مرتاح
08-30-2012, 12:24 AM
http://www.alshahed.net/media/k2/users/6.jpg
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
Ameer_45@hotmail.com
الإرادة تصرخ.. ارحل عن ساحتي!
الخميس, 30 أغسطس 2012
يا معشر غالبية »سقط القوم«
»... لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم«..!!
ما كان وحدث، لم يكن ليطويه الزمن، ولا لتعبث به الأقدار.. ما كان نتاج ما كتبناه حفرا بوجودنا، كل الايام، والليالي بحلوها ومرها، بوحشيتها وبرقتها مزروعة في ذواتنا، ونتلمسها بأحاسيسنا، ونلعقها بمشاعرنا.. أذكرها.. أذكر تلك المحن، وتلك الكوارث التي كاد يكون الوطن فيها حطبا لوقودها!
ما نؤمن به، ونصر على التمسك به والثبات عليه، هو فهمنا الذي لا نقبل الجدل فيه، بأن التحول نحو الحرية والديمقراطية في اي مجتمع بحاجة الى وعي عميق لضروراتها واهمية وجودها في البناء الوطني السياسي والثقافي والحضاري وهذا الوعي بحاجة لكي يترجم الى وقائع قائمة
وحقائق مشهودة، وهذا الفهم الراسخ وغير القابل للجدل مرفوض بكل رعونة وهمجية الرفض لدى »المعتوه« بالنرجسية، ابو العريف الدستوري »نيرون« الذي يؤمن ايمانا راسخا بأن المستقبل لصالحه، وبأن ربيعه العربي، ربيع الخراب والدمار والضياع، ربيع الارتماء في احضان اللعبة الاسرائيلية، الاميركية، سيتحقق على يديه المرتجفتين برجفة الزهايمر النرجسية، وحلمه - حلم ابليس بالجنة - بالتربع على سدة الحكم، فنصيحتنا لهذا المريض بأن يقبع خلف جدران بيته، او في احدى شقق مجمعه الشهير، الذي استنزف المال العام منذ انشائه »و»الحبل جرار« وغدا سيتهم
الحكومة بأنها هي التي دفعت بعزوف ابناء الشعب عن التواجد بساحة الارادة في يوم الاثنين الاسود، فقد اعمتهم بالمال السياسي والسيارة »الشفر« السوداء و»يوكن« جنراله الذي اختفى وصمت خجلا تجوبان المناطق السكنية وتشتري ضمائر ابناء الشعب، يتهم ابناء الشعب الكويتي ببيع ضمائرهم ولن يقول انهم اكتشفوا حقيقته المخزية، وحقيقة حقده ونرجسيته، ونيرونيته الملتهبة في عروقه وشرايينه، التي بدأت بالانسداد، اجل ننصحه لأنه استنفد كل انواع وأشكال اساليب »الجمبزة« السياسية والدجل السياسي والضحك على الذقون، ونقولها لك بملء الفم، ارحل، ارحل يا بو الدستور، فالارادة الشعبية بالامس سبقتنا بمطالبتك بالرحيل عن ساحتها..!
وبعيدا عن »ابو الدستو« الذي انتهت صلاحيته نتوجه الى الحبيب الراعي الذي لا بديل لنا عنه لنقول ان للصبر حدوداً، وان حدود الصبر هي المرارة والعلقم، فلتسمح لنا ان نتحدث بالعلن وبدون اي تحفظ، وبعيدا عن الغرف المغلقة، وبعلقم المرارة ومر العلقم وانطلاقا من مبدأ الصدور الواسعة عندنا - المحرمة علينا - والتي لا تضيق بالآراء ولا الشكاوى ولا بالاشواق والمحبة، ولا بالتغاضي والسكوت على الطموحات التخريبية المرصودة لهذا الوطن الجريح!!..
في الايام الاخيرة وبعد انقطاعي الطويل والمتقطع عن الكتابة وبعد عودتي كانت لدي الرغبة والحماس في ان اقول الكثير، الكثير، من النوع الذي »يجمد على الشارب«.. لكنك اطفأت الحماس الملتهب بجوارحي، ولجمت الرغبة التي دفعتني للعودة ولتعرية ونشر غسيل »سقط القوم« الجبناء الهاربين من العدالة المتمترسين خلف خندق الحصانة البرلمانية، حصانة الخزي والعار المكتسبة من مجلس »القبيضة« كما يدعون!!.. وللحبيب الغالي نقول سنواصل مشوار الوقوف بوجه ما يسمى بالاغلبية.. فالوطن الكويتي لم يعد كويتيا كما عهدناه.
حكمة اليوم: »الدول القوية هي التي تدافع عن كرامة شعبها والمسيجة بسياج القانون والحرية والمسؤولية«!
http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=6990:الإرادة-تصرخ-ارحل-عن-ساحتي
عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)
Ameer_45@hotmail.com
الإرادة تصرخ.. ارحل عن ساحتي!
الخميس, 30 أغسطس 2012
يا معشر غالبية »سقط القوم«
»... لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم«..!!
ما كان وحدث، لم يكن ليطويه الزمن، ولا لتعبث به الأقدار.. ما كان نتاج ما كتبناه حفرا بوجودنا، كل الايام، والليالي بحلوها ومرها، بوحشيتها وبرقتها مزروعة في ذواتنا، ونتلمسها بأحاسيسنا، ونلعقها بمشاعرنا.. أذكرها.. أذكر تلك المحن، وتلك الكوارث التي كاد يكون الوطن فيها حطبا لوقودها!
ما نؤمن به، ونصر على التمسك به والثبات عليه، هو فهمنا الذي لا نقبل الجدل فيه، بأن التحول نحو الحرية والديمقراطية في اي مجتمع بحاجة الى وعي عميق لضروراتها واهمية وجودها في البناء الوطني السياسي والثقافي والحضاري وهذا الوعي بحاجة لكي يترجم الى وقائع قائمة
وحقائق مشهودة، وهذا الفهم الراسخ وغير القابل للجدل مرفوض بكل رعونة وهمجية الرفض لدى »المعتوه« بالنرجسية، ابو العريف الدستوري »نيرون« الذي يؤمن ايمانا راسخا بأن المستقبل لصالحه، وبأن ربيعه العربي، ربيع الخراب والدمار والضياع، ربيع الارتماء في احضان اللعبة الاسرائيلية، الاميركية، سيتحقق على يديه المرتجفتين برجفة الزهايمر النرجسية، وحلمه - حلم ابليس بالجنة - بالتربع على سدة الحكم، فنصيحتنا لهذا المريض بأن يقبع خلف جدران بيته، او في احدى شقق مجمعه الشهير، الذي استنزف المال العام منذ انشائه »و»الحبل جرار« وغدا سيتهم
الحكومة بأنها هي التي دفعت بعزوف ابناء الشعب عن التواجد بساحة الارادة في يوم الاثنين الاسود، فقد اعمتهم بالمال السياسي والسيارة »الشفر« السوداء و»يوكن« جنراله الذي اختفى وصمت خجلا تجوبان المناطق السكنية وتشتري ضمائر ابناء الشعب، يتهم ابناء الشعب الكويتي ببيع ضمائرهم ولن يقول انهم اكتشفوا حقيقته المخزية، وحقيقة حقده ونرجسيته، ونيرونيته الملتهبة في عروقه وشرايينه، التي بدأت بالانسداد، اجل ننصحه لأنه استنفد كل انواع وأشكال اساليب »الجمبزة« السياسية والدجل السياسي والضحك على الذقون، ونقولها لك بملء الفم، ارحل، ارحل يا بو الدستور، فالارادة الشعبية بالامس سبقتنا بمطالبتك بالرحيل عن ساحتها..!
وبعيدا عن »ابو الدستو« الذي انتهت صلاحيته نتوجه الى الحبيب الراعي الذي لا بديل لنا عنه لنقول ان للصبر حدوداً، وان حدود الصبر هي المرارة والعلقم، فلتسمح لنا ان نتحدث بالعلن وبدون اي تحفظ، وبعيدا عن الغرف المغلقة، وبعلقم المرارة ومر العلقم وانطلاقا من مبدأ الصدور الواسعة عندنا - المحرمة علينا - والتي لا تضيق بالآراء ولا الشكاوى ولا بالاشواق والمحبة، ولا بالتغاضي والسكوت على الطموحات التخريبية المرصودة لهذا الوطن الجريح!!..
في الايام الاخيرة وبعد انقطاعي الطويل والمتقطع عن الكتابة وبعد عودتي كانت لدي الرغبة والحماس في ان اقول الكثير، الكثير، من النوع الذي »يجمد على الشارب«.. لكنك اطفأت الحماس الملتهب بجوارحي، ولجمت الرغبة التي دفعتني للعودة ولتعرية ونشر غسيل »سقط القوم« الجبناء الهاربين من العدالة المتمترسين خلف خندق الحصانة البرلمانية، حصانة الخزي والعار المكتسبة من مجلس »القبيضة« كما يدعون!!.. وللحبيب الغالي نقول سنواصل مشوار الوقوف بوجه ما يسمى بالاغلبية.. فالوطن الكويتي لم يعد كويتيا كما عهدناه.
حكمة اليوم: »الدول القوية هي التي تدافع عن كرامة شعبها والمسيجة بسياج القانون والحرية والمسؤولية«!
http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=6990:الإرادة-تصرخ-ارحل-عن-ساحتي