السيد مهدي
01-04-2005, 11:25 PM
المرأة حبيبتي:
شرالشرورحبيبتي إسإلني عنها...............قال الإمام وقوله لابد منها!!!
المرأة: مخلوق جميل خلاب، وحلم لذيذ يأسرعقول الشباب!! وحتى يتعداه إلى الشياب!!!
تشرأب لهاالأعناق، ويتسابق في نيل إعجابهاوإغرائهاطلاب المناصب والأرزاق!!
يطمح الجميع لنيل رضاها بإستباق!!! وتمتحن عند الرجال، فيهاالغيرة والإخلاق!!
يتصاغرأمامها الطغاة الجبابرة!! ويتذلل لهاالعتاة الأكاسرة، ويركع عند قدميها طلاب الشهوة الغادرة!!
تفككت من أجلهاالأسروالعائلات، وتشرد بسببهاالأولاد والبنات، فصارواحديث الكتب والسيرات!!!
تحاربت من أجلهاالدول والممالك!! ووردت من أجلهاالجيوش المؤلفة الردى والمهالك!! فحارت فيها المشارب والمسالك!!
أنفقت من أجلهاالأموال والملايين!! وتنازل لهاعن العروش الملوك والسلاطين!! فسبحان من أبتلى بهاالعباد رب العالمين!!
نعم إنها فتنة وإيمافتنة، ولكنها فتنة إلهية وصناعة ربانية، منحهازين الجمال والبهاء!! كما حباها بحسن الخصال والحياء. وأعطاها جذب الصفات وسترها بشهامة وحدب الأباة.
نقول عن المعركة الفاصلة أم المعارك!!
ونقول عن سورة الفاتحة أم الكتاب!!
ونسمى مكة المكرمة أم القرى!!
وسمى المصريون عاصمة المعزلدين الله الفاطمي، القاهرة أم الدينا، ليغني راحلهم عملاق الموسيقى العربية سيد درويش:
مصرياأم البلاد.....لك حبي والفؤاد
وهكذا التكريم يسري إلى أم وكلمة أم!! وكلها تمجيد وإكرام وإجلال للمرأة!!!
نعم هكذا هي المرأة!! وهناك من يتفلسف ليقول إنهاصنوالرجل، ونصف المجتمع و..و..وأناأقول إنهاكل المجتمع!! ، بل كل الحياة!!! فهي الكل في الكل !!!
نعم والله أحبها، وأموت في حبها، لأحورشعرالجواهري، فأقول:
لوجاز للحرالسجود تعبدا.........لوجدت عبدا للحبيبة ساجدا
وحبيبتي، والدتي الحنون وهي إمرأة، وزوجتي المخلصة وهي إمرأة، وأختي الفاضلة وهي إمرأة ، وإبنتي المطيعة وهي إمرأة!!
كل الحقائق في الكون نسبية، إلا الحقيقة المطلقة المتمثلة في الوحدانية الأزلية لرب الكون وموجد البشرية!!!
ولكن ماذا عن:
عاطفة الأمومة: وهي الحافظة لكينونة الجنس البشري وديمومة الحياة حتى بين وحوش الغاب الكاسرة!!!!
براءة الطفولة : وهي الدالة الكبرى على حكمة القصد في سرالحياة وإنشدادهاللخالق الموجد للحياة!!!
وفي رأيي القاصر، عاطفة الأمومة، وبراءة الطفولة، حقيقتان مطلقتان يفرض وجودهما وجود المرأة في عالم الحياة والبشرية.
في بيت الشعرالمتقدم عن الشروالشرور، مغالطة واضحة، إن قرأناه قراءة أولية بدون تدبر وعمق تفكر.
ورد في الحديث عن المرأة قول الإمام علي(ع):
المرأة كلهاشروشرمافيها لابد منها.
الإمام لم يتكلم عن المرأة الأم، وهوإبن إمرأة، السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد والتي ولدته في البيت الحرام ومن نام سيد الخلق الرسول الكريم(ص) في لحدهاقبل دفنها!!! ولا يتكلم عن المرأة الزوجة، وهوزوج لسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء أم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ولا يتكلم عن المرأة الأخت ولا المرأة البنت!!!
الإمام يتكلم عن شهوة الجنس وميل الرجل له في المرأة!! هذاهوفحوى كلام الإمام.
وعبارة لابد منها تفسركل شئ لتعني الجنس في المرأة ولا شئ آخر.
بمعنى لابد ولا مفرمن الجنس!! وحتى من يصوم عنه يشعربالحاجة له والإنشداد لذكره!!
فلم نسمع تخلي ملك عن عرشه، بسبب هدف الإنجاب من إمرأة، ولم نسمع قيام حرب بين دولتين بسبب الزواج والخلفة!!
نعم ولكن قامت الحروب وحلت النكبات وهدمت عائلة سعيدة وتشرد أولادها، و..و...الخ بسبب شهوة عابرة من أجل إمرأة، وهذا هوالشرالذي تكلم وعبرعنه الإمام خيرتعبير!!!
وأيضا :
ذم الإمام لم يأت من فراغ!! بل من واقع معاش نمارسه كل يوم!!
فنحن نذم كثير ممانصبواونطمح له!!! بل ونتمناه ونموت من أجله !!
هناك ذم للشباب ومايتبعه من طيش، وغرور، وتمادي، وتعدي، وحب مغامرة مهلكة....الخ ومع كل ذلك فهو زهرة الحياة!!!
وهناك ذم للمال، ومايتبعه من جشع، وطمع، ونهم في جمع ثروة، وبخل في منع إكرام وعطوة....ألخ ومع كل ذلك فهوعصب الحياة!!!
نعم هكذا هي المرأة، لطيفة المعشروإن كانت دميمة!! ورقيقة المشاعروإن إرتكبت جريمة!! عطوفة حانية، وشغوفة آنية!!!
شغلت الشعراء، فقال شاعر:
إن النساء رياحين خلقن لنا..........وكلنايشتهي شم الرياحين
فأحتج الآخرليقول:
إن النساء شياطين خلقنالنا..........نعوذ بالله من شرالشياطين
وأناأقول بين بين:
إن النساء شياطين رياحين..........ولاأرى إلا مارأى الدين
.................................................. .................................................. ........
شرالشرورحبيبتي إسإلني عنها...............قال الإمام وقوله لابد منها!!!
المرأة: مخلوق جميل خلاب، وحلم لذيذ يأسرعقول الشباب!! وحتى يتعداه إلى الشياب!!!
تشرأب لهاالأعناق، ويتسابق في نيل إعجابهاوإغرائهاطلاب المناصب والأرزاق!!
يطمح الجميع لنيل رضاها بإستباق!!! وتمتحن عند الرجال، فيهاالغيرة والإخلاق!!
يتصاغرأمامها الطغاة الجبابرة!! ويتذلل لهاالعتاة الأكاسرة، ويركع عند قدميها طلاب الشهوة الغادرة!!
تفككت من أجلهاالأسروالعائلات، وتشرد بسببهاالأولاد والبنات، فصارواحديث الكتب والسيرات!!!
تحاربت من أجلهاالدول والممالك!! ووردت من أجلهاالجيوش المؤلفة الردى والمهالك!! فحارت فيها المشارب والمسالك!!
أنفقت من أجلهاالأموال والملايين!! وتنازل لهاعن العروش الملوك والسلاطين!! فسبحان من أبتلى بهاالعباد رب العالمين!!
نعم إنها فتنة وإيمافتنة، ولكنها فتنة إلهية وصناعة ربانية، منحهازين الجمال والبهاء!! كما حباها بحسن الخصال والحياء. وأعطاها جذب الصفات وسترها بشهامة وحدب الأباة.
نقول عن المعركة الفاصلة أم المعارك!!
ونقول عن سورة الفاتحة أم الكتاب!!
ونسمى مكة المكرمة أم القرى!!
وسمى المصريون عاصمة المعزلدين الله الفاطمي، القاهرة أم الدينا، ليغني راحلهم عملاق الموسيقى العربية سيد درويش:
مصرياأم البلاد.....لك حبي والفؤاد
وهكذا التكريم يسري إلى أم وكلمة أم!! وكلها تمجيد وإكرام وإجلال للمرأة!!!
نعم هكذا هي المرأة!! وهناك من يتفلسف ليقول إنهاصنوالرجل، ونصف المجتمع و..و..وأناأقول إنهاكل المجتمع!! ، بل كل الحياة!!! فهي الكل في الكل !!!
نعم والله أحبها، وأموت في حبها، لأحورشعرالجواهري، فأقول:
لوجاز للحرالسجود تعبدا.........لوجدت عبدا للحبيبة ساجدا
وحبيبتي، والدتي الحنون وهي إمرأة، وزوجتي المخلصة وهي إمرأة، وأختي الفاضلة وهي إمرأة ، وإبنتي المطيعة وهي إمرأة!!
كل الحقائق في الكون نسبية، إلا الحقيقة المطلقة المتمثلة في الوحدانية الأزلية لرب الكون وموجد البشرية!!!
ولكن ماذا عن:
عاطفة الأمومة: وهي الحافظة لكينونة الجنس البشري وديمومة الحياة حتى بين وحوش الغاب الكاسرة!!!!
براءة الطفولة : وهي الدالة الكبرى على حكمة القصد في سرالحياة وإنشدادهاللخالق الموجد للحياة!!!
وفي رأيي القاصر، عاطفة الأمومة، وبراءة الطفولة، حقيقتان مطلقتان يفرض وجودهما وجود المرأة في عالم الحياة والبشرية.
في بيت الشعرالمتقدم عن الشروالشرور، مغالطة واضحة، إن قرأناه قراءة أولية بدون تدبر وعمق تفكر.
ورد في الحديث عن المرأة قول الإمام علي(ع):
المرأة كلهاشروشرمافيها لابد منها.
الإمام لم يتكلم عن المرأة الأم، وهوإبن إمرأة، السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد والتي ولدته في البيت الحرام ومن نام سيد الخلق الرسول الكريم(ص) في لحدهاقبل دفنها!!! ولا يتكلم عن المرأة الزوجة، وهوزوج لسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء أم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ولا يتكلم عن المرأة الأخت ولا المرأة البنت!!!
الإمام يتكلم عن شهوة الجنس وميل الرجل له في المرأة!! هذاهوفحوى كلام الإمام.
وعبارة لابد منها تفسركل شئ لتعني الجنس في المرأة ولا شئ آخر.
بمعنى لابد ولا مفرمن الجنس!! وحتى من يصوم عنه يشعربالحاجة له والإنشداد لذكره!!
فلم نسمع تخلي ملك عن عرشه، بسبب هدف الإنجاب من إمرأة، ولم نسمع قيام حرب بين دولتين بسبب الزواج والخلفة!!
نعم ولكن قامت الحروب وحلت النكبات وهدمت عائلة سعيدة وتشرد أولادها، و..و...الخ بسبب شهوة عابرة من أجل إمرأة، وهذا هوالشرالذي تكلم وعبرعنه الإمام خيرتعبير!!!
وأيضا :
ذم الإمام لم يأت من فراغ!! بل من واقع معاش نمارسه كل يوم!!
فنحن نذم كثير ممانصبواونطمح له!!! بل ونتمناه ونموت من أجله !!
هناك ذم للشباب ومايتبعه من طيش، وغرور، وتمادي، وتعدي، وحب مغامرة مهلكة....الخ ومع كل ذلك فهو زهرة الحياة!!!
وهناك ذم للمال، ومايتبعه من جشع، وطمع، ونهم في جمع ثروة، وبخل في منع إكرام وعطوة....ألخ ومع كل ذلك فهوعصب الحياة!!!
نعم هكذا هي المرأة، لطيفة المعشروإن كانت دميمة!! ورقيقة المشاعروإن إرتكبت جريمة!! عطوفة حانية، وشغوفة آنية!!!
شغلت الشعراء، فقال شاعر:
إن النساء رياحين خلقن لنا..........وكلنايشتهي شم الرياحين
فأحتج الآخرليقول:
إن النساء شياطين خلقنالنا..........نعوذ بالله من شرالشياطين
وأناأقول بين بين:
إن النساء شياطين رياحين..........ولاأرى إلا مارأى الدين
.................................................. .................................................. ........