المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الذي اختطف الكويتي عصام الحوطي في لبنان ؟



المراسل
08-26-2012, 11:48 AM
برايكم من الذي من الذي اختطف الكويتي عصام الحوطي في لبنان ؟

على حد علمي ان الجماعات الشيعية هناك لا مشاكل لديها مع الكويت او الكويتيين

ربما ان عصابات تريد الفديه هي التي تقف خلف الموضوع

او جماعات سلفية لها ارتباطات بقواعدها الكويتيه يهمها التهريج على الشيعه ، فاختطفت الكويتي حتى توحي للناس ان الشيعه يقفون خلف الموضوع

هل لديكم اراء اخرى ؟


http://images.alarabiya.net/img-20120826-wa002_17672_6672.jpg

عصام الحوطي الله يفرج عنه مع عائلته

yasmeen
08-26-2012, 03:37 PM
اتوقع انها عصابات اجراميه تريد الفديه

سلسبيل
08-26-2012, 03:48 PM
طلب الفدية هو الراي السائد

خاصة ان منطقة البقاع كانت سابقا ولازالت بعض مناطقها موبؤة بالاجرام والعصابات

جمال
08-26-2012, 03:51 PM
دعا النائب المخلوع خالد السلطان إلى أن تعلن حكومة الكويت فورا "إذا لم يطلق سراح المواطن الكويتي عصام الحوطي خلال 24 عاما , أو تم المساس بأي كويتي في لبنان، فإننا سنقوم بترحيل اللبنانيين ذوي العلاقة ونقطع المصالح ".

ولم يوضح المخلوع هل هذه المصالح تشمل مركز سلطان الذي يبيع الخمور في لبنان ام لا يشمله

مطيري شيعي
08-26-2012, 04:36 PM
يبدو انه زواج سري وثاني ، وربما هناك عملية ثأر وشغل حريم في المسألة

فتش عن المرأه

سواء الجديده او القديمة

المراة من عائلة عرفات وهي فلسطينية متجنسه باللبنانيه

مرة ثانيه فتش عن المرأه

أمان أمان
08-26-2012, 05:45 PM
لا خلفيات سياسية للموضوع

وانما تضارب مصالح

زهير
08-27-2012, 03:05 PM
معلومات عن تسلم السلطات اللبنانية الكويتي عصام الحوطي من خاطفيه..بعد محاصرتهم

27/08/2012



وردت معلومات أن السلطات اللبنانية تسلمت المواطن الكويتي عصام الحوطي من خاطفيه اليوم , بعدما نجحت في محاصرتهم والتمكن من الوصول اليهم للافارج عن المخطوف .

وقبل ذلك , اوقفت السلطات اللبنانية 15 شخصا , اشتبه بأنهم متهمون باختطاف الكويتي عصام الحوطي .

و تردد ان بين الموقوفين شقيق زوجة المخطوف ويدعى غازي خميس عرفات , غير ان توقيفه جاء لاخذ افادته ومالديه من معلومات .


وجاء هذا , بعد تحديد موقع الخاطفين , في ظل التضييق الامني عليهم , بدعم كبير من قوات الامن والمخابرات , واهتمام ملحوظ من أعلى السلطات اللبنانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية .


وفي وقت سابق , تم استبعاد "القيام بعمل أمني مباشر أو مداهمةفي حال محاصرة الجناة ومعهم المخطوف في منطقة جغرافية محددة , لان ذلك يمكن ان ينهيه "

وقالت فوزية عرفات زوجة عصام الحوطي:" الخاطفون ظنوه ثرياً فطمعوا في فدية لكنهم لا يعلمون أننا بسطاء نعيش على الراتب وبيتنا بالإيجار "

واوضحت :"أحد الخاطفين ترك عمامة كانت على رأسه في موقع الحادث وزميله ترك بصمة على سيارة زوجي ".

وذكرت أنها ليست من أقرباء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «فنحن لبنانيون وهو فلسطيني» كما قالت انها تزوجت في 2007 من عصام الحوطي، وهو مهندس يعمل في شركة نفط الكويت وعمره 52 سنة، وهي أم منه لابنة وحيدة اسمها حنان وعمرها عامان ونصف العام.

وشرحت فوزية ان البيت الذي تقيم فيه مع زوجها وابنتها في منطقة الفيحاء بالكويت "هو بالايجار أيضا، فراتب عصام لا يزيد عن 1500 دينار، أي تقريبا 5800 دولار، ومع ذلك فبالكاد يكفينا، ولا يمكن أن يصبح صاحبه ثريا، لكن يبدو أن الخاطفين لاحظوا أن لوحة سيارته، كويتية، فظنوه من أثرياء الكويت. مع ذلك لم يطلبوا فدية الى الآن ".

وذكرت فوزية البالغة من العمر 28 سنة أن لها شقيقين يعملان مهندسين في الكويت، وتزور لبنان مع زوجها من حين لآخر، والبيت الذي يبنيه في حي حوش سنيد ببلدة طليا القريبة ربع ساعة بالسيارة من رياق، هو من النوع العادي والبسيط ويغنينا عن دفع الايجارات هنا وهناك , و لو كنا أغنياء لبنيناه في بيروت " .

مرتاح
08-28-2012, 12:10 AM
السفارة الكويتية بلبنان تسلمت المختطف الحوطي بعد الافراج عنه..تمهيدا لعودته للكويت

27/08/2012



http://www.citytalks.co.uk/download/109783.jpg



أعلن لبنان رسميا اليوم اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف عصام الحوطي , بعد ثلاثة ايام من اختطافه في منطقة حوش الغنم .

ونقل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الخبر الى رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي , حيث نقل رسميا اطلاق سراح الحوطي سالما .

وفي وقت لاحق , نقل الحوطي إلى وزارة الداخلية اللبنانية , قبل ان يتسلمه السفير الكويتي عبدالعال القناعي ونقله الى السفارة الكويتية في بيروت , تمهيدا لعودته للكويت .

سلسبيل
08-29-2012, 12:10 AM
روى لـ «الأنباء» تفاصيل الأيام الصعبة من لحظة اختطافه حتى الإفراج عنه: كانوا يغيّرون مكان احتجازي باستمرار


الحوطي عاد: الخاطفون أوهموني أني في دمشق!


الأربعاء 29 أغسطس 2012 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-wossol_al_hawty_mt__28-8-2012_(65).jpg

عصام الحوطي متحدثا للصحافيين بعد وصوله إلى أرض الوطن بحضور محمد الصقر والسفير اللبناني (متين غوزال)


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-3p4.jpg


الحوطي وزوجته فوزية عرفات وأبناؤه (متين غوزال) 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-1p4.jpg

عصام الحوطي متوسطا أفراد أسرته وذويه لدى وصوله إلى المطار


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-02.jpg

الرئيس نبيه بري لدى استقباله سفيرنا في بيروت عبدالعال القناعي

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-4.jpg


السفير القناعي مع عصام الحوطي وابنته قبل صعوده الطائرة عائدا إلى الكويت (محمود الطويل)


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-6.jpg

عصام الحوطي مع زوجته وابنته بعد الافراج عنه


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-2.jpg

القناعي والحوطي مع طاقم السفارة في لقطة تذكارية


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/320632-m1.jpg


عصام الحوطي مع ابنته وبسام طليس عضو قيادة حركة امل خلال المؤتمر الصحافي (محمود الطويل)


الحادث ليس له بعد سياسي والسلطات اللبنانية الأقدر على معرفة هوية الخاطفين
إطلاق سراحي تم دون دفع فدية وسأعاود زيارة لبنان
الصقر: إطلاق سراح الحوطي تم في وقت قياسي
القناعي: الحادث لا يمكن أن يقف وراءه أو تتبناه أي جهة لبنانية
بيروت «الأنباء» أسامة دياب ـ فرج ناصر ـ عادل الشنان


.. أخيرا وبعد 3 أيام عصيبة، أسدل الستار على حادثة اختطاف المواطن عصام الحوطي في لبنان بعد وصوله أمس الى وطنه وسط استقبال حافل، ونفى عصام وجود أي خلاف عائلي وراء عملية اختطافه، مؤكدا ان هدف خطفه كان الحصول على المال في شكل فدية، وزاد: لم أر الخاطفين ولا أعرفهم وأترك هذه المهمة للسلطات الأمنية في لبنان التي لن تتوانى في كشفهم وتقديمهم للعدالة.
وقبل صعوده طائرة «الكويتية» الى أرض الوطن تحدث عصام لـ «الأنباء» عبر الهاتف فقال ان الخاطفين اتهموه بالعمل ضمن منظمة إرهابية تجلب الأموال والأسلحة للجيش السوري الحر، وأضاف: قيدوني بالأصفاد الحديدية واعتدوا عليّ لفظيا وجسديا وشنّوا عليّ حربا نفسية وأوهموني اني في دمشق وقدموا لي محققا زعموا انه من المخابرات السورية وأمطروني بأسئلة عن التمويل ومصادره.
وتابع الحوطي: طلب مني الخاطفون أن أسجل شريطا أملوه عليّ لعمي (وإلى زوجتي) أناشده فيه أن «يبيع الغالي بالرخيص» وينفذ مطالب الخاطفين وان أصف له الوضع المزري المحيط بي من قصف للنيران والقناصة المنتشرين في كل مكان.
من جهته، أكد مدير عام البقاع القاضي فريد كلاس ان الإجراءات ستتخذ بحق كل من يثبت تورطه، وقال وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي ان الإجراءات ستتخذ بحق الخاطفين ويبقى التنفيذ في عهدة قوى الأمن.


وكان مطار الكويت استقبل مساء امس في تمام الساعة السادسة مساء طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي أقلت المواطن الكويتي المختطف في لبنان وعادت به الى ارض الوطن سالما بعد المساعي الحثيثة والجهود الجبارة التي بذلتها السلطات الكويتية واللبنانية للإفراج عنه حيث كان في استقباله النائب السابق محمد الصقر وسفيرنا لبنان لدى الكويت بسام النعماني وعدد من رجالات وزارة الخارجية الكويتية وجمع غفير من محبي عصام الحوطي وأهله وذويه.
في البداية، قدم النائب السابق محمد الصقر الشكر الى الحكومة اللبنانية على جهودها تجاه عصام الحوطي على جميع المستويات وبالأخص دولة رئيس الوزراء اللبناني ودولة رئيس النواب نبيه بري وايضا الحكومة الكويتية ممثلة في وزارة الخارجية وعلى وجه الخصوص سفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي وجميع القائمين على العمل في سفارتنا في بيروت وايضا جهاز أمن الدولة الذي قام بجهد كبير للإفراج عن الحوطي كذلك جهود سفير لبنان في الكويت بسام النعماني، وأكد الصقر ضرورة عدم إلقاء اللوم على الحكومة اللبنانية لأن الوضع لديهم غير مستقر وأي حكومة في العالم بمثل هذا الموقف لن تستطيع السيطرة عليه ومع ذلك نحن نعتقد ان اطلاق سراح عصام الحوطي كان في وقت قياسي خاصة ان ما نراه دائما ان المخطوفين يبقون لفترة اطول بكثير من مدة الفترة التي قضاها الحوطي.
واستبعد الصقر ان تكون حالة اختطاف الحوطي لها ابعاد سياسية بدليل اطلاق سراحه في وقت قياسي.
بدوره، قال السفير اللبناني في الكويت بسام النعماني: نحمد الله على عودة عصام الحوطي وانكشاف الغمة وخروجه من هذا الكرب ونشكر كبار المسؤولين في دولة لبنان وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ودولة رئيسي مجلسي الوزراء والنواب وقائد الجيش والأمن العام وشكر خاص الى دولة رئيس النواب نبيه بري على الجهود الجبارة تجاه هذه القضية وجهود الخارجية الكويتية الممثلة في سفارة الكويت في لبنان وعلى رأسهم السفير عبدالعال القناعي.
وأبدى النعماني أسفه الشديد لما حدث للحوطي في الأراضي اللبنانية مؤكدا ان الشعب اللبناني يكن محبة خاصة الى الكويت وأميرها وشعبها قاطبة، وقال: نحن في لبنان نعتبر الكويتيين اهل البلد وكل مواطن كويتي يعتبر مواطنا لبنانيا والشعب الكويتي هو أقرب الشعوب العربية الى الشعب اللبناني الا ان حالة الوضع الاستثنائي الذي يمر به لبنان نتيجة الظروف المحيطة والوضع الحاصل بسورية وماله من تأثير على لبنان كان له دور في ذلك لكن ايضا هذه الأوضاع اثبتت محبة الكويتيين للبنان حيث أصروا على البقاء في اراضيه رغم التحذيرات من قبل الخارجية الكويتية.
اما سفيرنا لدى لبنان عبدالعال القناعي فقال ان السفارة قامت بدورها وواجبها بتوجيهات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وأضاف: نحمد الله ان تكللت الجهود بالنجاح بإطلاق سراح الحوطي سالما معافى، متوجها بالتهنئة الى القيادة السياسية وإلى الشعب الكويتي الكريم وإلى أسرة الحوطي لإطلاق سراحه بصحة وعافية كما قدم الشكر للجهات اللبنانية قاطبة بداية من رئيس الجمهورية الى أصغر موظف في الدولة اللبنانية وأقول لهم شكرا لكم وان شاء الله ستظل العلاقات الكويتية واللبنانية على عهدها من المتانة والرسوخ والاخوة.
وحول ما إذا كانت الحادثة من تدبير أطراف سياسية او حزب معين، قال القناعي: من وجهه نظري المتواضعة ان هذه الحادثة معزولة ولا يمكن ان تقف وراءها او تتبناها اي جهة لبنانية لأن هذا ليس من طبع الاخوة اللبنانيين وليس من صفاتهم، والشعب اللبناني بكل فئاته استنكر وشجب هذا الفعل ووقفوا الى جانب السفارة وغمرنا بكم هائل من الاتصالات التي تدين هذا العمل.
ونفى القناعي دفع اي مبالغ كفدية للإفراج عن الحوطي، مؤكدا ان الإفراج عنه كان نتيجة جهود كل الأطراف من جهات أمنية وسياسية، والقيادات كلها تضافرت جهودها للإفراج عنه وإنهاء المشكلة.
وحول تعرضه للضرب، قال القناعي: ان الحوطي تعرض بالفعل للضرب من قبل الخاطفين نتيجة مقاومته لهم.
من جهته، توجه المختطف عصام الحوطي بالشكر إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية وخاصة وزارة الخارجية، والشعب الكويتي قاطبة على مؤازرته، وقدم شكرا خاصا الى جميع العاملين في سفارتنا في لبنان الذين لم تغمض لهم عين طوال فترة احتجازه، ولم يدخروا جهدا إطلاقا في مساعيهم بتخليصي من هذه الغمة، كما شكر رئيس لبنان ورئيس النواب نبيه بري.
وتابع: الشكر موصول الى الشيخ صباح الخالد والشيخ أحمد ناصر المحمد ووكيل الخارجية خالد الجارالله والنائب محمد الصقر ووكيل جهاز امن الدولة الشيخ مبارك سالم العلي والرئيس ميشال سليمان ورئيس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وشكرا لزوجتي اللبنانية والأستاذ طليص من حركة أمل ووزراء الدفاع والداخلية اللبنانية وقائد الجيش والسفير عبدالعال القناعي وأهالي البقاع.
ونفى وجود اي اشكال عائلي خلف عملية اختطافه، مؤكدا ان الهدف كان الحصول على المال بشكل فدية.
وعن معرفة هوية الخاطفين، قال لم أرهم إطلاقا ولا أعرفهم وأترك هذه المهمة للسلطات الأمنية في لبنان وأنا على ثقة تامة بأنهم قادرون على كشفهم وتقديمهم الى العدالة لتتخذ تجاههم العقوبات اللازمة لردعهم عن مثل هذا الفعل الشنيع، مبينا ان عملية الاختطاف حدثت عندما كان قاصدا العودة الى منزله وبالقرب من مسكنه قامت سيارة تقل مسلحين باعتراض الطريق وحاولوا إجباري على صعود السيارة وعددهم 6 أشخاص حدثت بيني وبينهم اشتباكات بسيطة تعرضت خلالها لضربة على الرأس وتمت تغطية رأسي بالكامل لمنع الرؤية بعدها أخذوني بالسيارة الى مكان الاحتجاز الذي لم أستطع تقدير مسافته وبعده عن موقع الحادثة وتم احتجازي على مدى 3 أيام بعدها نقلت بسيارة وأنزلوني على الطريق وقالوا سيأتي من يأخذك وجلست على قارعة الطريق قليلا الى ان أتى احد أفراد حركة أمل وأخذني الى عضو حركة أمل طليس الذي أقام مؤتمرا صحافيا سبق المؤتمر الصحافي الذي عقد في السفارة الكويتية عند وصولي إليها.
وقال الحوطي: حسب معلوماتي إطلاق سراحي تم دون دفع فدية، كما رفض الحوطي التصريح لوسائل الإعلام المحلية عن تعرضه للضرب أم لا أو الإدلاء بأي مواصفات تدل على هوية الخاطفين، مؤكدا ان هذا الحادث ليس له بعد سياسي ولن يمنعه عن معاودة زيارة لبنان الذي يعتبره بلده الثاني.
بدوره، قال شقيق المواطن المختطف جمال الحوطي ان عودة أخي فرحة لا توصف، موضحا اللحظات العصيبة التي عاشتها العائلة خلال فترة اختطافه من خلال زوجته التي أبلغتنا بالخبر وكانت مفجوعة لأن حادث اختطافه حصل أمامها.
واضاف اننا منذ الساعات الاولى لاختطافه حاولنا الاتصال على وزير الخارجية على الرغم من انه كان يوم عطلة ووصلنا إليه، وقام مشكورا بالاتصال على الجهات المختصة لاتباع الاجراءات المناسبة للبحث عن شقيقي.
بدورها قالت زوجة م.عصام الحوطي الشيخة موزة صباح الجابر الصباح ان عودة زوجي فرحة لا توصف، قائلة: «أهم شيء قرت عين عياله» قبلي انا وأهله الذين عانوا خلال فترة اختطافه والتي كانت حالتهم صعبة فهم لا يأكلون ولا يشربون وحالتهم النفسية صعبة.
موضحة انها كانت خارج البلاد أثناء احتجازه وانها قطعت سفرتها وحضرت إلى الكويت أمس، معربة عن سعادتها البالغة عند سماعها خبر الإفراج عنه وعودته إلى أرض الوطن سالما بجهود الجميع.
وحول الجهة الخاطفة قالت لا أستطيع التحدث بهذا الأمر وان هذه الأمور ستسمعونها قريبا وهي تخص الأمن وهم يتكفلون بهذه الأمور.
أما ابنته هديل الحوطي فقالت إنني أشعر بسعادة بالغة لا توصف بعودة أبي سالما معافى الى أرض الوطن وانها قامت بالاتصال به والتحدث إليه فور الإفراج عنه وهو بأفضل الأحوال.
استعرض تفاصيل الأيام الصعبة من اختطافه حتى لحظة الإفراج عنه


عصام الحوطي لـ «الأنباء» قبل صعوده الطائرة: الخاطفون اتهموني بالعمل ضمن منظمة إرهابية تجلب الأموال والأسلحة للجيش السوري الحر

الخاطفون اعترضوا طريقي وصرخوا إرهابي إرهابي وكانوا يسبون قطر والسعودية
بعد اختطافي غموا عيني وبدلوا السيارة ثلاث مرات خلال الطريق وكانوا يغيرون مكان احتجازي باستمرار
اليوم الأول لاحتجازي كان الأصعب بالاعتداءات اللفظية والجسدية والحرب النفسية المنظمة التي شنها علي الخاطفون
كنت متماسكا ولم أتوقف عن الدعاء للمولى عزّ وجلّ إلى أن فرج الله كربي بفضل دعوات أسرتي وأبناء وطني المخلصين
الكويت لم تتخل يوماً عن ابن من أبنائها وأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية

أسامة دياب - فرج ناصر

«الأنباء» اجرت حوارا مفصلا مع م.عصام الحوطي قبل ساعات من عودته لوطنه بصحبة زوجته وابنته، استعرضت فيها تفاصيل الأيام الصعبة من اختطافه حتى لحظة الافراج عنه، فإلى التفاصيل:

كيف بدأت مأساة اختطافك؟
٭ كنت في طريقي إلى شقتي عائدا من بيت أهلي في حوالي الساعة الـ 11 صباحا عندما اعترضت طريقي سيارة، وعلى الفور نزل منها 4 أو 5 أشخاص طلبوا مني النزول من سيارتي فقاومتهم، إلا أنهم تكاثروا علي وبادروا بضربي بأعقاب المسدسات، وأطلقوا النار على الأرض لإجباري على الركوب في سيارتهم وفي النهاية تغلبت الكثرة على الشجاعة، وما ان ركبت سيارتهم حتى غموا عيوني ووضعوني في أرضية المقعد الخلفي للسيارة وبجواري أحد الخاطفين وسلاحه موجها إلى رأسي، وبعد ذلك انطلقت السيارة لوجهة غير معلومة.

ماذا دار بينك وبين الخاطفين قبل اختطافك وأثناء ركوبك معهم بالسيارة حتى أوصلوك الى مكان احتجازك؟
٭ في بداية تعرضهم لي لم أسمع إلا الصراخ والسباب والشتائم واتهامات أبرزها أنني أعمل ضمن منظمة إرهابية تجلب الأموال والأسلحة للجيش السوري الحر. الطريف أنهم في الطريق الى مكان احتجازي قال لي أحدهم إنهم يراقبونني منذ فترة طويلة ولديهم الإثباتات على ذلك، وبالطبع قمت بنفي كل هذه التهم وقلت لهم إنني جئت الى لبنان للسياحة وليس لي أدنى اهتمام بالسياسة، ولكن لم يكونوا على استعداد للاستماع أو التفاهم. وللعلم استغرق وصولي الى مكان احتجازي حوالي ساعة ونصف الساعة.

ما حقيقة أنك كنت تقود سيارة بأرقام قطرية؟
٭ هذا محض كذب وافتراء، فلم أكن أقود سيارة قطرية فسيارتي تحمل أرقام كويتية، الحقيقة أنهم عندما اعترضوا طريقي صرخوا إرهابي إرهابي، وكانوا يسبون قطر والسعودية، ولذلك أعتقدت أن الهدف وراء اختطافي مادي بحت وليس وراءه أي هدف سياسي.

هل قام الخاطفون بأي أساليب للتمويه خلال الرحلة للهروب من متابعة الســلطات اللبنانية إن وجدت؟
٭ بالطبع فقد غموا عيوني كما قلت سابقا حتى لا أعرف وجهة احتجازي بالإضافة إلى أنهم قاموا بتبديل السيارة ثلاث مرات خلال الطريق حتى بعد وصولي الى مكان احتجازي كانوا يغيرون مكان إقامتي باستمرار.

ماذا حدث بعد أن وصلت لمكان احتجازك بعد رحلة شاقة وطويلة استغرقت قرابة الساعة ونصف الساعة؟
٭ بمجرد وصولي للمكان تم تقييدي بالأصفاد الحديدية بالإضافة إلى استمرار وضع العصابة على عيني. وللأمانة أن اليوم الأول لاحتجازي كان الأصعب والأكثر تجاوزا من حيث الاعتداءات اللفظية والجسدية والحرب النفسية المنظمة التي شنها علي الخاطفون.

ماذا دار بينك وبين خاطفيك في اليوم الثاني؟
٭ قالوا لي إنني خرجت من لبنان وموجود داخل الحدود السورية، وتحديدا في دمشق، وبعد ذلك قدموا لي محققا زعموا أنه من الاستخبارات السورية وأمطرني بأسئلة عن الجهات التي أمثلها ومصادر التمويل واتهمني بأنني إرهابي أمد الجيش الحر بالمال والسلاح، وبالطبع أنكرت كل هذه الاتهامات قائلا «أنا مواطن كويتي جئت إلى لبنان لقضاء أجازة العيد مع أسرتي». إلا أن لهجة المحقق كشفت أنه ليس سوريا ولكن لبنانيا نظرا لمعرفتي باللهجة اللبنانية.

صف لنا حالتك النفسية في الأسر وهل راودتك لحظات يأس فقدت فيها الأمل؟
٭ بالرغم من الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له من جراء الحرب النفسية الشرسة التي تعرضت لها من قبل الخاطفين، إلا أنني كنت متماسكا ولم ينقطع ذكري لربي، ولم أتوقف عن الدعاء للمولى عز وجل أن يفرج كربي إلى أن استجاب الله سبحانه وتعالى لدعائي ودعوات أسرتي وأبناء وطني المخلصين.
وللأمانة لم أفقد الأمل ولم أيأس من رحمة الله، وكنت على يقين أن الكويت لا تنسى أبنائها، وأن فرج الله قريب.

هل كانوا يقدمون لك الطعام والشراب؟
٭ بالفعل كانوا يقدمون لي الطعام والشراب والوجبات الثلاث بانتظام من إفطار وغداء وعشاء، وكانت المعاملة في مجملها طيبة فيما يخص الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب، وأعيد وأكرر أن اليوم الأول كان أصعب أيام حياتي.
ماذا حدث في اليوم الأخير لاحتجازك؟
٭ في اليوم الأخير طلب مني الخاطفون أن أسجل شريطا أملوه علي لعمي، والد زوجتي ليكون تمهيدا لمطالبهم.

ما محتوى الرسالة التي طلبوا أن تسجلها صوتيا لعمك؟
٭ أملوا علي ما يجب أن أقوله وبدأتها بتعريف نفسي، وكان ملخص محتواها، رجاء لعمي أن يساعدني وأن أصف له الوضع المزري المحيط بي من قصف للنيران والقناصة المنتشرين في كل مكان وفي النهاية طلبت من عمي أن يبيع الغالي بالرخيص وينفذ مطالب الخاطفين، وهذه بالطبع صورة مغلوطة ومغايره للواقع ولكنني قلت ما أملوه علي لأنني كنت تحت تهديد السلاح.

وهل علمت أنهم أجروا اتصالا هاتفيا بعمك؟
٭ نعم علمت أنهم اتصلوا بعمي وأعلنوا عن مطالبهم المالية للإفراج عني.

حدثنا عن المحطة الأخيرة قبل الإفراج عنك؟
٭ عصر أول من أمس نقلني الخاطفون بسيارة وطلبوا من أحدهم أن ينزع الأصفاد عني وحينها تيقنت انه سيطلق سراحي، ثم قال لي أحدهم «بنزلك ولكن لا تركب مع أحد غير عمك وامشي في طريقك ولا تنظر خلفك وإلا سنصفيك» التزمت بما قالوه إلى أن جاءني شخص واصطحبني لمؤتمر صحافي أجريت خلاله اتصالا بدولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي وقدمت لهما الشكر الجزيل وللحكومة اللبنانية على جهودهم الحثيثة للإفراج عني.

كيف تقيم الجهود الحكومية الكويتية واللبنانية للإفراج عنك؟
٭ بداية أود أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية على جهودهم المخلصة للإفراج عني، وهذا ليس مستغربا على الكويت أميرا وحكومة وشعبا والتي لم تتخلى يوما عن ابن من أبنائها. كما أثمن مشاعر أهل الكويت الصادقة التي أحاطتني وأحاطت أسرتي في غيابي بدفء غير عادي يعكس تلاحم وترابط شعبنا.
وعلى الجانب اللبناني أشكر لبنان حكومة وشعبا على الجهود التي كللت بالإفراج عني، وأثمن مجهودات كل من ساهم في الإفراج عني وخصوصا دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل ودولة الرئيس نجيب ميقاتي. وأود أن أوضح أن ما حدث هو حادث فردي لن يؤثر على العلاقات الوطيدة بين البلدين. وللأمانة قد علمت بعد الإفراج عني أن السلطات اللبنانية بذلت جهودا خارقة لتحديد مكان الخاطفين ووسعت دائرة التحقيق لتصل إلى 250 مشتبها بهم.

ما حقيقة ما تناولته بعض وسائل الإعلام أن شقيق زوجتك كان أحد المشتبه بهم؟
٭ لن أجيب على هذا السؤال.


الحوطي بعد تحريره : 7 شاركوا في شل مقاومتي
بيروت: خلدون قواص

عاد المواطن عصام ناصر الحوطي الى الكويت بعد تحرره من ربقة خاطفين ابتزازيين خطفوا قبله وقبل سواه سمعة لبنان وامن اهله وامان ضيوفه وهيبة دولته، ومسحوا بها الارض، بعدما حولوا بعض المناطق اللبنانية الى صومال جديدة تسودها القرصنة والفوضى. وكان خاطفو الحوطي قد افرجوا عنه قرابة منتصف ليل الاثنين بضغوط من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جانب الضغوط الرسمية والامنية الاخرى، وتسلمه بسام طليس عضو قيادة حركة امل، حيث اشارت «الأنباء» الى مكان وجوده في اليوم الاول لاختطافه وهي جرود بلدة بريتال في البقاع الشمالي وعاد به الى منزله في بلدة حزين القريبة من بريتال، حيث كانت اسرته بانتظاره. وفي منزل طليس، عقد المواطن الكويتي المفرج عنه عصام الحوطي مؤتمرا صحافيا في منزل عضو الهيئة التنفيذية في حركة «امل» بسام طليس في بريتال، شرح فيه ملابسات عملية اختطافه والافراج عنه، وقال: سألت ربي ان يجعلني انام بين عائلتي هذه الليلة وقد استجاب طلبي لأكون بين اهلي نحن في اتحاد كويتي ـ لبناني وهذا ما اعتز به واضاف: لقد أطلقوا النار على الأرض وضربوني بأعقاب المسدسات على رأسي لحظة الاختطاف وعند الإفراج عني تحدثت مع الرئيسين بري وميقاتي وهذا فخر لي، وما يؤسف انهم وضعوني في مكان مظلم وكبلوني بالسلاسل ولحظة الاختطاف حصلت مشاجرة بيني وبينهم، حيث شقوا قميصي وبدلوه بـ «تي شيرت» اسود، مشيرا الى رجله التي سالت منها الدماء والى رأسه الذي شج قليلا نتيجة عراك ما قبل الاختطاف.
وتابع: نشكر الشعب الكويتي والرئيس ميشال سليمان والرئيسين بري وميقاتي وصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد على تعاونهم واهتمامهم، واشكر الحاج بسام طليس الذي عجل بخروجي بمبادرة من الرئيس بري، اطمئنوا الحمد لله انا مع زوجتي وعائلتي وابنتي حنان ابنة السنتين والنصف سنة. وردا على اسئلة الصحافيين، قال: لم يعاملوني بالاساءة، ففي البداية تشاجرنا بالايدي، وانا لا اعرف الخاطفين، القصة انني جئت صباحا لآكل «الفتة» عند اولاد عمي، واوصلتهم الى المنزل وشربت القهوة، وعندما هممت بالصعود الى السيارة من اجل الذهاب الى البيت اعرضتني سيارة فنزل احدهم واعترض سيارتي وسحبني منها وبدأوا بدفعي، عندما ايقنت انهم سيخطفونني، فبدأت بالمقاومة، عندها ضربوني بأعقاب المسدسات وبعد مقاومة وصراخ رآني شيخ، وهذا ما اراح بالي وغلبت الكثرة الشجاعة ليصبحوا سبعة فدفعوني الى السيارة وغطوا عيني وصرخوا بي وبدأوا يقولون لي اشتم هذه الدولة وتلك الدولة، فقلت انا كويتي وصديق للدولة وللجميع انا لا اشتم احدا انا كويتي، واتهموني بالارهاب وانني قائد لمنظمة ارهابية تابعة للجيش الحر، فأجبت انه لا دخل لي بالسياسة، شتموني وسألوني عن التمويل ومن أمول، قلت أنا كويتي جئت لأزور زوجتي يوم العيد، فسألوني عن أموالي وعرفوا انني أبني منزلا في بلدة طليا، وسألوني كم معك من اموال، ورموني في مكان مظلم وتركوني لوحدي مكبل اليدين، وعندما سألت ربي اليوم (امس) أن يفرج عني فكان أن استجاب فجاء أحدهم ورماني بالصندوق وأوصلني الى قرب كنيسة على طريق ترابية.
من جهته، نفى طليس الذي كان يتابع القضية بتكليف من الرئيس بري أن يكون تم دفع فدية للإفراج عن الحوطي، وقال «الضغط الأمني وضغط الناس جعل الخاطفين لا يستطيعون فيه حماية أنفسهم وحمايته، وهذه الضغوط أدت الى الإفراج عنه من دون فدية مالية بعدما اصبح عبئا عليهم».
وتحدث عن اهتمام الرئيس بري بالمهندس الحوطي، وشكر الكويت للمشاريع التي تقوم بها، وأشاد بإنجاز الإفراج، وقال: ما حصل مع الحوطي سبق وحصل مع لبنانيين، والمسألة ليست مسألة جنسية. تم خطف لبنانيين بغرض المال وهذا ليس من شيم اللبنانيين، وموضوع الحوطي كان موضع اهتمام اللبنانيين جميعا وقائد الجيش والأجهزة الأمنية التي أوصلتنا الى هذه النهاية السعيدة التي اسعدت الشعبين الكويتي واللبناني، ونتمنى ان تكون هذه العملية آخر عملية خطف. ومن البقاع، توجه الحوطي ليلا الى دار سفارتنا في بيروت حيث امضى الليل ومعظم النهار وتحديدا حتى موعد اقلاع طائرة الخطوط الجوية الكويتية في الثالثة والنصف من بعد ظهر امس ترافقه زوجته فوزية عرفات وابنتهما، وكذلك السفير عبدالعال القناعي الذي احاطه بعناية فائقة. وكان يفترض ان يرافق الحوطي السفير القناعي خلال جولة الشكر التي قام بها على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، لكن لاعتبارات امنية وصحية قام السفير القناعي بهذه المهمة منفردا. وبعد لقائه الرئيس بري، قال القناعي انه نقل اليه وقبله الى رئيس الجمهورية والى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحكمة وامتنان وتقدير الكويت اميرا وحكومة وشعبا على كل الجهود التي بذلوها سواء كانت سياسية او امنية لتأمين اطلاق سراح المواطن الكويتي عصام الحوطي الذي عاد الى اهله سالما معافى. واضاف: كل الشكر وكل التقدير لجميع المسؤولين اللبنانيين، واخص بالذكر الرئيس بري الذي واصل الليل بالنهار وبعث بمندوب من قبله الى منطقة الاختطاف واشرف بنفسه على اطلاق سراحه واصطحبه بنفسه الى دار السفارة، وله الشكر والتقدير.


الإجراءات القضائية ستتخذ بحق المختطفين
سألت «الأنباء» مدعي عام البقاع القاضي فريد كلاس عن الاجراءات القضائية، وما إذا كانت التسوية التي افضت الى اطلاق المخطوف شملت الوعد بعدم الملاحقة، فقال: الاجراءات ستتخذ بحق كل من يثبت تورطه، لكننا الآن مرتاحون للافراج عن المخطوف واعادته الى اهله سالما، ودون دفع فدية مالية.
من جهته وزير العدل شكيب قرطباوي قال ان الاجراءات القانونية ستشمل جميع الخاطفين، ويبقى التنفيذ على عهدة قوى الأمن.


مفتي لبنان: الكويت تحمل هموم لبنان
أبدى مفتي لبنان الشيخ د.محمد رشيد قباني سروره بإطلاق صراح المواطن الكويتي عصام الحوطي وعودته الى اهله سالما، وقال: ان الكويت اميرا وحكومة وشعبا وقلبا وقالبا تحمل هموم لبنان واللبنانيين، ولذلك فإن خطف المواطن الكويتي في لبنان كان مؤلما جدا بالنسبة للكويتيين وللبنانيين المحبين للكويت ولشعبها، ونثمن الجهود والمساعي التي قامت بها الدولة اللبنانية والمخلصون في هذا المجال للافراج عن المواطن الكويتي ونهنئ المخطوف وذويه بعودته الى دياره.
اضاف: ان عملية الخطف والخطف المضاد التي تحصل في لبنان في اية قضية للضغط والضغط المقابل لحل قضية ما هي طريقة غير انسانية ومخالفة للقيم الدينية.

عائلة الحوطي: التفاف الشعب حولنا خفف وطأة مصابنا أصدرت عائلة الحوطي بيانا قدمت فيه شكرها لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد والحكومة والشعب على وقوفهم مع العائلة في أزمة اختطاف ابنهم عصام الحوطي، وقالت العائلة في بيانها: «من لم يشكر الناس لم يشكر الله»، لقد كانت الأيام الماضية بساعاتها عصيبة على أسرتنا ونحن نترقب مصير ابننا المختطف عصام الحوطي، إلا ان التفاف الأسرة الكبيرة المتمثلة بالشعب الكويتي حولنا منذ الساعات الأولى لعملية الاختطاف وحتى الإفراج عن ابننا كان له الأثر الكبير في تخفيف وطأة مصابنا. ان كلمات الشكر والامتنان لن توفي صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي حقهم لما بذلوه من جهود متواصلة في متابعة الحادثة حتى تكللت بالإفراج عن ابننا عصام الذي عاد الى أسرته سالما معافى، ولا يفوتنا ان نشكر القيادات السياسية في لبنان الشقيق وعلى رأسهم الرئيس ميشال سليمان على جميع الجهود التي بذلوها لإنهاء المحنة التي مرت على أسرتنا، مما يعكس حقيقة العلاقات الأخوية الحميمة بين الشعبين الشقيقين. ولا أراكم الله مكروها في عزيز.