مجاهدون
01-05-2005, 01:46 PM
كتابات - قاسم الحسن
في البدايه يجب ان نعرف من هو الشيعي العراقي في نظر الاخرين وخاصه في نظر الناس الذين يسكنون مايعرف بالدول العربيه وقلت هنا( الدول العربيه) ولم اقل العرب لان نسبه كبيره منهم هم مستعربين اي اصبحوا عربا في فتره معينه من الزمن ولااقول هذا من منطلق عنصري بقدر ما هو توضيح لحاله معينه حيث داب هؤلاء الناس على قول ان شيعة العراق هم ليسوا عربا مع العلم ان معظم شيعة العراق يحتفظون بتسلسلهم القبلي الى عصور ماقبل الاسلام وهذا من النادر ان تجده في مصر مثلا حين تسال احدهم الى اي قبيله ينتمي فسيقول لك( انت بتئول ايه) وفي دول اخرى ايضا يمكن ان تلاحظ ذلك وفي مصر ايضا هناك قبائل عربيه تسكن سيناء يطلقون عليهم العرب من ناحيه لتميزهم عن الاخرين ومن ناحيه اخرى انهم فعلا العرب الحقيقين في مصر وهم قبائل متناثره هنا وهناك ولايشكلون نسبه تذكر بالنسبه لعدد المصريين ومع ذلك تسمى مصر زورا وبهتانا قلب العروبه.
نعود الى مابدنا به فالشيعي العراقي في نظرهم هو ينحدر من الناس الذين يسكنون جنوب بغداد وصولا الى اقصى الجنوب وفي نظرهم ايضا انهم اناس متخلفين لايصلحون للحكم ولايمكن مهادنتهم وبانهم خطر على النظام العربي المتهتك اصلا وبانه يجب تحيدهم عن مراكز القرار وبانهم مجموعه من الخونه الذين خان اجدادهم الخلافهالعباسيه)و انهم السبب في انهيار الامبراطوريه الاسلاميه من خلال ترتيب بعض المغالطات التاريخيه المتجزئه ودسها حتى في بعض المناهج التعليميه حتى يبقى هذا الحقد التاريخي متوارث وايضا هم ناس مازالوا يبكون على واقعه وقعت منذ اكثر من الف سنه وبان هذا الشيعي متخلف حتى لو حصل على شهاده دكتوراه في اختصاص معين وبان هذا الشيعي يشكل خطرا عليهم حتى لو كان علمانيا او حتى شيوعيا .
وهذا مايمكن ملاحظته من خلال تعاملهم مع الشيوعيين العراقيين فكلنا نعرف بانه كانت احزاب شيوعيه في مختلف الدول العربيه فقد كانت مرفوضه ايضا ولكن لم يتم التعامل معهم مثلما كان مع العراقيين فقد تم اعدام الاف منهم لا لكونهم شيوعيين فقط بل لان اغلبهم ينحدرون من عوائل شيعيه وحتى عندما تمت تصفيه الشيوعيين العراقيين فانه اغلب من تم قتلهم هم من الشيعه ام الذين كانوا ينحدرون من عوائل سنيه فقد اطلق سراحهم وحتى مع البعثيين الشيعه ففي حادثه قراتها في مذكرات احد البعثيين يتطرق فيها انه وخلال احدى عمليات التصفيه التي تمت بعد ثمانيه شباط الاسود في مؤتمر عقد في بغداد تم ابعاد بعض قادتهم الى اسبانيا في انقلاب على بعضهم البعض .
فقد حاول سعدون حمادي الكلام فقد رد عليه احد المسلحين الذين احتلوا القاعه وهو تكريتي فقال له اسكت انت عبد الزهره في اشاره الى كونه شيعي وطبعا كانت كل هذه الامور تدار من خارج العراق وخصوصا من السوريين الذين مازالوا لحد الان يمارسون الدور نفسه في ايذاء العراق والعراقيين وخاصه الشيعه وبالتعاون مع مصر فمن الصعب على الدول العربيه او مايسمى الدول العربيه ان تتفق على شيء الا في مساله شيعه العراق وبانهم الخطر الاكبر على مايسمى الامن القومي العربي ويتم ربطهم بايران وبانهم البعد الجغرافي والمذهبي لهذه الدوله التي يعتبرونها العدو الدود لهم ودائما يتكلمون عن هذا الموضوع بطريقه هستيريه غير مبرره في بعض الاحيان ويتفق في هذا الموضوع الاسلاميين واليساريين والشيوعيين والقوميين والبسطاء والمثقفيين وووووو.
هذا من جهه اما من الجهه الاخرى فان ايران ايضا تعتبر الشيعه العراقيين عربا اي من جنس اخر فهي ايضا تتعامل معهم بطريقه فيها اشكاليه معينه فالايرانيين يعتبرون انفسهم ارقى من الشيعه العراقيين وهذا ماظهر جليا من خلال تعامل الايرانيين مع العراقيين الشيعه الذين لجئو الى ايران ابان النظام السابق وقد اصيب الكثير منهم بخيبة امل من المعامله الايرانيه لهم .وايضا هذا مايمكن ملاحظته من التعامل الايراني مع القضيه العراقيه بعد سقوط النظام السابق وكيف ان ايران لايهمها ان تتلاعب بارواح الشيعه العراقيين من اجل تصفيات حساب لها مع
الامريكان او العمل بكل السبل حتى التحالف مع الاعداء التقليدين من اجل ضمان مصالح ايران وليذهب شيعه العراق الى الجحيم .
من هذا كله نرى ان شيعة العراق واقصد هنا كل من ولد في بيت شيعي سواء كان اسلاميا او علمانيا او يمينيا او يساريا او شيوعيا او مستقلا فهو في نظر الجميع هو خطر على الجميع ويجب مكافحته بكل السبل لذا يجب على هذه الطائفه من الناس ان تجد الطرق المناسبه والسريعه لخلق تكتل معيين يمثلها حتى وان اختلفت الاحزاب والحركات التي تعمل على هذه الساحه فالخطر جدي ويهدد الجميع وصدقوني لايرحم فياشيعة العراق اتحدوا فليس لكم لكم الا انتم
في البدايه يجب ان نعرف من هو الشيعي العراقي في نظر الاخرين وخاصه في نظر الناس الذين يسكنون مايعرف بالدول العربيه وقلت هنا( الدول العربيه) ولم اقل العرب لان نسبه كبيره منهم هم مستعربين اي اصبحوا عربا في فتره معينه من الزمن ولااقول هذا من منطلق عنصري بقدر ما هو توضيح لحاله معينه حيث داب هؤلاء الناس على قول ان شيعة العراق هم ليسوا عربا مع العلم ان معظم شيعة العراق يحتفظون بتسلسلهم القبلي الى عصور ماقبل الاسلام وهذا من النادر ان تجده في مصر مثلا حين تسال احدهم الى اي قبيله ينتمي فسيقول لك( انت بتئول ايه) وفي دول اخرى ايضا يمكن ان تلاحظ ذلك وفي مصر ايضا هناك قبائل عربيه تسكن سيناء يطلقون عليهم العرب من ناحيه لتميزهم عن الاخرين ومن ناحيه اخرى انهم فعلا العرب الحقيقين في مصر وهم قبائل متناثره هنا وهناك ولايشكلون نسبه تذكر بالنسبه لعدد المصريين ومع ذلك تسمى مصر زورا وبهتانا قلب العروبه.
نعود الى مابدنا به فالشيعي العراقي في نظرهم هو ينحدر من الناس الذين يسكنون جنوب بغداد وصولا الى اقصى الجنوب وفي نظرهم ايضا انهم اناس متخلفين لايصلحون للحكم ولايمكن مهادنتهم وبانهم خطر على النظام العربي المتهتك اصلا وبانه يجب تحيدهم عن مراكز القرار وبانهم مجموعه من الخونه الذين خان اجدادهم الخلافهالعباسيه)و انهم السبب في انهيار الامبراطوريه الاسلاميه من خلال ترتيب بعض المغالطات التاريخيه المتجزئه ودسها حتى في بعض المناهج التعليميه حتى يبقى هذا الحقد التاريخي متوارث وايضا هم ناس مازالوا يبكون على واقعه وقعت منذ اكثر من الف سنه وبان هذا الشيعي متخلف حتى لو حصل على شهاده دكتوراه في اختصاص معين وبان هذا الشيعي يشكل خطرا عليهم حتى لو كان علمانيا او حتى شيوعيا .
وهذا مايمكن ملاحظته من خلال تعاملهم مع الشيوعيين العراقيين فكلنا نعرف بانه كانت احزاب شيوعيه في مختلف الدول العربيه فقد كانت مرفوضه ايضا ولكن لم يتم التعامل معهم مثلما كان مع العراقيين فقد تم اعدام الاف منهم لا لكونهم شيوعيين فقط بل لان اغلبهم ينحدرون من عوائل شيعيه وحتى عندما تمت تصفيه الشيوعيين العراقيين فانه اغلب من تم قتلهم هم من الشيعه ام الذين كانوا ينحدرون من عوائل سنيه فقد اطلق سراحهم وحتى مع البعثيين الشيعه ففي حادثه قراتها في مذكرات احد البعثيين يتطرق فيها انه وخلال احدى عمليات التصفيه التي تمت بعد ثمانيه شباط الاسود في مؤتمر عقد في بغداد تم ابعاد بعض قادتهم الى اسبانيا في انقلاب على بعضهم البعض .
فقد حاول سعدون حمادي الكلام فقد رد عليه احد المسلحين الذين احتلوا القاعه وهو تكريتي فقال له اسكت انت عبد الزهره في اشاره الى كونه شيعي وطبعا كانت كل هذه الامور تدار من خارج العراق وخصوصا من السوريين الذين مازالوا لحد الان يمارسون الدور نفسه في ايذاء العراق والعراقيين وخاصه الشيعه وبالتعاون مع مصر فمن الصعب على الدول العربيه او مايسمى الدول العربيه ان تتفق على شيء الا في مساله شيعه العراق وبانهم الخطر الاكبر على مايسمى الامن القومي العربي ويتم ربطهم بايران وبانهم البعد الجغرافي والمذهبي لهذه الدوله التي يعتبرونها العدو الدود لهم ودائما يتكلمون عن هذا الموضوع بطريقه هستيريه غير مبرره في بعض الاحيان ويتفق في هذا الموضوع الاسلاميين واليساريين والشيوعيين والقوميين والبسطاء والمثقفيين وووووو.
هذا من جهه اما من الجهه الاخرى فان ايران ايضا تعتبر الشيعه العراقيين عربا اي من جنس اخر فهي ايضا تتعامل معهم بطريقه فيها اشكاليه معينه فالايرانيين يعتبرون انفسهم ارقى من الشيعه العراقيين وهذا ماظهر جليا من خلال تعامل الايرانيين مع العراقيين الشيعه الذين لجئو الى ايران ابان النظام السابق وقد اصيب الكثير منهم بخيبة امل من المعامله الايرانيه لهم .وايضا هذا مايمكن ملاحظته من التعامل الايراني مع القضيه العراقيه بعد سقوط النظام السابق وكيف ان ايران لايهمها ان تتلاعب بارواح الشيعه العراقيين من اجل تصفيات حساب لها مع
الامريكان او العمل بكل السبل حتى التحالف مع الاعداء التقليدين من اجل ضمان مصالح ايران وليذهب شيعه العراق الى الجحيم .
من هذا كله نرى ان شيعة العراق واقصد هنا كل من ولد في بيت شيعي سواء كان اسلاميا او علمانيا او يمينيا او يساريا او شيوعيا او مستقلا فهو في نظر الجميع هو خطر على الجميع ويجب مكافحته بكل السبل لذا يجب على هذه الطائفه من الناس ان تجد الطرق المناسبه والسريعه لخلق تكتل معيين يمثلها حتى وان اختلفت الاحزاب والحركات التي تعمل على هذه الساحه فالخطر جدي ويهدد الجميع وصدقوني لايرحم فياشيعة العراق اتحدوا فليس لكم لكم الا انتم