المهدى
01-08-2005, 12:18 PM
مريم نور: تقاعست الحكومة اللبنانية عن حمايتي فاضطررت إلى اللجوء للسفارة الأميركية القاهرة
ـ من نور محمد:
فجرت خبيرة «الميكروبيوتيك» اللبنانية مريم نور مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت في مؤتمر صحافي في القاهرة نيتها الهجرة نهائيا من العالم العربي، وكشفت مريم نور خلال المؤتمر عن جانب من التهديدات التي تعرضت لها والتي دفعتها للتفكير في الهجرة والعودة الى الولايات المتحدة الأميركية حيث كانت تقيم، وانتقدت تقاعس السلطات الأمنية والحكومة اللبنانية عن التعاطي بجدية مع التهديدات التي وصلتها والتي هددت بقطع رقبتها وقالت ان هذه التهديدات تواصلت حتى بعد حضورها الى مصر، وتساءلت مريم نور: «ما الذي يدفعني للجوء إلى السفارة الأميركية في بيروت لكي تحميني».
ونفت الخبيرة اللبنانية صاحبة برنامج «مع مريم نور» الشهير «الذي تبثه بعض محطات التلفزة أن يكون مبعث هذه التهديدات هو هجومها المتوالي على الحكومة اللبنانية والأنظمة العربية مؤكدة أن السبب الرئيسي وراء التهديدات هو اتهامها بسب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وقالت الخبيرة التي أشهرت اسلامها قبل ثلاثين عاما: «فوجئت بتهديدات كثيرة بعدما نسب اليّ من كلام لم أقله عن سب الرسول وتم تكثيف هذه التهديدات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ما دفعني للشعور بالخوف من تنفيذ التهديد ليقيني أن العرب ينفذون تهديدات من هذا النوع وقد نفذوها من قبل في الامامين الحسن والحسين، وللأسف ان ادارة تلفزيون الـ «LBC» أو الحكومة اللبنانية لم تتعاط مع التهديدات ولم تهتم بها فاضطررت إلى اللجوء للسفارة الأميركية».
وأضافت قائلة: «أنا لا يمكن أن أفكر في الاساءة للرسول الذي اعتنقت دينه عن قناعة كاملة ومنذ عدت الى بيروت وأنا أشعر بالوحدة والفراغ حيث ينظر اليّ المسيحيون على أنني مارقة من الديانة المسيحية ويتهمني المسلمون بسب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهذا الشعور العميق بالغربة والفراغ في وطني كان أحد الأسباب الرئيسية التي عززت قرار الهجرة حيث في أميركا مساحة كبيرة من الحرية الدينية والكثير من الأصدقاء، بينما هنا تضيق مساحة الحرية كثيرا وغير مسموح اطلاقا بالتفكير أو الاجتهاد».
مريم نور حملت علماء الاسلام المسؤولية عن قرارها بالهروب وقالت: «نحن جميعا مسؤولون عن الهزة التي تعانيها المجتمعات العربية ودمار سمعة العالم العربي في الخارج وابرازه في صورة العالم الارهابي لأنه لامجال للعلم ولا للعلماء أو الاجتهاد أو التأمل ولا للتفكير، وفي الوقت الذي تفسح فيه قنوات كاملة لـ «البورنو كليب» والعهر الغنائي لا تجد البرامج العلمية ولو مساحات محدودة من ساعات البث الاعلامي الكثيرة التي تضيع هباء في رسالة تافهة مقصود منها تغييب الشعوب العربية».
وقالت مريم نور: «انها عادت الى لبنان بعد سنوات طويلة من الغربة من أجل أن تقيم بيت الحق» الذي تنهي فيه حياتها وسط أحبائها وأنفقت كل ما جمعته من أموال طوال سنوات المهجر في أميركا على بيت السلام الذي لا يوجد له مثيل في لبنان، والذي يقدم خدمات طبية جليلة غير متوافرة في أي بلد عربي آخر، ولكنها فوجئت بالواقع الرديء الطارد للعلم والعلماء والتفكير.
وأضافت نور: «انه في الوقت الذي كانت تربطني صداقة عميقة برؤساء أميركا المتوالين من كارتر الى ريغان وكلينتون وبوش وكنت المس منهم الكثير من التواضع احتجت الى واسطة في بيروت لاظهر على شاشات التلفزيون» وقدمت برامجها على «الجزيرة» و«المنار» دون مقابل ولم يكرمها سوى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
http://www.alraialaam.com/08-01-2005/ie5/par.htm
ـ من نور محمد:
فجرت خبيرة «الميكروبيوتيك» اللبنانية مريم نور مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت في مؤتمر صحافي في القاهرة نيتها الهجرة نهائيا من العالم العربي، وكشفت مريم نور خلال المؤتمر عن جانب من التهديدات التي تعرضت لها والتي دفعتها للتفكير في الهجرة والعودة الى الولايات المتحدة الأميركية حيث كانت تقيم، وانتقدت تقاعس السلطات الأمنية والحكومة اللبنانية عن التعاطي بجدية مع التهديدات التي وصلتها والتي هددت بقطع رقبتها وقالت ان هذه التهديدات تواصلت حتى بعد حضورها الى مصر، وتساءلت مريم نور: «ما الذي يدفعني للجوء إلى السفارة الأميركية في بيروت لكي تحميني».
ونفت الخبيرة اللبنانية صاحبة برنامج «مع مريم نور» الشهير «الذي تبثه بعض محطات التلفزة أن يكون مبعث هذه التهديدات هو هجومها المتوالي على الحكومة اللبنانية والأنظمة العربية مؤكدة أن السبب الرئيسي وراء التهديدات هو اتهامها بسب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وقالت الخبيرة التي أشهرت اسلامها قبل ثلاثين عاما: «فوجئت بتهديدات كثيرة بعدما نسب اليّ من كلام لم أقله عن سب الرسول وتم تكثيف هذه التهديدات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ما دفعني للشعور بالخوف من تنفيذ التهديد ليقيني أن العرب ينفذون تهديدات من هذا النوع وقد نفذوها من قبل في الامامين الحسن والحسين، وللأسف ان ادارة تلفزيون الـ «LBC» أو الحكومة اللبنانية لم تتعاط مع التهديدات ولم تهتم بها فاضطررت إلى اللجوء للسفارة الأميركية».
وأضافت قائلة: «أنا لا يمكن أن أفكر في الاساءة للرسول الذي اعتنقت دينه عن قناعة كاملة ومنذ عدت الى بيروت وأنا أشعر بالوحدة والفراغ حيث ينظر اليّ المسيحيون على أنني مارقة من الديانة المسيحية ويتهمني المسلمون بسب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهذا الشعور العميق بالغربة والفراغ في وطني كان أحد الأسباب الرئيسية التي عززت قرار الهجرة حيث في أميركا مساحة كبيرة من الحرية الدينية والكثير من الأصدقاء، بينما هنا تضيق مساحة الحرية كثيرا وغير مسموح اطلاقا بالتفكير أو الاجتهاد».
مريم نور حملت علماء الاسلام المسؤولية عن قرارها بالهروب وقالت: «نحن جميعا مسؤولون عن الهزة التي تعانيها المجتمعات العربية ودمار سمعة العالم العربي في الخارج وابرازه في صورة العالم الارهابي لأنه لامجال للعلم ولا للعلماء أو الاجتهاد أو التأمل ولا للتفكير، وفي الوقت الذي تفسح فيه قنوات كاملة لـ «البورنو كليب» والعهر الغنائي لا تجد البرامج العلمية ولو مساحات محدودة من ساعات البث الاعلامي الكثيرة التي تضيع هباء في رسالة تافهة مقصود منها تغييب الشعوب العربية».
وقالت مريم نور: «انها عادت الى لبنان بعد سنوات طويلة من الغربة من أجل أن تقيم بيت الحق» الذي تنهي فيه حياتها وسط أحبائها وأنفقت كل ما جمعته من أموال طوال سنوات المهجر في أميركا على بيت السلام الذي لا يوجد له مثيل في لبنان، والذي يقدم خدمات طبية جليلة غير متوافرة في أي بلد عربي آخر، ولكنها فوجئت بالواقع الرديء الطارد للعلم والعلماء والتفكير.
وأضافت نور: «انه في الوقت الذي كانت تربطني صداقة عميقة برؤساء أميركا المتوالين من كارتر الى ريغان وكلينتون وبوش وكنت المس منهم الكثير من التواضع احتجت الى واسطة في بيروت لاظهر على شاشات التلفزيون» وقدمت برامجها على «الجزيرة» و«المنار» دون مقابل ولم يكرمها سوى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
http://www.alraialaam.com/08-01-2005/ie5/par.htm