yasmeen
09-01-2012, 12:39 PM
http://www.shukumaku.com/files/1346482074_content_thumb.jpg
1/09/2012
شوكوماكو | صحف
نشرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية أمس الأول معلومات حصلت عليها من مصادر أمريكية تفيد بأن وكالة الاستخبارات الامريكية الـ "سي اي ايه" تقيم معسكرات على الأراضي التركية لتدريب ما يسمى عناصر المعارضة السورية على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات ومنظومات الاتصال المتطورة التي اعترفت واشنطن بانها تقدمها للمسلحين.
وتقدم هذه المعلومات تفسيراً واضحاً لنوع المساعدة التي يتلقاها الإرهابيون من واشنطن وتفند ادعاءاتها بأنها لا تقدم أي معدات قاتلة لهم .. فمن أين يحصل هؤلاء الإرهابيون على هذه الصواريخ التي يعلم الخبراء أنه لا توجد مصانع لها في المنطقة وتقتصر على الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ولا يمكن بأي حال القول أنهم سيحصلون على هذه الأسلحة من مشيخات النفط التي تعتمد بشكل كامل على استيراد السلاح من واشنطن وحلفائها في الغرب.
ويشير مسار الأحداث في المنطقة إلى أن واشنطن انتقلت إلى مرحلة جديدة في عدوانها على سوريا تركت فيها الحظ الأوفر من الحرب لاتباعها لمواصلة الهجوم وخلط الأوراق السياسية في حين تفرغت هي لقيادة العمل على الأرض بعد أن لمست تراجع مرتزقتها من الارهابيين التكفيريين وشاهدت تصدعهم وفرارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري ما يدفعها إلى محاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه والاحتفاظ بالبقية الباقية لاستخدامها في البازار السياسي الذي تتوقع أنها ذاهبة إليه بعد فشل مخططاتها لاسقاط الدولة السورية.
1/09/2012
شوكوماكو | صحف
نشرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية أمس الأول معلومات حصلت عليها من مصادر أمريكية تفيد بأن وكالة الاستخبارات الامريكية الـ "سي اي ايه" تقيم معسكرات على الأراضي التركية لتدريب ما يسمى عناصر المعارضة السورية على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات ومنظومات الاتصال المتطورة التي اعترفت واشنطن بانها تقدمها للمسلحين.
وتقدم هذه المعلومات تفسيراً واضحاً لنوع المساعدة التي يتلقاها الإرهابيون من واشنطن وتفند ادعاءاتها بأنها لا تقدم أي معدات قاتلة لهم .. فمن أين يحصل هؤلاء الإرهابيون على هذه الصواريخ التي يعلم الخبراء أنه لا توجد مصانع لها في المنطقة وتقتصر على الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ولا يمكن بأي حال القول أنهم سيحصلون على هذه الأسلحة من مشيخات النفط التي تعتمد بشكل كامل على استيراد السلاح من واشنطن وحلفائها في الغرب.
ويشير مسار الأحداث في المنطقة إلى أن واشنطن انتقلت إلى مرحلة جديدة في عدوانها على سوريا تركت فيها الحظ الأوفر من الحرب لاتباعها لمواصلة الهجوم وخلط الأوراق السياسية في حين تفرغت هي لقيادة العمل على الأرض بعد أن لمست تراجع مرتزقتها من الارهابيين التكفيريين وشاهدت تصدعهم وفرارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري ما يدفعها إلى محاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه والاحتفاظ بالبقية الباقية لاستخدامها في البازار السياسي الذي تتوقع أنها ذاهبة إليه بعد فشل مخططاتها لاسقاط الدولة السورية.