لأن الوصول للمنصب لابد أن يأتي عن طريق الخيار الشعبي و أي محاصصة أو لبننت العراق فهذا أمر مرفوض جملةً و تفصيلا.
هذا في حال الإنتخابات العراقية أما و إن الإنتخابات أمريكية فهذا شيء يخصهم هم.

و أما ذوات العقول السطحية الذين يقولون أن مقتدى يطبق تعاليم بن لادن فهؤلاء ليسوا بالمستوى الفكري الذي يستحق أن يرد المرء عليهم.
فمن المعروف أن قرار مقتدى بعدم الأشتراك كان من البداية إلا بشروط عرضها مقتدى سابقاً.
ثانياً لابد للقائد أن ينطلق من مبادئ في حركته و لا يبني آراءه و قرارته حسب مواقف الآخرين.
يعني أذا قررت عدم المشاركة لأسباب موجودة على الأرض فسوف لأن أشارك إلا أذا تغيرت الأسباب التي دعتني لأتخاذ موقفي. و قد يصرح فلان من الناس أنه نفس موقفي ذهفا لا يهمني لأنني أتذخت الموقف سواء كان فلان مع موقفي أو ضده.

و أبن لادن كما هو معروف يقول أن الصلوات اليومية خمسة فهل سنصلي أربعة خلافاً لأبن لادن مثلاً.
أو أنه يقول جهاد المحتل واجب فهل نحرمه لأن أبن لادن قال عن واجب.
تحدث أسامة بن لادن قبل فترة عن الإحتلال الأمريكي للعراق و قال عنه غير شرعي و قال أن أمريكا تسرق خيرات العراق و تحدث بأرقام دقيقة نشرت في بعض وسائل الإعلام الأمريكي و العالمي و تحدث عن جرائم أبو غريب.
فهل يجب علينا القول أنه لا توجد جرائم في أبو غريب أو أن الإحتلال شرعي و أن أمريكا أنما هي لحماية خيرات العراق.

فيا منافقون التعصب لم يعمي سواك

بو حسين
01-11-2005, 01:38 AM
ما اذيتنا انت تركماني ..
طف هالمسجلة غثيتنا ترى ..
جم مرة نقول السيد مقتدى له مبادئ .. مو خروف ينعق وراء كل ناعق .. مثل بعض الشخصيات
من اول مقابلة له قال انه ماراح يدش الانتخابات دام الاحتلال موجود .. وحتى بعد الاحتلال مايبي منصب ..
واعتقد اهوه الوحيد الي ما ركض ورا الكرسي مثل باجي الشخصيات العراقية الي دورولهم (اي حاجه) بس انه يدشون مجلس الحكم والحكومة المؤقتة (مع احترامي للبعض)

وبصراحة مو شغلك الصدر يقلد منو .. يا اخي التقليد مسالة بينه وبين الله .. مو لازم يبررلك كل سالفة .. في احد سالك منو تقلد !!

وما اعتقد انه في مرجع حرم عدم المشاركة او اوجب الدخول في الانتخابات .. واذا في .. في مراجع ماتوجب

والله خوش