مرجان
09-03-2012, 12:17 AM
http://www.alshahed.net/~alshahed/shahed/media/k2/users/6.jpg
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/~alshahed/shahed/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
الإثنين, 03 سبتمبر 2012
الآن عادت دولة الكويت الى وضعها الطبيعي بين دول العالم العظمى، عادت وبكل فخر لتأخذ موقعها بين دول دائمي العضوية في مجلس الامن!! ولا فرق بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا، والمحروسة بإذن الله دولة الكويت العظمى..!! عادت بفضل غالبية »سقط القوم« والحرابيش، الوافدين، الفارين من اوطانهم الاصلية، ليشعلوا بنيران احقادهم الفتنة بين اهل الكويت ويدمروا كل السياسات الخارجية وعلاقاتنا مع سائر دول العالم، تلك السياسات التي وضعها واعطى من جهده وصواب رؤيته الكثير من سنين عمره المديد بإذن الله صاحب السمو الامير الوالد
القائد اطال الله في عمره ورعاه، بان كان سموه وزيرا للخارجية طوال اكثر من 47 عاماً، الآن.. وفي هذه المرحلة الحرجة والمصيرية، وبعدان اصبحت الكويت العزيزة في متناول وهيمنة اصحاب الغايات الخبيثة، وبمساندة وتعاون متواضعي الخبرة الذين يتولون ادارتها والذين لا يستطيعون ان يتصوروا دولة الكويت بحجمها الطبيعي اما بدافع تحريضي خارجي لتدمير هذا الوطن الجميل، او بسبب تواضع امكانات من يتولون ادارتها وقصر نظرهم وقلة حيلتهم، وعدم قدرتهم على فهم واستيعاب ما يحيط بهم اقليميا ودوليا وجهل في ادارة شؤون البلاد والعباد..!!
ان دولة الكويت بعد الغزو الصدامي الغادر وبعدالتحرير اصبحت تحت انظار العالم كله، ولقد تخلف عن الغزو والتحرير تبعات على الكويت لا يستطيع النهوض بها الا الكبار اصحاب الكفاءة والخبرة والنظر البعيد.
وطبيعي ان من هذه التبعات ما ينتمي الى العداوة والخصوم فالكويت وحلفاؤها انتصروا، والطاغية صدام المقبور وحلفاؤه انهزموا بالاضافة الى هزيمة الاخوان المسلمين واحزاب وتيارات الاسلام السياسي الذين ارادوا استغلال غزو الكويت واحتلالها للمساومة والتفاوض مع
الطاغية المقبور، للهيمنة على البلاد والاستيلاء على سلطة الحكم، الا ان هناك خندقا لم يزل محفورا ولم يردم من العداوة بين نظام الحكم وبين تلك الاحزاب الظلامية المتخلفة والمستوردة من الخارج والطامعة بثروات وطننا والحالمة بالهيمنة عليها، الوضع لا يمكن السكوت عليه، فهناك افعال عداوة خطيرة يمارسها »نيرون« وزبانيته اكثرية »سقط القوم« ويستهدف بها الكويت، ويعتمد لها الافتراءات والاكاذيب والحروب النفسية التي تزعزع الثقة في نفوس وزرائنا البواسل، وتصيب حكومتنا الرشيدة بفيروس »العقر بقر«!!
لا ادري بأي حق تتدخل الحكومة في الشأن الداخلي العراقي، حين يطالبها نواب مجلس 2012 غير المأسوف على شطبه من تاريخ الحياة البرلمانية بايقاف تنفيذ احكام الاعدام التي اصدرتها محاكم الدولة العراقية بحق مجموعة من مواطنيها، كون المحكوم عليهم من المنتمين للمذهب السني - حسب ما جاء بتصريح محمدهايف - واتهام دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي المالكي بالطائفية، أليس في هذا اعتداء وتدخل على اشقائنا في العراق، ماذا سيكون موقفنا لو تدخل احد المسؤولين او السياسيين العراقيين في الشأن الكويتي الداخلي؟!
ومن نكون حتى نوقف احكام الاعدام في العراق وفي غير العراق؟، انها اساءة وتدمير للعلاقة الجيدة التي تربطنا بالعراق، ونحن بدورنا نتقدم لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي وللأشقاء في العراق بالاعتذار وان ما جاء على لسان هذا النائب لا يمثل الدولة الكويتية والشعب الكويتي لا من قريب ولا من بعيد!!
حكمة اليوم: »ما للصلايب الا أهلها«. نقولها للفريق ضاحي خلفان، ونطالبه بالمزيد من كشف حقيقة هؤلاء المتآمرين على أمتنا واستقرارنا، وكل الذين بدأوا مطالبتك بالتوقف، مجرد اصحاب مصالح وانتفاعيين حتى النخاع، ولا ولاء لهم الا لحقول البترول، ولنا وقفة معك نضع فيها سويا النقاط على الحروف.
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/~alshahed/shahed/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
الإثنين, 03 سبتمبر 2012
الآن عادت دولة الكويت الى وضعها الطبيعي بين دول العالم العظمى، عادت وبكل فخر لتأخذ موقعها بين دول دائمي العضوية في مجلس الامن!! ولا فرق بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا، والمحروسة بإذن الله دولة الكويت العظمى..!! عادت بفضل غالبية »سقط القوم« والحرابيش، الوافدين، الفارين من اوطانهم الاصلية، ليشعلوا بنيران احقادهم الفتنة بين اهل الكويت ويدمروا كل السياسات الخارجية وعلاقاتنا مع سائر دول العالم، تلك السياسات التي وضعها واعطى من جهده وصواب رؤيته الكثير من سنين عمره المديد بإذن الله صاحب السمو الامير الوالد
القائد اطال الله في عمره ورعاه، بان كان سموه وزيرا للخارجية طوال اكثر من 47 عاماً، الآن.. وفي هذه المرحلة الحرجة والمصيرية، وبعدان اصبحت الكويت العزيزة في متناول وهيمنة اصحاب الغايات الخبيثة، وبمساندة وتعاون متواضعي الخبرة الذين يتولون ادارتها والذين لا يستطيعون ان يتصوروا دولة الكويت بحجمها الطبيعي اما بدافع تحريضي خارجي لتدمير هذا الوطن الجميل، او بسبب تواضع امكانات من يتولون ادارتها وقصر نظرهم وقلة حيلتهم، وعدم قدرتهم على فهم واستيعاب ما يحيط بهم اقليميا ودوليا وجهل في ادارة شؤون البلاد والعباد..!!
ان دولة الكويت بعد الغزو الصدامي الغادر وبعدالتحرير اصبحت تحت انظار العالم كله، ولقد تخلف عن الغزو والتحرير تبعات على الكويت لا يستطيع النهوض بها الا الكبار اصحاب الكفاءة والخبرة والنظر البعيد.
وطبيعي ان من هذه التبعات ما ينتمي الى العداوة والخصوم فالكويت وحلفاؤها انتصروا، والطاغية صدام المقبور وحلفاؤه انهزموا بالاضافة الى هزيمة الاخوان المسلمين واحزاب وتيارات الاسلام السياسي الذين ارادوا استغلال غزو الكويت واحتلالها للمساومة والتفاوض مع
الطاغية المقبور، للهيمنة على البلاد والاستيلاء على سلطة الحكم، الا ان هناك خندقا لم يزل محفورا ولم يردم من العداوة بين نظام الحكم وبين تلك الاحزاب الظلامية المتخلفة والمستوردة من الخارج والطامعة بثروات وطننا والحالمة بالهيمنة عليها، الوضع لا يمكن السكوت عليه، فهناك افعال عداوة خطيرة يمارسها »نيرون« وزبانيته اكثرية »سقط القوم« ويستهدف بها الكويت، ويعتمد لها الافتراءات والاكاذيب والحروب النفسية التي تزعزع الثقة في نفوس وزرائنا البواسل، وتصيب حكومتنا الرشيدة بفيروس »العقر بقر«!!
لا ادري بأي حق تتدخل الحكومة في الشأن الداخلي العراقي، حين يطالبها نواب مجلس 2012 غير المأسوف على شطبه من تاريخ الحياة البرلمانية بايقاف تنفيذ احكام الاعدام التي اصدرتها محاكم الدولة العراقية بحق مجموعة من مواطنيها، كون المحكوم عليهم من المنتمين للمذهب السني - حسب ما جاء بتصريح محمدهايف - واتهام دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي المالكي بالطائفية، أليس في هذا اعتداء وتدخل على اشقائنا في العراق، ماذا سيكون موقفنا لو تدخل احد المسؤولين او السياسيين العراقيين في الشأن الكويتي الداخلي؟!
ومن نكون حتى نوقف احكام الاعدام في العراق وفي غير العراق؟، انها اساءة وتدمير للعلاقة الجيدة التي تربطنا بالعراق، ونحن بدورنا نتقدم لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي وللأشقاء في العراق بالاعتذار وان ما جاء على لسان هذا النائب لا يمثل الدولة الكويتية والشعب الكويتي لا من قريب ولا من بعيد!!
حكمة اليوم: »ما للصلايب الا أهلها«. نقولها للفريق ضاحي خلفان، ونطالبه بالمزيد من كشف حقيقة هؤلاء المتآمرين على أمتنا واستقرارنا، وكل الذين بدأوا مطالبتك بالتوقف، مجرد اصحاب مصالح وانتفاعيين حتى النخاع، ولا ولاء لهم الا لحقول البترول، ولنا وقفة معك نضع فيها سويا النقاط على الحروف.