الدكتور عادل رضا
01-06-2005, 12:35 AM
أن الخروج بالافكار و المباديء الي الناس , يتطلب وسائل أعلامية متعددة , المرئي منها و المسموع , و في حالتنا نحن تكون الكتابة هي الوسيلة التي نستخدمها لطرح ما نؤمن به الي الاخرين من حولنا.
أن الكتابة بطبيعة الحال موهبة و هبة ألهية , كالخطابة و الرسم....و غيرها الكثير, و لكن الموهبة الكتابية عليها لكي تكون ناجحة و فعالة أن تتصف بصفات معينة.
منها:
القدرة علي النزول من فوق ألي أسفل!!!؟(اذا صح التعبير) فيما يختص بصعوبة الكلمات و المصطلحات ما أمكن الكاتب ذلك , و طبعا هناك مواضيع تفرض علي الكاتب فرضا مصطلحات صعبة من هذا النوع و لكن نحن نقول بالنزول بقدر الامكان.
و الصفة الاخري:
هي طرح افكار تعمل علي أحداث صدمات خفيفة أو ثقيلة , تخرج الفرد و المجتمع من حالة اللاوعي السابقة الي الوعي و النباهة , من سبات الغفلة ألي أستيقاظ العارف , و تعمل علي خلق جرس التنبيه و أطلاق صفارة الادراك.
و ايضا يجب علي الكاتب أن لا يقع في مصيدة ردات الفعل , بمعني أن عليه أن يكون صانعا للحدث و مثيرا للقضايا الجدلية المهمة و الحيوية للفرد و للمجتمع في طريق النمو الثقافي و صناعة الحضارة , و نحن لا نقصد الجدل البيزنطي , بل نقصد الحوار المرتبط باهداف عليا.
و أيضا أن تقتصر ردات أفعال الكاتب الكتابية في ناحية أثراء الحوار و المعلومات لقضايا ردات الافعال و التبادل التياراتي للمقالات علي الساحة , بحيث تكون ردة الفعل تلك من النوع الحاسم المفحم المنهي للجدل الدائر في دائرة مفرغة , بين هذا التيار أو ذاك.
و زيادة علي الكلام , نقول:
نحن نعتقد أن علي الكاتب أن يعمل علي خلق تياره الخاص حسب قدراته الذاتية , و أن لا ينجر و ينجذب الي التيارات المتضادة المتفاعلة , بين أخذ و رد , بدون طائل و لا فائدة , تخدم الفرد و تفيد المجتمع , فيما عدا أضاعة الوقت و هدر الجهود , كالصراع الجاري بين متغربين بأنهزام تام أمام الغرب , و مستشرقين بافكار ماضوية منحرفة , ليس لها اساس في تاريخنا الشرقي , و لا تخدم الواقع المعاش و لا تصنع المستقبل المنظور.
و فيما يخص تلك النقطة الاخيرة , نحن نقول أن علي الكاتب الواعي , أن يعمل علي قيادة الناس الي العثور علي تيار ثالث حقيقي , يقود الناس أليه , و هو تيار الايديولوجية الشرقية الصحيحة و السليمة , البعيدة عن أنهزام المتغربين و عن أنحراف المستشرقين , فهل لدينا مثل هذا الكاتب الواعي؟
الدكتور عادل رضا
أن الكتابة بطبيعة الحال موهبة و هبة ألهية , كالخطابة و الرسم....و غيرها الكثير, و لكن الموهبة الكتابية عليها لكي تكون ناجحة و فعالة أن تتصف بصفات معينة.
منها:
القدرة علي النزول من فوق ألي أسفل!!!؟(اذا صح التعبير) فيما يختص بصعوبة الكلمات و المصطلحات ما أمكن الكاتب ذلك , و طبعا هناك مواضيع تفرض علي الكاتب فرضا مصطلحات صعبة من هذا النوع و لكن نحن نقول بالنزول بقدر الامكان.
و الصفة الاخري:
هي طرح افكار تعمل علي أحداث صدمات خفيفة أو ثقيلة , تخرج الفرد و المجتمع من حالة اللاوعي السابقة الي الوعي و النباهة , من سبات الغفلة ألي أستيقاظ العارف , و تعمل علي خلق جرس التنبيه و أطلاق صفارة الادراك.
و ايضا يجب علي الكاتب أن لا يقع في مصيدة ردات الفعل , بمعني أن عليه أن يكون صانعا للحدث و مثيرا للقضايا الجدلية المهمة و الحيوية للفرد و للمجتمع في طريق النمو الثقافي و صناعة الحضارة , و نحن لا نقصد الجدل البيزنطي , بل نقصد الحوار المرتبط باهداف عليا.
و أيضا أن تقتصر ردات أفعال الكاتب الكتابية في ناحية أثراء الحوار و المعلومات لقضايا ردات الافعال و التبادل التياراتي للمقالات علي الساحة , بحيث تكون ردة الفعل تلك من النوع الحاسم المفحم المنهي للجدل الدائر في دائرة مفرغة , بين هذا التيار أو ذاك.
و زيادة علي الكلام , نقول:
نحن نعتقد أن علي الكاتب أن يعمل علي خلق تياره الخاص حسب قدراته الذاتية , و أن لا ينجر و ينجذب الي التيارات المتضادة المتفاعلة , بين أخذ و رد , بدون طائل و لا فائدة , تخدم الفرد و تفيد المجتمع , فيما عدا أضاعة الوقت و هدر الجهود , كالصراع الجاري بين متغربين بأنهزام تام أمام الغرب , و مستشرقين بافكار ماضوية منحرفة , ليس لها اساس في تاريخنا الشرقي , و لا تخدم الواقع المعاش و لا تصنع المستقبل المنظور.
و فيما يخص تلك النقطة الاخيرة , نحن نقول أن علي الكاتب الواعي , أن يعمل علي قيادة الناس الي العثور علي تيار ثالث حقيقي , يقود الناس أليه , و هو تيار الايديولوجية الشرقية الصحيحة و السليمة , البعيدة عن أنهزام المتغربين و عن أنحراف المستشرقين , فهل لدينا مثل هذا الكاتب الواعي؟
الدكتور عادل رضا