مرجان
09-05-2012, 01:12 AM
http://www.alshahed.net/media/k2/users/6.jpg
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
الأربعاء, 05 سبتمبر 2012
أيقظوني عندما ينبسط العدل بلا حد أمامه
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة
عندما لا يستحي من لبس ثوب الاستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة!
على الرغم من أن »الدنيا مقلوبة من حولنا« ونعاني من توتر مشتعل مستمر التصاعد والتفاعل، فالبعض -نعني مستشاري القيادة والحكومة- يعتقدون أن هذا التوتر يهدد أمننا واستقرارنا، بينما نحن لا نعتقد ذلك كوننا نعرف حقيقة »كرتونية« أصحاب هذا التوتر.. ونعرف أيضاً أنهم لو تصدت لهم »العين الحمرا« لاصطكت مفاصلهم، وسيثبتون أنهم في الهريبة كالغزال!!
فهؤلاء، أكثرية نواب الخاكة من أول »أبو الدستور« و»أبو المزدوج« وانتهاء بالذي ولدته أمه لمثل هذا اليوم الجنرال »الفلتة« وبقية »الخاكة« جبناء، انتهازيون، انهم يطبقون مذهب »بن غامس اللي عرف ربعه و...« وهم للحقيقة والتاريخ تمكنوا من معرفة من هم في مواجهتهم، فأصبحوا كلهم »بن غامس«، وسووها في »تانكي« الديرة..!! ان أكثرية نواب »الخاكة«
يتسابقون إلى أضعاف صفوفنا وتقويض دعائم وحدتنا الوطنية وجعلنا سواحاً في وطننا نقف في طوابير المتفرجين، لقد كان أولى بها وفي مثل هذه الظروف الدقيقة التي يعيش فيها الوطن ان تخلع أقنعتها، وتعطل »الريموت« الذي يحركها من الخارج، بدلاً من أن ترقص على أنقاض التوتر المشتعل.
على الحكومة، التي فرض عليها الذهاب إلى المحكمة الدستورية، والتي لم تزل متمسكة بوهم »الأغلبية«، أن تغير موقفها. فالوطن أهم وأبقى من المصالح الذاتية الزائلة.. الوطن يواجه تحدياً غادراً وعنيداً، والأمر يفرض علينا التضحية، وأولنا الحكومة، فحين يحارب الوطن فكلنا القربان، بل ويجب أن نكون كلنا وقدراتنا وامكاناتنا الزيت الذي يوقد شعلة الكرامة والحياة.
أن أكثرية نواب »الخاكة« -التي تحرص الحكومة على التمسك بهم- بمنطقهم الأعوج، وتحركاتهم الملغومة، والمخطط لها من الخارج، هؤلاء الذين لا يرون الا تحت أقدامهم لتحقيق مصالح شخصية وحزبية وسلطة ونفوذ حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار وأمن الوطن والمواطنين. للحكومة نقول: يجب عليك التكاتف مع قوى الشعب الكويتي الممثلة بنواب مجلس 2009 للوقوف بوجه هؤلاء المارقين المتآمرين على بلدنا الحبيب، ففي هذه الوقفة تأكيد على وحدتنا الوطنية في
مثل هذه الظروف الصعبة، وهي ضميرنا عندما يعمل بإخلاص لوجه الله والوطن، هي سدنا الكويتي المنيع ضد كل توجه متخلف مستورد، هي الصدق والأمانة في تأدية الرسالة وهي التعبير الحر عن ارادتنا الرافضة لأي شكل من أشكال التعصب والتمرد على مؤسسة الحكم، ان العمل السياسي السيئ والمشبوه الذي تمارسه أكثرية »الخاكة« من فئة »سقط القوم« هي تنفيذ أجندة خارجية
لبث البغضاء والأحقاد، واشعال الفتنة لتمزيق وحدتنا الوطنية -التي فشل نظام صدام المقبور في تفكيكها- في مرحلة تحتاج منا أشد ما تحتاج إلى الالتفاف حول راية الوحدة الوطنية لتحقيق أمننا واستقرارنا.
ان »نيرون« الملقب بأبو الدستور، وتابعه »أبو المزدوج« وجنراله، وبقية المناضلين الأحرار لا يهمهم ما نحن أصبحنا فيه.. ان كل مسعاهم هو فرض ارادتهم وسيطرتهم حتى ولو كان في ذلك دمار للوطن وخراب للمواطنين.!!
حكمة اليوم: »يفكرون بالمستقبل بقلق.. وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل«!! هذه الحكمة نطلقها اليوم بمناسبة اعلان دولة »نهج« واعلان مجلسنا الحر.. نحن بانتظار انتخاب رئيس جبهتها الوطنية، ولن يكون من خارج »الخاكة«..!!
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
الأربعاء, 05 سبتمبر 2012
أيقظوني عندما ينبسط العدل بلا حد أمامه
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة
عندما لا يستحي من لبس ثوب الاستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة!
على الرغم من أن »الدنيا مقلوبة من حولنا« ونعاني من توتر مشتعل مستمر التصاعد والتفاعل، فالبعض -نعني مستشاري القيادة والحكومة- يعتقدون أن هذا التوتر يهدد أمننا واستقرارنا، بينما نحن لا نعتقد ذلك كوننا نعرف حقيقة »كرتونية« أصحاب هذا التوتر.. ونعرف أيضاً أنهم لو تصدت لهم »العين الحمرا« لاصطكت مفاصلهم، وسيثبتون أنهم في الهريبة كالغزال!!
فهؤلاء، أكثرية نواب الخاكة من أول »أبو الدستور« و»أبو المزدوج« وانتهاء بالذي ولدته أمه لمثل هذا اليوم الجنرال »الفلتة« وبقية »الخاكة« جبناء، انتهازيون، انهم يطبقون مذهب »بن غامس اللي عرف ربعه و...« وهم للحقيقة والتاريخ تمكنوا من معرفة من هم في مواجهتهم، فأصبحوا كلهم »بن غامس«، وسووها في »تانكي« الديرة..!! ان أكثرية نواب »الخاكة«
يتسابقون إلى أضعاف صفوفنا وتقويض دعائم وحدتنا الوطنية وجعلنا سواحاً في وطننا نقف في طوابير المتفرجين، لقد كان أولى بها وفي مثل هذه الظروف الدقيقة التي يعيش فيها الوطن ان تخلع أقنعتها، وتعطل »الريموت« الذي يحركها من الخارج، بدلاً من أن ترقص على أنقاض التوتر المشتعل.
على الحكومة، التي فرض عليها الذهاب إلى المحكمة الدستورية، والتي لم تزل متمسكة بوهم »الأغلبية«، أن تغير موقفها. فالوطن أهم وأبقى من المصالح الذاتية الزائلة.. الوطن يواجه تحدياً غادراً وعنيداً، والأمر يفرض علينا التضحية، وأولنا الحكومة، فحين يحارب الوطن فكلنا القربان، بل ويجب أن نكون كلنا وقدراتنا وامكاناتنا الزيت الذي يوقد شعلة الكرامة والحياة.
أن أكثرية نواب »الخاكة« -التي تحرص الحكومة على التمسك بهم- بمنطقهم الأعوج، وتحركاتهم الملغومة، والمخطط لها من الخارج، هؤلاء الذين لا يرون الا تحت أقدامهم لتحقيق مصالح شخصية وحزبية وسلطة ونفوذ حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار وأمن الوطن والمواطنين. للحكومة نقول: يجب عليك التكاتف مع قوى الشعب الكويتي الممثلة بنواب مجلس 2009 للوقوف بوجه هؤلاء المارقين المتآمرين على بلدنا الحبيب، ففي هذه الوقفة تأكيد على وحدتنا الوطنية في
مثل هذه الظروف الصعبة، وهي ضميرنا عندما يعمل بإخلاص لوجه الله والوطن، هي سدنا الكويتي المنيع ضد كل توجه متخلف مستورد، هي الصدق والأمانة في تأدية الرسالة وهي التعبير الحر عن ارادتنا الرافضة لأي شكل من أشكال التعصب والتمرد على مؤسسة الحكم، ان العمل السياسي السيئ والمشبوه الذي تمارسه أكثرية »الخاكة« من فئة »سقط القوم« هي تنفيذ أجندة خارجية
لبث البغضاء والأحقاد، واشعال الفتنة لتمزيق وحدتنا الوطنية -التي فشل نظام صدام المقبور في تفكيكها- في مرحلة تحتاج منا أشد ما تحتاج إلى الالتفاف حول راية الوحدة الوطنية لتحقيق أمننا واستقرارنا.
ان »نيرون« الملقب بأبو الدستور، وتابعه »أبو المزدوج« وجنراله، وبقية المناضلين الأحرار لا يهمهم ما نحن أصبحنا فيه.. ان كل مسعاهم هو فرض ارادتهم وسيطرتهم حتى ولو كان في ذلك دمار للوطن وخراب للمواطنين.!!
حكمة اليوم: »يفكرون بالمستقبل بقلق.. وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل«!! هذه الحكمة نطلقها اليوم بمناسبة اعلان دولة »نهج« واعلان مجلسنا الحر.. نحن بانتظار انتخاب رئيس جبهتها الوطنية، ولن يكون من خارج »الخاكة«..!!