المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أتى هذا المليونير الايراني المسلم بزوجة ثانية أم عشيقة؟



هاشم
09-06-2012, 04:03 PM
الخميس 6 سبتمبر 2012

معركة قضائية «إسلامية» على أرض «مسيحية»


صلاح أحمد


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/9/week1/AK.jpg


الزوجة أقداس (اليمين) و«العشيقة» كاترينا خارج قاعة المحكمة

في قضية يندر وصول مثلها الى ساحة القضاء البريطاني، تطالب إيرانية بطلاقها من زوجها ومواطنها على أساس أنه يتخذ له عشيقة أنجب منها طفلين. لكن الزوج يقول إنه، ببساطة، تزوج من ثانية تبيحها له أحكام الإسلام.

تناقلت الصحف البريطانية نبأ مليونير مسلم يدعى هوشانغ جعفري يخوض معركة تطلب فيها زوجته الحصول على طلاقها منه لأنه «يتخذ له عشيقة» كما تقول. لكن جعفري يدافع عن نفسه بالقول إنه فقط اقترن بزوجة ثانية كما هو مباح له بأحكام الشريعة الإسلامية.

وعُلم أن جعفري (60 عامًا)، وهو مقاول عقارات، ترك داره التي كان يتقاسمها مع زوجته أقداس بيداكي (53 عامًا)، ليقطن شقة اشتراها بمبلغ 1.2 مليون جنيه (1.92 مليون دولار) في معية زوجته / عشيقته الجديدة كاترينا التي تصغره بـ25 سنة وأنجبت له طفلين.

ويذكر أن هذه الأخيرة تتخذ اسم عائلتها من اسمه رغم أنها ليست زوجته من جهة القانون البريطاني على الأقل. وقالت بيداكي في جلسة أمام محكمة بريستول إن علاقة زوجها بكاترينا «محرمة» لأنها ليست زوجته، وبالتالي فهي عشيقته، وإن طفليه منها إنما هما ابنا سفاح.


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/9/week1/Jafari.jpg


هوشانغ جعفري


يذكر أن جعفري وبيداكي تزوجا في إيران العام 1978 عندما كانت هي في التاسعة عشرة من عمرها. ثم انتقلا الى بريطانيا حيث بدأ هو أعماله التجارية الناجحة ورُزق منها ثلاثة أبناء. لكن بيداكي تقول إن زوجها لم يكف عن اتخاذ مختلف العشيقات طوال تلك الفترة.

وقالت إنها تجاهلت هذا الأمر على أمل أن يعود الى رشده بمرور الزمن. لكن علاقتهما دخلت مرحلة صعبة، كما قالت، عندما صار هو يتذمّر من طبخها ومن قيود الحياة الأسرية. فصار يقضي لياليه خارج المنزل على عدد ايام الأسبوع، ولا يخبرها بالمكان الذي ذهب اليه ولا يرد على مكالماتها الهاتفية بدعوى أن هاتفه خارج إطار الـ«سيغنال».

فلم تجد بدًا من مواجهته وهددته بطلب الطلاق. فوعدها - في محاولة لتهدئة خاطرها - ببيت جديد وسيارة إضافة الى راتب شهري خاص بها شريطة ارضائها باستمرار الوضع كما هو. على أنها مضت قدمًا في طلب الطلاق عندما أحاطت علمًا بأن كاترينا، التي صارت تسمي نفسها «الليدي جعفر»، صارت حاملاً للمرة الثانية منه.

وقالت بيداكي للمحكمة إنها كانت تريد الحصول على الطلاق في وقت سابق مبكر لكنها كانت تعلم أن أحكام الشريعة الإسلامية ستحرمها من رعاية أطفالها. لكنهم صاروا بالغين الآن، وهو ما أزاح عنها هذا الهم.


وأضافت أنها تحملت الكثير من أجل زواجها وبيتها وأبنائها، لكن الأمور وصلت الى حد يستحيل معه الاستمرار في قبول هذا الوضع. وقالت: «كيف يتسنى لي منافسة امرأة تصغرني بقرابة 20 سنة؟ زوجي يقول إنه لم يحبني مطلقًا، لكنني لا أجد حرجًا في القول إنني أحببته».


ومن جهته، يقول جعفري إن دينه يحلل له أربع نساء، وإن الزوبعة التي تثيرها زوجته إنما هي «من تدبير أبنائها لأنها الوسيلة الأفضل للحصول على أموالي». ولا تزال المحاكمة مستمرة وتجتذب الأنظار لأنها قضية تتصل بالشريعة الإسلامية وتنتظر الفصل فيها بموجب أحكام القانون البريطاني.




http://www.elaph.com/Web/news/2012/9/759701.html?entry=UK

همسة2009
09-13-2012, 04:52 PM
لاحول ولا قوة الا بالله