ديك الجن
09-01-2012, 01:52 AM
السبت 1 سبتمبر 2012 الرياض ـ وكالات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/321328-3p32.jpg
علي بن صالح العلي
أكد صائد الحيوانات المفترسة، المسن، علي بن صالح العلي، إن «شحم النمور» يعالج الأمراض والأورام، ويبين أنه ذو فائدة كبيرة للجسم، مؤكدا أنه كان يبيع الفنجان من «شحم النمور» بألف ريال، ويؤكد على اكتشافه فائدة «شحم النمور» بالمصادفة، حين فقد
عددا من أغنامه، فبحث عنها، ثم سمع صوت نمر خلف صخرة، وجهز بندقيته التي لم يكن فيها سوى رصاصتين، فأطلق الرصاصة الأولى وأخطأت النمر، ثم اقترب من النمر، وأصابه في رأسه بالطلقة الثانية، ومات النمر، ولشدة فرحة العلي، حمل النمر على ظهره. وكان الدم يسيل من النمر على ظهر العلي، وبعد دخوله المنزل، مسح ظهره من الدم، وفوجئ بأن ظهره شفي، وأن الألم زال، بعد حمله النمر
على ظهره، ومخالطة دمه لظهر العلي، حينها أدرك فائدة «شحم النمر» وعالج نفسه وعائلته به، ثم قرر استثماره، وذكر كثير ممن اشتروه أنهم استفادوا من استخدامه كثيرا. ويوضح العلي أن النمور كانت تعترض طريق المواشي، فضلا عن المسافرين وأصحاب الأغنام في الماضي، فيقتنصها الصيادون للانتفاع بشحومها وجلدها، بالإضافة إلى التخلص من أذاها، وحماية الأغنام، ويصطاد العلي الحيوانات المفترسة في «العقاب» والأماكن الوعرة، مضيفا أنها تفرق بين
الإنسان الأعزل وحامل السلاح، وكان يصيد النمور والفهود والضباع والسباع، وبعض الطيور المفترسة قبل التوعية بحماية الحياة الفطرية، كما يذكر أنه أهدى بعض المتاحف «جلود النمور» التي اصطادها، فاعتاد إهداء بعضها، وبيع الجـــزء الآخر منهــا.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/321328-3p32.jpg
علي بن صالح العلي
أكد صائد الحيوانات المفترسة، المسن، علي بن صالح العلي، إن «شحم النمور» يعالج الأمراض والأورام، ويبين أنه ذو فائدة كبيرة للجسم، مؤكدا أنه كان يبيع الفنجان من «شحم النمور» بألف ريال، ويؤكد على اكتشافه فائدة «شحم النمور» بالمصادفة، حين فقد
عددا من أغنامه، فبحث عنها، ثم سمع صوت نمر خلف صخرة، وجهز بندقيته التي لم يكن فيها سوى رصاصتين، فأطلق الرصاصة الأولى وأخطأت النمر، ثم اقترب من النمر، وأصابه في رأسه بالطلقة الثانية، ومات النمر، ولشدة فرحة العلي، حمل النمر على ظهره. وكان الدم يسيل من النمر على ظهر العلي، وبعد دخوله المنزل، مسح ظهره من الدم، وفوجئ بأن ظهره شفي، وأن الألم زال، بعد حمله النمر
على ظهره، ومخالطة دمه لظهر العلي، حينها أدرك فائدة «شحم النمر» وعالج نفسه وعائلته به، ثم قرر استثماره، وذكر كثير ممن اشتروه أنهم استفادوا من استخدامه كثيرا. ويوضح العلي أن النمور كانت تعترض طريق المواشي، فضلا عن المسافرين وأصحاب الأغنام في الماضي، فيقتنصها الصيادون للانتفاع بشحومها وجلدها، بالإضافة إلى التخلص من أذاها، وحماية الأغنام، ويصطاد العلي الحيوانات المفترسة في «العقاب» والأماكن الوعرة، مضيفا أنها تفرق بين
الإنسان الأعزل وحامل السلاح، وكان يصيد النمور والفهود والضباع والسباع، وبعض الطيور المفترسة قبل التوعية بحماية الحياة الفطرية، كما يذكر أنه أهدى بعض المتاحف «جلود النمور» التي اصطادها، فاعتاد إهداء بعضها، وبيع الجـــزء الآخر منهــا.