صاحب اللواء
09-05-2012, 11:26 AM
مدير «الأمراض السارية» أكد لـ «الراي» أن غالبية المصابين الكويتيين الـ 214 يتلقون العلاج خارج المستشفى
| كتب سلمان الغضوري |
كشف مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج لـ «الراي» عن وجود 214 مصابا كويتياً بمرض الإيدز يتلقون العلاج في مستشفى الأمراض السارية، ومسجلون في سجلات المستشفى ولديهم ملفات طبية، لافتا إلى إمكانية وجود حالات مصابة أخرى خارج المستشفى.
وقال الدعيج ان غالبية الحالات ليست نزيلة المستشفى، باستثناء حالة واحدة، لافتا الى أن النظام الصحي يتم عبر متابعتهم وتزويدهم بالأدوية العلاجية، مؤكدا الحرص على سرية المعلومات وعدم الكشف عن الحالات المصابة، ومعلنا عن اكتشاف حالتين شهريا نتيجة الفحص قبل الزواج وقبل التوظيف.
وأوضح الدعيج وجود نظام صحي في رعاية مرضى الإيدز سريريا، حيث تكون الحالة بحاجة إلى رعاية طبية خاصة، أما بالنسبة لغير الكويتيين فيتم علاجهم إلى أن تستقر حالتهم الصحية ومن ثم يتم ترحيلهم الى بلدانهم بالتعاون مع وزارة الداخلية والمسؤولين في إدارة الإبعاد، مبينا أن هناك لوائح صحية تنص على التحفظ على المصاب وعلاجه في المستشفى إلى أن تستقر حالته الصحية، لا سيما وان المستشفى يزود المريض بالأدوية لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار الدعيج إلى أن وزارة الصحة وسّعت من قاعدة البحث عن الحالات المصابة بالمرض، لافتا الى أن القوانين كانت تمنع في السابق عملية الكشف على المصاب إلا بعد موافقته، لكن مع ظهور القوانين الجديدة منها برنامج الفحص قبل الزواج أو الفحص قبل التوظيف أو في حالات نقل الأعضاء أو حالات نقل والتبرع بالدم، تم التمكن من كشف حالات كثيرة مصابة بالايدز، إذ ان من النادر أن يحضر شخص بصفة شخصية لإجراء الفحص، دون إغفال أن هناك حالات تتقدم للفحص بشكل ذاتي.
وأعلن الدعيج أنه حال اكتشاف المرض «نحرص على أن يتم إبلاغ الزوجة، كما أن هناك حالات كثيرة لمصابين بالمرض من بين المتزوجين، سواء الزوج أو الزوجة يتم إعطاؤهم الأدوية للعلاج، وهناك إجراءات علاجية للمرأة الحامل تساهم في تجنب نقل المرض الى الجنين».
وكشف الدعيج عن كثير من حالات مصابة بالايدز انجبت مواليد لاتحمل المرض، الأمر الذي يعد نجاحا في أسلوب العلاج، موضحا أن هناك متابعة ورعاية صحية للمصابة الحامل، حيث تتم متابعتها أثناء الحمل والولادة، وتُعطى الأدوية الوقائية مايساهم في حماية الجنين من المرض.
هل يمكن الحجر على المصاب بالايدز في المستشفيات؟ قال الدعيج: «ليس لدينا قانون بالحجر على المصاب بالمرض، إنما يتم إبلاغه «المصاب»، مع وجوب ابلاغ زوجته إذا كان متزوجا، ويتم بعد ذلك تقديم برنامج علاجي للمريض من خلال فريق طبي».
ووصف الدعيج الطرق العلاجية بأنها تعد جيدة «لكنها متعبة» نوعا ما، لافتا الى أن الأدوية الحديثة تعد جيدة، بحيث يعيش المريض كأحد المصابين بمرض مزمن مثل الضغط والسكر، وفي حالة تركه تلقي الدواء تتأزم حالته الصحية.
وأكد: «نحن نتابع جميع المستجدات الطبية حيال الأدوية الحديثة والعالمية، ولدينا مشاركات في المؤتمرات والمحافل الدولية الطبية ومتابعة جميع التطورات».
وتناول الدعيج حالة مصاب بالايدز إضافة الى إصابته بأمراض معدية وكان قادما من تايلند، حيث أجرينا الاستعدادات وإجراءات الطوارئ لاستقبال الحالة، لكن كانت هناك توصيات بعدم جلب المريض أو صعوده الطائرة كونه مصابا بالإيدز والسل والسحايا، وتعتبر حالته معدية بشكل كبير وخطير على الركاب، موضحا أن المريض موجود حاليا في تايلند.
وأعلن الدعيج وجود حركة تطوير جديدة في مستشفى الأمراض السارية، منها افتتاح غرف العناية المركزة الحديثة والتي سيرعى وزير الصحة الدكتور علي العبيدي (http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=علي العبيدي) افتتاحها، وقد تم إعدادها وإنشاؤها بطريقة تكنولوجية حديثة، تضمن الطرق الوقائية لضمان عدم نقل العدوى في ما بين المرضى، معلنا في الوقت نفسه أنهم في انتظار افتتاح المستشفى الجديد.
| كتب سلمان الغضوري |
كشف مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج لـ «الراي» عن وجود 214 مصابا كويتياً بمرض الإيدز يتلقون العلاج في مستشفى الأمراض السارية، ومسجلون في سجلات المستشفى ولديهم ملفات طبية، لافتا إلى إمكانية وجود حالات مصابة أخرى خارج المستشفى.
وقال الدعيج ان غالبية الحالات ليست نزيلة المستشفى، باستثناء حالة واحدة، لافتا الى أن النظام الصحي يتم عبر متابعتهم وتزويدهم بالأدوية العلاجية، مؤكدا الحرص على سرية المعلومات وعدم الكشف عن الحالات المصابة، ومعلنا عن اكتشاف حالتين شهريا نتيجة الفحص قبل الزواج وقبل التوظيف.
وأوضح الدعيج وجود نظام صحي في رعاية مرضى الإيدز سريريا، حيث تكون الحالة بحاجة إلى رعاية طبية خاصة، أما بالنسبة لغير الكويتيين فيتم علاجهم إلى أن تستقر حالتهم الصحية ومن ثم يتم ترحيلهم الى بلدانهم بالتعاون مع وزارة الداخلية والمسؤولين في إدارة الإبعاد، مبينا أن هناك لوائح صحية تنص على التحفظ على المصاب وعلاجه في المستشفى إلى أن تستقر حالته الصحية، لا سيما وان المستشفى يزود المريض بالأدوية لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار الدعيج إلى أن وزارة الصحة وسّعت من قاعدة البحث عن الحالات المصابة بالمرض، لافتا الى أن القوانين كانت تمنع في السابق عملية الكشف على المصاب إلا بعد موافقته، لكن مع ظهور القوانين الجديدة منها برنامج الفحص قبل الزواج أو الفحص قبل التوظيف أو في حالات نقل الأعضاء أو حالات نقل والتبرع بالدم، تم التمكن من كشف حالات كثيرة مصابة بالايدز، إذ ان من النادر أن يحضر شخص بصفة شخصية لإجراء الفحص، دون إغفال أن هناك حالات تتقدم للفحص بشكل ذاتي.
وأعلن الدعيج أنه حال اكتشاف المرض «نحرص على أن يتم إبلاغ الزوجة، كما أن هناك حالات كثيرة لمصابين بالمرض من بين المتزوجين، سواء الزوج أو الزوجة يتم إعطاؤهم الأدوية للعلاج، وهناك إجراءات علاجية للمرأة الحامل تساهم في تجنب نقل المرض الى الجنين».
وكشف الدعيج عن كثير من حالات مصابة بالايدز انجبت مواليد لاتحمل المرض، الأمر الذي يعد نجاحا في أسلوب العلاج، موضحا أن هناك متابعة ورعاية صحية للمصابة الحامل، حيث تتم متابعتها أثناء الحمل والولادة، وتُعطى الأدوية الوقائية مايساهم في حماية الجنين من المرض.
هل يمكن الحجر على المصاب بالايدز في المستشفيات؟ قال الدعيج: «ليس لدينا قانون بالحجر على المصاب بالمرض، إنما يتم إبلاغه «المصاب»، مع وجوب ابلاغ زوجته إذا كان متزوجا، ويتم بعد ذلك تقديم برنامج علاجي للمريض من خلال فريق طبي».
ووصف الدعيج الطرق العلاجية بأنها تعد جيدة «لكنها متعبة» نوعا ما، لافتا الى أن الأدوية الحديثة تعد جيدة، بحيث يعيش المريض كأحد المصابين بمرض مزمن مثل الضغط والسكر، وفي حالة تركه تلقي الدواء تتأزم حالته الصحية.
وأكد: «نحن نتابع جميع المستجدات الطبية حيال الأدوية الحديثة والعالمية، ولدينا مشاركات في المؤتمرات والمحافل الدولية الطبية ومتابعة جميع التطورات».
وتناول الدعيج حالة مصاب بالايدز إضافة الى إصابته بأمراض معدية وكان قادما من تايلند، حيث أجرينا الاستعدادات وإجراءات الطوارئ لاستقبال الحالة، لكن كانت هناك توصيات بعدم جلب المريض أو صعوده الطائرة كونه مصابا بالإيدز والسل والسحايا، وتعتبر حالته معدية بشكل كبير وخطير على الركاب، موضحا أن المريض موجود حاليا في تايلند.
وأعلن الدعيج وجود حركة تطوير جديدة في مستشفى الأمراض السارية، منها افتتاح غرف العناية المركزة الحديثة والتي سيرعى وزير الصحة الدكتور علي العبيدي (http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=علي العبيدي) افتتاحها، وقد تم إعدادها وإنشاؤها بطريقة تكنولوجية حديثة، تضمن الطرق الوقائية لضمان عدم نقل العدوى في ما بين المرضى، معلنا في الوقت نفسه أنهم في انتظار افتتاح المستشفى الجديد.