لمياء
09-03-2012, 04:56 PM
Saturday, September 01, 2012
أكدت "المنار" المقدسية أن دبلوماسياً عربياً وصف مشوار فرار رياض حجاب من أحضان سورية العروبة إلى أحضان العربان في السعودية وقطر، بأنه "مشوار طويل مرهق وكثير من الرعب والخوف"..
واستناداً إلى هذا الدبلوماسي العربي فإن حجاب الذي تنقل بين محطات الفرار المعتمدة، لم يكن يتوقع تلك المعاملة المذلة السيئة التي تلقاها منذ لحظة هروبه من الأراضي السورية، ويرى الدبلوماسي العربي الذي تربطه علاقات قوية مع الجهات التي أدارت الاتصالات مع حجاب عبر أحد المقربين منه، أن هذه الاتصالات لم تكن شاقة، كما حاول البعض تصويرها، بل سارت ضمن الجدول الزمني المحدّد لها، ولم تستخدم فيها أي أدوات استثنائية غير معتادة من جانب المنظومة التي تدير الاتصالات مع ضعاف النفوس "الراغبين في الانشقاق".
ويؤكد الدبلوماسي العربي أن الدول والجهات التي تقف وراء استدراج حجاب للانشقاق والفرار لم تحقق أي عائد من وراء هذا الانشقاق حتى الآن، فالهدف من الانشقاق كان ضرب أساسات النظام في سورية كما توهموا، إلا أن ذلك لم يتحقق، كما أن آمال وطموحات حجاب بأن يكون رقماً مؤثراً في "معارضة الخارج" قد تلاشت وتبددت بعد أن أدرك عجزه عن المنافسة، وكذلك، إدراك الجهات التي وقفت وراء انشقاقه بأن حجاب لم يحقق العائد المطلوب من الاستثمار في انشقاقه.
وكشف الدبلوماسي العربي عن حادثة وقعت قبل حوالى أسبوعين في قصر حاكم مشيخة قطر، عندما اضطر حجاب الذي استدعي من جانب حاكم المشيخة للانتظار مهاناً لأكثر من ساعة ونصف على "باب الأمير" قبل أن يسمح له بالدخول، دون تقديم أي اعتذار له من جانب مدير مكتب حاكم المشيخة، مكتفياً بوجود أمور طارئة يعالجها "أمير البلاد".
أكدت "المنار" المقدسية أن دبلوماسياً عربياً وصف مشوار فرار رياض حجاب من أحضان سورية العروبة إلى أحضان العربان في السعودية وقطر، بأنه "مشوار طويل مرهق وكثير من الرعب والخوف"..
واستناداً إلى هذا الدبلوماسي العربي فإن حجاب الذي تنقل بين محطات الفرار المعتمدة، لم يكن يتوقع تلك المعاملة المذلة السيئة التي تلقاها منذ لحظة هروبه من الأراضي السورية، ويرى الدبلوماسي العربي الذي تربطه علاقات قوية مع الجهات التي أدارت الاتصالات مع حجاب عبر أحد المقربين منه، أن هذه الاتصالات لم تكن شاقة، كما حاول البعض تصويرها، بل سارت ضمن الجدول الزمني المحدّد لها، ولم تستخدم فيها أي أدوات استثنائية غير معتادة من جانب المنظومة التي تدير الاتصالات مع ضعاف النفوس "الراغبين في الانشقاق".
ويؤكد الدبلوماسي العربي أن الدول والجهات التي تقف وراء استدراج حجاب للانشقاق والفرار لم تحقق أي عائد من وراء هذا الانشقاق حتى الآن، فالهدف من الانشقاق كان ضرب أساسات النظام في سورية كما توهموا، إلا أن ذلك لم يتحقق، كما أن آمال وطموحات حجاب بأن يكون رقماً مؤثراً في "معارضة الخارج" قد تلاشت وتبددت بعد أن أدرك عجزه عن المنافسة، وكذلك، إدراك الجهات التي وقفت وراء انشقاقه بأن حجاب لم يحقق العائد المطلوب من الاستثمار في انشقاقه.
وكشف الدبلوماسي العربي عن حادثة وقعت قبل حوالى أسبوعين في قصر حاكم مشيخة قطر، عندما اضطر حجاب الذي استدعي من جانب حاكم المشيخة للانتظار مهاناً لأكثر من ساعة ونصف على "باب الأمير" قبل أن يسمح له بالدخول، دون تقديم أي اعتذار له من جانب مدير مكتب حاكم المشيخة، مكتفياً بوجود أمور طارئة يعالجها "أمير البلاد".