الست فلة
09-08-2012, 10:06 PM
«الصحة» تحذر: 64% نسبة الوفيات من الأمراض غير السارية والمعدية
12 دولة تلتئم في العاصمة الرياض وتعيد النظر في استراتيجيتها الصحية
كشف الدكتور زياد ميمش، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، عن نسب وإحصاءات للوفيات الناتجة عن الأمراض غير السارية والمعدية في السعودية، مشيرا إلى بلوغها نسبة 46 في المائة مقارنة بـ65 في المائة حول العالم أجمع.
وأوضح ميمش أن نسبة الإصابة بالسكري وصلت إلى 14 في المائة بين كافة فئات المجتمع، و28 في المائة لمن أعمارهم تفوق 30 سنة، مشيرا إلى أن نسبة السمنة بلغت 36 في المائة، والإصابة بالكولسترول 19.3 في المائة، وكذلك التدخين 13.10 في المائة، والضغط 26 في المائة، والنشاط البدني 33.3 في المائة بين كافة فئات المجتمع السعودي على وجه التحديد، لافتا إلى أن نسبة الوفيات حول العالم من الأمراض غير السارية ارتفعت إلى 65 في المائة، ويتوقع أن تصل النسبة خلال العشر السنوات المقبلة إلى أكثر من 75 في المائة.
ومن هذا المنطلق، تحتضن العاصمة الرياض في العاشر من سبتمبر (أيلول) فعاليات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط، بحضور ممثلين عن 12 وزيرا للصحة في الدول العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتنظمه وزارة الصحة.
وأكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، خلال مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الرياض أمس، أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة منتدى دولي وإقليمي لتأكيد أن أهداف الحكومات لن تتحقق إلا عندما تقوم جميع القطاعات بإدراج الصحة باعتبارها مكونا أساسيا عند إعداد السياسات، وأهمية إشراك القادة وراسمي السياسات من كافة المستويات الحكومية.
ولفت إلى أن من الأهداف التي من أجلها تم تنظيم المؤتمر، إذكاء الوعي بالدور الأساسي المنوط بالحكومات، ومسؤولياتها تجاه التصدي للارتفاع المتزايد في حجم الأمراض غير السارية، وآثارها الوخيمة على الصحة العمومية، وعلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي.
وزاد أن جهازه سينظم هذا المؤتمر استشعارا منه بأهمية موضوع الأمراض غير السارية، حيث حشدت جهودها للمؤتمر بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية بلغت 62 خبيرا متخصصا من الداخل والخارج، إضافة إلى مشاركة 12 وزيرا للصحة في الدول العربية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبحضور وفود وزارات الصحة، ووزارات الخارجية، ووزارات التخطيط في الدول الأعضاء بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وجامعة الدول العربية، وممثلين من صناديق وبرامج ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية، والبنوك التنموية، وغيرها من المنظمات الدولية الرئيسية، وبمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم.
وأبان الدكتور ميمش أن المؤتمر سيستعرض عدة محاور لمناقشة أحدث البيانات المتعلقة بحجم الأمراض غير السارية وتأثيرها على الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالصحة العمومية وعلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعرض الاستراتيجيات والأدوات والأهداف التي حظيت بالتصديق عليها عالميا، لتعزيز الخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالترصد والوقاية، وبتحسين الرعاية الصحية للأمراض غير السارية، وصياغة (خريطة طريق) لخطة تفصيلية للعمل في العالم العربي والشرق الأوسط بناء على استعراض الوضع الراهن للقدرات الإقليمية والوطنية.
ونوه إلى مشاركة الكثير من الجهات في المؤتمر سواء كانت جهات حكومية أو جمعيات علمية، كما يتناول مشكلة الأمراض غير السارية وما يرتبط بها من أمراض مثل السمنة التي ترتبط بأربعة من الأمراض الأساسية (الأمراض القلبية الوعائية، والسرطان، والسكري، والأمراض التنفسية المزمنة) التي يصاحبها انخفاض في الإنتاجية، وتفرض تكاليف صحية باهظة على الأسر في الإقليم، وعلى ميزانيات الرعاية الصحية أيضا.
12 دولة تلتئم في العاصمة الرياض وتعيد النظر في استراتيجيتها الصحية
كشف الدكتور زياد ميمش، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، عن نسب وإحصاءات للوفيات الناتجة عن الأمراض غير السارية والمعدية في السعودية، مشيرا إلى بلوغها نسبة 46 في المائة مقارنة بـ65 في المائة حول العالم أجمع.
وأوضح ميمش أن نسبة الإصابة بالسكري وصلت إلى 14 في المائة بين كافة فئات المجتمع، و28 في المائة لمن أعمارهم تفوق 30 سنة، مشيرا إلى أن نسبة السمنة بلغت 36 في المائة، والإصابة بالكولسترول 19.3 في المائة، وكذلك التدخين 13.10 في المائة، والضغط 26 في المائة، والنشاط البدني 33.3 في المائة بين كافة فئات المجتمع السعودي على وجه التحديد، لافتا إلى أن نسبة الوفيات حول العالم من الأمراض غير السارية ارتفعت إلى 65 في المائة، ويتوقع أن تصل النسبة خلال العشر السنوات المقبلة إلى أكثر من 75 في المائة.
ومن هذا المنطلق، تحتضن العاصمة الرياض في العاشر من سبتمبر (أيلول) فعاليات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط، بحضور ممثلين عن 12 وزيرا للصحة في الدول العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتنظمه وزارة الصحة.
وأكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، خلال مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الرياض أمس، أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة منتدى دولي وإقليمي لتأكيد أن أهداف الحكومات لن تتحقق إلا عندما تقوم جميع القطاعات بإدراج الصحة باعتبارها مكونا أساسيا عند إعداد السياسات، وأهمية إشراك القادة وراسمي السياسات من كافة المستويات الحكومية.
ولفت إلى أن من الأهداف التي من أجلها تم تنظيم المؤتمر، إذكاء الوعي بالدور الأساسي المنوط بالحكومات، ومسؤولياتها تجاه التصدي للارتفاع المتزايد في حجم الأمراض غير السارية، وآثارها الوخيمة على الصحة العمومية، وعلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي.
وزاد أن جهازه سينظم هذا المؤتمر استشعارا منه بأهمية موضوع الأمراض غير السارية، حيث حشدت جهودها للمؤتمر بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية بلغت 62 خبيرا متخصصا من الداخل والخارج، إضافة إلى مشاركة 12 وزيرا للصحة في الدول العربية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبحضور وفود وزارات الصحة، ووزارات الخارجية، ووزارات التخطيط في الدول الأعضاء بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وجامعة الدول العربية، وممثلين من صناديق وبرامج ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية، والبنوك التنموية، وغيرها من المنظمات الدولية الرئيسية، وبمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم.
وأبان الدكتور ميمش أن المؤتمر سيستعرض عدة محاور لمناقشة أحدث البيانات المتعلقة بحجم الأمراض غير السارية وتأثيرها على الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالصحة العمومية وعلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعرض الاستراتيجيات والأدوات والأهداف التي حظيت بالتصديق عليها عالميا، لتعزيز الخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالترصد والوقاية، وبتحسين الرعاية الصحية للأمراض غير السارية، وصياغة (خريطة طريق) لخطة تفصيلية للعمل في العالم العربي والشرق الأوسط بناء على استعراض الوضع الراهن للقدرات الإقليمية والوطنية.
ونوه إلى مشاركة الكثير من الجهات في المؤتمر سواء كانت جهات حكومية أو جمعيات علمية، كما يتناول مشكلة الأمراض غير السارية وما يرتبط بها من أمراض مثل السمنة التي ترتبط بأربعة من الأمراض الأساسية (الأمراض القلبية الوعائية، والسرطان، والسكري، والأمراض التنفسية المزمنة) التي يصاحبها انخفاض في الإنتاجية، وتفرض تكاليف صحية باهظة على الأسر في الإقليم، وعلى ميزانيات الرعاية الصحية أيضا.