صحن
08-20-2012, 02:49 PM
الامير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز في رصيدي (180ريال فقط منذ 3 شهور)
http://www.mubasheer.com/contents/newsm/20847.jpg
متابعات مباشر
في أول جلسة من يوم الاثنين لسيدي أمير الرياض بعد رحلة الوفاء تحدث وعلى العشاء تحديدا عن النعمة التي نعيشها الآن وعن شح المادة في سنوات مر فيها هو ومن كان في جيله رعاه الله.. وأشار سموه إلى أن بعض الرجال يخجل من ذكر مراحل الفقر وقلة الإمكانيات للأبناء والأحفاد.. نعم يا سيدي الفقر وشح الإمكانيات لا يعيبان الرجال ولا ينقصان من القدر.. كم من فارس في تلك الأزمنة معدوم المال وكم من قائد مغوار قاد بلاده للعلا بلا مادة.. ولنا في رسول الله أكبر مثال بقوة العقيدة والطموح رغم انعدام المال وحتى الطعام في أوقات متفاوتة في حياته صلى الله عليه وسلم وعلى من تبعه بإحسان ليوم الدين والأدلة كثيرة على بساطة حياة الأنبياء والرسل وعلى الرزق الطيب الحلال الذي يرزقه الله لمن يشاء من عباده..
النعم مهما كانت قليلة لابد من شكرها (لئن شكرتم لأزيدنكم).
الرزق دائما من عند الله سبحانه لا ينقصه بشر ولا يزيده بشر بل الله هو المعطي الرزاق عالم النوايا وما تخفي الصدور..
أعدك يا سيدي بأن أذكر لأبنائي إن كتب الله لي الزوجة الصالحة والذرية الصالحة أنه في فترة من الفترات ولمدة ثلاثة أشهر لم يتجاوز رصيدي الـ180 ريالاً وأن قلة المادة لا تنقص من الشخص الواثق..
نعم لي راتب من الدولة رعاها الله ولكن حوائجنا كأسرة ومتطلبات محيطنا وعمل الخير حتى لو بالقليل ولله الحمد وغيره من أمور الدنيا الخالية من التبذير والصرف العشوائي كانت كفيلة بتوقفي عن شراء ولو غرض بسيط لنفسي والله خير الشاهدين والرازقين..
الحياة فيها مصاعب والعبد لن يرزق بغير نصيبه وما كتب له.. والعز ورأس المال في هذه الدنيا هو بالدين وحسن الخلق وثقة الناس وحبهم وتقديرهم.. ويكفيني من هذه الدنيا رضى والدتي ونيل ثقة وحب سيدي النائب الثاني وثقة سلمان الوفاء وحبه وهذا هو رأس مالي وفخري ورفعتي وعزي الذي أتباهى فيه في السر والعلن..
نفخر بأعمامنا وبوالدنا المؤسس ولا يعيبنا أو ينقصنا أنهم مروا بفترة انعدام المادة بل يزيدنا شرفا ورفعة بأننا أبناء رجال صبروا وكافحوا لما وصلوا إليه بأمر الله عز وجل..
أعلم أن سيدي سلطان كان يعطي (بشته) للمستحق وقت انعدام المال وأعلم أنه أكرم رجال الأرض الآن..
أعلم أن سيدي نايف قال لمعيته ليلة من الليالي في الصحراء إن (عزني الله بأعزكم) وقال وفعل ويفعل الخير لهذا اليوم..
وأعلم أن سيدي سلمان في طفولته حسب ما روى لي الجطلي رحمه الله كان يعطي المال القليل الذي يأتيه لمرافقيه وأعلم أنه الآن أوفى الرجال..
(أكرر) قلة المادة لا تعيب الرجال ولا تنقص من شأنهم، والصبر مطلب والقناعة مطلب وصفاء النوايا مطلب..
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بثقة أنفس أبنائك.
http://www.mubasheer.com/news.php?action=show&id=20847
http://www.mubasheer.com/contents/newsm/20847.jpg
متابعات مباشر
في أول جلسة من يوم الاثنين لسيدي أمير الرياض بعد رحلة الوفاء تحدث وعلى العشاء تحديدا عن النعمة التي نعيشها الآن وعن شح المادة في سنوات مر فيها هو ومن كان في جيله رعاه الله.. وأشار سموه إلى أن بعض الرجال يخجل من ذكر مراحل الفقر وقلة الإمكانيات للأبناء والأحفاد.. نعم يا سيدي الفقر وشح الإمكانيات لا يعيبان الرجال ولا ينقصان من القدر.. كم من فارس في تلك الأزمنة معدوم المال وكم من قائد مغوار قاد بلاده للعلا بلا مادة.. ولنا في رسول الله أكبر مثال بقوة العقيدة والطموح رغم انعدام المال وحتى الطعام في أوقات متفاوتة في حياته صلى الله عليه وسلم وعلى من تبعه بإحسان ليوم الدين والأدلة كثيرة على بساطة حياة الأنبياء والرسل وعلى الرزق الطيب الحلال الذي يرزقه الله لمن يشاء من عباده..
النعم مهما كانت قليلة لابد من شكرها (لئن شكرتم لأزيدنكم).
الرزق دائما من عند الله سبحانه لا ينقصه بشر ولا يزيده بشر بل الله هو المعطي الرزاق عالم النوايا وما تخفي الصدور..
أعدك يا سيدي بأن أذكر لأبنائي إن كتب الله لي الزوجة الصالحة والذرية الصالحة أنه في فترة من الفترات ولمدة ثلاثة أشهر لم يتجاوز رصيدي الـ180 ريالاً وأن قلة المادة لا تنقص من الشخص الواثق..
نعم لي راتب من الدولة رعاها الله ولكن حوائجنا كأسرة ومتطلبات محيطنا وعمل الخير حتى لو بالقليل ولله الحمد وغيره من أمور الدنيا الخالية من التبذير والصرف العشوائي كانت كفيلة بتوقفي عن شراء ولو غرض بسيط لنفسي والله خير الشاهدين والرازقين..
الحياة فيها مصاعب والعبد لن يرزق بغير نصيبه وما كتب له.. والعز ورأس المال في هذه الدنيا هو بالدين وحسن الخلق وثقة الناس وحبهم وتقديرهم.. ويكفيني من هذه الدنيا رضى والدتي ونيل ثقة وحب سيدي النائب الثاني وثقة سلمان الوفاء وحبه وهذا هو رأس مالي وفخري ورفعتي وعزي الذي أتباهى فيه في السر والعلن..
نفخر بأعمامنا وبوالدنا المؤسس ولا يعيبنا أو ينقصنا أنهم مروا بفترة انعدام المادة بل يزيدنا شرفا ورفعة بأننا أبناء رجال صبروا وكافحوا لما وصلوا إليه بأمر الله عز وجل..
أعلم أن سيدي سلطان كان يعطي (بشته) للمستحق وقت انعدام المال وأعلم أنه أكرم رجال الأرض الآن..
أعلم أن سيدي نايف قال لمعيته ليلة من الليالي في الصحراء إن (عزني الله بأعزكم) وقال وفعل ويفعل الخير لهذا اليوم..
وأعلم أن سيدي سلمان في طفولته حسب ما روى لي الجطلي رحمه الله كان يعطي المال القليل الذي يأتيه لمرافقيه وأعلم أنه الآن أوفى الرجال..
(أكرر) قلة المادة لا تعيب الرجال ولا تنقص من شأنهم، والصبر مطلب والقناعة مطلب وصفاء النوايا مطلب..
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بثقة أنفس أبنائك.
http://www.mubasheer.com/news.php?action=show&id=20847