جبار
01-05-2005, 12:12 PM
دعا البطريرك كريستو دولوس رئيس الكنيسة الآرثوذكسية اليونانية أول من أمس السلطات والأهالي اليونانيين إلى طرد بابا نويل خارج البلاد بدافع أنه يمثل «أسطورة وثنية الاصل وكذبة من عمل الشيطان».
وفي كلمة القاها البطريرك كريستو دولوس خلال اجتماع لمعلمين من الآرثوذكس، أبدى استياءه لكون «اختصاصيي» الطفولة يشجعون الأطفال على الإيمان بوجود بابا نويل «في حين أنها بقايا اسطورة وثنية ينبغي ان تثير النفور في العالم المسيحي بأسره».
وتابع ان «بابا نويل المقبل من الخارج بثياب بيضاء أو حمراء في السنوات الأخيرة ارضاء لشركة كوكا كولا»، ليس سوى «إله طقس اسكندنافي قديم، ولهذا السبب يعيش في القطب الشمالي».
واحتج البطريرك على الخلط الجاري خلال السنوات الماضية بين بابا نويل والقديس فاسيليس الآرثوذكسي الذي يعبر تقليديا في ليلة رأس السنة لتوزيع الهدايا. وقال إن هذا القديس «الذي هزل من شدة النسك وتوفي في سن الثامنة والأربعين لم يعش طويلا حتى تصبح له لحية بيضاء». وأضاف «أشك في ان يكون الإيمان في كذبة مجديا، في حين يعلمنا الله أن الكذب من فعل الشيطان»، داعيا المعلمين إلى «إعادة فرض الحقيقة» في المدارس.
والبطريرك كريستو دولوس، الذي يرأس الكنيسة الآرثوذكسية الواسعة النفوذ وغير المنفصلة عن الدولة في اليونان، اشتهر بنزعته المحافظة وتصريحاته الشديدة اللهجة، غير أنه امتنع طوال فترة الأعياد عن التهجم على بابا نويل. وكان قد شن هجوما من قبل على «يوم العشاق» المعروف في الغرب بـ«عيد القديس فالنتاين».
وفي كلمة القاها البطريرك كريستو دولوس خلال اجتماع لمعلمين من الآرثوذكس، أبدى استياءه لكون «اختصاصيي» الطفولة يشجعون الأطفال على الإيمان بوجود بابا نويل «في حين أنها بقايا اسطورة وثنية ينبغي ان تثير النفور في العالم المسيحي بأسره».
وتابع ان «بابا نويل المقبل من الخارج بثياب بيضاء أو حمراء في السنوات الأخيرة ارضاء لشركة كوكا كولا»، ليس سوى «إله طقس اسكندنافي قديم، ولهذا السبب يعيش في القطب الشمالي».
واحتج البطريرك على الخلط الجاري خلال السنوات الماضية بين بابا نويل والقديس فاسيليس الآرثوذكسي الذي يعبر تقليديا في ليلة رأس السنة لتوزيع الهدايا. وقال إن هذا القديس «الذي هزل من شدة النسك وتوفي في سن الثامنة والأربعين لم يعش طويلا حتى تصبح له لحية بيضاء». وأضاف «أشك في ان يكون الإيمان في كذبة مجديا، في حين يعلمنا الله أن الكذب من فعل الشيطان»، داعيا المعلمين إلى «إعادة فرض الحقيقة» في المدارس.
والبطريرك كريستو دولوس، الذي يرأس الكنيسة الآرثوذكسية الواسعة النفوذ وغير المنفصلة عن الدولة في اليونان، اشتهر بنزعته المحافظة وتصريحاته الشديدة اللهجة، غير أنه امتنع طوال فترة الأعياد عن التهجم على بابا نويل. وكان قد شن هجوما من قبل على «يوم العشاق» المعروف في الغرب بـ«عيد القديس فالنتاين».