ديك الجن
09-01-2012, 02:20 AM
31/8/2012 م
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/21084.jpg&w=250&h=140
بالرغم من الاجراءات القمعية التي تتخذها الاجهزة الامنية لنظام ال خليفة التي تتسبب في وقوع شهداء وجرحى ، شارك اكثر من مائة الف مواطن بحريني في مسيرة حاشدة تحت شعار "الحرية والديموقراطية" رددوا فيها هتافات بسقوط الحكومة والمطالبة بالافراج عن المعتقلين فورا.
وسلكت التظاهرة شارع البديع الذي يربط بين عدة قرى شيعية ويبعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط عن العاصمة البحرينية المنامة.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين من الرجال والنساء رفعوا أعلام البحرين وصورا لرموز المعارضة المعتقلين، وصورا للناشطين الحقوقين المعتقلين نبيل رجب وعبد الهادي الخواجه .
وردد المتظاهرون شعارات "بالروح بالدم نفديك يا بحرين" و"هيهات ننسى السجناء و " تسقط الحكومة " و " الشعب يريد اسقاط النظام ، بالرغم من ان الجمعيات طلبت بان تكون الشعارات محددة بسقوط الحكومة !".
وحذرت المعارضة في بيان لها نشرت وكالة "فرانس برس" للانباء مقتطفات منه من "الاستمرار في نهج استغلال القضاء ضد المعارضة عن طريق الاحكام السياسية الظالمة ضد المعتقلين وفي مقدمتهم قيادات ورموز المعارضة المحتجزين كرهائن في سجون النظام".
واكدت المعارضة المتمثلة بخمس جمعيات أبرزها جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي ان "جميع المعتقلين يجب إطلاق سراحهم فورا بوصفهم سجناء رأي". وقالت المعارضة ان "سياسة القمع والتنكيل والتضييق على حرية العمل السياسي ووضع قوائم المنع من السفر وتعميمها على الدول الشقيقة والصديقة لن يثنينا عن الاستمرار في المطالب المشروعة لشعب البحرين".
أكدت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، والأخاء) في بيانها الختامي على أنها ترفض "الإملاءات، وأن الشعب سيضع الدستور ويختار الحكومة".
وقالت في البيان: "تابعت قوى المعارضة السياسية استمرار النظام البحريني بمشروعه الأمني المتعدد الأشكال وكان آخرها منعه للمسيرات التي أخطرت المعارضة عنها قبيل شهر رمضان المبارك ومواجهتها بالقمع والقوة المفرطة خارج القانون في محاولة منه لفرض أجندتها على مسيرات قوى المعارضة السلمية ووضع شروط غير مقبولة ومنافية للقانون المحلي والدولي وللاتفاقيات والمعاهدات الدولية. واليوم ونحن نلتقي هنا لنؤكد من جديد بأن المعارضة البحرينية وهي عنوان الحراك الشعبي الذي انطلق في 14 فبراير لا تقبل الاملاءات من أحد وفي مقدمتها الحق المطلق في تنظيم المسيرات السلمية في كل مناطق البحرين بما فيها العاصمة المنامة".
وحذرت قوى المعارضة ، النظام من الاستمرار في نهج استغلال القضاء ضد المعارضة عن طريق الأحكام السياسية الظالمة ضد المعتقلين وفي مقدمتهم قيادات ورموز المعارضة المحتجزين كرهائن في سجون النظام، وطالب بيان المسيرة بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً ، بوصفهم سجناء رأي كما طالب بذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق ، ووصف البيان عدم الإفراج عنهم ، بانه يمثل نكوث آخر للحكم الذي اعترف بما احتواه التقرير وتعهد أمام العالم بتنفيذه.
http://www.nahrainnet.net/data/images/news/categories/BAHRAIN%20DEMOCRACY%20AN%20EREEDOM.jpg%202.jpg
جانب من المسيرة التي ضمت الالاف من ابناء الشعب البحريني الرافضين لسياسة نظام ال خليفة الحاكم بقوة الحديد والنار
ونبهت المعارضة ، النظام إلى أن سياسة القمع والتنكيل والتضييق على حرية العمل السياسي ووضع قوائم المنع من السفر وتعميمها على الدول الشقيقة والصديقة " لن يثنينا عن الاستمرار في المطالب المشروعة لشعب البحرين كما نصت عليه وثيقة المنامة بوصفها عنوان الالتزام السياسي والأخلاقي لقوى المعارضة إتجاه الشعب والثورة والتى تؤكد بأن الشعب هو من يكتب دستوره الديمقراطي والذي يشتمل على المجلس الكامل الصلاحيات المنفرد بالتشريع والرقابة والحكومة المنتخبة التي تمثل الإرادة الشعبية والدوائر الانتخابية العادلة والقضاء المستقل، والأمن للجميع وهي مطالب الحد الأدنى لأي شعب يتوق للحرية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية " .
http://www.nahrainnet.net/data/images/news/categories/BAHRAIN%20DEMOCRACY%20AN%20EREEDOM.jpg
جانب من المسيرة ولافتات تطالب باسقاط الحكومة
ودعت المعارضة في بيانها المؤسسات والمنظمات الدولية الى تحمل مسئولياتهم الانسانية والأخلاقية اتجاه شعب البحرين الذي يتوق إلى حل دائم للازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ الرابع عشر من فبراير 2011.
يذكر ان هذه المظاهرة هي الاولى منذ اسابيع عديدة، حيث منعت السلطات البحرينية التظاهر بحجة اعادة تنظيم مواقع واماكن لمظاهرات.
وتشهد البحرين منذ فبراير/شباط 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة تقودها الاعلبية الشيعية التي تمثل 70 المائة من سكان البحرين وتشاركهم قوى سنية ليبرالية ، فيما يصطف السنة الوهابيون السلفيون الى جانب نظام الحاكم الشيخ حمد بن عيسى " والى جانب عمه رئيس الحكومة الشيخ خليفة بن سلمان ، ويمتلكون ميليشيات مدعومة من وزارتي الداخلية والدفاع .
وتطالب الاغلبية حاليا بسقوط نظام حمد ، بعدما كانت المطالب تقتصر على ادخل اصلاحات سياسية وتشكيل حكومة يرأسها مرشح الفائزين باغلبية المقاعد الاغلبية الشيعية ، وجاء هذا التصعيد ردا على عمليات القتل المتعمد وممارسة عمليات التعذيب المفضي للموت في السجون والذي ادى الى سقوط اكثر من 105 شهداء ، وردا على استمرار استخدام الاجهزة القمعية سلاح الشوزن وقنابل الغاز السامة التي قتلت 18 شخصا بينهم رضع وشيوخ كبار السن ونسوة ، بالاضافة الى اقتحام البيوت السكنية وتدمير المساجد والحسينيات .
يذكر ان نظام ال خليفة في البحرين يحظى بدعم امريكي وبريطاني مباشر بالاضافة الى وجود قوة احتلال سعودية تضم عدة الاف مزودة بالدبابات والدرعات والمروحيات تنتهج اسلوبا طائفيا بغيضا في قمع التظاهرات بالتنسيق مع اجهزة القمع التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع البحرينية .
المصدر : شبكة نهرين نت + وكالات
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/21084.jpg&w=250&h=140
بالرغم من الاجراءات القمعية التي تتخذها الاجهزة الامنية لنظام ال خليفة التي تتسبب في وقوع شهداء وجرحى ، شارك اكثر من مائة الف مواطن بحريني في مسيرة حاشدة تحت شعار "الحرية والديموقراطية" رددوا فيها هتافات بسقوط الحكومة والمطالبة بالافراج عن المعتقلين فورا.
وسلكت التظاهرة شارع البديع الذي يربط بين عدة قرى شيعية ويبعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط عن العاصمة البحرينية المنامة.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين من الرجال والنساء رفعوا أعلام البحرين وصورا لرموز المعارضة المعتقلين، وصورا للناشطين الحقوقين المعتقلين نبيل رجب وعبد الهادي الخواجه .
وردد المتظاهرون شعارات "بالروح بالدم نفديك يا بحرين" و"هيهات ننسى السجناء و " تسقط الحكومة " و " الشعب يريد اسقاط النظام ، بالرغم من ان الجمعيات طلبت بان تكون الشعارات محددة بسقوط الحكومة !".
وحذرت المعارضة في بيان لها نشرت وكالة "فرانس برس" للانباء مقتطفات منه من "الاستمرار في نهج استغلال القضاء ضد المعارضة عن طريق الاحكام السياسية الظالمة ضد المعتقلين وفي مقدمتهم قيادات ورموز المعارضة المحتجزين كرهائن في سجون النظام".
واكدت المعارضة المتمثلة بخمس جمعيات أبرزها جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي ان "جميع المعتقلين يجب إطلاق سراحهم فورا بوصفهم سجناء رأي". وقالت المعارضة ان "سياسة القمع والتنكيل والتضييق على حرية العمل السياسي ووضع قوائم المنع من السفر وتعميمها على الدول الشقيقة والصديقة لن يثنينا عن الاستمرار في المطالب المشروعة لشعب البحرين".
أكدت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، والأخاء) في بيانها الختامي على أنها ترفض "الإملاءات، وأن الشعب سيضع الدستور ويختار الحكومة".
وقالت في البيان: "تابعت قوى المعارضة السياسية استمرار النظام البحريني بمشروعه الأمني المتعدد الأشكال وكان آخرها منعه للمسيرات التي أخطرت المعارضة عنها قبيل شهر رمضان المبارك ومواجهتها بالقمع والقوة المفرطة خارج القانون في محاولة منه لفرض أجندتها على مسيرات قوى المعارضة السلمية ووضع شروط غير مقبولة ومنافية للقانون المحلي والدولي وللاتفاقيات والمعاهدات الدولية. واليوم ونحن نلتقي هنا لنؤكد من جديد بأن المعارضة البحرينية وهي عنوان الحراك الشعبي الذي انطلق في 14 فبراير لا تقبل الاملاءات من أحد وفي مقدمتها الحق المطلق في تنظيم المسيرات السلمية في كل مناطق البحرين بما فيها العاصمة المنامة".
وحذرت قوى المعارضة ، النظام من الاستمرار في نهج استغلال القضاء ضد المعارضة عن طريق الأحكام السياسية الظالمة ضد المعتقلين وفي مقدمتهم قيادات ورموز المعارضة المحتجزين كرهائن في سجون النظام، وطالب بيان المسيرة بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً ، بوصفهم سجناء رأي كما طالب بذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق ، ووصف البيان عدم الإفراج عنهم ، بانه يمثل نكوث آخر للحكم الذي اعترف بما احتواه التقرير وتعهد أمام العالم بتنفيذه.
http://www.nahrainnet.net/data/images/news/categories/BAHRAIN%20DEMOCRACY%20AN%20EREEDOM.jpg%202.jpg
جانب من المسيرة التي ضمت الالاف من ابناء الشعب البحريني الرافضين لسياسة نظام ال خليفة الحاكم بقوة الحديد والنار
ونبهت المعارضة ، النظام إلى أن سياسة القمع والتنكيل والتضييق على حرية العمل السياسي ووضع قوائم المنع من السفر وتعميمها على الدول الشقيقة والصديقة " لن يثنينا عن الاستمرار في المطالب المشروعة لشعب البحرين كما نصت عليه وثيقة المنامة بوصفها عنوان الالتزام السياسي والأخلاقي لقوى المعارضة إتجاه الشعب والثورة والتى تؤكد بأن الشعب هو من يكتب دستوره الديمقراطي والذي يشتمل على المجلس الكامل الصلاحيات المنفرد بالتشريع والرقابة والحكومة المنتخبة التي تمثل الإرادة الشعبية والدوائر الانتخابية العادلة والقضاء المستقل، والأمن للجميع وهي مطالب الحد الأدنى لأي شعب يتوق للحرية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية " .
http://www.nahrainnet.net/data/images/news/categories/BAHRAIN%20DEMOCRACY%20AN%20EREEDOM.jpg
جانب من المسيرة ولافتات تطالب باسقاط الحكومة
ودعت المعارضة في بيانها المؤسسات والمنظمات الدولية الى تحمل مسئولياتهم الانسانية والأخلاقية اتجاه شعب البحرين الذي يتوق إلى حل دائم للازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ الرابع عشر من فبراير 2011.
يذكر ان هذه المظاهرة هي الاولى منذ اسابيع عديدة، حيث منعت السلطات البحرينية التظاهر بحجة اعادة تنظيم مواقع واماكن لمظاهرات.
وتشهد البحرين منذ فبراير/شباط 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة تقودها الاعلبية الشيعية التي تمثل 70 المائة من سكان البحرين وتشاركهم قوى سنية ليبرالية ، فيما يصطف السنة الوهابيون السلفيون الى جانب نظام الحاكم الشيخ حمد بن عيسى " والى جانب عمه رئيس الحكومة الشيخ خليفة بن سلمان ، ويمتلكون ميليشيات مدعومة من وزارتي الداخلية والدفاع .
وتطالب الاغلبية حاليا بسقوط نظام حمد ، بعدما كانت المطالب تقتصر على ادخل اصلاحات سياسية وتشكيل حكومة يرأسها مرشح الفائزين باغلبية المقاعد الاغلبية الشيعية ، وجاء هذا التصعيد ردا على عمليات القتل المتعمد وممارسة عمليات التعذيب المفضي للموت في السجون والذي ادى الى سقوط اكثر من 105 شهداء ، وردا على استمرار استخدام الاجهزة القمعية سلاح الشوزن وقنابل الغاز السامة التي قتلت 18 شخصا بينهم رضع وشيوخ كبار السن ونسوة ، بالاضافة الى اقتحام البيوت السكنية وتدمير المساجد والحسينيات .
يذكر ان نظام ال خليفة في البحرين يحظى بدعم امريكي وبريطاني مباشر بالاضافة الى وجود قوة احتلال سعودية تضم عدة الاف مزودة بالدبابات والدرعات والمروحيات تنتهج اسلوبا طائفيا بغيضا في قمع التظاهرات بالتنسيق مع اجهزة القمع التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع البحرينية .
المصدر : شبكة نهرين نت + وكالات