كاكاو
09-13-2012, 05:37 AM
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/21204.jpg&w=250&h=166
12/9/2012
فيما اعلن الناشط الحقوقي الاماراتي المعارض عن تعرضه لمحاولة اعتداء بعد خروجه من الجامعة في امارة عجمان ، كشفت اوساط مقربة من المعارضة في دولة الامارات ، ان السلطات الامنية اعتقلت قاضيين واقتادوهما الى مكان مجهول دون ان توجه لهما أية اتهامات ودون ان تفصح عن أسباب الاعتقال ، في استمرار لمسلسل التصعيد الذي تتبعه مع النشطاء والحقوقيين.
وجاء اعتقال القاضيين ليضيفوهما الى اعتقال ناشطين حقوقيين في الامارات حيث كانت النيابة في الامارات قد جددت الاسبوع الماضي ، حبس ستة معتقلين هم: إبراهيم الياسي، محمود الحوسني، عمران الرضوان، عيسي السري، سالم الشحي، وراشد الشامسي، فضلاً عن اكتشاف محاميهم بالصدفة التجديد لخمسة معتقلين آخرين يوم الخامس من سبتمبر وهم: الدكتور محمد الركن، ومحمد المنصوري، وحسين النجار، وخليفة النعيمي، وخالد الشيبة.
واكدت المصادر المقربة من المعارضة ، أن قوات الأمن الإماراتية قامت باعتقال القاضي "خميس الصم الزيودي" رئيس محكمة الاستئناف بمدينة العين سابقا، ورئيس التفتيش القضائي لمحاكم الساحل الشرقي، بالإضافة إلى اعتقال المستشار "علي سعيد الكندي" أحد قضاة مجلس الدولة، وعضو جمعية الحقوقيين المنحلة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية، ولا يعرف إلي الآن سبب الاعتقال أو مكان الاحتجاز، وهو الأمر الذي يثير قلقاً شديداً علي سلامتهم.
ويرى حقوقيون دوليون بأن هذه الممارسات تدخل في اطار الاختفاء القسري الذي تمارسه السلطات الإماراتية بحق المعتقلين.
وعلى صعيد متصل ، قال الناشط الإماراتي "أحمد منصور" أنه تعرض لمحاولة اعتداء على يد مجهول لكنها فشلت، مشيرًا لاحتمال كونها من تدبير الأمن.
وكتب على صفحته في "تويتر" قائلاً: "تعرضت اليوم لحادث اعتداء جبان في جامعة عجمان من قبل شخص هاجمني و لاذ بالفرار".
وأضاف، أنه عند خروجه من مبنى كلية القانون في الجامعة، متجهاً نحو سيارته في موقف الجامعة القريب من كلية القانون، فإذا بشاب يتقدم نحوه، وعندما وصل بالقرب منه، سأله إذا ما كان "أحمد منصور"، فأجاب بـ"نعم" ومد يده للمصافحة، إلا أن الشخص التف على وجهه ودفعه للوراء بقوة، فسقط على الإرض و كان يحمل حقيبته.
وقال: حاول الشخص المجهول القيام بالمزيد من الإعتداء، لكنني تصديت له وهو ينهض، وعندما نهض بدأ بالإبتعاد.
وأشار "منصور" إلى أن المعتدي هرب باتجاه الشارع الرئيسي داخل الجامعة، فجرىت خلفه، لكن كانت هناك سيارة في انتظاره بوضع التشغيل.
ويقول منصور: "ما أن وصل إلى السيارة حتى نزع لوحة الأرقام الخلفية بشكل سريع (يبدو انه تم تثبيتها بخيط او ما شابه لهذا الغرض)، و قفز سريعاً داخل السيارة". وتحركت السيارة سريعاً لتخرج من مبنى الجامعة.
وأوضح الناشط الحقوقي أنه تعرض لبعض الرضوض الخفيفة في ساعديه وركبتيه جراء الإرتطام بأرضية الموقف، وأخذ تقرير بالحالة وفتح بلاغًا لدى الشرطة وأدلى بأوصافه في أقواله.
وشكك منصور في احتمال ان يكون الحادث بتدبير امني، وإلا كيف تلقى هذا الشخص معلوماته، وكيف علم مكان تواجده.
يذكر ان السلطات الاماراتية تشن حملة امنية واعلامية مشددة ضد ناشطين حقوقيين واخرين منتمين لتيار الاخوان المسلمين في البلاد منذ بدء حراك الثورة المصرية ضد نظام الرئيس مبارك المخلوع ، وازدادت بعد فوز محمد مرسي مرشح حزب العدالة والحرية الجناح السياسي للاخوان المسلمين ، بالرئاسة في مصر .
وشارك في هذه الحملة قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان من خلال حملات شبه يومية ضد الاخوان المسلمين في المنطقة مهددا اياهم بالاعتقال ، ومتهما اياهم بمحاولة تدبير انقلابات في دول مجلس التعاون الخليجي .
12/9/2012
فيما اعلن الناشط الحقوقي الاماراتي المعارض عن تعرضه لمحاولة اعتداء بعد خروجه من الجامعة في امارة عجمان ، كشفت اوساط مقربة من المعارضة في دولة الامارات ، ان السلطات الامنية اعتقلت قاضيين واقتادوهما الى مكان مجهول دون ان توجه لهما أية اتهامات ودون ان تفصح عن أسباب الاعتقال ، في استمرار لمسلسل التصعيد الذي تتبعه مع النشطاء والحقوقيين.
وجاء اعتقال القاضيين ليضيفوهما الى اعتقال ناشطين حقوقيين في الامارات حيث كانت النيابة في الامارات قد جددت الاسبوع الماضي ، حبس ستة معتقلين هم: إبراهيم الياسي، محمود الحوسني، عمران الرضوان، عيسي السري، سالم الشحي، وراشد الشامسي، فضلاً عن اكتشاف محاميهم بالصدفة التجديد لخمسة معتقلين آخرين يوم الخامس من سبتمبر وهم: الدكتور محمد الركن، ومحمد المنصوري، وحسين النجار، وخليفة النعيمي، وخالد الشيبة.
واكدت المصادر المقربة من المعارضة ، أن قوات الأمن الإماراتية قامت باعتقال القاضي "خميس الصم الزيودي" رئيس محكمة الاستئناف بمدينة العين سابقا، ورئيس التفتيش القضائي لمحاكم الساحل الشرقي، بالإضافة إلى اعتقال المستشار "علي سعيد الكندي" أحد قضاة مجلس الدولة، وعضو جمعية الحقوقيين المنحلة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية، ولا يعرف إلي الآن سبب الاعتقال أو مكان الاحتجاز، وهو الأمر الذي يثير قلقاً شديداً علي سلامتهم.
ويرى حقوقيون دوليون بأن هذه الممارسات تدخل في اطار الاختفاء القسري الذي تمارسه السلطات الإماراتية بحق المعتقلين.
وعلى صعيد متصل ، قال الناشط الإماراتي "أحمد منصور" أنه تعرض لمحاولة اعتداء على يد مجهول لكنها فشلت، مشيرًا لاحتمال كونها من تدبير الأمن.
وكتب على صفحته في "تويتر" قائلاً: "تعرضت اليوم لحادث اعتداء جبان في جامعة عجمان من قبل شخص هاجمني و لاذ بالفرار".
وأضاف، أنه عند خروجه من مبنى كلية القانون في الجامعة، متجهاً نحو سيارته في موقف الجامعة القريب من كلية القانون، فإذا بشاب يتقدم نحوه، وعندما وصل بالقرب منه، سأله إذا ما كان "أحمد منصور"، فأجاب بـ"نعم" ومد يده للمصافحة، إلا أن الشخص التف على وجهه ودفعه للوراء بقوة، فسقط على الإرض و كان يحمل حقيبته.
وقال: حاول الشخص المجهول القيام بالمزيد من الإعتداء، لكنني تصديت له وهو ينهض، وعندما نهض بدأ بالإبتعاد.
وأشار "منصور" إلى أن المعتدي هرب باتجاه الشارع الرئيسي داخل الجامعة، فجرىت خلفه، لكن كانت هناك سيارة في انتظاره بوضع التشغيل.
ويقول منصور: "ما أن وصل إلى السيارة حتى نزع لوحة الأرقام الخلفية بشكل سريع (يبدو انه تم تثبيتها بخيط او ما شابه لهذا الغرض)، و قفز سريعاً داخل السيارة". وتحركت السيارة سريعاً لتخرج من مبنى الجامعة.
وأوضح الناشط الحقوقي أنه تعرض لبعض الرضوض الخفيفة في ساعديه وركبتيه جراء الإرتطام بأرضية الموقف، وأخذ تقرير بالحالة وفتح بلاغًا لدى الشرطة وأدلى بأوصافه في أقواله.
وشكك منصور في احتمال ان يكون الحادث بتدبير امني، وإلا كيف تلقى هذا الشخص معلوماته، وكيف علم مكان تواجده.
يذكر ان السلطات الاماراتية تشن حملة امنية واعلامية مشددة ضد ناشطين حقوقيين واخرين منتمين لتيار الاخوان المسلمين في البلاد منذ بدء حراك الثورة المصرية ضد نظام الرئيس مبارك المخلوع ، وازدادت بعد فوز محمد مرسي مرشح حزب العدالة والحرية الجناح السياسي للاخوان المسلمين ، بالرئاسة في مصر .
وشارك في هذه الحملة قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان من خلال حملات شبه يومية ضد الاخوان المسلمين في المنطقة مهددا اياهم بالاعتقال ، ومتهما اياهم بمحاولة تدبير انقلابات في دول مجلس التعاون الخليجي .