سلسبيل
08-17-2012, 03:38 AM
http://www.sakheer.com/thumbnail.php?file=yaseer-alhabeb.jpg&size=article_large
في لندن لو وضع أحد الناس على بيته شعار النازية أو علمها فأنه يتعرض لاستجواب من الشرطة كون النازية فكر عنصري تطهيري يسعى إلى تطهير الناس على أساس عرقي وفكري
قال الداعية الكويتي ياسر الحبيب انه يدعو الى تجريم الفكر الوهابي دوليا كما تم تجريم الفكر النازي سابقا ، ودعا الحبيب الى محاكمة أصحاب الآراء التي تستحل الدماء أمام المحاكم الدولية باعتبارهم دعاة للقتل والإرهاب في حق الناس، مبديًا أسفه من أن المِلل والطوائف الأخرى حين يُطال عليها اللسان تتحرك بسرعة كالملّة اليهودية فأنها تمضي بكل السبل القانونية وتصرف الكثير من الأموال من أجل أن تثبت هيبتها، وكمثال لذلك نجاحها في أوروبا بإدانة من يشكك في ”المحرقة اليهودية“ بجرّه إلى المحاكمة في المحاكم وبهذا أتخذت الملّة اليهودية وضعية تحمي بموجبها هذه الحادثة كتأريخ عبر القوانين، فيحاسب من يطرح ولو تساؤلاً حول هذه المحرقة هل أنها بالصورة البشعة التي يصوّرها اليهود أم أنها كانت بأقل من هذه البشاعة؟
وعبّر الشيخ الحبيب عن أسفه الشديد لكون الشيعة على العكس من ذلك تمامًا، إذ سمحوا للقاصي والداني بالدوس عليهم وتكفيرهم، فلا يجد أيّ أحدٍ من البكريين حرجًا في أن يقول بكفر الشيعة وإباحة دمائهم، مبيّنا أنه إذا كان الأمر على القول بالكفر فقط فالأمر طبيعي إذ أن حتى الشيعة يقولون بكفر المخالفين ولكن ذلك في الآخرة فلا يرتبون على المخالفين أحكام الكفر في الدنيا كترتيبها على غيرهم من الكفار من أمثال اليهود والنصارى، كما أننا لا ندعو لقتلهم واستحلال دمائهم.
مردفا سماحته أن المشكلة تكمن في أن بعض المتطرفين من الطائفة البكرية كغلاة الوهابية يكفّرون الشيعة ويرتبون عليهم أحكام الكفر في الدنيا ويستحلون قتلهم، وفيما يمكن به مجابهة هذه الفئة هناك اتجاهين:
الأول: أن نتحرك عالميًا لتجريم الوهابية كفكر كما جُرِّمت النازية عالميًا كفكر.
ضاربًا مثالاً في لندن كيف أنه لو وضع أحد الناس على بيته شعار النازية أو علمها فأنه يتعرض لاستجواب من الشرطة كون النازية فكر عنصري تطهيري يسعى إلى تطهير الناس على أساس عرقي وفكري.
مقارنا الوهابية بالنازية في مبدئها ”من لم يكن معي فهو كافر مباح الدم“ مستدركًا أن الوهابية الحديثة أجريَ عليها الكثير من التعديلات في هذا العصر، فالوهابية الموجودة الآن ليست هي الوهابية الموجودة في زمن محمد عبد الوهاب – مؤسس الفكر الوهابي – وإنما حصل فيها تطور كبير إلى درجة أن بعض دعاة الوهابية صاروا يدعون للتعددية!
وأعرب الشيخ عن أسفه الشديد لأنه ما من أحد يتحرك في هذا الاتجاه مرجعًا السبب في عدم التحرك إلى عدم توفر الأموال الكافية لتجنيد طائفة من المحاميين الغربيين الأكفاء لرفع القضية في المحاكم الدولية وطرحها على مائدة الأمم المتحدة لاستصدار قرار على مستوى أممي دولي يقضى بموجبه تجريم الوهابية كفكر دوليًا.
وأضاف معلّقًا.. أنه من المعلوم أن مثل هذه الخطوات تحتاج لمصاريف ونحن تجّارنا كثيرٌ منهم هم فُجّارنا والقسم المتدين منهم محيط تفكيره منغلق فلو أراد أن يخدم الدين بشيء فهو إمّا أن يؤسس مسجدًا أو حسينية أو يدعم كفالة الأيتام أو ما شابه، فالفكر عندنا لا يزال غير متطور بحيث بحث يؤهلنا إلى أن نحاول أن نخطو خطوات نطوّر بها الوضع الشيعي العالمي؛ فلا نعرف تاجرًا
مستعدًا إلى أن يتبنى مثل هذا الطرح فيدعم مشروع تجريم الوهابية كفكر عالميا، فنحقق بذلك إنجازا عظيما بحيث بمنع الترويج للفكر الوهابي والدعوة لمحمد بن عبد الوهاب وابن تيمية فيتم بموجب تحركنا استجواب دعاة الوهابية من قِبل الشرطة كما يتم استجواب دعاة النازية والفاشية.
http://yasseralhabib.com/edara/index.php?id=338
في لندن لو وضع أحد الناس على بيته شعار النازية أو علمها فأنه يتعرض لاستجواب من الشرطة كون النازية فكر عنصري تطهيري يسعى إلى تطهير الناس على أساس عرقي وفكري
قال الداعية الكويتي ياسر الحبيب انه يدعو الى تجريم الفكر الوهابي دوليا كما تم تجريم الفكر النازي سابقا ، ودعا الحبيب الى محاكمة أصحاب الآراء التي تستحل الدماء أمام المحاكم الدولية باعتبارهم دعاة للقتل والإرهاب في حق الناس، مبديًا أسفه من أن المِلل والطوائف الأخرى حين يُطال عليها اللسان تتحرك بسرعة كالملّة اليهودية فأنها تمضي بكل السبل القانونية وتصرف الكثير من الأموال من أجل أن تثبت هيبتها، وكمثال لذلك نجاحها في أوروبا بإدانة من يشكك في ”المحرقة اليهودية“ بجرّه إلى المحاكمة في المحاكم وبهذا أتخذت الملّة اليهودية وضعية تحمي بموجبها هذه الحادثة كتأريخ عبر القوانين، فيحاسب من يطرح ولو تساؤلاً حول هذه المحرقة هل أنها بالصورة البشعة التي يصوّرها اليهود أم أنها كانت بأقل من هذه البشاعة؟
وعبّر الشيخ الحبيب عن أسفه الشديد لكون الشيعة على العكس من ذلك تمامًا، إذ سمحوا للقاصي والداني بالدوس عليهم وتكفيرهم، فلا يجد أيّ أحدٍ من البكريين حرجًا في أن يقول بكفر الشيعة وإباحة دمائهم، مبيّنا أنه إذا كان الأمر على القول بالكفر فقط فالأمر طبيعي إذ أن حتى الشيعة يقولون بكفر المخالفين ولكن ذلك في الآخرة فلا يرتبون على المخالفين أحكام الكفر في الدنيا كترتيبها على غيرهم من الكفار من أمثال اليهود والنصارى، كما أننا لا ندعو لقتلهم واستحلال دمائهم.
مردفا سماحته أن المشكلة تكمن في أن بعض المتطرفين من الطائفة البكرية كغلاة الوهابية يكفّرون الشيعة ويرتبون عليهم أحكام الكفر في الدنيا ويستحلون قتلهم، وفيما يمكن به مجابهة هذه الفئة هناك اتجاهين:
الأول: أن نتحرك عالميًا لتجريم الوهابية كفكر كما جُرِّمت النازية عالميًا كفكر.
ضاربًا مثالاً في لندن كيف أنه لو وضع أحد الناس على بيته شعار النازية أو علمها فأنه يتعرض لاستجواب من الشرطة كون النازية فكر عنصري تطهيري يسعى إلى تطهير الناس على أساس عرقي وفكري.
مقارنا الوهابية بالنازية في مبدئها ”من لم يكن معي فهو كافر مباح الدم“ مستدركًا أن الوهابية الحديثة أجريَ عليها الكثير من التعديلات في هذا العصر، فالوهابية الموجودة الآن ليست هي الوهابية الموجودة في زمن محمد عبد الوهاب – مؤسس الفكر الوهابي – وإنما حصل فيها تطور كبير إلى درجة أن بعض دعاة الوهابية صاروا يدعون للتعددية!
وأعرب الشيخ عن أسفه الشديد لأنه ما من أحد يتحرك في هذا الاتجاه مرجعًا السبب في عدم التحرك إلى عدم توفر الأموال الكافية لتجنيد طائفة من المحاميين الغربيين الأكفاء لرفع القضية في المحاكم الدولية وطرحها على مائدة الأمم المتحدة لاستصدار قرار على مستوى أممي دولي يقضى بموجبه تجريم الوهابية كفكر دوليًا.
وأضاف معلّقًا.. أنه من المعلوم أن مثل هذه الخطوات تحتاج لمصاريف ونحن تجّارنا كثيرٌ منهم هم فُجّارنا والقسم المتدين منهم محيط تفكيره منغلق فلو أراد أن يخدم الدين بشيء فهو إمّا أن يؤسس مسجدًا أو حسينية أو يدعم كفالة الأيتام أو ما شابه، فالفكر عندنا لا يزال غير متطور بحيث بحث يؤهلنا إلى أن نحاول أن نخطو خطوات نطوّر بها الوضع الشيعي العالمي؛ فلا نعرف تاجرًا
مستعدًا إلى أن يتبنى مثل هذا الطرح فيدعم مشروع تجريم الوهابية كفكر عالميا، فنحقق بذلك إنجازا عظيما بحيث بمنع الترويج للفكر الوهابي والدعوة لمحمد بن عبد الوهاب وابن تيمية فيتم بموجب تحركنا استجواب دعاة الوهابية من قِبل الشرطة كما يتم استجواب دعاة النازية والفاشية.
http://yasseralhabib.com/edara/index.php?id=338