جبار
01-05-2005, 12:07 PM
تدافع لإتمام عقود القران قبل انقضاء عام القرد
يسارع المخطوبون في الصين بالزواج في الأيام القليلة المقبلة الباقية قبل بداية عام الديك الذي يعتقدون أنه فترة نحس لعقد الرباط المقدس.
وتبدأ السنة القمرية هذا العام متأخرة بعض الشيء في التاسع من فبراير (شباط) وهو ما يعني أنها لن تشمل يوم «ليتشون» اليوم الميمون الذي يمثل بداية الربيع وهو ما يجعل العام «عام الأرامل» أو عام نحس للزواج.
واشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن معدلات تسجيل عقود الزواج ارتفعت في مختلف أرجاء البلاد مع تدافع الناس على الزواج في الأيام الأخيرة من عام القرد. وقالت وانج مديرة استديو ليوي لصور الزفاف في بكين «عادة ما تقل الاعمال في هذا الوقت من العام لكن في هذا العام يريد كثيرون اتباعا للمعتقدات الصينية القديمة الزواج قبل عيد الربيع ولدينا العديد من الزبائن».
ونقل عن تشانج يودي، استاذ علم الاجتماع بجامعة شنغهاي، قوله «رغم أن عام الأرامل مجرد هراء الا أن محاولات الناس تجنبه تعكس رغبتهم القوية في زواج سعيد».
ويبدو احترام التقاليد القديمة دافعا قويا كذلك اذ بدأ العديد من الصينيين في إحياء طقوس عمرها مئات السنين تم التخلي عنها بالكامل تقريبا في عهد ماو تسي تونج.
وقال جوي لو، احد سكان بكين، وهو يقف امام استوديو التصوير بحلة الزفاف أخيرا «لا أؤمن كثيرا بهذا لكن لا يمكنني القول بأنني لست مؤمنا به على الإطلاق... إنها عادات صينية يجب أن نتمسك بها».
يسارع المخطوبون في الصين بالزواج في الأيام القليلة المقبلة الباقية قبل بداية عام الديك الذي يعتقدون أنه فترة نحس لعقد الرباط المقدس.
وتبدأ السنة القمرية هذا العام متأخرة بعض الشيء في التاسع من فبراير (شباط) وهو ما يعني أنها لن تشمل يوم «ليتشون» اليوم الميمون الذي يمثل بداية الربيع وهو ما يجعل العام «عام الأرامل» أو عام نحس للزواج.
واشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن معدلات تسجيل عقود الزواج ارتفعت في مختلف أرجاء البلاد مع تدافع الناس على الزواج في الأيام الأخيرة من عام القرد. وقالت وانج مديرة استديو ليوي لصور الزفاف في بكين «عادة ما تقل الاعمال في هذا الوقت من العام لكن في هذا العام يريد كثيرون اتباعا للمعتقدات الصينية القديمة الزواج قبل عيد الربيع ولدينا العديد من الزبائن».
ونقل عن تشانج يودي، استاذ علم الاجتماع بجامعة شنغهاي، قوله «رغم أن عام الأرامل مجرد هراء الا أن محاولات الناس تجنبه تعكس رغبتهم القوية في زواج سعيد».
ويبدو احترام التقاليد القديمة دافعا قويا كذلك اذ بدأ العديد من الصينيين في إحياء طقوس عمرها مئات السنين تم التخلي عنها بالكامل تقريبا في عهد ماو تسي تونج.
وقال جوي لو، احد سكان بكين، وهو يقف امام استوديو التصوير بحلة الزفاف أخيرا «لا أؤمن كثيرا بهذا لكن لا يمكنني القول بأنني لست مؤمنا به على الإطلاق... إنها عادات صينية يجب أن نتمسك بها».