شبير
08-22-2012, 01:11 AM
المتمسكون بالنظام الحالي للدوائر يسعون للتحالفات وتبادل الأصوات لضمان العودة لكراسيهم
الدويسان لـ الوطن : شخصيات سياسية وقوى خارجية تريد حرق الكويت وإراقة الدماء ونشر الفوضى وتدمير الديموقراطية
2012/08/21
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/8/225107_e.png
كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه وهو يؤمن بالدستور؟!
مقاطعة الرموز للانتخابات ستكون رسالة ذات ثقل سياسي كبير داخلياً وخارجياً
كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه وهو يؤمن بالدستور؟!
البراك أحد زعماء الأغلبية ولا ينتفض للطائفة العزيزة عندما يتم تخوينها
الأغلبية تريد «طلبنة» الكويت واخراجها عن المثل العليا للدولة المدنية
مقاطعة الرموز للانتخابات ستكون رسالة ذات ثقل سياسي كبير داخلياً وخارجياً
اتمنى ان يكون لكل ناخب صوت واحد لنقضي على التحالفات
إدارة الجلسات في مجلس 2012 كانت اقصائية وضربت اللائحة في مقتل
قانون اعدام المسيء كان تكسباً انتخابيا رخيصاً ولم يرد به وجه الله
الأغلبية اتخذت من قوانين مكافحة الفساد مطية للوصول إلى المجلس
نتخوف من الحكومة المنتخبة لأن البعض يريد السيطرة على الجهاز التنفيذي
اجرى الحوار أحمد الشمري:
اكد النائب فيصل الدويسان ان هناك قوى خارجية وشخصيات سياسية كويتية تريد حرق الكويت واراقة الدماء واشاعة الفوضى وتسعى لتدمير الديموقراطية وتعمل لتراجع الكويت على مختلف الاصعدة.
وقال الدويسان في حوار مع «الوطن» ان محاولة البعض لخلق ازمات سياسية مع الحكومة والقضاء هو للتكسب الانتخابي مطالبا الجميع بالرضوخ لحكم القضاء في دستورية قانون الانتخابات الحالي.
وأوضح ان الحكومة يحق لها ان تصدر مرسوم ضرورة بقانون جديد للانتخابات ومن يثق بنفسه فلا يخشى القانون الجديد مشيرا الى ان المتمسكين بالنظام الحالي للدوائر يسعون للتحالفات وتبادل الاصوات ويفكرون بكراسيهم وهم يعلمون ان لا سبيل لعودتهم الى المجلس الا عن طريق التحالفات.
وانتقد الدويسان ادارة الجلسات في مجلس 2012 المبطل وقال انها كانت ادارة اقصائية منعت الاقلية من الحديث وضربت اللائحة الداخلية للمجلس في مقتل.
ورأى الدويسان ان قانون اعدام المسيء كان تكسبا انتخابيا رخيصا لافتا الى ان الاغلبية اتخذت من قوانين مكافحة الفساد مطية للوصول الى المجلس ثم انشغلت بمصالحها الخاصة.
واتهم الدويسان الاغلبية بالسعي للسيطرة على الجهاز التنفيذي بالدولة من خلال الحكومة المنتخبة لافتا الى ان المطالبة بامارة دستورية بدعة جديدة، وابدى تخوفه من وصول الاغلبية الى رئاسة الوزراء متسائلا كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه.
وقال الدويسان ان الاغلبية تريد «طلبنة» الكويت.. مشيرا الى ان تصريح الخضري فهم خطأ، موضحا ان الشيعة دافعوا عن الكويت وحموا سورها ويشهد لهم التاريخ بذلك في معركتي الرقة والجهراء واليكم تفاصيل اللقاء:
لا توجد أزمة
< كيف تنظر الى الازمة الحالية وما هو المخرج منها؟
- لا اعتقد بأن هناك ازمة سياسية. واذا اردنا ان نقول ان هناك ازمة فهي تتمثل في الفراغ التشريعي واما محاولة البعض لخلق ازمات للقضاء والحكومة فهو للتكسب الانتخابي فقط وعلى الجميع الرضوخ للقضاء اذا نظر في قضية القانون الحالي للدوائر وقال كلمته في المادتين الاولى والثانية وقد يأتي حكم المحكمة الدستورية مؤيدا للقانون او قد يأتي مخالفا وبالتالي فإننا نكون قد حصنا القانون المقبل للانتخابات وهنا يجب علينا ان نأخذ بالضوابط الجديدة التي يضعها القضاء وعلى ضوء ذلك يجب ان يخرج القانون الجديد وقد يضعه مجلس 2009 والذي اشك ان يعقد جلساته مرة اخرى وقد يعقب حكم المحكمة الدستورية حل مجلس 2009 وبالتالي يحق للحكومة هنا بحسب الدستور ان تصدر مرسوم ضرورة بقانون انتخابات جديد.
< ولكن هناك من يعترض على صدور قانون انتخاب وفقا لمرسوم الضرورة؟
- من يثق بنفسه ومن يثق بشعبيته وانه ممثل صالح للشعب وان الشعب يريده ومقتنع به فإنه لن يخشى مواجهة القانون الانتخابي الجديد ومن يفكر بنفسه هو الذي يريد ان يخلق ازمة من وراء ذلك ولذلك هناك من يحاول خلق هذه الازمة ليتكسب منها انتخابيا.
< ولكن بماذا تفسر احالة الحكومة لقانون الدوائر الى «الدستورية» في هذا الوقت؟
- واضح ان بعض المرشحين السابقين في مجلس 2012 هم الذين رفعوا قضية الى المحكمة الدستورية وحكمت حكما بابطال هذا المجلس والانتخابات ولذلك فان العملية لم تأت بتخطيط من الحكومة وليس لها يد في هذا الامر ولكنها تبحث عن مصلحة الكويت في هذا الموضوع وليس من مصلحة الكويت تبادل الاصوات ونظام الاربعة اصوات خالف روح الدستور من خلال تبادل الاصوات والتحالفات التي لم يشر اليها الدستور ولا تتفق مع روح الدستور وبالتالي من يثق بنفسه انه ممثل حقيقي للشعب فلا يخشى من القانون الجديد سواء كان صوت او صوتين.
ونحن لا نعرف ما هو القانون الجديد الذي ستصدره الحكومة من خلال مرسوم ضرورة ولكنني استشف ان النظام سوف يتغير وسوف يقلص عدد الاصوات وربما تكبر الدوائر او ربما تبقى على حالها وطالما ان الحكومة تعمل تحت مظلة الدستور فلا غضاضة في ذلك.
الدائرة الواحدة
< هل ترى أن نظام الدائرة الواحدة هو الاصلح؟
- انا لا ارى ان نظام الدائرة الواحدة مخالفاً للدستور من وجهة نظري وبعض الخبراء الدستوريين يرى ذلك ايضا ولكن من اجل ان تكون الكويت دائرة واحدة علينا ان نتبع نظام الجمعيات السياسية والقوائم واذا كان هناك نظام شامل لهذا المفهوم فلا بأس ولكن الفترة الحالية لا يمكن ان يكون فيها جمعيات سياسية او تترتب فيها قوائم وقد يكون هذا في المستقبل وعلينا في المرحلة الحالية الخروج بقانون انتخاب يلبي المرحلة الحالية ووفقا لخدمة الكويت التي تأتي من خلال ارادة حقيقية للناخب بحيث تكون كل اطياف المجتمع ممثلة في المجلس بدلا من ان يكون هناك تحالف بهذه الطريقة وتخرج مجاميع تتحالف من اجل الاصوات واضح جدا ان الذين تمسكوا بالقانون الحالي للانتخابات اتى عليهم بفائدة شخصية وليس بفائدة للوطن وهناك تجارب سابقة من خلال نظام العشر دوائر والـ25 دائرة والجميع قبل ذلك على مضض وتعامل معه الجميع على اعتبار انه واقع.
< الا ترى ان تقليص عدد الاصوات فيه اجحاف للناخب؟
- تقليص عدد الاصوات هو الاقرب للعدالة وان يكون لكل ناخب صوت واحد والناخب يستطيع ان يختار ممثله في المجلس ومن يستطيع ان يحقق رغباته وهذا النظام معمول به في جميع انحاء العالم التي تتبنى الديموقراطية وهذا النظام هو الاصلح واتمنى ان يكون لكل ناخب صوت واحد حتى نتخلص من التحالفات.
< ولكن الا تعتقد ان تقليص الاصوات موجه للاغلبية؟
- وماذا تريد الاغلبية؟ هل تريد كراسيها ام تريد مصلحة الكويت فإن كانت تريد مصلحة الكويت فإن مصلحة الكويت هو في ان يكون نتاج خيارات الناس في اشخاص امن الناس بهم ويستحقون ثقتهم بدلا من التحالفات والكل يعلم ان هناك تحالفات وهذا المرشح يبدل مع ذاك المرشح والبعض نجح بسبب هذه التحالفات وفلان نجح فلان وفلان بدل مع فلان وبهذه الطريقة نجح الكثير والواضح ان الاغلبية يفكرون بكراسيهم ولا احد منهم يفكر في مستقبل الكويت وهل هم يعتقدون ان مستقبل الكويت هو العودة من خلال كراسيهم وهم يعلمون جيدا بان التحالفات سبيلهم للوصول الى المجلس ومن غير التحالفات فإن الفرصة معدومة بالنسبة لهم ولذلك فإنهم يجاهدون ويقاتلون من اجل هذا المبدأ وهو ان يعودوا الى كراسيهم وليس من اجل مصلحة الكويت.
المجلس المبطل
< الاغلبية تقول ان مجلس 2012 المبطل كان مجلسا منتخبا وقويا ولذلك فإن الحكومة رأت انه من غير المناسب بقاءه ودبرت كل هذه الاحداث من اجل ابعاد رموزه فما هو تقييمك لهذا المجلس؟
- عيوب مجلس 2012 اكثر من حسناته ولاحظنا بان ادارة الجلسات كانت ادارة اقصائية ومنعت الاقلية من الكلام ولائحة مجلس الامة ضربت في مقتل وعن طريق الديموقراطية قام هؤلاء بهدم ابسط قواعد الديموقراطية وهي اعطاء الاخرين فرصة للحديث وكان هذا الشيء في برلمان 2012 وايضا فإن برلمان 2012 المبطل حاول ضرب الاركان الاساسية للمجتمع الكويتي والمتمثل بالمجتمع المدني والقائم على المساواة وان يكون كل الاشخاص متساوون ولهم نفس الحقوق والواجبات وكل الاشخاص يمثلون الامة وللاسف من خلال «طلبنة الكويت» والاتجاه بالكويت في اتجاه لم يرده المشرع الدستوري ولا ادل على ذلك من قانون اعدام المسيء للرسول مع تقديسنا للمكانة العظمى للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولازواجه ولصحابته ولاهل بيته الا ان القانون حق يراد به باطل.
وبالتالي هذا كان تكسبا انتخابيا رخيصا لم يرد به مصلحة الكويت ولم يرد به وجه الله وقس على ذلك والامثلة كثيرة وبعض القوانين التي اقرت لم تراع فيها مصلحة الكويت المالية ومثال ذلك تقرير بناء مستشفيات برأس مال معين دون تحقيق وهم يركضون فقط من اجل اقرار قوانين توحي بأن الاغلبية تنتج للشعب.
< اليس المطلوب منهم اقرار القوانين وسن التشريعات؟
- المشرع عليه ان يبحث بكل الامور ويبحث عن المتوافر في الميزانية وينظر نظرة فاحصة وشمولية ولكن التكالب على انتاج شيء يوحي للعالم بانه شعبي امر خطير جدا ثم اين صراع الاغلبية في 2012 عندما قررت تبني تشريعات مكافحة الفساد وكنا نعتقد ان اول القوانين التي سيقرها مجلس 2012 قوانين مكافحة الفساد ولكنها ضربت صفحا عن ذلك وهذا يدل على ان هناك شيئاً وان ذلك كان مطية للوصول الى مجلس الامة وعندما وصلوا الى مجلس الامة للاسف انشغلوا بمصالحهم الخاصة.
< اتهمت الغالبية بالسعي لمصالح انتخابية من وراء اقرار بعض القوانين أليس من حقهم تحقيق طموحات الناخبين؟
- عندما تريد ان تنشئ جامعة او مدينة طبية عليك ان تبحث بكل وجهات النظر وتسمع للحكومة والجهات المختصة وقانون المدينة الطبية بحث في المجلس واكتشفنا ان هناك مقالب كثيرة بالقانون. ونحن اصبحنا لا نريد تحقيق المصلحة العامة بقدر ما نريد ان نجامل الناس وعلينا ان نفكر كيف ينفذ هذا التشريع وهو الاهم.
الشعب والسيادة
< كيف تنظر الى شعار الشعب صاحب السيادة الذي تطلقه الاغلبية؟
- ومن قال ان الشعب لا يملك السيادة فالسيادة للشعب وتفاصيل ذلك مبينة بالدستور ومن خلال القوانين التي تعالج مسألة الانتخاب ومن يقرر امير البلاد اليس مجلس الامة الذي هو ممثل الشعب فأمير البلاد مختار من الشعب من خلال ولاية العهد وموافقته على ولي العهد وهو بالتالي يصبح امير البلاد وبالتالي فان امير البلاد عندما يمارس صلاحياته ويكون ابا للسلطات فانما هو من نتاج المواطن. والامير الذي يأتي بارادة الشعب هو من يختار رئيس وزرائه ورئيس الوزراء يختار وزرائه فهناك اصل ديموقراطي جاء بهم.
< كيف تنظر للمطالبة بإمارة دستورية؟
- لا يوجد مصطلح اسمه امارة دستورية ومن يطالب بذلك فهو قد اتى ببدعة جديدة وفي النظم الدستورية هناك شيء يسمى الملكية الدستورية والملكية الدستورية يمكن ان تطبق على الامارة او «الدوقية» او السلطنة او اي تسمية من التسميات التي يكون فيها رئيس الدولة قد جاء بطريقة غير ديموقراطية وبالتالي تسمى ملكية دستورية ونحن لسنا ملكية دستورية نحن دولة نظام الحكم فيها وراثي في ذرية مبارك الكبير وتبنت نظاما برلمانيا معدلا بطريقة معينة فلسنا دولة برلمانية كاملة ولسنا ملكية مطلقة.
< وماذا عن الحكومة المنتخبة؟
- حسب الدستور فانه لا يمنع ان تكون هناك حكومة منتخبة ولا يوجد شيء في الدستور يمنع رئيس الدولة ان يختار اي شخص رئيسا للوزراء وممكن ان يختار سمو الامير احد الاعضاء رئيسا للوزراء ويكلفه برئاسة الوزراء ولا يوجد ما يمنع ذلك في الدستور ولم يتطرق الدستور الى ذلك وبالتالي تصبح هناك حكومة منتخبة ولكن واضح ان الدستور اراد ان تكون الحكومة جزء منها منتخب وجزء معين.
< ولكن البعض يتخوف من الحكومة المنتخبة فما وجه واسباب هذا التخوف؟
- التجربة البرلمانية هنا اثبتت ان بعض العناصر تريد السيطرة على الجهاز التنفيذي ونحن رأينا بعض هذه العناصر ليس لديها مبادئ ديموقراطية حقيقية ومنها مبادئ المساواة ومبادئ العدالة وكمثال التصريح الذي ادلى به خالد السلطان وهو نائب في مجلس الامة وكان تصريحه ضرب بالثوابت الوطنية والقاضي بعدم التمييز بين المواطنين فكان تصريحه غير دستوري ومخالفاً لروح الدستور ومثل هذه التوجه اذا وصل لرئاسة الوزراء فان الواحد يضع يده على قلبه. ومن ناحية قانونية فان ذلك يعد تقدماً ديموقراطيا جيدا ولكن من الناحية الواقعية فاننا لا نأمن على انفسنا من هؤلاء ان يكونوا ضمن حكومة منتخبة. فلو كانت حكومة منتخبة تؤمن بالمثل الديموقراطية لقلنا فنعم بذلك واعتبرنا ذلك خطوة تقدمية ولكن مثل هذه الخطوة في هذه الظروف قد تعيدنا للوراء ولاتحقق مانتطلع اليه آباؤنا الذين وضعوا هذا الدستور بل تعيدنا الى الوراء لمزيد من التخلف.
< ولكن هذه مخاوف وليس تجربة؟
- نعم هذه مخاوف ولكن الوجوه السياسية في الكويت مجربة فمثلا رئيس مجلس الامة في مجلس 2012 احمد السعدون يمثل الامة باكملها وهو رجل يؤمن بالمبادئ الدستورية ورجل يحافظ على الدستور فكيف يضرب مكوناً من مكونات المجتمع الكويتي بهذه الطريقة من نائبه «المخلوع» ويسكت ولا يدين ذلك وكيف بالنائب مسلم البراك وهو من زعماء الاغلبية ويفكر دائما بمصلحة الشعب ودائما يدعي بانه مؤمن بالدستور ويرى مكوناً من مكونات المجتمع الكويتي يتم تخوينه ودائما يقول الطائفة العزيزة على قلوبنا ثم يسكت واعتقد ان هذا الامر محزن ولو رأينا ان السعدون والبراك ينتفضان لمكونات المجتمع الكويتي لكنت اول الناس الذين ينضمون لهذه الاغلبية لانها بذلك تكون ناصرة للشعب ولكنها انكشفت وتريد فقط الاستفراد باتجاه معين.
طلبنة الكويت
< اتهمت البعض بانه يريد «طلبنة» الكويت فماذا تقصد بذلك؟
- هناك من يعمل على جر الكويت واخراجها من المثل العليا التي ترسخت في المجتمع الكويتي من ارساء دولة مدنية وكل الناس متساوون فيها وانظر الى دولة طالبان التي قامت فانها قامت على تقتيل الاقليات وقهر المرأة وعدم المساواة والآباء المؤسسون لايريدون لمثل هذه الامور ان تحدث في دولتنا ولانريد ذلك وللاسف بعض هؤلاء لايفكرون الا بطلبنة الكويت معتقدين بذلك مرضاة للرب ومصلحة الكويت ومصلحة الكويت لاتتحقق بذلك وبعض الاتجاهات لاعضاء مجلس الامة من التدخل بالشأن الخارجي وبعض الاتجاه من الاعضاء تؤيد جهات متطرفة واحد اعضاء مجلس الامة يفتخر ويقول تحت قبة عبدالله السالم انا ممثل لطالبان في الكويت وهذه مؤشرات كلها تدل عن ان هؤلاء لايختلفون عن الخط الطالباني.
< هناك تصريح نُسب لامين تجمع ثوابت الشيعة بان هناك جيشاً شيعياً لحماية النظام فما تعليقك على ذلك؟
- كل الشعب جيش لحماية هذا البلد وحماية الشرعية الكويتية ورأينا هذا الجيش في مجموعة القرين ومايقصده امين تجمع ثوابت الشيعة ان شيعة الكويت حموا الكويت من خلال معركة الرقة واهل الكويت الشيعة قاتلوا الشيعة من اجل الكويت في معركة الرقة واهل الكويت السنة قاتلوا السنة المتعصبين في معركة الجهراء وشيعة الكويت
قاموا بحمل السلاح وحموا الكويت داخل السور وبتكليف من المغفور له الشيخ احمد الجابر وهذا المقصود بالتصريح ومع الاسف فهم تصريح فرج الخضري فهما خاطئاً فلا يوجد جيش حقيقي للشيعة وهناك جيش وطني يضم كل الكويتيين والتاريخ يشهد بان الشيعة في الكويت قاموا بحماية امن الكويت في حرب الجهراء ويشهد لهم التاريخ بانهم في معركة الرقة قاموا بقتال ابناء عمومتهم من الكعبيين
وبالتالي حموا الكويت وهذا هو المقصود بالجيش، ولا يوجد جيش يريد ان يتقاتل مع فئات المجتمع والتصريح فُهم على غير معناه وكلنا ككويتيين جيش سواء شيعة او سنة او حضراً او بدواً لخدمة هذه الارض والجيش ليس من يحمل السلاح فالكلمة جيش والكتابة جيش والاخلاص في العمل جيش والوزير جندي وعضو مجلس الامة جندي وهكذا وكلنا جنود لهذا الوطن وارجو عدم تحميل تصريح فرج الخضري ما لايتحمل فجيش الشيعة هو جيش كويتي مع اخوانهم السنة وابناء البادية للدفاع عن ارض الوطن.
الخروج للشارع
< كيف تنظر الى الدعوات المنادية للخروج الى الشارع احتجاجاً على إحالة الدوائر للمحكمة الدستورية؟
- من يريد ان يعبر عن رأيه فليخرج للشارع بشرط ان لا يخل بالنظام ولا يسيء لاحد ولا يشتم احداً ولكن ان يقوم هؤلاء بالتجمهر بمكان وكيل السباب لرموز آل الصباح فهذا مرفوض وقبل ان يهينوا اي
شخص من آل الصباح نشعر ان الاهانة موجهة لنا جميعاً ونحن نريد ان ننأى بآل الصباح عن السباب واتعجب من الحكومة التي تدافع عن رموز معينة وتترك رموزها ويجب ان نحترم كل الرموز في المجتمع.
< ماهو برأيك السبيل لمواجهة الاحتقان الشعبي الحالي؟
- قبل ان تواجه الحكومة هذا الاحتقان عليها ان تشعر جميع مكونات الشعب الكويتي انهم على حد سواء وان تطبق ذلك عمليا وليس من خلال تصريحات جوفاء لا قيمة لها وعليها ان تثبت ان الكويتيين على قدم المساواة فاذا مافعلت ذلك فان النقمة الشعبية يقل تأثيرها وهناك من يتاجر بأبناء القبائل بأنهم مظلومون وعلى الحكومة ان تثبت ان ابناء القبائل هم كويتيون «كاملو الدسم» ومن ينتقص من ابناء القبائل يلقى جزاءه والكويت لاتستغنى عن اي مكون من مكونات المجتمع الكويتي.
< ولكن بالمقابل فان نواب الشيعة يوحون بأن هناك تمييزاً ضد ابناء الشيعة؟
- نحن نريد تطبيق مبادئ الكفاءة ولانريد المحاصصة ولتضع الحكومة قانوناً يلزمها بتعيين الكفاءات بالمراكز القيادية هذا ماننادى به ولانريد تعيين الشيعة نحن نريد الكفاءات ولكن ترى العكس وهناك تعامل طائفي ويتهمون بسبب مذهبهم وهذا امر مرفوض ونحن تلقينا شكاوى عديدة وللاسف من يحارب الشيعة جماعات متطرفة والقيادة الادارية الوسطى والعليا في الكويت كلها مخترقة من قبل الجماعات الدينية في الكويت ولذلك نحن نشعر بأن هناك تميزاً لابناء الشيعة ونحن نطالب بالكفاءات ايا كان حتى لو كان هذا الشخص ينتمي لجماعة دينية متطرفة.
جهات خارجية
< الا تعتقد ان التجمعات والتظاهرات قد تؤدي الى الاصطدام مع اجهزة الامن؟
- اذا التزم الجميع بالقانون فلن يكون هناك صدام ولكن هناك قوى داخلية وقوى خارجية تريد للشباب ان يصطدموا مع الحكومة وتريد حرق البلد وان يسال الدم في الكويت لتحقيق غاياتا واجندات خاصة وهناك بعض الشخصيات السياسية في الكويت وخارج الكويت تريد للقوى الشبابية ان تصعد لهجتها وان تخرج عن القانون وتصطدم بالقوات الامنية حتى تشاع الفوضى وتحقق غاياتها.
< وماهي غايات هذه القوى؟
- وغاياتها اشاعة الفوضى في الكويت وتدمير الديموقراطية وهناك من يريد الكويت ان تتقهقر على جميع الصعد.
< وماهي الجهات الخارجية التي قصدتها؟
- هناك اشخاص في دول معينة وقد يكون شخص في دولة معينة لايريد الخير للكويت وانتم في جريدة «الوطن» كتبتم كثيرا عن هذا الموضوع وأشرتم الى شخصيات عربية تتدخل بالشأن الكويتي ولاتريد لنا الخير.
< وكيف تنظر الى الدعوة لمقاطعة الانتخابات وماأثرها؟
- اذا التزموا بالمقاطعة فبلاشك ستكون رسالة قوية في الداخل والخارج لاسيما الوجوة التقليدية وتكون رسالة سياسية واضحة المعاني وذات ثقل سياسي كبير ولكن الحكومة لن تكون مخالفة للدستور.
< وماهي كلمتك للمواطنين؟
- أنا لا اتكسب انتخابياً وانا زائل وقلبي على الكويت واليوم انا اجلس على الكرسي النيابي وغدا لن اجلس عليه وليس من مصلحتي الكرسي فالكرسي زائل وعلينا ان ننظر لمصلحة الكويت وابنائنا من لا يريد لهذه الارض الخير تأكد أن له ارتباطاً بالخارج.
< هل سترشح نفسك للانتخابات القادمة؟
- لكل حادث حديث والرغبة موجودة من القواعد الانتخابية.
الدويسان لـ الوطن : شخصيات سياسية وقوى خارجية تريد حرق الكويت وإراقة الدماء ونشر الفوضى وتدمير الديموقراطية
2012/08/21
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/8/225107_e.png
كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه وهو يؤمن بالدستور؟!
مقاطعة الرموز للانتخابات ستكون رسالة ذات ثقل سياسي كبير داخلياً وخارجياً
كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه وهو يؤمن بالدستور؟!
البراك أحد زعماء الأغلبية ولا ينتفض للطائفة العزيزة عندما يتم تخوينها
الأغلبية تريد «طلبنة» الكويت واخراجها عن المثل العليا للدولة المدنية
مقاطعة الرموز للانتخابات ستكون رسالة ذات ثقل سياسي كبير داخلياً وخارجياً
اتمنى ان يكون لكل ناخب صوت واحد لنقضي على التحالفات
إدارة الجلسات في مجلس 2012 كانت اقصائية وضربت اللائحة في مقتل
قانون اعدام المسيء كان تكسباً انتخابيا رخيصاً ولم يرد به وجه الله
الأغلبية اتخذت من قوانين مكافحة الفساد مطية للوصول إلى المجلس
نتخوف من الحكومة المنتخبة لأن البعض يريد السيطرة على الجهاز التنفيذي
اجرى الحوار أحمد الشمري:
اكد النائب فيصل الدويسان ان هناك قوى خارجية وشخصيات سياسية كويتية تريد حرق الكويت واراقة الدماء واشاعة الفوضى وتسعى لتدمير الديموقراطية وتعمل لتراجع الكويت على مختلف الاصعدة.
وقال الدويسان في حوار مع «الوطن» ان محاولة البعض لخلق ازمات سياسية مع الحكومة والقضاء هو للتكسب الانتخابي مطالبا الجميع بالرضوخ لحكم القضاء في دستورية قانون الانتخابات الحالي.
وأوضح ان الحكومة يحق لها ان تصدر مرسوم ضرورة بقانون جديد للانتخابات ومن يثق بنفسه فلا يخشى القانون الجديد مشيرا الى ان المتمسكين بالنظام الحالي للدوائر يسعون للتحالفات وتبادل الاصوات ويفكرون بكراسيهم وهم يعلمون ان لا سبيل لعودتهم الى المجلس الا عن طريق التحالفات.
وانتقد الدويسان ادارة الجلسات في مجلس 2012 المبطل وقال انها كانت ادارة اقصائية منعت الاقلية من الحديث وضربت اللائحة الداخلية للمجلس في مقتل.
ورأى الدويسان ان قانون اعدام المسيء كان تكسبا انتخابيا رخيصا لافتا الى ان الاغلبية اتخذت من قوانين مكافحة الفساد مطية للوصول الى المجلس ثم انشغلت بمصالحها الخاصة.
واتهم الدويسان الاغلبية بالسعي للسيطرة على الجهاز التنفيذي بالدولة من خلال الحكومة المنتخبة لافتا الى ان المطالبة بامارة دستورية بدعة جديدة، وابدى تخوفه من وصول الاغلبية الى رئاسة الوزراء متسائلا كيف يصمت السعدون عن تصريح نائبه «المخلوع» ولا يدينه.
وقال الدويسان ان الاغلبية تريد «طلبنة» الكويت.. مشيرا الى ان تصريح الخضري فهم خطأ، موضحا ان الشيعة دافعوا عن الكويت وحموا سورها ويشهد لهم التاريخ بذلك في معركتي الرقة والجهراء واليكم تفاصيل اللقاء:
لا توجد أزمة
< كيف تنظر الى الازمة الحالية وما هو المخرج منها؟
- لا اعتقد بأن هناك ازمة سياسية. واذا اردنا ان نقول ان هناك ازمة فهي تتمثل في الفراغ التشريعي واما محاولة البعض لخلق ازمات للقضاء والحكومة فهو للتكسب الانتخابي فقط وعلى الجميع الرضوخ للقضاء اذا نظر في قضية القانون الحالي للدوائر وقال كلمته في المادتين الاولى والثانية وقد يأتي حكم المحكمة الدستورية مؤيدا للقانون او قد يأتي مخالفا وبالتالي فإننا نكون قد حصنا القانون المقبل للانتخابات وهنا يجب علينا ان نأخذ بالضوابط الجديدة التي يضعها القضاء وعلى ضوء ذلك يجب ان يخرج القانون الجديد وقد يضعه مجلس 2009 والذي اشك ان يعقد جلساته مرة اخرى وقد يعقب حكم المحكمة الدستورية حل مجلس 2009 وبالتالي يحق للحكومة هنا بحسب الدستور ان تصدر مرسوم ضرورة بقانون انتخابات جديد.
< ولكن هناك من يعترض على صدور قانون انتخاب وفقا لمرسوم الضرورة؟
- من يثق بنفسه ومن يثق بشعبيته وانه ممثل صالح للشعب وان الشعب يريده ومقتنع به فإنه لن يخشى مواجهة القانون الانتخابي الجديد ومن يفكر بنفسه هو الذي يريد ان يخلق ازمة من وراء ذلك ولذلك هناك من يحاول خلق هذه الازمة ليتكسب منها انتخابيا.
< ولكن بماذا تفسر احالة الحكومة لقانون الدوائر الى «الدستورية» في هذا الوقت؟
- واضح ان بعض المرشحين السابقين في مجلس 2012 هم الذين رفعوا قضية الى المحكمة الدستورية وحكمت حكما بابطال هذا المجلس والانتخابات ولذلك فان العملية لم تأت بتخطيط من الحكومة وليس لها يد في هذا الامر ولكنها تبحث عن مصلحة الكويت في هذا الموضوع وليس من مصلحة الكويت تبادل الاصوات ونظام الاربعة اصوات خالف روح الدستور من خلال تبادل الاصوات والتحالفات التي لم يشر اليها الدستور ولا تتفق مع روح الدستور وبالتالي من يثق بنفسه انه ممثل حقيقي للشعب فلا يخشى من القانون الجديد سواء كان صوت او صوتين.
ونحن لا نعرف ما هو القانون الجديد الذي ستصدره الحكومة من خلال مرسوم ضرورة ولكنني استشف ان النظام سوف يتغير وسوف يقلص عدد الاصوات وربما تكبر الدوائر او ربما تبقى على حالها وطالما ان الحكومة تعمل تحت مظلة الدستور فلا غضاضة في ذلك.
الدائرة الواحدة
< هل ترى أن نظام الدائرة الواحدة هو الاصلح؟
- انا لا ارى ان نظام الدائرة الواحدة مخالفاً للدستور من وجهة نظري وبعض الخبراء الدستوريين يرى ذلك ايضا ولكن من اجل ان تكون الكويت دائرة واحدة علينا ان نتبع نظام الجمعيات السياسية والقوائم واذا كان هناك نظام شامل لهذا المفهوم فلا بأس ولكن الفترة الحالية لا يمكن ان يكون فيها جمعيات سياسية او تترتب فيها قوائم وقد يكون هذا في المستقبل وعلينا في المرحلة الحالية الخروج بقانون انتخاب يلبي المرحلة الحالية ووفقا لخدمة الكويت التي تأتي من خلال ارادة حقيقية للناخب بحيث تكون كل اطياف المجتمع ممثلة في المجلس بدلا من ان يكون هناك تحالف بهذه الطريقة وتخرج مجاميع تتحالف من اجل الاصوات واضح جدا ان الذين تمسكوا بالقانون الحالي للانتخابات اتى عليهم بفائدة شخصية وليس بفائدة للوطن وهناك تجارب سابقة من خلال نظام العشر دوائر والـ25 دائرة والجميع قبل ذلك على مضض وتعامل معه الجميع على اعتبار انه واقع.
< الا ترى ان تقليص عدد الاصوات فيه اجحاف للناخب؟
- تقليص عدد الاصوات هو الاقرب للعدالة وان يكون لكل ناخب صوت واحد والناخب يستطيع ان يختار ممثله في المجلس ومن يستطيع ان يحقق رغباته وهذا النظام معمول به في جميع انحاء العالم التي تتبنى الديموقراطية وهذا النظام هو الاصلح واتمنى ان يكون لكل ناخب صوت واحد حتى نتخلص من التحالفات.
< ولكن الا تعتقد ان تقليص الاصوات موجه للاغلبية؟
- وماذا تريد الاغلبية؟ هل تريد كراسيها ام تريد مصلحة الكويت فإن كانت تريد مصلحة الكويت فإن مصلحة الكويت هو في ان يكون نتاج خيارات الناس في اشخاص امن الناس بهم ويستحقون ثقتهم بدلا من التحالفات والكل يعلم ان هناك تحالفات وهذا المرشح يبدل مع ذاك المرشح والبعض نجح بسبب هذه التحالفات وفلان نجح فلان وفلان بدل مع فلان وبهذه الطريقة نجح الكثير والواضح ان الاغلبية يفكرون بكراسيهم ولا احد منهم يفكر في مستقبل الكويت وهل هم يعتقدون ان مستقبل الكويت هو العودة من خلال كراسيهم وهم يعلمون جيدا بان التحالفات سبيلهم للوصول الى المجلس ومن غير التحالفات فإن الفرصة معدومة بالنسبة لهم ولذلك فإنهم يجاهدون ويقاتلون من اجل هذا المبدأ وهو ان يعودوا الى كراسيهم وليس من اجل مصلحة الكويت.
المجلس المبطل
< الاغلبية تقول ان مجلس 2012 المبطل كان مجلسا منتخبا وقويا ولذلك فإن الحكومة رأت انه من غير المناسب بقاءه ودبرت كل هذه الاحداث من اجل ابعاد رموزه فما هو تقييمك لهذا المجلس؟
- عيوب مجلس 2012 اكثر من حسناته ولاحظنا بان ادارة الجلسات كانت ادارة اقصائية ومنعت الاقلية من الكلام ولائحة مجلس الامة ضربت في مقتل وعن طريق الديموقراطية قام هؤلاء بهدم ابسط قواعد الديموقراطية وهي اعطاء الاخرين فرصة للحديث وكان هذا الشيء في برلمان 2012 وايضا فإن برلمان 2012 المبطل حاول ضرب الاركان الاساسية للمجتمع الكويتي والمتمثل بالمجتمع المدني والقائم على المساواة وان يكون كل الاشخاص متساوون ولهم نفس الحقوق والواجبات وكل الاشخاص يمثلون الامة وللاسف من خلال «طلبنة الكويت» والاتجاه بالكويت في اتجاه لم يرده المشرع الدستوري ولا ادل على ذلك من قانون اعدام المسيء للرسول مع تقديسنا للمكانة العظمى للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولازواجه ولصحابته ولاهل بيته الا ان القانون حق يراد به باطل.
وبالتالي هذا كان تكسبا انتخابيا رخيصا لم يرد به مصلحة الكويت ولم يرد به وجه الله وقس على ذلك والامثلة كثيرة وبعض القوانين التي اقرت لم تراع فيها مصلحة الكويت المالية ومثال ذلك تقرير بناء مستشفيات برأس مال معين دون تحقيق وهم يركضون فقط من اجل اقرار قوانين توحي بأن الاغلبية تنتج للشعب.
< اليس المطلوب منهم اقرار القوانين وسن التشريعات؟
- المشرع عليه ان يبحث بكل الامور ويبحث عن المتوافر في الميزانية وينظر نظرة فاحصة وشمولية ولكن التكالب على انتاج شيء يوحي للعالم بانه شعبي امر خطير جدا ثم اين صراع الاغلبية في 2012 عندما قررت تبني تشريعات مكافحة الفساد وكنا نعتقد ان اول القوانين التي سيقرها مجلس 2012 قوانين مكافحة الفساد ولكنها ضربت صفحا عن ذلك وهذا يدل على ان هناك شيئاً وان ذلك كان مطية للوصول الى مجلس الامة وعندما وصلوا الى مجلس الامة للاسف انشغلوا بمصالحهم الخاصة.
< اتهمت الغالبية بالسعي لمصالح انتخابية من وراء اقرار بعض القوانين أليس من حقهم تحقيق طموحات الناخبين؟
- عندما تريد ان تنشئ جامعة او مدينة طبية عليك ان تبحث بكل وجهات النظر وتسمع للحكومة والجهات المختصة وقانون المدينة الطبية بحث في المجلس واكتشفنا ان هناك مقالب كثيرة بالقانون. ونحن اصبحنا لا نريد تحقيق المصلحة العامة بقدر ما نريد ان نجامل الناس وعلينا ان نفكر كيف ينفذ هذا التشريع وهو الاهم.
الشعب والسيادة
< كيف تنظر الى شعار الشعب صاحب السيادة الذي تطلقه الاغلبية؟
- ومن قال ان الشعب لا يملك السيادة فالسيادة للشعب وتفاصيل ذلك مبينة بالدستور ومن خلال القوانين التي تعالج مسألة الانتخاب ومن يقرر امير البلاد اليس مجلس الامة الذي هو ممثل الشعب فأمير البلاد مختار من الشعب من خلال ولاية العهد وموافقته على ولي العهد وهو بالتالي يصبح امير البلاد وبالتالي فان امير البلاد عندما يمارس صلاحياته ويكون ابا للسلطات فانما هو من نتاج المواطن. والامير الذي يأتي بارادة الشعب هو من يختار رئيس وزرائه ورئيس الوزراء يختار وزرائه فهناك اصل ديموقراطي جاء بهم.
< كيف تنظر للمطالبة بإمارة دستورية؟
- لا يوجد مصطلح اسمه امارة دستورية ومن يطالب بذلك فهو قد اتى ببدعة جديدة وفي النظم الدستورية هناك شيء يسمى الملكية الدستورية والملكية الدستورية يمكن ان تطبق على الامارة او «الدوقية» او السلطنة او اي تسمية من التسميات التي يكون فيها رئيس الدولة قد جاء بطريقة غير ديموقراطية وبالتالي تسمى ملكية دستورية ونحن لسنا ملكية دستورية نحن دولة نظام الحكم فيها وراثي في ذرية مبارك الكبير وتبنت نظاما برلمانيا معدلا بطريقة معينة فلسنا دولة برلمانية كاملة ولسنا ملكية مطلقة.
< وماذا عن الحكومة المنتخبة؟
- حسب الدستور فانه لا يمنع ان تكون هناك حكومة منتخبة ولا يوجد شيء في الدستور يمنع رئيس الدولة ان يختار اي شخص رئيسا للوزراء وممكن ان يختار سمو الامير احد الاعضاء رئيسا للوزراء ويكلفه برئاسة الوزراء ولا يوجد ما يمنع ذلك في الدستور ولم يتطرق الدستور الى ذلك وبالتالي تصبح هناك حكومة منتخبة ولكن واضح ان الدستور اراد ان تكون الحكومة جزء منها منتخب وجزء معين.
< ولكن البعض يتخوف من الحكومة المنتخبة فما وجه واسباب هذا التخوف؟
- التجربة البرلمانية هنا اثبتت ان بعض العناصر تريد السيطرة على الجهاز التنفيذي ونحن رأينا بعض هذه العناصر ليس لديها مبادئ ديموقراطية حقيقية ومنها مبادئ المساواة ومبادئ العدالة وكمثال التصريح الذي ادلى به خالد السلطان وهو نائب في مجلس الامة وكان تصريحه ضرب بالثوابت الوطنية والقاضي بعدم التمييز بين المواطنين فكان تصريحه غير دستوري ومخالفاً لروح الدستور ومثل هذه التوجه اذا وصل لرئاسة الوزراء فان الواحد يضع يده على قلبه. ومن ناحية قانونية فان ذلك يعد تقدماً ديموقراطيا جيدا ولكن من الناحية الواقعية فاننا لا نأمن على انفسنا من هؤلاء ان يكونوا ضمن حكومة منتخبة. فلو كانت حكومة منتخبة تؤمن بالمثل الديموقراطية لقلنا فنعم بذلك واعتبرنا ذلك خطوة تقدمية ولكن مثل هذه الخطوة في هذه الظروف قد تعيدنا للوراء ولاتحقق مانتطلع اليه آباؤنا الذين وضعوا هذا الدستور بل تعيدنا الى الوراء لمزيد من التخلف.
< ولكن هذه مخاوف وليس تجربة؟
- نعم هذه مخاوف ولكن الوجوه السياسية في الكويت مجربة فمثلا رئيس مجلس الامة في مجلس 2012 احمد السعدون يمثل الامة باكملها وهو رجل يؤمن بالمبادئ الدستورية ورجل يحافظ على الدستور فكيف يضرب مكوناً من مكونات المجتمع الكويتي بهذه الطريقة من نائبه «المخلوع» ويسكت ولا يدين ذلك وكيف بالنائب مسلم البراك وهو من زعماء الاغلبية ويفكر دائما بمصلحة الشعب ودائما يدعي بانه مؤمن بالدستور ويرى مكوناً من مكونات المجتمع الكويتي يتم تخوينه ودائما يقول الطائفة العزيزة على قلوبنا ثم يسكت واعتقد ان هذا الامر محزن ولو رأينا ان السعدون والبراك ينتفضان لمكونات المجتمع الكويتي لكنت اول الناس الذين ينضمون لهذه الاغلبية لانها بذلك تكون ناصرة للشعب ولكنها انكشفت وتريد فقط الاستفراد باتجاه معين.
طلبنة الكويت
< اتهمت البعض بانه يريد «طلبنة» الكويت فماذا تقصد بذلك؟
- هناك من يعمل على جر الكويت واخراجها من المثل العليا التي ترسخت في المجتمع الكويتي من ارساء دولة مدنية وكل الناس متساوون فيها وانظر الى دولة طالبان التي قامت فانها قامت على تقتيل الاقليات وقهر المرأة وعدم المساواة والآباء المؤسسون لايريدون لمثل هذه الامور ان تحدث في دولتنا ولانريد ذلك وللاسف بعض هؤلاء لايفكرون الا بطلبنة الكويت معتقدين بذلك مرضاة للرب ومصلحة الكويت ومصلحة الكويت لاتتحقق بذلك وبعض الاتجاهات لاعضاء مجلس الامة من التدخل بالشأن الخارجي وبعض الاتجاه من الاعضاء تؤيد جهات متطرفة واحد اعضاء مجلس الامة يفتخر ويقول تحت قبة عبدالله السالم انا ممثل لطالبان في الكويت وهذه مؤشرات كلها تدل عن ان هؤلاء لايختلفون عن الخط الطالباني.
< هناك تصريح نُسب لامين تجمع ثوابت الشيعة بان هناك جيشاً شيعياً لحماية النظام فما تعليقك على ذلك؟
- كل الشعب جيش لحماية هذا البلد وحماية الشرعية الكويتية ورأينا هذا الجيش في مجموعة القرين ومايقصده امين تجمع ثوابت الشيعة ان شيعة الكويت حموا الكويت من خلال معركة الرقة واهل الكويت الشيعة قاتلوا الشيعة من اجل الكويت في معركة الرقة واهل الكويت السنة قاتلوا السنة المتعصبين في معركة الجهراء وشيعة الكويت
قاموا بحمل السلاح وحموا الكويت داخل السور وبتكليف من المغفور له الشيخ احمد الجابر وهذا المقصود بالتصريح ومع الاسف فهم تصريح فرج الخضري فهما خاطئاً فلا يوجد جيش حقيقي للشيعة وهناك جيش وطني يضم كل الكويتيين والتاريخ يشهد بان الشيعة في الكويت قاموا بحماية امن الكويت في حرب الجهراء ويشهد لهم التاريخ بانهم في معركة الرقة قاموا بقتال ابناء عمومتهم من الكعبيين
وبالتالي حموا الكويت وهذا هو المقصود بالجيش، ولا يوجد جيش يريد ان يتقاتل مع فئات المجتمع والتصريح فُهم على غير معناه وكلنا ككويتيين جيش سواء شيعة او سنة او حضراً او بدواً لخدمة هذه الارض والجيش ليس من يحمل السلاح فالكلمة جيش والكتابة جيش والاخلاص في العمل جيش والوزير جندي وعضو مجلس الامة جندي وهكذا وكلنا جنود لهذا الوطن وارجو عدم تحميل تصريح فرج الخضري ما لايتحمل فجيش الشيعة هو جيش كويتي مع اخوانهم السنة وابناء البادية للدفاع عن ارض الوطن.
الخروج للشارع
< كيف تنظر الى الدعوات المنادية للخروج الى الشارع احتجاجاً على إحالة الدوائر للمحكمة الدستورية؟
- من يريد ان يعبر عن رأيه فليخرج للشارع بشرط ان لا يخل بالنظام ولا يسيء لاحد ولا يشتم احداً ولكن ان يقوم هؤلاء بالتجمهر بمكان وكيل السباب لرموز آل الصباح فهذا مرفوض وقبل ان يهينوا اي
شخص من آل الصباح نشعر ان الاهانة موجهة لنا جميعاً ونحن نريد ان ننأى بآل الصباح عن السباب واتعجب من الحكومة التي تدافع عن رموز معينة وتترك رموزها ويجب ان نحترم كل الرموز في المجتمع.
< ماهو برأيك السبيل لمواجهة الاحتقان الشعبي الحالي؟
- قبل ان تواجه الحكومة هذا الاحتقان عليها ان تشعر جميع مكونات الشعب الكويتي انهم على حد سواء وان تطبق ذلك عمليا وليس من خلال تصريحات جوفاء لا قيمة لها وعليها ان تثبت ان الكويتيين على قدم المساواة فاذا مافعلت ذلك فان النقمة الشعبية يقل تأثيرها وهناك من يتاجر بأبناء القبائل بأنهم مظلومون وعلى الحكومة ان تثبت ان ابناء القبائل هم كويتيون «كاملو الدسم» ومن ينتقص من ابناء القبائل يلقى جزاءه والكويت لاتستغنى عن اي مكون من مكونات المجتمع الكويتي.
< ولكن بالمقابل فان نواب الشيعة يوحون بأن هناك تمييزاً ضد ابناء الشيعة؟
- نحن نريد تطبيق مبادئ الكفاءة ولانريد المحاصصة ولتضع الحكومة قانوناً يلزمها بتعيين الكفاءات بالمراكز القيادية هذا ماننادى به ولانريد تعيين الشيعة نحن نريد الكفاءات ولكن ترى العكس وهناك تعامل طائفي ويتهمون بسبب مذهبهم وهذا امر مرفوض ونحن تلقينا شكاوى عديدة وللاسف من يحارب الشيعة جماعات متطرفة والقيادة الادارية الوسطى والعليا في الكويت كلها مخترقة من قبل الجماعات الدينية في الكويت ولذلك نحن نشعر بأن هناك تميزاً لابناء الشيعة ونحن نطالب بالكفاءات ايا كان حتى لو كان هذا الشخص ينتمي لجماعة دينية متطرفة.
جهات خارجية
< الا تعتقد ان التجمعات والتظاهرات قد تؤدي الى الاصطدام مع اجهزة الامن؟
- اذا التزم الجميع بالقانون فلن يكون هناك صدام ولكن هناك قوى داخلية وقوى خارجية تريد للشباب ان يصطدموا مع الحكومة وتريد حرق البلد وان يسال الدم في الكويت لتحقيق غاياتا واجندات خاصة وهناك بعض الشخصيات السياسية في الكويت وخارج الكويت تريد للقوى الشبابية ان تصعد لهجتها وان تخرج عن القانون وتصطدم بالقوات الامنية حتى تشاع الفوضى وتحقق غاياتها.
< وماهي غايات هذه القوى؟
- وغاياتها اشاعة الفوضى في الكويت وتدمير الديموقراطية وهناك من يريد الكويت ان تتقهقر على جميع الصعد.
< وماهي الجهات الخارجية التي قصدتها؟
- هناك اشخاص في دول معينة وقد يكون شخص في دولة معينة لايريد الخير للكويت وانتم في جريدة «الوطن» كتبتم كثيرا عن هذا الموضوع وأشرتم الى شخصيات عربية تتدخل بالشأن الكويتي ولاتريد لنا الخير.
< وكيف تنظر الى الدعوة لمقاطعة الانتخابات وماأثرها؟
- اذا التزموا بالمقاطعة فبلاشك ستكون رسالة قوية في الداخل والخارج لاسيما الوجوة التقليدية وتكون رسالة سياسية واضحة المعاني وذات ثقل سياسي كبير ولكن الحكومة لن تكون مخالفة للدستور.
< وماهي كلمتك للمواطنين؟
- أنا لا اتكسب انتخابياً وانا زائل وقلبي على الكويت واليوم انا اجلس على الكرسي النيابي وغدا لن اجلس عليه وليس من مصلحتي الكرسي فالكرسي زائل وعلينا ان ننظر لمصلحة الكويت وابنائنا من لا يريد لهذه الارض الخير تأكد أن له ارتباطاً بالخارج.
< هل سترشح نفسك للانتخابات القادمة؟
- لكل حادث حديث والرغبة موجودة من القواعد الانتخابية.