مجاهدون
08-14-2012, 03:25 AM
13/08/2012
http://www.citytalks.co.uk/download/107904.jpg
وصفت وزيرة الدفاع السويدية كرين انستروم الاثنين نظام المملكة العربية السعودية بـ"الديكتاتوري" في حين وصفه وزير الخارجية كارل بيلت بـ"الملكية المطلقة".
وقالت الوزيرة في بريد الكتروني إلى وكالة انباء سويدية ان "النظام السعودي سلطوي وهو ملكية مطلقة ترتكب فيه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وأضافت "إن الحكومة (السويدية) لا تصنف دول العالم على أنها ديموقراطيات أو ديكتاتوريات، وإذا كان لا بد من الاختيار في وصف نظام السعودية بين الديموقراطي والديكتاتوري فهو إذن ديكتاتوري"، وذلك في تنازل منها أمام ضغوطات شعبية وإعلامية اتهمتها برفضها لإطلاق وصف "ديكتاتوري" على النظام السعودي.
وكانت الوزيرة العضو في الحزب المحافظ تعرضت للانتقاد لرفضها في وقت سابق وصف نظام الرياض بالديكتاتوري وفضلت وصفه بأنه "سلطوي جدا".
وألقى الكشف عن خطط سرية لوكالة أبحاث الدفاع السويدية تعود للعام 2007 تعلقت بمساعدة السعودية على بناء مصنع أسلحة مضادة للدبابات بضلاله على العلاقات السويدية السعودية، وهيمن على وسائل الإعلام السويدية.
وانتقد عدد من السياسيين والشخصيات العامة خطط السويد تزويد بلد وصفوه بأنه "دكتاتوري" بالأسلحة.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الاثنين على موقعه في تويتر "لقد اعتدت على وصف نظام السعودية بأنه ملكية مطلقة".
وووفقا لتقرير أعدته الإذاعة السويدية فإن وكالة أبحاث الدفاع السويدية قامت سنة 2007، في إطار مشروع يحمل اسم "سموم"، بإنشاء شركة تعمل كستار تحت اسم "اس اس تي اي" لتولي مسؤولية التعامل مع السعودية وذلك لتجنب أي ربط مباشرة مع وكالة أبحاث الدفاع والحكومة السويدية.
وقالت الإذاعة السويدية إن هذا العقد الخاضع حاليا لتحقيق "يذهب الى الحد الأقصى الذي يمكن ان تقوم به السلطات السويدية" لأن ما هو مطروح تقديم مساعدة الى نظام "ديكتاتوري".
ودفع الكشف عن العقد التسليحي المبرم مع السعودية ستين تولغفورز سلف وزيرة الدفاع الحالية كرين انستروم إلى الاستقالة في نهاية آذار/ مارس بعد جدل دام اسابيع.
وأقر تولغفورز تحت الضغوط بأنه كان على علم بخطط الوكالة لمساعدة الرياض في بناء مصنع، وكذلك بوجود الشركة التي تستخدم كستار.
ولا يوجد قانون في السويد يحظر تصدير الأسلحة إلى السعودية أو التعاون معها عسكريا، غير أن الانتقادات الموجهة إلى هذا المستوى من التعاون ركزت على أن الصفقة تمت بطرق تجعلها بعيدة عن نقاش الرأي العام.
ونفت وزارة الدفاع السعودية من جهتها أن تكون السويد بصدد بناء مصنع للأسلحة في المملكة.
وتبيع السويد اسلحة الى السعودية إلا ان مآخذ الرأي العام السويدي على مشروع سموم لبناء مصنع دبابات في السعودية كان "يتجاوز حدود ما هو مسموح للوكالة السويدية".
وتعد السعودية منذ زمن بعيد الشريك التجاري الأهم للسويد في الشرق الأوسط وثاني زبائنها عالميا. وبلغت صادرات ستوكهولم إلى الرياض 1.84 مليار يورو في 2011.
http://www.citytalks.co.uk/download/107904.jpg
وصفت وزيرة الدفاع السويدية كرين انستروم الاثنين نظام المملكة العربية السعودية بـ"الديكتاتوري" في حين وصفه وزير الخارجية كارل بيلت بـ"الملكية المطلقة".
وقالت الوزيرة في بريد الكتروني إلى وكالة انباء سويدية ان "النظام السعودي سلطوي وهو ملكية مطلقة ترتكب فيه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وأضافت "إن الحكومة (السويدية) لا تصنف دول العالم على أنها ديموقراطيات أو ديكتاتوريات، وإذا كان لا بد من الاختيار في وصف نظام السعودية بين الديموقراطي والديكتاتوري فهو إذن ديكتاتوري"، وذلك في تنازل منها أمام ضغوطات شعبية وإعلامية اتهمتها برفضها لإطلاق وصف "ديكتاتوري" على النظام السعودي.
وكانت الوزيرة العضو في الحزب المحافظ تعرضت للانتقاد لرفضها في وقت سابق وصف نظام الرياض بالديكتاتوري وفضلت وصفه بأنه "سلطوي جدا".
وألقى الكشف عن خطط سرية لوكالة أبحاث الدفاع السويدية تعود للعام 2007 تعلقت بمساعدة السعودية على بناء مصنع أسلحة مضادة للدبابات بضلاله على العلاقات السويدية السعودية، وهيمن على وسائل الإعلام السويدية.
وانتقد عدد من السياسيين والشخصيات العامة خطط السويد تزويد بلد وصفوه بأنه "دكتاتوري" بالأسلحة.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الاثنين على موقعه في تويتر "لقد اعتدت على وصف نظام السعودية بأنه ملكية مطلقة".
وووفقا لتقرير أعدته الإذاعة السويدية فإن وكالة أبحاث الدفاع السويدية قامت سنة 2007، في إطار مشروع يحمل اسم "سموم"، بإنشاء شركة تعمل كستار تحت اسم "اس اس تي اي" لتولي مسؤولية التعامل مع السعودية وذلك لتجنب أي ربط مباشرة مع وكالة أبحاث الدفاع والحكومة السويدية.
وقالت الإذاعة السويدية إن هذا العقد الخاضع حاليا لتحقيق "يذهب الى الحد الأقصى الذي يمكن ان تقوم به السلطات السويدية" لأن ما هو مطروح تقديم مساعدة الى نظام "ديكتاتوري".
ودفع الكشف عن العقد التسليحي المبرم مع السعودية ستين تولغفورز سلف وزيرة الدفاع الحالية كرين انستروم إلى الاستقالة في نهاية آذار/ مارس بعد جدل دام اسابيع.
وأقر تولغفورز تحت الضغوط بأنه كان على علم بخطط الوكالة لمساعدة الرياض في بناء مصنع، وكذلك بوجود الشركة التي تستخدم كستار.
ولا يوجد قانون في السويد يحظر تصدير الأسلحة إلى السعودية أو التعاون معها عسكريا، غير أن الانتقادات الموجهة إلى هذا المستوى من التعاون ركزت على أن الصفقة تمت بطرق تجعلها بعيدة عن نقاش الرأي العام.
ونفت وزارة الدفاع السعودية من جهتها أن تكون السويد بصدد بناء مصنع للأسلحة في المملكة.
وتبيع السويد اسلحة الى السعودية إلا ان مآخذ الرأي العام السويدي على مشروع سموم لبناء مصنع دبابات في السعودية كان "يتجاوز حدود ما هو مسموح للوكالة السويدية".
وتعد السعودية منذ زمن بعيد الشريك التجاري الأهم للسويد في الشرق الأوسط وثاني زبائنها عالميا. وبلغت صادرات ستوكهولم إلى الرياض 1.84 مليار يورو في 2011.