المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبادئ نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) تُدرس في مدارس النرويج الرسمية



كوثر
09-07-2012, 06:33 AM
موقع نون (http://www.shia-today.com/index.php?show=news&action=writers&op=view&id=1) - 06/09/2012م



http://www.shia-today.com/media/pics/1346932758.jpg




تتمتع النرويج بامتيازات عديدة ومنها التعليم الهادف لتطوير المهارات البشرية فيها، وقد تحدث الى (الأحرار) لفيف من العراقيين المهجرين ممن حصلوا على الجنسية النرويجية وبينوا أن الهدف من خطط التعليم المتطورة في النرويج هو الحصول على نظام تعليمي متميز عن طريق الحصول على أكبر مزيج ممكن من المستوى الاكاديمي العالي إضافة إلى أكبر نسبة من المتعلمين ما ينتج عن تحقيق هذا الهدف الوصول إلى مقياس تربوي عام عالي وتحسين في نوعية حياة السكان، كما أن من الشروط الاساسية لزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق التقدم والرفاهية للمجتمع النرويجي كان من المبادئ الأساسية للسّياسة التّربوية النّرويجية أنّ كل الأطفال والشباب لديهم الحق بالتدريب بصرف النظر عن الحالة الاجتماعية أو الخلفية الثقافية ويتم تقديم التعليم بشكل مجاني والهدف منها هو الوصول إلى نظام تربوي مرن يؤمن نطاق عريض من الكفاءة ويعدّ لمجتمع يخضع إلى تغيرات مستمرة.
من العراقيين الذين قطنوا النرويج (علي حسين الجابري) عمل معلم في مدارس التعليم الابتدائي لستة أعوام ويقول أن "لنظام التعليم في النرويج خصوصيات تميزه عن باقي الدول الأوربية والمتطورة حيث اتخذت وزارة التربية والتعليم أساليب وطرق متطورة للتدريس وكتابة المنهج ومنه درس (المسيحية والعقائد الأخرى) من الدروس التي أقرتها في المنهاج التعليمي من الصف الأول الابتدائي الى الصف التاسع المقابل للصف الثالث المتوسط لدينا في العراق"، موضحا أن "من بين المواد التي تدرس في هذا الكتاب الديانة الإسلامية وفي الصف الرابع الابتدائي حصرا تدرس قصة الإمام الحسين (عليه السلام) بشكل خاص في فصل مستقل بعنوان (ثورة الحسين) وفصل آخر يتناول مسألة التشيع وقصة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومسألة الانتظار مفصلة كما ان للإمام الحسين (عليه السلام) فصل خاص في الصف الثامن"، لافتا الى أن "المصادر التي اخذت منها تلك المواد من مصادر الإمامية ذلك لأن وزارة التربية والتعليم النرويجية لديها يقين أن علماء الشيعة نواب عن الإمام المهدي (عليه السلام) وهم ينتظرون طلعته البهية لإتمام الأمر بشكل مطلق".
أما في حديثه عن كتاب (المسيحية والعقائد الأخرى) والغاية من تدريسه فيبين أن "سبب تسميته بالمسيحية والديانات الأخرى لأن ديانتهم هي المسيحية وثم باق الديانات وهو درس يراع فيه حقوق جميع الديانات لأن الدولة هناك تحترم حرية شعبها في معتقده وديانته".
وفي جوابه لماذا أفردوا الحديث عن قصة الإمام الحسين (عليه السلام) في فصل مستقل في منهج الصف الرابع فيقول: "هم أفردوا قصة الإمام (عليه السلام) بالخصوص لما للمأساة التي حصلت في كربلاء والتي تعرف لديهم بيوم (الإنصاف والعدل) ذلك لأنهم يأخذون الجانب المشرق من ثورة الحق ضد الباطل وانتصاره بالرغم من قتل الإمام ومن معه ليثقفوا أبناءهم على التضحية من أجل الحق ويعلموهم من خلال قصة الإمام الحسين (عليه السلام) كيفية بذل النفس ونكرانها لأجل تحقيق الهدف السامي".
ويؤكد الجابري أن "قصة الإمام الحسين درست وقت وضع هذا الدرس في منهج التدريس في النرويج".
ويضيف الجابري أن "المراد من تدريس هذا الكتاب في المدارس النرويجية تثقيف ابناءهم بشكل مطلق وبقضية عاشوراء بشكل خاص وبنصوص كتبت بسياق قصصي مشوق يقدم المعلومة للمتلقي"، مشيرا الى ان "مؤلف الكتاب كتب مقولة لأحد فلاسفة المسيحية في مقدمة الفصل الذي تفرد بواقعة كربلاء مفاد تلك المقولة (أن ثورة الحسين (عليه السلام) إرادة لكل الشعوب)".
اما كيفية تدريس مادة الدرس وهل ثمة ما يميزها بشكل ايجابي ينقل مبادئ النهضة المباركة يقول الجابري: "الشواهد على ذلك كثيرة لذلك تجد أن لكل فصل في هذا الكتاب مدرس مختص لا بسرد القصة فقط وإنما متمرن على كيفية إيصال القيمة التعليمية وخلاصة يستفيد منها طالب العلم بشكل يراعَ فيه علم النفس التربوي والتجرد من الاحاسيس، وهكذا باقِ فصول الكتاب حيث تجد ان لكل فصل فيها استاذ متخصص وهذا مما جعل النرويج من البلدان المتقدمة بالتنمية البشرية لأنهم يعملون على بناء المجتمع من النشئ ومرحلة الطفولة".
ويلخص الجابري أن "أهم الأسباب التي تتبناها وزارة التعليم من خلال مواد هذا الدرس أنها تزرع ثقافات متنوعة في ابناءها تجعله على اطلاع ومعرفة بعقائد وثقافة باق الديانات لأن لا يكون قاصرا للتعامل مع أي شخص مهما كانت ديانته".
وينوه الى أن "النرويج كانت الدولة الوحيدة التي تراع اهمية هذا الدرس في أوربا ولما حققته من نجاحات فقد بادرت مجموعة في بريطانيا بوضع هذا الدرس ضمن مناهجها وعلى الخصوص المدارس الإسلامية بأجازة من الحكومة البريطانية".
ومما جاء في هذا الكتاب للصف الثامن ما يقابل الثاني متوسط الفصل الخامس منه
الصفحة 102 بعنوان (ذبيح كربلاء) 656 م "صار عليٌ (عليه السلام) خليفة للمسلمين وكان رابع القادة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ومع ان عليا تم انتخابه من المسلمين ليكون قائدا فقد كان له اعداء كثيرون كان اغلبهم من عشيرته في مكة، واغتيل (عليه السلام) سنة 661 م ومع اغتياله نشأ الفرق بين الشيعة والسنة بينما كان الحسين (عليه السلام) وأتباعه في الحج سنة 680 م تم مطاردته وتوجه الى صحراء كربلاء حيث حاصره الجيش هناك واجبر ان يبقى مع عائلته في صحراء كربلاء المحرقة ثمانية ايام من غير ماء بعد ان نفذ ماؤه.. وفي الليلة العاشرة قال الحسين لمن تبعه من اصحابه من اراد منكم الذهاب والنجاة فليذهب الان وقد ذهب عنه مجموعه من اصحابه تحت جناح الليل لينجو بأنفسهم وعندما اشرقت شمس صباح يوم العاشر من المحرم لم يكن مع الحسين سوى 72 رجلا بالإضافة الى النساء والأطفال" وهكذا يروي المؤلف القصة الى ساعة قتل الإمام (عليه السلام) لكنه يراع خصوصية لسبي النساء وقتل الأطفال بشكل يعكس وحشية الموقف وعدم مراعاة الأطفال ساعة حمل الرؤوس امامهم ولهذين الأمرين خصوصية لم يتم ذكرها لمرحلة الصف الرابع خشية التأثير على سن الطفولة".
في جانب الصفحة 102 هناك مربعان يحويان معلومتين..
الاولى: كرب تعني الحزن وبلاء تعني المصيبة (شرح مفردة كربلاء) والثانية: المسلمون دائمي الحزن لاجل اولئك الذين ذبحوا في كربلاء (جان ليون جيرمو).
وقد جاء في الصفحة 103 عنوان (المسلمون يتذكرون ذبيح كربلاء)..
حيث نجد في هذه الصفحة مقدمة ممهدة لواقعة عاشوراء عند اتباع أهل البيت (عليهم السلام) وكيفية إحياءها بطقوسهم التي باتت مقدسة ولها خصوصية لا يبرحون عن تأديتها سنويا من خلال تجلي الشأن الثقافي لعامتهم وتغير الأجواء لديهم.. هذا ما شملته سطور هذا الفصل.
بعدها ينتقل الحديث الى من هم الشيعة بدأ من معنى المفردة الى معتقدهم وتوجههم لإطاعة المعصوم بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وما يروه في ان أئمتهم (عليهم السلام) يتمتعون بالتسديد الالهي لقيادة المجتمع.
ايضا هناك مربعان في جانب الصفحة الاول: كلمة إمام تعني الهادي او القائد، والثاني: نظرية ان هناك من يرث من النبي ويحفظ الرسالة عند الشيعة وهي نقطة الخلاف مع السنة حيث يرون ان لا توصية الهية بعد النبي (صلى الله عليه وآله).
أما ما يدرس عن الإمام المهدي (عليه السلام) ففي الصفحة 105 يتصدر عنوان (الامام الغائب) وكتب تحته..
"مثال الشيعة نجده في ايران ويسمى بالمدرسة الاثني عشرية وسبب تسميتهم هو انهم يعتقدون بعد علي اثني عشر اماما في الارض والاعراف تروي ان الامام الحادي عشر كان له ولد غيبه الله حيث سيكون هو الامام الثاني عشر والسبب في غيبته هو ان حياته معرضة للخطر.. فالإمام الثاني عشر حي لكنه مغيب عند الله لذلك يسمى الامام الغائب، وتقضي هذه النظرية ان الامام الغائب سيعود يوما الى الارض ليملاها بالعدل بينما الامام الغائب لم يخرج بعد وجب على الشيعة ان يقودوا انفسهم، بعض الشيعة يسمون العلماء عندهم اية الله أي علامة الله في الخلق".
الى هذا فأن النرويج كانت لها الاستباقة على كافة الدول العربية والأجنبية في تعليم مبادئ نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) وحفيده الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف..
ترجمة النصوص الاجنبية
الصفحة الاولى
اسم الكتاب
المسيحية والعقائد الاخرى
للصف الثامن ما يقابل الثاني متوسط
تاليف راندي وبيورن
الفصل الخامس من الكتاب
مدرسة اولف ست في فيال كمون بيرغن النرويج
الكتاب المنهجي لتعليم الاديان للصف الثامن في المدارس النرويجية
الصفحة 102
ذبيح كربلاء
في سنة 656 م صار علي خليفة للمسلمين وكان رابع القادة بعد النبي
ومع ان عليا تم انتخابه من المسلمين ليكون قائدا فقد كان له اعداء كثيرون كان اغلبهم من عشيرته في مكة
اغتيل علي سنة 661 م ومع اغتياله نشا الفرق بين الشيعة والسنة
بينما كان الحسين واتباعه في الحج سنة 680 م تم مطاردته وتوجه الى صحراء كربلا حيث حاصره الجيش هناك واجبر ان يبقى مع عائلته في صحراء كربلا المحرقة ثمانية ايام من غير ماء بعد ان نفذ ماؤه .. وفي
الليلة العاشرة قال الحسين لمن تبعه من اصحابه من اراد منكم الذهاب والنجاه فليذهب الان وقد ذهب عنه مجموعه من اصحابه تحت جناح الليل لينجو بانفسهم وعندما اشرقت شمس صباح يوم العاشر من المحرم لم يكن مع الحسين سوى 72 رجلا بالاضافة الى النساء والاطفال .
جيش الحسين الصغير خسر المعركة ضد الاف الجيوش التي تجمعت لحصاره وكانت الاوامر العليا ان يذبح جميع اهل الحسين واصحابه .. حتى الطفل الرضيع تم ذبحه في ذلك اليوم .
النساء والاطفال الذين اسرو تم سوقهم من مدينة الى مدينة اخرى تقدمهم الروؤس المقطوعة للحسن واصحاب الحسين ومنذ ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين بدا الشقاق واضحا بين السنة والشيعة .
في جانب الصفحة 102 هناك مربعان يحويان معلومتين
الاولى : رقم 1
كرب تعني الحزن وبلاء تعني المصيبة ( شرح مفردة كربلاء )
الثاني : رقم 2
المسلمون دائمي الحزن لاجل اولئك الذين ذبحو في كربلا ( جان ليون جيرمو )
الصفحة 103
السملمون يتذكرون ذبيح كربلا
مذبحة كربلا وقعت في العاشر من محرم وفي كل عام يحي الشيعة ذكرى هذا اليوم الاليم ولا يقتصرون فيه على ذكر الحسين فقط بل يحيون هذه الذكرى تخليدا لكل مظلوم في العالم .
يوم العاشر مع ذلك اكثر من يوم ذكرى للشيعة بل هو يوم تنطلق فيه الاهات والاشجان والالم
التهيئة لمحرم تبدا من يوم واحد محرم فيلبس الشعة فيه اثواب الحزن ويبدا منبر الوعظ بذكر قصة الحسين في تجمعات كبيرة
المجتمعةن في هذه المجالس يبكون وينتحبون ومن ثم ينشدون اناشيد الحب والحزن والولاء للحسين
في العاشر من محرم تنهي المراسيم حينما يخرج الرجال والاطفال في مسيرة يبكون ويلطمون فيها لاجل مصيبة الحسين .
كثير من علماء الشيعة قتل في نهج الحسين
الشيعة
عند الشيعة تعني كلمة امام مفهوما خاصا حيث يرى الشيعة ان وراثة النبي تمت عن طريق علي وفاطمة ومن ثم ابنهما الحسين ائئمة للناس
يرى الشيعة ان من غير المقبول ان يترك الله الناس بعد النبي محمد دون ان يجعل فيهم اماما يدلهم .
لذلك فان الامام يحمل وراثة النبي ويرى الشيعة ان الئئمة يتمتعون بالتسديد الالهي لقيادة المجتمع
هذه الرؤية لدى الشيعة يعبرون عنها بالامامة والامامة هي الطريق المعصوم بين الناس وبين الله .
ايضا هناك مربعان في جانب الصفحة
رقم 1 : كلمة امام تعني الهادي او القائد
رقم 2 :نظرية ان هناك من يرث من النبي ويحفظ الرسالة عند الشيعة هي نقطة الخلاف بين السنة حيث يرون ان لا توصية الهية بعد النبي .
ص 105
الامام الغائب
مثال الشيعة نجده في ايران ويسمى بالمدرسة الاثني عشرية وسبب تسميتهم هو انهم يعتقدون بعد علي اثني عشر اماما في الارض
الاعراف تروي ان الامام الحادي عشر كان له ولد غيبه الله حيث سيكون هو الامام الثاني عشر والسبب في غيبته هو ان حياته معرضة للخطر .... فالامام الثاني عشر حي لكنه مغيب عند الله لذلك يسمى الامام الغائب
وتقضي هذه النظرية ان الامام الغائب سيعود يوما الى الارض ليملاها بالعدل
بينما الامام الغائب لم يخرج بعد وجب على الشيعة ان يقودو انفسهم
بعض الشيعة يسمون العلماء عندهم اية الله أي علامة الله في الخلق