كاكاو
08-18-2012, 09:50 AM
ياحكومة الكويت..الطبطبائي أعلن معلومات خطيرة عن جيش مسلح..فإما أن يثبت أو يحال على المحاكمة لإشاعته ما يهدد الأمن ويدمر الإقتصاد ويشق الصف
18/08/2012
http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1016&stc=1&d=1275596531
المدعو وليد الطبطبائي أعلن في تصريح واضح وهو في كامل قواه العقلية :" لدي معلومات خطيرة أن أطرافا مرتبطة بجيش الإحتياط الطائفي تشتري أسلحة من سوق سوداء في كبد والجليب وبنيد القار استعداداً لساعة الصفر ".
ويقصد بجيش الاحتياط الطائفي هو جيش من الشيعة , قال عنه تجمع ثوابت الشيعة انه "أبناء الشيعة سيقفون بكل قوة ضد من يتطاول على الكويت والاسرة الحاكمة ".
والمؤكد ان الطبطبائي ماقال تصريحه إلا لديه معلومات مؤكدة أن هذا الجيش منظم ومسلح ومستعد لاي لحظة تصدر إليه الأوامر, لينفذ مايريد , وايضا لديه خطة مرسومة , وأهداف يعمل من اجل تحقيقها .
وواضح ايضا أن الطبطبائي من تصريحه , راقب هذا الجيش وتتبع عناصره أو قادته, واكتشف انهم يشترون السلاح من سوق سوداء في كبد والجليب وبنيد القار .
وامام هذه المعلومات , فإن الكويت حتما في خطر , إذا ان هناك جيشا مسلحا غير جيش الكويت الرسمي , وايضا هناك تسليح وبيع اسلحة لجيش غير نظامي ويهدد أمن البلد .. بل إن هناك سوقا سوداء للسلاح له مواقع محددة... وكل هذا يستلزم تحركا سريعا من الجهات الأمنية المختصة لتحري الامن وكشف الحقيقة ..وإلا , فإن الحكومة تتقاعس بشكل كبير , وتقصر في امر خطير , يهدد الامن والاستقرار , ويعرض البلاد والعباد للتهلكة .
ومن هنا , فإن إدارة أمن الدولة اليوم مطالبة على وجه السرعة باستدعاء الطبطبائي إلى تقديم أدلته ومعلوماته مقرونة بما يثبت فحوى ما ادعاه بعيدا عن وكالة"يقولون".. لأن ما أعلنه , يحطم الأمن والاستقرار , ويهدد الجانب الإقتصادي , ويساهم في هروب الأموال والاستثمار إلى خارج البلاد , في وقت تعمل الكويت على جذب الشركات والمستثمرين لتوظيف أموالهم في البلاد .
وإذا لم يقدم الطبطبائي الأدلة المقنعة , وثَبُت أن تصريحه مجرد كلمات جوفاء , وعبارات خالية من اي حقيقة على الأرض , فإن إحالته على النيابة العامة أمرٌ لابد منه , بتهمة إذاعة أخبار كاذبة تهدد أمن الكويت , وتعرقل للإقتصاد , وتسييء إلى وضع البلاد داخليا وخارجيا في مجالات عدة .
كما أن تصريحه - إن لم يُقرن بالأدلة - , فإنه بمثابة تخوين لفئة من فئات المجتمع الكويتي , وطعن صريح بوطنيتها , وشق للصف واللحمة الوطنية .. وهذه جريمة , لها آثارها السلبية على الأمن والاستقرار , خصوصا في ظل تطاحن سياسي محموم , تسعى فيه السلطة بكل قوة , إلى التهدئة وفرض القانون على مؤججين وساعين إلى إثارة الفتنة والخلاف بين ابناء البلد الواحد .
ورغم ان الشارع الكويتي تعود على تصريحات الطبطبائي التي يقصد من خلالها إلى إثبات الوجود وجذب الأنظار , غير انه في هذا التصريح , ماهو إلا "خطاب يعكس إنسانا معتوها, لايعرف مايقول , ولايقدر خطورة ما ينطق".. ولذا يجب ألا يمر مرور الكرام , فإما أن يثبت ماقاله , أو يحاكم على جريمته .
والمعطيات والمواقف التي سار عليها الطبطبائي في الفترة الماضية , تؤكد أنه يمشي على خط واحد, كأنه مرسوم بعناية, ومتفقٌ عليه مسبقا, وغايته هو إثارة الفتنة الطائفية في الكويت .. فهو لايكاد ينتهي من تصريح أو حديث في ندوة أو إطلاق تغريدة في تويتر , إلا ونطق بتصريح آخر شبيه بالأول يحملا معاني زرع الأسافين بين الكويتيين السنة والشيعة , والعزف على ضرب الطرفين معا ً بأي وسيلة كانت.. فمرة يتحدث عن سوريا ضاربا الكويتيين الشيعة ومستنهضا السنة , ومثلها يتحدث عن البحرين , بما يثير الضغائن بين المواطنين.. وينتقل بتصريحاته إلى إيران بطريقة لا يتناول شأنا سياسيا , بل اتهاما للكويتيين بأنهم يخططون مع طهران للسيطرة على الكويت ومحوزها من الخارطة, من غير أن يستثني ولايعمم , وبلا دليل على ما يتفوه به.. وكل هذا من أجل دغدغة قواعد انتخابية , وتكسب رخيص , وبحث عن تصفيق وتحايا من جماعات أصبحت الطائفية ماءها وهواءاها, ولها تعيش ومن أجلها تموت .
إن الطبطبائي أصبح مثالا حيا للنائب الذي "يقول مالا يفهم , ويتحدث بما لا يعي ".. وكثيرة هي المرات التي خرج على الكويتيين مدافعا عن اتهامات وجهت إليه بالتقصير والتجاوز, وبعد فترة يظهر على الملأ زيفه وعدم صحة ما رد به على غيره.. ويذكر الجميع , كيف في استجوابه مع مبارك الوعلان ومحمد هايف عن أحداث البحرين في مجلس 2009 , قال إن المتظاهرين البحرينيين استخدموا علما بحرينيا تعترف به إيران وهو الذي يشتمل على 12 مثلثا نسبة إلى الأئمة ال12 , وأقسم أنه سيستقيل إن كان هذا علما للبحرين.
ولما أتته المعلومة مدوية بأن هذا علم بحريني رسمي , نسي قسمه ولم يبر به , وكأنه لم يكن .
ويذكر الكويتيون نفيه أن تسلم شيكا من بخمسين الف دينار.. أنكر جملة وتفصيلا المعلومة , وعندما ظهرت الحقيقة , تراجع واعترف مبررا ذلك بأنها للجنته الخيرية..رغم أنه كان بإمكانه أن يقول هذا من البداية.. لكن هذا هو وليد, لايتغير .
ومثلها نفيه وقسمه أن ماقاله النائب في مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل عن عمل زوجته معه في المجلس من دون حضور , وتعيين ابنه في ديوان المحاسبة ووزارة الاسكان وخروجه في بعثة بتجاوز للقانون .
نبيل الفضل , عرض كل شيء بالأدلة القاطعة , وبالأوراق الرسمية , والطبطبائي توارى عن الأنظار , ولم يجرؤ حتى الآن على الرد او يثبت ما ادعاه الفضل .. ومن يسأله يقول انه رفع دعوى ضد الفضل , وهي دعوى خاسرة ومرفوضة , وماهي إلا ذر الرماد في العيون .. فولده مساعد تم تعيينه في ديوان المحاسبة ولم ينتظم في عمله , وطُلبت منه الاستقالة افضل من الاقالة , وبعدها بقليل تم تعيينه في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بموافقة الوزير احمد الفهد حينذاك , رغم أن هذا مخالف للوائح ديوان الخدمة المدنية , والطبطبائي يعلم هذا جيدا ..ويعلم جيدا أيضا أنه لايجوز ارسال ابنه في بعثة خارجية فور تعيينه , ومع تم ابتعاثه .
وأيضا يعرف الطبطبائي ان زوجته تم تعيينها ضمن سكرتاريارته , وهي لا تداوم ولا تعمل , وتدرس في القاهرة , ومع هذا ينفي ,ولايقول الحقيقة .
بعد كل هذا , هل يمكننا أن نثق في ادعاءات الطبطبائي .. المنطق يقول لا .. لكن ما تفوه به عن جيش الاحتياط الطائفي كما يسميه , لايمكن تمريره , ولابد من مساءلته , واجباره على تقديم معلوماته حفاظا على أمن الكويت , وملاحقة من يعمل ضدها في الخفاء.. وإلا فإن الواجب على الدولة محاكمته من دون جدال ... فهذا هو القانون ..وهذا هو العدل .
" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "
18/08/2012
http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1016&stc=1&d=1275596531
المدعو وليد الطبطبائي أعلن في تصريح واضح وهو في كامل قواه العقلية :" لدي معلومات خطيرة أن أطرافا مرتبطة بجيش الإحتياط الطائفي تشتري أسلحة من سوق سوداء في كبد والجليب وبنيد القار استعداداً لساعة الصفر ".
ويقصد بجيش الاحتياط الطائفي هو جيش من الشيعة , قال عنه تجمع ثوابت الشيعة انه "أبناء الشيعة سيقفون بكل قوة ضد من يتطاول على الكويت والاسرة الحاكمة ".
والمؤكد ان الطبطبائي ماقال تصريحه إلا لديه معلومات مؤكدة أن هذا الجيش منظم ومسلح ومستعد لاي لحظة تصدر إليه الأوامر, لينفذ مايريد , وايضا لديه خطة مرسومة , وأهداف يعمل من اجل تحقيقها .
وواضح ايضا أن الطبطبائي من تصريحه , راقب هذا الجيش وتتبع عناصره أو قادته, واكتشف انهم يشترون السلاح من سوق سوداء في كبد والجليب وبنيد القار .
وامام هذه المعلومات , فإن الكويت حتما في خطر , إذا ان هناك جيشا مسلحا غير جيش الكويت الرسمي , وايضا هناك تسليح وبيع اسلحة لجيش غير نظامي ويهدد أمن البلد .. بل إن هناك سوقا سوداء للسلاح له مواقع محددة... وكل هذا يستلزم تحركا سريعا من الجهات الأمنية المختصة لتحري الامن وكشف الحقيقة ..وإلا , فإن الحكومة تتقاعس بشكل كبير , وتقصر في امر خطير , يهدد الامن والاستقرار , ويعرض البلاد والعباد للتهلكة .
ومن هنا , فإن إدارة أمن الدولة اليوم مطالبة على وجه السرعة باستدعاء الطبطبائي إلى تقديم أدلته ومعلوماته مقرونة بما يثبت فحوى ما ادعاه بعيدا عن وكالة"يقولون".. لأن ما أعلنه , يحطم الأمن والاستقرار , ويهدد الجانب الإقتصادي , ويساهم في هروب الأموال والاستثمار إلى خارج البلاد , في وقت تعمل الكويت على جذب الشركات والمستثمرين لتوظيف أموالهم في البلاد .
وإذا لم يقدم الطبطبائي الأدلة المقنعة , وثَبُت أن تصريحه مجرد كلمات جوفاء , وعبارات خالية من اي حقيقة على الأرض , فإن إحالته على النيابة العامة أمرٌ لابد منه , بتهمة إذاعة أخبار كاذبة تهدد أمن الكويت , وتعرقل للإقتصاد , وتسييء إلى وضع البلاد داخليا وخارجيا في مجالات عدة .
كما أن تصريحه - إن لم يُقرن بالأدلة - , فإنه بمثابة تخوين لفئة من فئات المجتمع الكويتي , وطعن صريح بوطنيتها , وشق للصف واللحمة الوطنية .. وهذه جريمة , لها آثارها السلبية على الأمن والاستقرار , خصوصا في ظل تطاحن سياسي محموم , تسعى فيه السلطة بكل قوة , إلى التهدئة وفرض القانون على مؤججين وساعين إلى إثارة الفتنة والخلاف بين ابناء البلد الواحد .
ورغم ان الشارع الكويتي تعود على تصريحات الطبطبائي التي يقصد من خلالها إلى إثبات الوجود وجذب الأنظار , غير انه في هذا التصريح , ماهو إلا "خطاب يعكس إنسانا معتوها, لايعرف مايقول , ولايقدر خطورة ما ينطق".. ولذا يجب ألا يمر مرور الكرام , فإما أن يثبت ماقاله , أو يحاكم على جريمته .
والمعطيات والمواقف التي سار عليها الطبطبائي في الفترة الماضية , تؤكد أنه يمشي على خط واحد, كأنه مرسوم بعناية, ومتفقٌ عليه مسبقا, وغايته هو إثارة الفتنة الطائفية في الكويت .. فهو لايكاد ينتهي من تصريح أو حديث في ندوة أو إطلاق تغريدة في تويتر , إلا ونطق بتصريح آخر شبيه بالأول يحملا معاني زرع الأسافين بين الكويتيين السنة والشيعة , والعزف على ضرب الطرفين معا ً بأي وسيلة كانت.. فمرة يتحدث عن سوريا ضاربا الكويتيين الشيعة ومستنهضا السنة , ومثلها يتحدث عن البحرين , بما يثير الضغائن بين المواطنين.. وينتقل بتصريحاته إلى إيران بطريقة لا يتناول شأنا سياسيا , بل اتهاما للكويتيين بأنهم يخططون مع طهران للسيطرة على الكويت ومحوزها من الخارطة, من غير أن يستثني ولايعمم , وبلا دليل على ما يتفوه به.. وكل هذا من أجل دغدغة قواعد انتخابية , وتكسب رخيص , وبحث عن تصفيق وتحايا من جماعات أصبحت الطائفية ماءها وهواءاها, ولها تعيش ومن أجلها تموت .
إن الطبطبائي أصبح مثالا حيا للنائب الذي "يقول مالا يفهم , ويتحدث بما لا يعي ".. وكثيرة هي المرات التي خرج على الكويتيين مدافعا عن اتهامات وجهت إليه بالتقصير والتجاوز, وبعد فترة يظهر على الملأ زيفه وعدم صحة ما رد به على غيره.. ويذكر الجميع , كيف في استجوابه مع مبارك الوعلان ومحمد هايف عن أحداث البحرين في مجلس 2009 , قال إن المتظاهرين البحرينيين استخدموا علما بحرينيا تعترف به إيران وهو الذي يشتمل على 12 مثلثا نسبة إلى الأئمة ال12 , وأقسم أنه سيستقيل إن كان هذا علما للبحرين.
ولما أتته المعلومة مدوية بأن هذا علم بحريني رسمي , نسي قسمه ولم يبر به , وكأنه لم يكن .
ويذكر الكويتيون نفيه أن تسلم شيكا من بخمسين الف دينار.. أنكر جملة وتفصيلا المعلومة , وعندما ظهرت الحقيقة , تراجع واعترف مبررا ذلك بأنها للجنته الخيرية..رغم أنه كان بإمكانه أن يقول هذا من البداية.. لكن هذا هو وليد, لايتغير .
ومثلها نفيه وقسمه أن ماقاله النائب في مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل عن عمل زوجته معه في المجلس من دون حضور , وتعيين ابنه في ديوان المحاسبة ووزارة الاسكان وخروجه في بعثة بتجاوز للقانون .
نبيل الفضل , عرض كل شيء بالأدلة القاطعة , وبالأوراق الرسمية , والطبطبائي توارى عن الأنظار , ولم يجرؤ حتى الآن على الرد او يثبت ما ادعاه الفضل .. ومن يسأله يقول انه رفع دعوى ضد الفضل , وهي دعوى خاسرة ومرفوضة , وماهي إلا ذر الرماد في العيون .. فولده مساعد تم تعيينه في ديوان المحاسبة ولم ينتظم في عمله , وطُلبت منه الاستقالة افضل من الاقالة , وبعدها بقليل تم تعيينه في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بموافقة الوزير احمد الفهد حينذاك , رغم أن هذا مخالف للوائح ديوان الخدمة المدنية , والطبطبائي يعلم هذا جيدا ..ويعلم جيدا أيضا أنه لايجوز ارسال ابنه في بعثة خارجية فور تعيينه , ومع تم ابتعاثه .
وأيضا يعرف الطبطبائي ان زوجته تم تعيينها ضمن سكرتاريارته , وهي لا تداوم ولا تعمل , وتدرس في القاهرة , ومع هذا ينفي ,ولايقول الحقيقة .
بعد كل هذا , هل يمكننا أن نثق في ادعاءات الطبطبائي .. المنطق يقول لا .. لكن ما تفوه به عن جيش الاحتياط الطائفي كما يسميه , لايمكن تمريره , ولابد من مساءلته , واجباره على تقديم معلوماته حفاظا على أمن الكويت , وملاحقة من يعمل ضدها في الخفاء.. وإلا فإن الواجب على الدولة محاكمته من دون جدال ... فهذا هو القانون ..وهذا هو العدل .
" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "