جمال
09-07-2012, 11:29 AM
قال لـ «الراي» إن حضور السفير الفرنسي اجتماع «توحيد الصفوف» يثير أسئلة
الأسعد يفتح النار على قادة «الجيش الوطني السوري»: فوجئت ببعض من كانوا أسرى لدينا... وباتوا منشقين
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/07/28.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/07/28.2.jpg)
الارهابي رياض الاسعد
| خاص «الراي» |
اتهم قائد الجيش الحر السوري العقيد رياض الاسعد القائمين على الجيش الوطني السوري الذي اعلن عن تأسيسه اخيرا بانهم يريدون ان يخطفوا الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدايتها، وانهم يريدون القضاء على التوجه الديني للثورة، منوها بوجود ضباط اعتقلهم الجيش الحر وباتوا الان ضمن الضباط المنشقين.
وقال انه صدرت بعض الاصوات بعد سنة ونصف السنة من بداية الثورة السورية بدعوى توحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، في حين تبين ان الهدف كان ضرب الثورة والقضاء على التوجه الحديث لها.
واضاف ان الاجتماع الذي عقد في اسطنبول الاسبوع الماضي «لم يتم التنسيق بشأنه معنا مسبقا بل جرى ابلاغنا به في وقت لاحقاً بعد تدخل وسطاء، وبناء على ذلك حضرنا الاجتماع ووجدنا السفير الفرنسي في تركيا موجوداً في الاجتماع وهو امر قال انه يثير اسئلة، كما حضر نحو 40 من كبار الضباط المنشقين وبعض المدنيين من اعضاء المجلس الوطني السوري بينهم برهان غليون»، منوها بأن اللواء محمد الحاج علي رفض التحدث اليه إلا بعد تدخل بعض الضباط.
وعن رؤيته لتوحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، قال الاسعد انه تقدم ببعض النقاط خلال الاجتماع لوضعها ضمن جدول الاعمال ابرزها ان يكون الجيش السوري الحر هو الاساس في التنظيم الجديد وان تشكل قيادة مشتركة جديدة له بقيادة اللواء محمد الحاج علي، وتقديم الدعم
الكامل لهذا الجيش حتى يحقق النصر»، مضيفا انه «طلب تشكيل لجنة تكون مهمتها اختيار الضباط الذين ستتشكل منهم القيادة المشتركة الجديدة، كما طلبنا ان يكون لقادة الوحدات في الداخل دور ايضا في هذا الشأن وان يكونوا مطلعين بشكل واضح وصريح على الهيكلية الجديدة التي نعمل على وضعها، وطلبنا تأجيل الاعلان عن البيان الختامي للاجتماع لبحث ومناقشة تلك البنود، لكنهم تجاهلوها واعلنوا بيانهم الذي لم نطلع عليه او حتى نعرف مضمونه، وقالوا انهم وضعوا مشروع الاعلان وانتهى الامر.
وقال الاسعد انهم يريدون ان يقضوا على الجيش السوري الحر الذي قال انه بات عنوانا عريضا للثورة السورية، بهدف مسح وشطب ما انجزته الثورة، تحت عنوان انهم يريدون توحيد الصف والكلمة، في حين ان الجيش السوري الحر بالاساس موحد، لكن كل ضابط برتبه معينة ينشق حديثا يريد ان يسعى ليأخذ مكانة معينة، في حين ان من انشقوا وخرجوا منذ البداية فعلوا كل شيء.
وفي هذه الصورة، أعرب قائد الجيش السوري الحر عن خشيته من ان يتهم في وقت من الاوقات بالخيانة من قبل هؤلاء الضباط، وقال: «هم يريدون اختطاف الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدء الثورة ليظهروا انهم هم الابطال وهم القادة الحقيقيون للثورة، ويقولون انهم يريدون توحيد الصفوف» واعتبر ذلك كلمات طنانة ورنانة «نحنا شبعنا منها».
ولفت العقيد الاسعد الى ان هناك من يريد تغيير الوضع الحالي للثورة السورية، معربا عن خشيته من عودة سيناريوعائلة الاسد ايام الانتداب الفرنسي على سورية عندما طلب علي الاسد (الجد) من الجيش الفرنسي عدم مغادرة الاراضي السورية خوفا من استهداف العلويين بعد خروجهم.
وقال الاسعد انه «فوجئ في الاجتماع بوجود ضباط كبار كانوا اسرى لدى الجيش الحر، وباتوا محسوبين من ضمن الضباط المنشقين»، مضيفا انه «فوجئ اثناء الاجتماع ايضا بكلام قاس ضده من قبل بعض الضباط»، لكنه اكد انه «رغم ذلك تقدم ببعض الطلبات التي تخدم التوجه بتوحيد مكونات الحراك الثوري في سورية، مبينا ان بين تلك الطلبات تشكيل لجنة تكلف بتحديد اسماء الضباط الذين يستحقون ان يكونوا في القيادة الجديدة».
واستغرب الاسعد هجوم بعض الضباط عليه اثناء الاجتماع، معتبرا انهم كانوا يريدون إقصاءه من مكانه بعد نحو سنة من الكفاح والقتال من اجل تحرير سورية من نظام الاسد.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=376643&date=07092012
الأسعد يفتح النار على قادة «الجيش الوطني السوري»: فوجئت ببعض من كانوا أسرى لدينا... وباتوا منشقين
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/07/28.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/09/07/28.2.jpg)
الارهابي رياض الاسعد
| خاص «الراي» |
اتهم قائد الجيش الحر السوري العقيد رياض الاسعد القائمين على الجيش الوطني السوري الذي اعلن عن تأسيسه اخيرا بانهم يريدون ان يخطفوا الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدايتها، وانهم يريدون القضاء على التوجه الديني للثورة، منوها بوجود ضباط اعتقلهم الجيش الحر وباتوا الان ضمن الضباط المنشقين.
وقال انه صدرت بعض الاصوات بعد سنة ونصف السنة من بداية الثورة السورية بدعوى توحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، في حين تبين ان الهدف كان ضرب الثورة والقضاء على التوجه الحديث لها.
واضاف ان الاجتماع الذي عقد في اسطنبول الاسبوع الماضي «لم يتم التنسيق بشأنه معنا مسبقا بل جرى ابلاغنا به في وقت لاحقاً بعد تدخل وسطاء، وبناء على ذلك حضرنا الاجتماع ووجدنا السفير الفرنسي في تركيا موجوداً في الاجتماع وهو امر قال انه يثير اسئلة، كما حضر نحو 40 من كبار الضباط المنشقين وبعض المدنيين من اعضاء المجلس الوطني السوري بينهم برهان غليون»، منوها بأن اللواء محمد الحاج علي رفض التحدث اليه إلا بعد تدخل بعض الضباط.
وعن رؤيته لتوحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، قال الاسعد انه تقدم ببعض النقاط خلال الاجتماع لوضعها ضمن جدول الاعمال ابرزها ان يكون الجيش السوري الحر هو الاساس في التنظيم الجديد وان تشكل قيادة مشتركة جديدة له بقيادة اللواء محمد الحاج علي، وتقديم الدعم
الكامل لهذا الجيش حتى يحقق النصر»، مضيفا انه «طلب تشكيل لجنة تكون مهمتها اختيار الضباط الذين ستتشكل منهم القيادة المشتركة الجديدة، كما طلبنا ان يكون لقادة الوحدات في الداخل دور ايضا في هذا الشأن وان يكونوا مطلعين بشكل واضح وصريح على الهيكلية الجديدة التي نعمل على وضعها، وطلبنا تأجيل الاعلان عن البيان الختامي للاجتماع لبحث ومناقشة تلك البنود، لكنهم تجاهلوها واعلنوا بيانهم الذي لم نطلع عليه او حتى نعرف مضمونه، وقالوا انهم وضعوا مشروع الاعلان وانتهى الامر.
وقال الاسعد انهم يريدون ان يقضوا على الجيش السوري الحر الذي قال انه بات عنوانا عريضا للثورة السورية، بهدف مسح وشطب ما انجزته الثورة، تحت عنوان انهم يريدون توحيد الصف والكلمة، في حين ان الجيش السوري الحر بالاساس موحد، لكن كل ضابط برتبه معينة ينشق حديثا يريد ان يسعى ليأخذ مكانة معينة، في حين ان من انشقوا وخرجوا منذ البداية فعلوا كل شيء.
وفي هذه الصورة، أعرب قائد الجيش السوري الحر عن خشيته من ان يتهم في وقت من الاوقات بالخيانة من قبل هؤلاء الضباط، وقال: «هم يريدون اختطاف الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدء الثورة ليظهروا انهم هم الابطال وهم القادة الحقيقيون للثورة، ويقولون انهم يريدون توحيد الصفوف» واعتبر ذلك كلمات طنانة ورنانة «نحنا شبعنا منها».
ولفت العقيد الاسعد الى ان هناك من يريد تغيير الوضع الحالي للثورة السورية، معربا عن خشيته من عودة سيناريوعائلة الاسد ايام الانتداب الفرنسي على سورية عندما طلب علي الاسد (الجد) من الجيش الفرنسي عدم مغادرة الاراضي السورية خوفا من استهداف العلويين بعد خروجهم.
وقال الاسعد انه «فوجئ في الاجتماع بوجود ضباط كبار كانوا اسرى لدى الجيش الحر، وباتوا محسوبين من ضمن الضباط المنشقين»، مضيفا انه «فوجئ اثناء الاجتماع ايضا بكلام قاس ضده من قبل بعض الضباط»، لكنه اكد انه «رغم ذلك تقدم ببعض الطلبات التي تخدم التوجه بتوحيد مكونات الحراك الثوري في سورية، مبينا ان بين تلك الطلبات تشكيل لجنة تكلف بتحديد اسماء الضباط الذين يستحقون ان يكونوا في القيادة الجديدة».
واستغرب الاسعد هجوم بعض الضباط عليه اثناء الاجتماع، معتبرا انهم كانوا يريدون إقصاءه من مكانه بعد نحو سنة من الكفاح والقتال من اجل تحرير سورية من نظام الاسد.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=376643&date=07092012