علي علي
08-29-2012, 11:38 PM
كتاب يحضّر لإصداره البريطاني "كريستوفر ديفيدسون"
http://www.sabr.cc/picture/40519200px.png
29-08-2012 سبر
"ما بعد المشيخة.. الانهيار القادم للملكيات الخليجية".. هذا هو عنوان الكتاب الذي يحضّر له الكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون أستاذ العلاقات الدوليّة في جامعة دورهام في بريطانيا.
والكتاب الذي يتوقع صدوره في القريب يضع فيه الكاتب توقعاته بانتهاء عصر "المشيخة" في دول الخليج العربي.. وهو الذي خصص جزءاً من مقالاته منذ بدء الربيع العربي للحديث عن "التغيير الوشيك" في الأنظمة التي تحكم هذه الدول.
ويرى الكاتب (حسب مقال سابق له) أن الشعوب في دول الخليج ضاقت ذرعاً بالنخبة التي لا يمكن مساءلتها، وذريّتها، وكلّهم ينالون مخصصات سخية من الدولة ولا يضطرون أبداً إلى البحث عن وظيفة هادفة، ويستمتعون بـ«حياتهم الثانية» في العواصم الغربية.
ويربط ديفيدسون توقعاته "بالانهيار الوشيك" لأنظمة الحكم في دول الخليج العربي بأحداث الربيع العربية التي "هبت رياحه" أولاً في تونس ومرت بمصر وليبيا واليمن وسوريا، ولم تستثن دول الخليج، حيث بدأت بخروج المتظاهرين العُمانيين بقوّة في مدينة صحار الشمالية، وشوارع البريمي ـــــ على عتبة أبو ظبي ـــــ بما يعني (حسب رأيه) اقتراب موجة الديموقراطية، التي لا يمكن تجنبها، من السعودية والإمارات العربية المتحدة، آخر حصنين للملكية "التقليدية" في الخليج.
http://www.sabr.cc/picture/40519200px.png
29-08-2012 سبر
"ما بعد المشيخة.. الانهيار القادم للملكيات الخليجية".. هذا هو عنوان الكتاب الذي يحضّر له الكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون أستاذ العلاقات الدوليّة في جامعة دورهام في بريطانيا.
والكتاب الذي يتوقع صدوره في القريب يضع فيه الكاتب توقعاته بانتهاء عصر "المشيخة" في دول الخليج العربي.. وهو الذي خصص جزءاً من مقالاته منذ بدء الربيع العربي للحديث عن "التغيير الوشيك" في الأنظمة التي تحكم هذه الدول.
ويرى الكاتب (حسب مقال سابق له) أن الشعوب في دول الخليج ضاقت ذرعاً بالنخبة التي لا يمكن مساءلتها، وذريّتها، وكلّهم ينالون مخصصات سخية من الدولة ولا يضطرون أبداً إلى البحث عن وظيفة هادفة، ويستمتعون بـ«حياتهم الثانية» في العواصم الغربية.
ويربط ديفيدسون توقعاته "بالانهيار الوشيك" لأنظمة الحكم في دول الخليج العربي بأحداث الربيع العربية التي "هبت رياحه" أولاً في تونس ومرت بمصر وليبيا واليمن وسوريا، ولم تستثن دول الخليج، حيث بدأت بخروج المتظاهرين العُمانيين بقوّة في مدينة صحار الشمالية، وشوارع البريمي ـــــ على عتبة أبو ظبي ـــــ بما يعني (حسب رأيه) اقتراب موجة الديموقراطية، التي لا يمكن تجنبها، من السعودية والإمارات العربية المتحدة، آخر حصنين للملكية "التقليدية" في الخليج.