سيد مرحوم
01-08-2005, 04:16 AM
من وحي الحج
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-02-12/Pictures/1202.cul.p17.n60.jpg
يا ظـِلال الإسْلامِ: رُفِّي على قَلْبِـي ظِلالاً هَفْـهافةَ النَّسَمَاتِ
تَحْمِلُ العِطْرَ وَالرَّيـاحِينَ والألْطافَ والخَيْرَ في رَبـيعِ الحَيـاةِ
أنْعِشِينـي بالذِّكْرياتِ النَّدِيَّاتِ.. فَقَلْبـِي يَحِـنُّ للِذِكْرَياتِ
ذِكْرَياتِ النَّبِيِّ والآلِ والصَّحْبِ.. وَوَحْيِ الهُدى.. وسرِّ الصلاةِ
* * *
يا ظِـلالَ الإسلامِ: هذا أنـا في الدَّرْبِ.. في دَرْبِ أحْمَدٍ وَعَلِيٍّ
في الخُطى الطيِّباتِ.. في المَسجِدِ الخاشِعِ.. في وَحْيِه الطَّهور النديِّ
في التَّـسابِيحِ: وَهْي تَنْسابُ بالإيمـانِ.. في سِحرهِ البَريء النَّقِـيِّ
في إنْطِـلاقِ القُرْآنِ.. بالنَّغَمِ الحُلْوِ، وإيقـاعِهِ الحَبيبِ الشَـجِيِّ
* * *
يا ظِلالَ الإسلامِ.. هذا الصَّدى الهادي، أُحٍسُ انْطلاَقهُ في عُروقي
في دَمـي.. في مَشاعِرِ النُّورِ.. في أغْوارِ قَلْبي.. في أُغنَياتِ الطَّريقِ
ها هُـنا كانَتِ البِـدايَةُ.. كانَ الوَحْيُ طِفـْلاً مُبَرْعَماً بالشُّرُوقِ
والنَّبـِيُّ الكَريـمُ.. يَفْتَتـِحُ اليَقْـظَةََ بالحُبِّ والنِّـداءِ الرَّقِـيقِ
* * *
يـا ظِـلال الإسلامِ: أيُّ حَـياةٍ خَطَـرَتْ ها هُنا.. وأيُّ وجُودِ
ها هُنا خطْوُهُ المُبارَكُ.. في المَسْجدِ.. في البيت، في الصفا، في النُّجودِ
لَكَأِّنـي أُحِـسُّ أنْفـاسَهُ الحَـرَّى.. وأحْـيَا لُهاثَـها في نشِيدِي
كَيْفَ كَانـتْ خُطـاهْ هوْناً تَكادُ الأرضُ تَغْفُو على مداها الوَئِيـدِ
* * *
ها هُنـا كانَ.. يا لطِـيبِ التَّسابِيحِ العَذارى.. على ظِـلالِ حِراءِ
كلُّ تَسْبِـيحَةٍ على خاطِر الصَّحراءِ.. نَبْـعٌ مِنَ الـرُّؤى والـرُّواءِ
ونِـداءُ يَعْلُـو مِنَ الأرضِ.. رَفّافـاً.. فَيَخْـطُو على جَناحِ السَّماءِ
رَبِّ: هـذا الإنسانُ أرْهَـقَهُ اللَّيـلُ.. فَنَـوَّر حَياتَـهُ بالسّـَناء
* * *
ربِّ: إنّي هـُنا، وَرُوحِي على وحْـيِكَ تَغْفـُو في نَشْوَةِ الأنبيِاءِ
أنـا أهْفـُو إلَيـْكَ، مَنْ لِي بِرَيّـاكَ، بنَبْـعِ الحَقِـيقَةِ البَيْضاءِ
أنـا أحيـا حُبَّ الَبـرِيِّةِ في قَلْبِي، وأحْنُـو على رُؤى البَأساء
غَيْرَ أنّي أرنو إليْكَ فَهَبْ لي ـ دِينَـكْ الحَقَّ ـ في انْطِلاقِ الضِّياء
* * *
يا ظِلالَ الإسلامِ: أينَ الرُّؤى البِيضُ.. رؤى الوَحْيِ أينَ وَقعُ خطاها
أيـنَ "جِبْريلُ" يَحْمـِلُ الوَحْيَ رَيَـّاناً، فَيـُروي سُهولَها وَربُـاها
يـا نَبِـيَّ الإسلامِ (إقْرأَ).. فَهـذا الوَحْيُ يهدي الحَياةَ في مَسْراها
إنَّـهُ رَحْمـةُ الألـهِ.. فَمَـنْ شاءَ حيـاةً، فَلْيَحْتَـضِنْ نَجـْواها
* * *
يا ظـلالَ الإسلامِ.. وامتدَّ للتَّارِيخِ دَرْبٌ ـ على الرِّسالاتِ ـ رَحْبُ
لَمْ تُضَيّـِقْ آفاقَـه نَزْعـَةُ اليَـأسِ، وَلَـمْ تَحْتَـكِرْ مَجالِـيهِ سُحْبُ
كـل دُنْيـاهُ فِكْـرَةٌ.. تَنْثُرُ الخَيْرَ.. وأُخرى تَهْفـُو، فَيُشـرقُ حـبُّ
وأمانِـيهِ أن يَعِيـشَ معـاً في خاطِرِ الكَـوْنِ، مِنْـهُ، فِـكْرٌ وَقَلْـبُ
* * *
يـا ظـِلالَ الإسلامِ: وارتْاعتِ الأحلامُ رُعـباً في أعْينِ المُشرِكيـنا
فاسْتَثارَتْ أحْقادَها.. وَمَضَتْ تَزْرَعُ ـ بالشوك ـ ملتقى المسلميـنا
وتَحـَدَّتْ مواكِـبَ اللهِ.. حتّـَى رَوَّعَ الشِّركُ مَوكِـبَ المُؤمِنـينا
غَيْـرَ أنَّ الإيمـانُ مَـدَّ جَنـاحَيْـهِ عَلَيْـهِم.. سَكِيـنَةً وَيَقِيـنا
الشاعر محمد حسين فضل الله
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-02-12/Pictures/1202.cul.p17.n60.jpg
يا ظـِلال الإسْلامِ: رُفِّي على قَلْبِـي ظِلالاً هَفْـهافةَ النَّسَمَاتِ
تَحْمِلُ العِطْرَ وَالرَّيـاحِينَ والألْطافَ والخَيْرَ في رَبـيعِ الحَيـاةِ
أنْعِشِينـي بالذِّكْرياتِ النَّدِيَّاتِ.. فَقَلْبـِي يَحِـنُّ للِذِكْرَياتِ
ذِكْرَياتِ النَّبِيِّ والآلِ والصَّحْبِ.. وَوَحْيِ الهُدى.. وسرِّ الصلاةِ
* * *
يا ظِـلالَ الإسلامِ: هذا أنـا في الدَّرْبِ.. في دَرْبِ أحْمَدٍ وَعَلِيٍّ
في الخُطى الطيِّباتِ.. في المَسجِدِ الخاشِعِ.. في وَحْيِه الطَّهور النديِّ
في التَّـسابِيحِ: وَهْي تَنْسابُ بالإيمـانِ.. في سِحرهِ البَريء النَّقِـيِّ
في إنْطِـلاقِ القُرْآنِ.. بالنَّغَمِ الحُلْوِ، وإيقـاعِهِ الحَبيبِ الشَـجِيِّ
* * *
يا ظِلالَ الإسلامِ.. هذا الصَّدى الهادي، أُحٍسُ انْطلاَقهُ في عُروقي
في دَمـي.. في مَشاعِرِ النُّورِ.. في أغْوارِ قَلْبي.. في أُغنَياتِ الطَّريقِ
ها هُـنا كانَتِ البِـدايَةُ.. كانَ الوَحْيُ طِفـْلاً مُبَرْعَماً بالشُّرُوقِ
والنَّبـِيُّ الكَريـمُ.. يَفْتَتـِحُ اليَقْـظَةََ بالحُبِّ والنِّـداءِ الرَّقِـيقِ
* * *
يـا ظِـلال الإسلامِ: أيُّ حَـياةٍ خَطَـرَتْ ها هُنا.. وأيُّ وجُودِ
ها هُنا خطْوُهُ المُبارَكُ.. في المَسْجدِ.. في البيت، في الصفا، في النُّجودِ
لَكَأِّنـي أُحِـسُّ أنْفـاسَهُ الحَـرَّى.. وأحْـيَا لُهاثَـها في نشِيدِي
كَيْفَ كَانـتْ خُطـاهْ هوْناً تَكادُ الأرضُ تَغْفُو على مداها الوَئِيـدِ
* * *
ها هُنـا كانَ.. يا لطِـيبِ التَّسابِيحِ العَذارى.. على ظِـلالِ حِراءِ
كلُّ تَسْبِـيحَةٍ على خاطِر الصَّحراءِ.. نَبْـعٌ مِنَ الـرُّؤى والـرُّواءِ
ونِـداءُ يَعْلُـو مِنَ الأرضِ.. رَفّافـاً.. فَيَخْـطُو على جَناحِ السَّماءِ
رَبِّ: هـذا الإنسانُ أرْهَـقَهُ اللَّيـلُ.. فَنَـوَّر حَياتَـهُ بالسّـَناء
* * *
ربِّ: إنّي هـُنا، وَرُوحِي على وحْـيِكَ تَغْفـُو في نَشْوَةِ الأنبيِاءِ
أنـا أهْفـُو إلَيـْكَ، مَنْ لِي بِرَيّـاكَ، بنَبْـعِ الحَقِـيقَةِ البَيْضاءِ
أنـا أحيـا حُبَّ الَبـرِيِّةِ في قَلْبِي، وأحْنُـو على رُؤى البَأساء
غَيْرَ أنّي أرنو إليْكَ فَهَبْ لي ـ دِينَـكْ الحَقَّ ـ في انْطِلاقِ الضِّياء
* * *
يا ظِلالَ الإسلامِ: أينَ الرُّؤى البِيضُ.. رؤى الوَحْيِ أينَ وَقعُ خطاها
أيـنَ "جِبْريلُ" يَحْمـِلُ الوَحْيَ رَيَـّاناً، فَيـُروي سُهولَها وَربُـاها
يـا نَبِـيَّ الإسلامِ (إقْرأَ).. فَهـذا الوَحْيُ يهدي الحَياةَ في مَسْراها
إنَّـهُ رَحْمـةُ الألـهِ.. فَمَـنْ شاءَ حيـاةً، فَلْيَحْتَـضِنْ نَجـْواها
* * *
يا ظـلالَ الإسلامِ.. وامتدَّ للتَّارِيخِ دَرْبٌ ـ على الرِّسالاتِ ـ رَحْبُ
لَمْ تُضَيّـِقْ آفاقَـه نَزْعـَةُ اليَـأسِ، وَلَـمْ تَحْتَـكِرْ مَجالِـيهِ سُحْبُ
كـل دُنْيـاهُ فِكْـرَةٌ.. تَنْثُرُ الخَيْرَ.. وأُخرى تَهْفـُو، فَيُشـرقُ حـبُّ
وأمانِـيهِ أن يَعِيـشَ معـاً في خاطِرِ الكَـوْنِ، مِنْـهُ، فِـكْرٌ وَقَلْـبُ
* * *
يـا ظـِلالَ الإسلامِ: وارتْاعتِ الأحلامُ رُعـباً في أعْينِ المُشرِكيـنا
فاسْتَثارَتْ أحْقادَها.. وَمَضَتْ تَزْرَعُ ـ بالشوك ـ ملتقى المسلميـنا
وتَحـَدَّتْ مواكِـبَ اللهِ.. حتّـَى رَوَّعَ الشِّركُ مَوكِـبَ المُؤمِنـينا
غَيْـرَ أنَّ الإيمـانُ مَـدَّ جَنـاحَيْـهِ عَلَيْـهِم.. سَكِيـنَةً وَيَقِيـنا
الشاعر محمد حسين فضل الله