2005ليلى
08-18-2012, 12:13 AM
Friday, August 17, 2012 (http://diyar.charlesayoub.com/index.php/reset-issue)
http://s.alriyadh.com/2012/07/09/img/343645358029.jpg
قتل مسلحون 20 شيعيا رميا بالرصاص أمس الخميس بعد اعتراض حافلتهم شمال غرب باكستان، في حادث هو الثاني من نوعه خلال ستة أشهر، وفق ما أعلنت الشرطة الباكستانية.
وكانت الحافلة في رحلة بين مدينة روالبندي حيث المقر الرئيس للجيش الباكستاني، إلى مدينة كلكت ذات الغالبية الشيعية شمال البلاد.
وأوضح مسؤولون أن الحافلة تعرضت لكمين لدى وصولها إلى هضاب بابوسار توب على بعد حوالي 160 كلم شمال العاصمة إسلام آباد، إلا أنهم اختلفوا على تفاصيل الحادثة.
وقال خالد عمرزاي المسؤول الإداري في مانشيرا إن «ما بين عشرة أشخاص و12 شخصا يرتدون زيا عسكريا أوقفوا الحافلة وأرغموا بعض الأشخاص على الخروج من الحافلة».
وأضاف «بعد التدقيق في أوراقهم، قاموا بإطلاق النار وأفيد عن مقتل عشرين شخصا على الأقل. هذه معلومات أولية والحصيلة النهائية مرشحة للارتفاع. جميعهم شيعة».
وأفاد المسؤول في الشرطة المحلية شفيق غول لفرانس برس أن المسلحين كانوا ملثمين إلا أنه قال إن الضحايا تم إخراجهم من ثلاث سيارات مختلفة في المنطقة القريبة من وادي سوات، المعقل السابق لطالبان.
وأضاف «أوقفوا ثلاث سيارات، فتشوها واختاروا ثلاث مجموعات من خمسة، ستة وتسعة أشخاص ورموهم بالرصاص حتى الموت. كانوا جميعهم شيعة».
وقد ارتفعت وتيرة أعمال العنف الطائفية خلال الأشهر الأخيرة في كلكت، المقصد السياحي الشعبي للأثرياء الباكستانيين والأجانب المقيمين في البلاد.
وفي 28 فبراير، أطلق مسلحون النار على 18 شيعيا كانوا يتنقلون على متن حافلة من روالبندي إلى كلكت في شمال كوهيستان وقتلوهم بدم بارد.
وفي الثالث من أبريل، اعترضت مجموعة من السنة حافلة وقتلت تسعة شيعة رميا بالرصاص في مدينة تشيلاس على بعد حوالي 100 كلم جنوب كلكت.
http://s.alriyadh.com/2012/07/09/img/343645358029.jpg
قتل مسلحون 20 شيعيا رميا بالرصاص أمس الخميس بعد اعتراض حافلتهم شمال غرب باكستان، في حادث هو الثاني من نوعه خلال ستة أشهر، وفق ما أعلنت الشرطة الباكستانية.
وكانت الحافلة في رحلة بين مدينة روالبندي حيث المقر الرئيس للجيش الباكستاني، إلى مدينة كلكت ذات الغالبية الشيعية شمال البلاد.
وأوضح مسؤولون أن الحافلة تعرضت لكمين لدى وصولها إلى هضاب بابوسار توب على بعد حوالي 160 كلم شمال العاصمة إسلام آباد، إلا أنهم اختلفوا على تفاصيل الحادثة.
وقال خالد عمرزاي المسؤول الإداري في مانشيرا إن «ما بين عشرة أشخاص و12 شخصا يرتدون زيا عسكريا أوقفوا الحافلة وأرغموا بعض الأشخاص على الخروج من الحافلة».
وأضاف «بعد التدقيق في أوراقهم، قاموا بإطلاق النار وأفيد عن مقتل عشرين شخصا على الأقل. هذه معلومات أولية والحصيلة النهائية مرشحة للارتفاع. جميعهم شيعة».
وأفاد المسؤول في الشرطة المحلية شفيق غول لفرانس برس أن المسلحين كانوا ملثمين إلا أنه قال إن الضحايا تم إخراجهم من ثلاث سيارات مختلفة في المنطقة القريبة من وادي سوات، المعقل السابق لطالبان.
وأضاف «أوقفوا ثلاث سيارات، فتشوها واختاروا ثلاث مجموعات من خمسة، ستة وتسعة أشخاص ورموهم بالرصاص حتى الموت. كانوا جميعهم شيعة».
وقد ارتفعت وتيرة أعمال العنف الطائفية خلال الأشهر الأخيرة في كلكت، المقصد السياحي الشعبي للأثرياء الباكستانيين والأجانب المقيمين في البلاد.
وفي 28 فبراير، أطلق مسلحون النار على 18 شيعيا كانوا يتنقلون على متن حافلة من روالبندي إلى كلكت في شمال كوهيستان وقتلوهم بدم بارد.
وفي الثالث من أبريل، اعترضت مجموعة من السنة حافلة وقتلت تسعة شيعة رميا بالرصاص في مدينة تشيلاس على بعد حوالي 100 كلم جنوب كلكت.