القمر الاول
08-24-2012, 02:51 PM
23/8/2012 م
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/44745.jpg
جهينة نيوز:
أشارت مصادر خاصة لـ"جهينة نيوز" إلى أنه ومع اشتداد المعارك في شمال سورية بين قواتنا المسلحة والعصابات الإرهابية المسلحة، فإن طبيعة الصراع في تلك المناطق (شمال سورية) لم تعد تخفى على أحد، إذ تأكد الأمريكي تماماً أن سورية ليست ليبيا، وذلك منذ فشل إقامة منطقة عازلة في منطقة جسر الشغور.
ففي بنغازي كان هناك ما يقارب من 3000 جندي قطري و2000 مقاتل متعدد الجنسيات وبعض أبناء بنغازي حين تمّت إقامة منطقة عازلة في بنغازي، ولكن هذا السيناريو فشل في إدلب، ولهذا أدرك الأمريكي أن سورية ليست ليبيا فقام بتعزيز العصابات بآلاف المقاتلين وبدأ القتال بعد معركة دمشق على ثلاث مناطق عازلة أساسية
(شمال حلب، إدلب، شمال اللاذقية) معتقداً بأنه قادر على إلهاء السوري في حلب كونها العاصمة الاقتصادية، وإنشاء منطقة عازلة أساسية شمال اللاذقية تبدأ من قرية سلمى وصولاً إلى كسب.
وبحسب مصادر خاصة لـ"جهينة نيوز" طُلب من العصابات إشعال نيران في الغابات السورية بحيث يمكن رصد أي تحرك للقوات السورية، ومنع القوات الخاصة السورية من تنفيذ كمائنها في تلك المنطقة، حين تقوم هذه العصابات باحتلال قرى والتستّر والتخفي بين المدنيين، ولكن ما لم يحسب حسابه أن تأتي الرياح بما لا تشتهي نيران حقد أردوغان والناتو.
حيث أكدت المصادر أن النيران امتدت إلى الأراضي التركية وحرقت أكثر من 200 هكتار من الغابات التي يستعملها الإرهابيون للتسلل والقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي السورية. وأضافت المصادر: إن الجانب التركي منذ أسبوع يقوم بإطفاء الحرائق التي أشعلتها العصابات الإجرامية داخل الأراضي السورية وامتدت إلى الأراضي التركية.
هذا وعوضاً عن احتراق الغابات السورية وكشف مواقع الجيش العربي السوري، احترقت الغابات التركية في إقليم هاتاي وأصبحت كابوساً على العصابات الإجرامية التي تحاول التسلل إلى سورية من محيط قرية يايلاداغي، وتحول الحريق المفتعل من قبل عصابات أردوغان أيضاً إلى كابوس على تركيا.. حيث باتت حدودها ومناطقها مكشوفة أكثر أمام قواتنا ووحداتنا المسلحة!!.
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/44745.jpg
جهينة نيوز:
أشارت مصادر خاصة لـ"جهينة نيوز" إلى أنه ومع اشتداد المعارك في شمال سورية بين قواتنا المسلحة والعصابات الإرهابية المسلحة، فإن طبيعة الصراع في تلك المناطق (شمال سورية) لم تعد تخفى على أحد، إذ تأكد الأمريكي تماماً أن سورية ليست ليبيا، وذلك منذ فشل إقامة منطقة عازلة في منطقة جسر الشغور.
ففي بنغازي كان هناك ما يقارب من 3000 جندي قطري و2000 مقاتل متعدد الجنسيات وبعض أبناء بنغازي حين تمّت إقامة منطقة عازلة في بنغازي، ولكن هذا السيناريو فشل في إدلب، ولهذا أدرك الأمريكي أن سورية ليست ليبيا فقام بتعزيز العصابات بآلاف المقاتلين وبدأ القتال بعد معركة دمشق على ثلاث مناطق عازلة أساسية
(شمال حلب، إدلب، شمال اللاذقية) معتقداً بأنه قادر على إلهاء السوري في حلب كونها العاصمة الاقتصادية، وإنشاء منطقة عازلة أساسية شمال اللاذقية تبدأ من قرية سلمى وصولاً إلى كسب.
وبحسب مصادر خاصة لـ"جهينة نيوز" طُلب من العصابات إشعال نيران في الغابات السورية بحيث يمكن رصد أي تحرك للقوات السورية، ومنع القوات الخاصة السورية من تنفيذ كمائنها في تلك المنطقة، حين تقوم هذه العصابات باحتلال قرى والتستّر والتخفي بين المدنيين، ولكن ما لم يحسب حسابه أن تأتي الرياح بما لا تشتهي نيران حقد أردوغان والناتو.
حيث أكدت المصادر أن النيران امتدت إلى الأراضي التركية وحرقت أكثر من 200 هكتار من الغابات التي يستعملها الإرهابيون للتسلل والقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي السورية. وأضافت المصادر: إن الجانب التركي منذ أسبوع يقوم بإطفاء الحرائق التي أشعلتها العصابات الإجرامية داخل الأراضي السورية وامتدت إلى الأراضي التركية.
هذا وعوضاً عن احتراق الغابات السورية وكشف مواقع الجيش العربي السوري، احترقت الغابات التركية في إقليم هاتاي وأصبحت كابوساً على العصابات الإجرامية التي تحاول التسلل إلى سورية من محيط قرية يايلاداغي، وتحول الحريق المفتعل من قبل عصابات أردوغان أيضاً إلى كابوس على تركيا.. حيث باتت حدودها ومناطقها مكشوفة أكثر أمام قواتنا ووحداتنا المسلحة!!.