yasmeen
08-25-2012, 12:09 AM
السبت 25 أغسطس 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/319601-4p6.jpg
المركبة التي تحمل لوحات كويتية
وعلى متنها مسلحون سوريون من الجيش الحر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/319601-5p6.jpg
«الداخلية» لا تستبعد أن تكون السيارة مسروقة
من مقيم سوري
محمد الجلاهمة - عبدالله قنيص - هاني الظفيري
جدد مصدر امني التأكيد على ان ما يحدث في سورية من احتدام الصراع بين الجيش الحر وبين الجيش النظامي هو شأن داخلي سوري لا دخل للكويت به، مؤكدا على ان اي مواطن سيضبط من قبل قوات بشار الاسد ستسعى السلطات الرسمية الى التعامل معه وفق الاطر، لكن اجهزة وزارة الداخلية وبمجرد حضور هذا الشخص
ستتعامل معه وسيصادر جواز سفره لحين البت في امره من قبل السلطة القضائية. وقال المصدر ان وزارة الداخلية ستستدعي ناشطا اسلاميا للاستماع الى افادته بشأن دعوة اطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلالها دعا من يرغب في الجهاد في سورية للتواصل معه حتى يرشدهم الى طرق واساليب الالتحاق بالجيش الحر.
واعتبر المصدر دعوة الناشط الاسلامي على موقع تويتر بتحريض الشباب على الجهاد في سورية خرقا واضحا للقانون ولا يمكن تجاهله، معربا عن امله في عدم التجاوب مع دعوة الناشط، مذكرا بدعوة السلطات الكويتية المواطنين لعدم السفر الى سورية او حتى الى لبنان لاحتمال تعرضهم لمخاطر جمة.
الى ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعدد من السيارات تحمل لوحات كويتية وعلى متن هذه السيارات اشخاص يتبعون الجيش الحر ويحملون اسلحة.
وحول السيارات التي تحمل لوحات كويتية وكيفية تعامل اجهزة وزارة الداخلية مع هذه المركبات، قال المصدر الامني: لا شك ان مسألة مشاركة مركبات تحمل لوحات معدنية كويتية امر يكتنفه الغموض، حيث بامكان اي وافد سوري السفر بمركبته الخاصة التي تحمل لوحات كويتية الى موطنه.
واضاف المصدر: السيارات التي تحمل لوحات كويتية سيتم تتبع اصحابها، واذا تبين انهم عمدوا الى الاشتراك في الصراع سيتم التعامل معهم وفق الاطر القانونية.
واستطرد المصدر بقوله: لا يمكن استباق الاحداث، فقد تكون هذه السيارات قد سرقت من اصحابها سواء كانوا مواطنين او سوريين سافروا بها الى موطنهم وان حسم المشاركة عن عمد والمشاركة عن غير عمد يحتاج الى التحقيق اولا. واشار المصدر الى احتمال ان تكون المركبات التي ظهر عليها المسلحون تحمل لوحات مسروقة او لوحات كويتية مزيفة، مجددا التأكيد على ان الجزم بهذه المسألة يحتاج الى تدقيق.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/319601-4p6.jpg
المركبة التي تحمل لوحات كويتية
وعلى متنها مسلحون سوريون من الجيش الحر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/319601-5p6.jpg
«الداخلية» لا تستبعد أن تكون السيارة مسروقة
من مقيم سوري
محمد الجلاهمة - عبدالله قنيص - هاني الظفيري
جدد مصدر امني التأكيد على ان ما يحدث في سورية من احتدام الصراع بين الجيش الحر وبين الجيش النظامي هو شأن داخلي سوري لا دخل للكويت به، مؤكدا على ان اي مواطن سيضبط من قبل قوات بشار الاسد ستسعى السلطات الرسمية الى التعامل معه وفق الاطر، لكن اجهزة وزارة الداخلية وبمجرد حضور هذا الشخص
ستتعامل معه وسيصادر جواز سفره لحين البت في امره من قبل السلطة القضائية. وقال المصدر ان وزارة الداخلية ستستدعي ناشطا اسلاميا للاستماع الى افادته بشأن دعوة اطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلالها دعا من يرغب في الجهاد في سورية للتواصل معه حتى يرشدهم الى طرق واساليب الالتحاق بالجيش الحر.
واعتبر المصدر دعوة الناشط الاسلامي على موقع تويتر بتحريض الشباب على الجهاد في سورية خرقا واضحا للقانون ولا يمكن تجاهله، معربا عن امله في عدم التجاوب مع دعوة الناشط، مذكرا بدعوة السلطات الكويتية المواطنين لعدم السفر الى سورية او حتى الى لبنان لاحتمال تعرضهم لمخاطر جمة.
الى ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعدد من السيارات تحمل لوحات كويتية وعلى متن هذه السيارات اشخاص يتبعون الجيش الحر ويحملون اسلحة.
وحول السيارات التي تحمل لوحات كويتية وكيفية تعامل اجهزة وزارة الداخلية مع هذه المركبات، قال المصدر الامني: لا شك ان مسألة مشاركة مركبات تحمل لوحات معدنية كويتية امر يكتنفه الغموض، حيث بامكان اي وافد سوري السفر بمركبته الخاصة التي تحمل لوحات كويتية الى موطنه.
واضاف المصدر: السيارات التي تحمل لوحات كويتية سيتم تتبع اصحابها، واذا تبين انهم عمدوا الى الاشتراك في الصراع سيتم التعامل معهم وفق الاطر القانونية.
واستطرد المصدر بقوله: لا يمكن استباق الاحداث، فقد تكون هذه السيارات قد سرقت من اصحابها سواء كانوا مواطنين او سوريين سافروا بها الى موطنهم وان حسم المشاركة عن عمد والمشاركة عن غير عمد يحتاج الى التحقيق اولا. واشار المصدر الى احتمال ان تكون المركبات التي ظهر عليها المسلحون تحمل لوحات مسروقة او لوحات كويتية مزيفة، مجددا التأكيد على ان الجزم بهذه المسألة يحتاج الى تدقيق.