مرتاح
09-08-2012, 01:55 AM
دعاة وناشطون: كان نجماً في سماء المنهج السلفي وصاحب علم وخلق
وفاة عبدالله السبت.. أحد أعمدة الدعوة السلفية في الكويت
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/9/228210_e.png
2012/09/07
- الناشي: شخصية متواضعة ويرفض لقب «الشيخ»
- الحاي: ترك لنا رسائل ماتعة تحارب البدع وتعلي شأن السنة
- الشبيب: خلافاته مع عبدالرحمن عبدالخالق كانت فكرية
- العوضي: من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة
- الدلال: نسأل الله أن يرحمه بواسع رحمته
- العنزي: حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي
- دعاة وناشطون: كان نجماً في سماء المنهج السلفي وصاحب علم وخلق
- وفاة عبدالله السبت.. أحد أعمدة الدعوة السلفية في الكويت
- سالم الناشي: شخصية متواضعة ويرفض لقب «الشيخ» ولا يحب أن يميز نفسه
- اشتهر بالتصدي للبدع والخرافات وكان يذهب بنفسه لمناقشة المبتدعة
- حاي الحاي: الراحل ترك لنا رسائل ماتعة تحارب البدع وتُعْلي شأن السنة
- كان حريصاً على توقير العلماء والتعامل معهم بأدب جم وأخلاق رفيعة
- بدر الشبيب: خلافاته مع عبدالرحمن عبدالخالق كانت فكرية وليست شخصية ولا تدخل في الأصول
- رغم إقامته أخيراً في الإمارات كان قريباً من الساحة الكويتية ومتابعاً لكل ما يحدث
- محمد العوضي: من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة وتنقية التراث مما علق به من خرافات
- محمد الدلال: نسأل الله أن يرحمه بواسع رحمته ويسكنه أعلى جناته ويعظم أجر أهله ومحبيه
- د.سعد العنزي: حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي وثرية بالنقاشات الفكرية
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
بعد رحلة طويلة ومشرقة في مجال الدعوة انتقل الى رحمة الله مساء امس الاول الداعية الكويتي، أبو معاوية، عبدالله بن خلف السبت، الذي يعد أحد رموز الدعوة السلفية في الكويت.وقد وافته المنية في امارة الشارقة بالامارات العربية المتحدة حيث انتقل للاقامة فيها منذ عدة سنوات.
وفي هذا السياق أكد عدد من العلماء والناشطين ان الراحل الداعية عبدالله السبت رحمه الله كان أحد نجوم الدعوة السلفية في سماء الكويت، مشيدين بجهوده في محاربة البدع والذب عن صحيح السنة.
وقالوا ان السبت كان يتميز بالأدب الجم والتواضع وكان لا يحب ان يطلق عليه لقب «الشيخ»، مشيرين الى أنه نذر نفسه من أجل الدعوة على نهج السلف الصالح.
فبدوره قال عضو التجمع السلفي سالم الناشي «بعد انهاء دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، كان الراحل الداعية عبدالله السبت أول من قابلته في الكويت بعد عودتي، وكان، رحمه الله، شخصية متواضعة جدا فقد كان يرفض اطلاق على نفسه لقب الشيخ ولا يحب ان يميز نفسه.وكان واسع الاطلاع ولديه مكتبة عامرة ضخمة وشغوف بالقراءة».
التصدي للبدع
وتابع ان الراحل «أنشأ الدار السلفية للطباعة والنشر، واشتهر رحمه الله بالتصدي للبدع والخرافات وكان يذهب بنفسه لمناقشة أهل البدع اذ كان صاحب حجة واقناع، وكان له الفضل، بعد المولى عز وجل، في تطوير حملات الحج بحيث توافق السنة قدر الامكان».
واشار الى ان «للراحل كتباً كثيرة ومفيدة، كان الهدف منها تبيان الصحيح وغير الصحيح في المسائل التعبدية، وكان له دور في تأسيس جمعية احياء التراث ولكن ليس بشكل مباشر، كما كانت له اسهامات في مجالات مختلفة الى ان غادر الكويت وذهب للاقامة في الامارات».
وأردف الناشي ان أبا معاوية - رحمه الله - «كان له نشاط أيضا معروف في الامارات، وكان يتردد على الكويت وتلاميذه بها.وكان منهجه، رحمه الله، قائماً على الرد على كل ما يخالف الشريعة وهو ما كان واضحا في مؤلفاته ومحاضراته ونقل ذلك المنهج لتلاميذه فقد كان له أثر كبير».
امكانات بسيطة
وأضاف «ان المرحوم عبدالله السبت استطاع ان يساهم في نشر الدعوة السلفية والنهوض بها بعمله الدؤوب على الرغم من امكاناته البسيطة، والتف حوله عدد كبير من التلاميذ والمحبين، ويبقى اسمه لامعاً في سماء الدعوة السلفية في الكويت».
قرة عين
من جانبه قال الداعية حاي الحاي ان الراحل الداعية أبا معاوية عبدالله السبت كان أول داعية سلفي يلتقيه، مشيرا الى أنه انشرح صدره وقرت عينه بلقاء السبت ولازمه عدة سنوات.
وبين الحاي ان «أول لقاء جمعه مع الراحل الداعية عبدالله السبت كان في 1969 في مسجد الامام أحمد بن حنبل في منطقة الفيحاء حيث كان يجلس مع مجموعة من الشباب ورحب بي وأبلغني انه يعقد درساً في شرح كتاب الاعتصام للشاطبي، وحدثنا وقتها عن السنة واتباعها».
الألباني
وأضاف الحاي «بعد ملازمتي له رحمه الله عدة سنوات، أخبرني الراحل ان شيخا جليلا ظهر في الشام وهو الراحل العلامة الألباني وعرض عليّ زيارته وبالفعل ذهبت لزيارة الشيخ الألباني ومكثت هناك 15 يوما وأخذنا من علمه وتوجيهاته، ثم عدت للكويت والتزمت الشيخ السبت وأوصاني بعدد من الكتب التي اشتريتها آنذاك».
وتابع الحاي يقول لقد «تلقيت على الشيخ علم الحديث وطريقة البحث العلمي وسير العلماء الفطاحل، فضلا عن الدروس والمحاضرات التي استمعتها منه، على الرغم من أنه كان هناك علماء من التيار السلفي قبل بزوغ نجم الداعية الراحل، الا ان السبت له دور في تأصيل الدعوة السلفية والذب عنها فقد كان جل دروسه عن تلك الدعوة ورجالها من أمثال ابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب وابن باز».
وبين ان الراحل دائما ما كان يحث على مكارم الأخلاق، مشيرا الى أنه كان حريصاً على تجنب الغيبة والنميمة والمناقشة باسلوب راق دون تجريح.وأردف «الراحل ترك لنا العديد من الرسائل الماتعة التي تحارب البدع وتعلي شأن السنة».
توقير العلماء
وشدد على ان الراحل كان حريصاً على توقير العلماء والتعامل معهم بأدب جم وأخلاق رفيعة، لافتا الى ان الراحل كان يحتفي بعلماء السعودية عندما يزورن الكويت وبالمقابل كانوا يحبونه حبا جما، فقد كان رحمه الله يناقش أهل العلم دون تجريح.
وعن انتقاله رحمه الله الى الامارات العربية المتحدة قال الحاي ان الراحل «انتقل للشارقة، وساهم في نشر الدعوة السلفية وتعليم الشباب، وأسأل الله ان يرحمه جزاء لما قدمه من جهاد في مجال الدعوة فقد كان منتجا في أى مكان يحط فيه رحله».
تأصيل الدعوة
بدوره قال أمين عام الحركة السلفية بدر الشبيب ان الراحل كان من المشايخ الأفاضل الذين لعبوا دورا في الدعوة السلفية في الكويت، ومن أوائل من حمل لواء هذه الدعوة وكان له دور بارز في تأصيلها وأسأل المولى عز وجل ان يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتابع الحاي «جلست مع الراحل مرات عديدة، وكان رحمه الله يتمتع بأخلاق عالية، وتبقى له بصمة في نشر الدعوة السلفية والاعتماد على الكتاب والسنة واقامة الدروس والأنشطة الدعوية والمخيمات الربيعية وتوزيع مهام لجان الزكاة وغيرها من أعمال البر والخير ومساعدة الفقراء والأسر المحتاجة».
خلافات فكرية لا شخصية
وحول طبيعة الخلاف بين الراحل والداعية عبدالرحمن عبدالخالق قال الشبيب «ليس هذا وقت الحديث عن هذا الموضوع، والمسألة كانت خلافا فكريا وليس خلافا شخصيا، وكانت تلك الاختلافات وقتية وليست على الأصول وانما في أمور اجتهادية تحتمل الأخذ والرد والقبول والرفض».
وتابع «كان للراحل دور كبير وجهد في نشر الدعوة السلفية في الشارقة، حيث كان له تلاميذه هناك ورغم ذلك كان قريبا من الساحة الكويتية ومتابعا لكل لما يحدث في الكويت ويعلق عليه.وعرف عن الراحل انه تردد على كبار العلماء من أمثال الشيخ الراحل ابن باز».
وبين الشبيب ان الراحل حمل على عاتقه الذب عن السنة النبوية ومحاربة البدع وبيان المنهج السلفي والمخالفات مع المنهج الصوفي.
بدوره قال الداعية الدكتور محمد العوضي، على حسابه في تويتر ان «الشيخ الداعية عبدالله السبت في ذمة الله، اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، كان الشيخ من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة وتنقية التراث مما علق به من خرافات والأحاديث الضعيفة».
من جانبه قال النائب في المجلس المبطل المحامي محمد الدلال على حسابه في تويتر «توفي الى رحمة الله الشيخ عبدالله السبت..نسأل الله ان يرحمه بواسع رحمته ويسكنه اعلى جناته ويعظم اجر أهله ومحبيه..انا لله وانا اليه راجعون».
بدوره قال الدكتور سعد العنزي ان الراحل كان من الدعاة المعروفين ونسأل الله ان يرحمه، مشيرا الى ان حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي.وبين ان النقاشات الفكرية التي شهدتها رحلة الفقيد الدعوية كانت ثرية.
======
مؤلفاته العلمية
- بغية القاصدين بتهذيب مدارج السالكين
- صلاة الجماعة
- الإسبال
- الرحمن على العرش استوى
- صوفيات شيخ الأزهر
- الطريق الى وحدة المسلمين
- الأخطار الداخلية التي تهدد وحدة الأمة الاسلامية
- الخوارج فتنة العصر
- الشخصية المسلمة بين التميز والتحيز
- هوية المسلم بين الأصالة والتقليد
- المرأة المسلمة بين الأصالة والتقليد
- الأمة بين الآمال والواقع
- هذا بيان للناس
- بل هو الفرية
- خواطر دعوية
- همسات دعوية
- حكم العمل الجماعي
- دعوة للتأمل
- العواصم من تلبيس ابليس على المتعلم والعالم
- ضرورة التناصح بين الدعاة
وفاة عبدالله السبت.. أحد أعمدة الدعوة السلفية في الكويت
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/9/228210_e.png
2012/09/07
- الناشي: شخصية متواضعة ويرفض لقب «الشيخ»
- الحاي: ترك لنا رسائل ماتعة تحارب البدع وتعلي شأن السنة
- الشبيب: خلافاته مع عبدالرحمن عبدالخالق كانت فكرية
- العوضي: من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة
- الدلال: نسأل الله أن يرحمه بواسع رحمته
- العنزي: حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي
- دعاة وناشطون: كان نجماً في سماء المنهج السلفي وصاحب علم وخلق
- وفاة عبدالله السبت.. أحد أعمدة الدعوة السلفية في الكويت
- سالم الناشي: شخصية متواضعة ويرفض لقب «الشيخ» ولا يحب أن يميز نفسه
- اشتهر بالتصدي للبدع والخرافات وكان يذهب بنفسه لمناقشة المبتدعة
- حاي الحاي: الراحل ترك لنا رسائل ماتعة تحارب البدع وتُعْلي شأن السنة
- كان حريصاً على توقير العلماء والتعامل معهم بأدب جم وأخلاق رفيعة
- بدر الشبيب: خلافاته مع عبدالرحمن عبدالخالق كانت فكرية وليست شخصية ولا تدخل في الأصول
- رغم إقامته أخيراً في الإمارات كان قريباً من الساحة الكويتية ومتابعاً لكل ما يحدث
- محمد العوضي: من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة وتنقية التراث مما علق به من خرافات
- محمد الدلال: نسأل الله أن يرحمه بواسع رحمته ويسكنه أعلى جناته ويعظم أجر أهله ومحبيه
- د.سعد العنزي: حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي وثرية بالنقاشات الفكرية
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
بعد رحلة طويلة ومشرقة في مجال الدعوة انتقل الى رحمة الله مساء امس الاول الداعية الكويتي، أبو معاوية، عبدالله بن خلف السبت، الذي يعد أحد رموز الدعوة السلفية في الكويت.وقد وافته المنية في امارة الشارقة بالامارات العربية المتحدة حيث انتقل للاقامة فيها منذ عدة سنوات.
وفي هذا السياق أكد عدد من العلماء والناشطين ان الراحل الداعية عبدالله السبت رحمه الله كان أحد نجوم الدعوة السلفية في سماء الكويت، مشيدين بجهوده في محاربة البدع والذب عن صحيح السنة.
وقالوا ان السبت كان يتميز بالأدب الجم والتواضع وكان لا يحب ان يطلق عليه لقب «الشيخ»، مشيرين الى أنه نذر نفسه من أجل الدعوة على نهج السلف الصالح.
فبدوره قال عضو التجمع السلفي سالم الناشي «بعد انهاء دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، كان الراحل الداعية عبدالله السبت أول من قابلته في الكويت بعد عودتي، وكان، رحمه الله، شخصية متواضعة جدا فقد كان يرفض اطلاق على نفسه لقب الشيخ ولا يحب ان يميز نفسه.وكان واسع الاطلاع ولديه مكتبة عامرة ضخمة وشغوف بالقراءة».
التصدي للبدع
وتابع ان الراحل «أنشأ الدار السلفية للطباعة والنشر، واشتهر رحمه الله بالتصدي للبدع والخرافات وكان يذهب بنفسه لمناقشة أهل البدع اذ كان صاحب حجة واقناع، وكان له الفضل، بعد المولى عز وجل، في تطوير حملات الحج بحيث توافق السنة قدر الامكان».
واشار الى ان «للراحل كتباً كثيرة ومفيدة، كان الهدف منها تبيان الصحيح وغير الصحيح في المسائل التعبدية، وكان له دور في تأسيس جمعية احياء التراث ولكن ليس بشكل مباشر، كما كانت له اسهامات في مجالات مختلفة الى ان غادر الكويت وذهب للاقامة في الامارات».
وأردف الناشي ان أبا معاوية - رحمه الله - «كان له نشاط أيضا معروف في الامارات، وكان يتردد على الكويت وتلاميذه بها.وكان منهجه، رحمه الله، قائماً على الرد على كل ما يخالف الشريعة وهو ما كان واضحا في مؤلفاته ومحاضراته ونقل ذلك المنهج لتلاميذه فقد كان له أثر كبير».
امكانات بسيطة
وأضاف «ان المرحوم عبدالله السبت استطاع ان يساهم في نشر الدعوة السلفية والنهوض بها بعمله الدؤوب على الرغم من امكاناته البسيطة، والتف حوله عدد كبير من التلاميذ والمحبين، ويبقى اسمه لامعاً في سماء الدعوة السلفية في الكويت».
قرة عين
من جانبه قال الداعية حاي الحاي ان الراحل الداعية أبا معاوية عبدالله السبت كان أول داعية سلفي يلتقيه، مشيرا الى أنه انشرح صدره وقرت عينه بلقاء السبت ولازمه عدة سنوات.
وبين الحاي ان «أول لقاء جمعه مع الراحل الداعية عبدالله السبت كان في 1969 في مسجد الامام أحمد بن حنبل في منطقة الفيحاء حيث كان يجلس مع مجموعة من الشباب ورحب بي وأبلغني انه يعقد درساً في شرح كتاب الاعتصام للشاطبي، وحدثنا وقتها عن السنة واتباعها».
الألباني
وأضاف الحاي «بعد ملازمتي له رحمه الله عدة سنوات، أخبرني الراحل ان شيخا جليلا ظهر في الشام وهو الراحل العلامة الألباني وعرض عليّ زيارته وبالفعل ذهبت لزيارة الشيخ الألباني ومكثت هناك 15 يوما وأخذنا من علمه وتوجيهاته، ثم عدت للكويت والتزمت الشيخ السبت وأوصاني بعدد من الكتب التي اشتريتها آنذاك».
وتابع الحاي يقول لقد «تلقيت على الشيخ علم الحديث وطريقة البحث العلمي وسير العلماء الفطاحل، فضلا عن الدروس والمحاضرات التي استمعتها منه، على الرغم من أنه كان هناك علماء من التيار السلفي قبل بزوغ نجم الداعية الراحل، الا ان السبت له دور في تأصيل الدعوة السلفية والذب عنها فقد كان جل دروسه عن تلك الدعوة ورجالها من أمثال ابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب وابن باز».
وبين ان الراحل دائما ما كان يحث على مكارم الأخلاق، مشيرا الى أنه كان حريصاً على تجنب الغيبة والنميمة والمناقشة باسلوب راق دون تجريح.وأردف «الراحل ترك لنا العديد من الرسائل الماتعة التي تحارب البدع وتعلي شأن السنة».
توقير العلماء
وشدد على ان الراحل كان حريصاً على توقير العلماء والتعامل معهم بأدب جم وأخلاق رفيعة، لافتا الى ان الراحل كان يحتفي بعلماء السعودية عندما يزورن الكويت وبالمقابل كانوا يحبونه حبا جما، فقد كان رحمه الله يناقش أهل العلم دون تجريح.
وعن انتقاله رحمه الله الى الامارات العربية المتحدة قال الحاي ان الراحل «انتقل للشارقة، وساهم في نشر الدعوة السلفية وتعليم الشباب، وأسأل الله ان يرحمه جزاء لما قدمه من جهاد في مجال الدعوة فقد كان منتجا في أى مكان يحط فيه رحله».
تأصيل الدعوة
بدوره قال أمين عام الحركة السلفية بدر الشبيب ان الراحل كان من المشايخ الأفاضل الذين لعبوا دورا في الدعوة السلفية في الكويت، ومن أوائل من حمل لواء هذه الدعوة وكان له دور بارز في تأصيلها وأسأل المولى عز وجل ان يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتابع الحاي «جلست مع الراحل مرات عديدة، وكان رحمه الله يتمتع بأخلاق عالية، وتبقى له بصمة في نشر الدعوة السلفية والاعتماد على الكتاب والسنة واقامة الدروس والأنشطة الدعوية والمخيمات الربيعية وتوزيع مهام لجان الزكاة وغيرها من أعمال البر والخير ومساعدة الفقراء والأسر المحتاجة».
خلافات فكرية لا شخصية
وحول طبيعة الخلاف بين الراحل والداعية عبدالرحمن عبدالخالق قال الشبيب «ليس هذا وقت الحديث عن هذا الموضوع، والمسألة كانت خلافا فكريا وليس خلافا شخصيا، وكانت تلك الاختلافات وقتية وليست على الأصول وانما في أمور اجتهادية تحتمل الأخذ والرد والقبول والرفض».
وتابع «كان للراحل دور كبير وجهد في نشر الدعوة السلفية في الشارقة، حيث كان له تلاميذه هناك ورغم ذلك كان قريبا من الساحة الكويتية ومتابعا لكل لما يحدث في الكويت ويعلق عليه.وعرف عن الراحل انه تردد على كبار العلماء من أمثال الشيخ الراحل ابن باز».
وبين الشبيب ان الراحل حمل على عاتقه الذب عن السنة النبوية ومحاربة البدع وبيان المنهج السلفي والمخالفات مع المنهج الصوفي.
بدوره قال الداعية الدكتور محمد العوضي، على حسابه في تويتر ان «الشيخ الداعية عبدالله السبت في ذمة الله، اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، كان الشيخ من دعاة الاعتصام بالسنة والتنفير من البدعة وتنقية التراث مما علق به من خرافات والأحاديث الضعيفة».
من جانبه قال النائب في المجلس المبطل المحامي محمد الدلال على حسابه في تويتر «توفي الى رحمة الله الشيخ عبدالله السبت..نسأل الله ان يرحمه بواسع رحمته ويسكنه اعلى جناته ويعظم اجر أهله ومحبيه..انا لله وانا اليه راجعون».
بدوره قال الدكتور سعد العنزي ان الراحل كان من الدعاة المعروفين ونسأل الله ان يرحمه، مشيرا الى ان حياته كانت حافلة بالعمل الدعوي.وبين ان النقاشات الفكرية التي شهدتها رحلة الفقيد الدعوية كانت ثرية.
======
مؤلفاته العلمية
- بغية القاصدين بتهذيب مدارج السالكين
- صلاة الجماعة
- الإسبال
- الرحمن على العرش استوى
- صوفيات شيخ الأزهر
- الطريق الى وحدة المسلمين
- الأخطار الداخلية التي تهدد وحدة الأمة الاسلامية
- الخوارج فتنة العصر
- الشخصية المسلمة بين التميز والتحيز
- هوية المسلم بين الأصالة والتقليد
- المرأة المسلمة بين الأصالة والتقليد
- الأمة بين الآمال والواقع
- هذا بيان للناس
- بل هو الفرية
- خواطر دعوية
- همسات دعوية
- حكم العمل الجماعي
- دعوة للتأمل
- العواصم من تلبيس ابليس على المتعلم والعالم
- ضرورة التناصح بين الدعاة