أمير الدهاء
08-29-2012, 07:11 AM
2012 الثلائاء 28 أغسطس
تعليق قاض ينمّ عن إنذار جدي بما يمكن أن يعقب الانتخابات القادمة من اضطرابات
هل يرسل أوباما قوات أممية لغزو تكساس؟
أشرف أبو جلالة
لم يكد القاضي توم هيد يتلفظ بتعليقه المثير عن نية الرئيس باراك أوباما بغزو مقاطعة تكساس في حال إعادة انتخابه، حتى ساد جو متشنج تغذيه المخاوف الحقيقية من اضطرابات تقودها الجماعات المتشدّدة الرافضة للتراجع الاقتصادي والسيادي في الولايات المتحدة.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/8/week4/obamahead(1).jpg
توم هيد يثير مخاوف من اوباما ضمن السباق الانتخابي
أشرف أبو جلالة: حالة كبيرة من الجدل انتشرت كالنار في الهشيم في أنحاء الولايات المتحدة كافة عقب ذلك التصريح المثير، الذي قال فيه توم هيد، وهو قاضٍ في مقاطعة لوبوك في تكساس، إن الرئيس باراك أوباما، في حال إعادة انتخابه، سيرسل قوات أممية لغزو ولاية تكساس. وأوضحت صحيفة كريستيان ساينس موينتورز الأميركية ان ذلك التصريح جاء في ذروة سباق انتخابي تهيمن عليه حالة من الاستقطاب وانه جاء ليلقي الضوء على المخاوف من احتمالية نشوب حالة من الفوضى على الصعيد السياسي.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن معظم الخبراء المعنيين بالسياسة الداخلية والخارجية قد اتفقوا على خطأ تصور توم هيد. وفي تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز، قال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأمم المتحدة لن تعبث في واقع الأمر بتكساس.
مع هذا، نوهت الصحيفة بتلك المخاوف القائمة في الوقت الراهن من احتمالية حدوث اضطرابات سياسية عقب الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لدرجة أن بعض الأميركيين يعتقدون أن حكومة بلادهم وضعت في حقيقة الأمر مجموعة من خطط الطوارئ، في حال تسببت النتائج في إثارة غضب المتشددين في الجانب الخاسر.
وهي المخاوف التي أثيرت في مطلع الشهر، حين قام الكولونيل كيفن بينسون، من جامعة الدراسات الثقافية والعسكرية الخارجية التابعة للجيش الأميركي في فورت ليفينوورث، بنشر دراسة نظرية في إحدى المجلات، يحدد فيها رد فعل الحكومة الأميركية تجاه أي ميليشيا متشددة تغذيها مشاعر حزب الشاي، الذي يسيطر على دارلينغتون.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/8/week4/tomhead.jpg
وأعقبت الصحيفة بقولها إنه وبفضل اقتصاد تهيمن عليه حالة من الوهن ومخاطر فلسفية عالية في الانتخابات الرئاسية، بدا من الواضح من المدونات السياسية والخطابات التي ترسل الى رؤساء التحرير والكلام بين المواطنين العاديين في الشارع أن التوترات تتصاعد حدتها في البلاد، وأنها تمتد في غضون ذلك إلى الشأن السياسي.
وقال كاتب المقال مايكل شنايدر على الموقع الخاص بصحيفة هاواي نيوز دايلي "الشعب الأميركي ثائر ومهتاج للغاية، أي إن الأمور لن تحتاج جهدًا كبيرًا كي ينشب حريق سياسي".
ورغم أن الاضطرابات المدنية تعتبر احتمالية قائمة على الدوام، إلا أنه لا يوجد ما يدعو الى تصديق أن سيناريوهات اندلاع "حرب أهلية" كتلك التي يتحدث عنها أشخاص من أمثال القاضي توم هيد من الممكن أن تتحقق في واقع الأمر. وأعقبت ساينس مونيتور بتأكيدها على أن المخاطر الحالية، ورغم واقعيتها، ليست من عيار الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة كذلك إن هناك مخاوف متزايدة، في الوقت نفسه، بين هؤلاء الذين يُطلق عليهم المواطنون المتشددون السياديون وباقي الجماعات المتشددة – في اليسار وكذلك في اليمين – من احتمالية أن تكون الجمهورية تتأرجح على شفا كارثة. بينما بدأ يتراجع هيد عن تصريحاته، حيث قال إنه كان يفكر في السيناريو الأكثر سوءًا.
http://www.elaph.com/Web/news/2012/8/757742.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8% A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29
تعليق قاض ينمّ عن إنذار جدي بما يمكن أن يعقب الانتخابات القادمة من اضطرابات
هل يرسل أوباما قوات أممية لغزو تكساس؟
أشرف أبو جلالة
لم يكد القاضي توم هيد يتلفظ بتعليقه المثير عن نية الرئيس باراك أوباما بغزو مقاطعة تكساس في حال إعادة انتخابه، حتى ساد جو متشنج تغذيه المخاوف الحقيقية من اضطرابات تقودها الجماعات المتشدّدة الرافضة للتراجع الاقتصادي والسيادي في الولايات المتحدة.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/8/week4/obamahead(1).jpg
توم هيد يثير مخاوف من اوباما ضمن السباق الانتخابي
أشرف أبو جلالة: حالة كبيرة من الجدل انتشرت كالنار في الهشيم في أنحاء الولايات المتحدة كافة عقب ذلك التصريح المثير، الذي قال فيه توم هيد، وهو قاضٍ في مقاطعة لوبوك في تكساس، إن الرئيس باراك أوباما، في حال إعادة انتخابه، سيرسل قوات أممية لغزو ولاية تكساس. وأوضحت صحيفة كريستيان ساينس موينتورز الأميركية ان ذلك التصريح جاء في ذروة سباق انتخابي تهيمن عليه حالة من الاستقطاب وانه جاء ليلقي الضوء على المخاوف من احتمالية نشوب حالة من الفوضى على الصعيد السياسي.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن معظم الخبراء المعنيين بالسياسة الداخلية والخارجية قد اتفقوا على خطأ تصور توم هيد. وفي تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز، قال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأمم المتحدة لن تعبث في واقع الأمر بتكساس.
مع هذا، نوهت الصحيفة بتلك المخاوف القائمة في الوقت الراهن من احتمالية حدوث اضطرابات سياسية عقب الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لدرجة أن بعض الأميركيين يعتقدون أن حكومة بلادهم وضعت في حقيقة الأمر مجموعة من خطط الطوارئ، في حال تسببت النتائج في إثارة غضب المتشددين في الجانب الخاسر.
وهي المخاوف التي أثيرت في مطلع الشهر، حين قام الكولونيل كيفن بينسون، من جامعة الدراسات الثقافية والعسكرية الخارجية التابعة للجيش الأميركي في فورت ليفينوورث، بنشر دراسة نظرية في إحدى المجلات، يحدد فيها رد فعل الحكومة الأميركية تجاه أي ميليشيا متشددة تغذيها مشاعر حزب الشاي، الذي يسيطر على دارلينغتون.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/8/week4/tomhead.jpg
وأعقبت الصحيفة بقولها إنه وبفضل اقتصاد تهيمن عليه حالة من الوهن ومخاطر فلسفية عالية في الانتخابات الرئاسية، بدا من الواضح من المدونات السياسية والخطابات التي ترسل الى رؤساء التحرير والكلام بين المواطنين العاديين في الشارع أن التوترات تتصاعد حدتها في البلاد، وأنها تمتد في غضون ذلك إلى الشأن السياسي.
وقال كاتب المقال مايكل شنايدر على الموقع الخاص بصحيفة هاواي نيوز دايلي "الشعب الأميركي ثائر ومهتاج للغاية، أي إن الأمور لن تحتاج جهدًا كبيرًا كي ينشب حريق سياسي".
ورغم أن الاضطرابات المدنية تعتبر احتمالية قائمة على الدوام، إلا أنه لا يوجد ما يدعو الى تصديق أن سيناريوهات اندلاع "حرب أهلية" كتلك التي يتحدث عنها أشخاص من أمثال القاضي توم هيد من الممكن أن تتحقق في واقع الأمر. وأعقبت ساينس مونيتور بتأكيدها على أن المخاطر الحالية، ورغم واقعيتها، ليست من عيار الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة كذلك إن هناك مخاوف متزايدة، في الوقت نفسه، بين هؤلاء الذين يُطلق عليهم المواطنون المتشددون السياديون وباقي الجماعات المتشددة – في اليسار وكذلك في اليمين – من احتمالية أن تكون الجمهورية تتأرجح على شفا كارثة. بينما بدأ يتراجع هيد عن تصريحاته، حيث قال إنه كان يفكر في السيناريو الأكثر سوءًا.
http://www.elaph.com/Web/news/2012/8/757742.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8% A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29