تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسامة بن لادن كان اعزل عندما قُتل على باب غرفته



جمال
08-30-2012, 03:18 PM
الخميس 30 أغسطس 2012


لم يكن قد اعد خطة دفاعية ولم يفكر في القتال


عبدالاله مجيد


يتضح من كتاب جديد أعداه احد أفراد القوة الخاصة الأميركية التي شاركت في اغتيال أسامة بن لادن في باكستان، أن الأخير كان اعزل حين داهمته القوة، ولم يكن حتى أعد دفاعاً.


كان أسامة بن لادن اعزل حين قُتل باطلاق الرصاص على رأسه لدى خروجه من غرفة النوم لتبين ما يجري، بحسب أقوال أول شاهد عيان كان أحد افراد القوة البحرية الخاصة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة.

وتتناقض هذه الشهادة مع الرواية الرسمية عن الغارة على منزل بن لادن في مدينة ابوت آباد شمال باكستان في 2 أيار/مايو العام الماضي. وتقول الرواية الرسمية إن بن لادن قُتل لأنه حاول أن يمتشق سلاحًا.


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/8/week4/No-Easy-Day-osama.jpg


بن لادن لم يكن قد استعد للقتالواثارت الرواية الجديدة عن مقتل بن لادن في كتاب "يوم عسير" الذي كتبه احد افراد القوة الخاصة بالاسم المستعار مارك اون، تساؤلات عما إذا كان بن لادن يشكل تهديدًا واضحًا عندما رُمي بالرصاص اول مرة.

ويقول اون (36 عاما) في الكتاب الذي سيصدر في 4 ايلول/سبتمبر انه كان وراء رجل المقدمة مباشرة عندما تسلق افراد الفرقة الخاصة سُلمًا ضيقًا.
ويكتب اون "كنا نبعد أقل من 5 درجات عن الطابق الأعلى عندما سمعتُ طلقات مكتومة. بوب، بوب. ولم أتمكن من مكاني لأن أعرف إن كانت الطلقات اصابت هدفها أم لا. واختفى الرجل في الغرفة المعتمة".
ولاحق افراد القوة المهاجمة بن لادن الى غرفة النوم حيث وجدوه طريح الأرض يختض في بركة من الدم وعلى الجانب الأيمن من رأسه ثقب مرئي، بحسب اون. وكانت امرأتان تنحبان فوقه.
وقال اون ان الرجل الذي كان في صدارة المجموعة المهاجمة أبعد المرأتين إلى ركن من الغرفة وان بن لادن الذي كان جسده ما زال ينتفض رُمي حينذاك بعدة طلقات أخرى.

وتابع اون "وجهنا اشعة الليزر التي كانت مثبتة على اسلحتنا صوب صدره وأطلقنا عدة رصاصات. واخترقته الطلقات صافقة جسده بالأرض الى أن خمد".
ثم فحص المهاجون وجهه وتأكدوا هوية القتيل الذي كان يرتدي قميص تيـ شيرت بلا أكمام وسروالاً فضفاضا وصديريا.
وقال اون إنه عثر على قطعتي سلاح هما كلاشنكوف ومسدس من طراز ماكاروف في الغرفة، ولكنهما لم يكونا محشوين.

وكتب مؤلف "يوم عسير" أن بن لادن "لم يكن حتى أعد دفاعاً، ولم يكن في نيته القتال. وكان طيلة عقود يطلب من أتباعه أن يرتدوا سترات انتحارية أو يقودوا طائرات يصدمونها بمبانٍ، ولكنه حتى لم يلتقط سلاحه".
في الرواية الرسمية التي قدمتها الحكومة الاميركية لم يطلق افراد القوة البحرية الخاصة الرصاص على بن لادن إلا بعد ان عاد إلى غرفة النوم لأنهم افترضوا انه ربما ذهب لاستخدام سلاح. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على التناقض الظاهر بين الروايتين.
وتثير رواية اون تساؤلات عما إذا كان الهدف من الغارة القاء القبض على بن لادن أو قتله.
وقال اون نفسه إن محاميا من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع ابلغ أفراد القوة الخاصة في ايجاز قبل الغارة انهم ليسوا في مهمة اغتيال.
ومما يكشفه اون في كتابه أن احد افراد القوة البحرية الخاصة جلس على صدر بن لادن في المروحية التي كانت مزدحمة خلال عملية الانسحاب من ابوت آباد، مشيرا الى ضيق المكان بعدما تحطمت احدى مروحياتهم خلال الهجوم الأول.

وقال اون ايضا إن لا احد من افراد القوة الخاصة كان من "المعجبين" بالرئيس باراك اوباما وشعروا بأنه سيجير الغارة لصالحه. ولكنهم احترموه لإعطائه الضوء الأخضر بتنفيذ العملية.
وقال احد افراد القوة المهاجمة معلقا "سنضمن اعادة انتخاب اوباما بكل تأكيد. واستطيع ان اراه الآن يتحدث كيف أنه قتل بن لادن".
ولم ينل الكتاب موافقة مسبقة من مسؤولي وزارة الدفاع الأمر الذي يطرح إمكانية أن يحال المؤلف على التحقيق وأن يلاحق جنائيا.
وفي غمرة السجال الذي اثاره الكتاب كُشفت هوية اون الحقيقية في وسائل اعلام اميركية. وتعرض اون الذي ينفي تعريض الأمن القومي الأميركي للخطر بكتابه إلى تهديدات بالقتل على مواقع تابعة لتنظيم القاعدة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إنه "كما قال الرئيس اوباما في تلك الليلة فان "العدالة أُنزلت بحق اسامة بن لادن ونشكر الرجال الذين نفذوا هذه العملية، لأنهم مثال الاحتراف والوطنية والشجاعة الفائقة لمن يخدمون بلدنا"".

فاطمي
08-30-2012, 03:37 PM
اسامة بن لادن ... انتحر ولم يقتل


August 30 2012


http://www.arabtimes.com/portal/news/00011865.jpg



كتبت وسائل الإعلام الأمريكية يوم 29 أغسطس/آب أن مارك أوين العنصر المتقاعد في القوات الخاصة الأمريكية ومؤلف كتاب يروي قصة تصفية أسامة بن لادن قال "ان زعيم تنظيم القاعدة كان ميتا عندما دخل فريق العمليات الخاصة في غرفته".وحسب مؤلف كتاب "يوم عسير" الذي شارك شخصيا في المهمة فإن أفراد القوات الخاصة "سمعوا عندما صعدوا في سلم منزل الإرهابي طلقات خافتة للأعيرة النارية، وبعد أن دخلوا الغرفة رأوا إمرأة تبكي فوق جثمان يواجه تشنجات، وكان دماغ الإرهابي مصابا بالرصاص".ويضيف مؤلف الكتاب أن أحد زملائه أطلق النار في صدر أسامة بن لادن، ثم تأكد الفريق من موت زعيم تنظيم القاعدة

وأدى تفتيش الغرفة إلى الكشف عن بندقية "أك – 47" الآلية ومسدس "ماكاروف" بخزانين الفاضيين.وجاء في الكتاب إنه لم يتهيأ للدفاع عن نفسه. وحتى لم تخطر بباله فكرة القتال
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي أفاد بها مارك أوين لا تتناسب مع الرواية الرسمية لما حدث في باكستان.وبحسب أوين فإن فريقه لم يتعرض للقصف على مشارف المنزل، ولم ينشب هناك أي قتال استغرق 40 دقيقة.ويتوقع أن يصدر كتاب "يوم عسير" في 4 سبتمبر/أيلول القادم، لكن أتيحت الفرصة الى الصحفيين لقراءته

وأفادت قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية بأن مارك أوين هو اسم مستعار لصاحب الكتاب، أما اسمه الحقيقي فهو مات بيسونيت الذي كان عنصرا في وحدة تكتيكية لقوات العمليات الخاصة وشارك في تصفية بن لادن.وقال العقيد تيم نايا الناطق باسم قوات العمليات الخاصة إن مؤلف الكتاب لم يقدم ما كتبه للعسكريين ليفحصوا محتواه.ولفت إلى أن مؤلف الكتاب قد يحاسب جنائيا في حال احتوي الكتاب على معلومات سرية عن تفاصيل العملية

يذكر أن واشنطن أفادت في مايو/أيار عام 2011 بأن القوات الخاصة الأمريكية قامت بتصفية أسامة بن لادن في منزله بباكستان

Osama
09-01-2012, 09:10 PM
مؤلف "عملية اغتيال بن لادن" : دخلنا على زعيم القاعدة فوجدناه يحتضر




الجمعة 31.08.2012

http://www.el-balad.com/upload/photo/news/25/3/360x232o/31.jpg?q=1


أسامة بن لادن

كتب- عبدالمنعم حلاوة


اعترف مؤلف كتاب "يوم عسير" عن مقتل (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=2256&ifr=1&kwn=%u0645%u0642%u062A%u0644&exp=253031) أسامة بن لادن (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=721&ifr=1&kwn=%u0628%u0646%20%u0644%u0627%u062F%u0646&exp=253031) والذي أثار (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=103&ifr=1&kwn=%u0623%u062B%u0627%u0631&exp=253031) جدلا كبيرا في الولايات المتحدة (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=89&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0648%u0644%u0627%u064A%u0627%u06 2A%20%u0627%u0644%u0645%u062A%u062D%u062F%u0629&exp=253031)، بأن كتابه ليس له أية أهداف سياسية (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=74&ifr=1&kwn=%u0633%u064A%u0627%u0633%u064A%u0629&exp=253031)، بل هو تخليد لذكرى هجمات 11 سبتمبر، وتكريم للمئات الذين عملوا طوال سنوات في مهمة اقتناص بن لادن (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=721&ifr=1&kwn=%u0628%u0646%20%u0644%u0627%u062F%u0646&exp=253031).

وقد وافق الجندي السابق بوحدة النخبة في البحرية الأمريكية (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=89&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0623%u0645%u0631%u064A%u0643%u06 4A%u0629&exp=253031) "سيل" والذي كتب اسم مستعار على الكتاب هو "مارك أوين" على الحديث حول كتابه المثير للجدل لبرنامج 60 دقيقة على قناة "سي بي إس" بعد اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لتأمينه وعدم الكشف عن اسمه الحقيقي أو صورته أو حتى صوته.

وكان أوين على متن الهليكوبتر التي تحطمت بالقرب من مكان اختباء بن لادن، وكان ثاني من دخل غرفة بن لادن، وهو ما التقط صور لجثته والتي لم يتم الكشف عنها أبدا.

وقال إن الكتاب لا يروي قصته هو فقط ولكنها قصة المئات الذين عملوا لسنوات للوصول إلى هذه اللحظة، سواء في جمع المعلومات (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=2222&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0645%u0639%u0644%u0648%u0645%u06 27%u062A&exp=253031) أو التخطيط والتدريب على المهمة وقال "لقد قمنا فقط بالجزء الأسهل، وهو العمل في 40 دقيقة لقتل بن لادن، لكن هناك من عمل لسنوات."

وكشف المزيد عن تفاصيل العملية، وهي أنهم تدربوا على مبنى يشبه تماما هذا الذي كان يختبئ فيه بن لادن، وتم بناؤه خصيصا للعملية في الولايات المتحدة (http://www.el-balad.com/list.aspx?kw=89&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0648%u0644%u0627%u064A%u0627%u06 2A%20%u0627%u0644%u0645%u062A%u062D%u062F%u0629&exp=253031) بالحجم الطبيعي، وكان كبار قادة القوات يتابعون التدريب بصورة مستمرة، وكنا نجري بروفات مستمرة على الاقتحام واقتحام المبنى، وكان يحضر أيضا رئيس الأركان الأدميرال "مايك مولن، والأدميرال "اريك اولسون" رئيس قيادة العمليات الخاصة.

وذات يوم بعد التدريب حضرا الينا وصافحونا وقالوا يا رفاق هل أنتم مستعدون للمهمة القادمة، فأخبرناهم أننا جاهزون، ثم حصلنا بعدها حصلنا على إجازة اسبوع على شاطئ فرجينيا واسبوع ذهبنا لمنازلنا، ثم عدنا وقمنا ببروفة أخيرة، ثم اخبرونا أننا سنذهب في المهمة.

وسوف يطرح الكتاب المثير الذي يروى التفاصيل الكاملة للعملية الأسبوع القادم، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى هجمات 11 سبتمبر.
ومن التفاصيل التي كشف عنها أنه ورفاقه وجدوا بن لادن يحتضر عند الدخول إلى الغرفة التي كان يختبئ بها، وأنه لم يقاوم ولم يحاول استخدام السلاح ضدهم، وأنهم أطلقوا عليه الرصاص للتأكد من موته.